خُطْبَةُ عِيدِ الفِطر 1440: الإِسْلَامُ جَمَالٌ وَجَلَال

الإِسْلَامُ جَمَالٌ وَجَلَال
خُطْبَةُ عِيدِ الفِطْر 1440هـ
الخطبة الأولى
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُتَفَرِّدِ بِالْعِزَّةِ وَالْكِبْرِيَاءِ، الْمُسْتَحِقِّ لِلْحَمْدِ وَالثَّنَاءِ، فَلَهُ الْحَمْدُ ولَهُ الشُكْرُ وَلَهُ الْكِبْرِيَاء.
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، إِمَامُ الْمُتَّقِينَ، وَسَيِّدُ الخَلْقِ أَجْمَعِين، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الشُّرَفَاءِ، وَصَحَابَتِهِ الْأَتْقِيَاءِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
اللَّهُ أَكْبَرُ قُولُوهَا بِلَا وَجَلٍ *** وَزَيِّنُوا الْقَلْبَ مِنْ مَغْزَى مَعَانِيهَا
اللَّهُ أَكْبَرُ مَا أَحْلَى النِّدَاءَ بِهَا***كَأَنَّهُ الرِّيُّ فِي الْأَرْوَاحِ يُحْيِيهَا!
يَا أَهْلَ الْإِيمَانِ: مَا أَسْعَدَ صَبَاحَكُمْ هَذَا! وَمَا أَجْمَلَ نَسَمَاتِهِ! وَمَا أَرْوَعَ بَسَمَاتِهِ! ومَا أَجْمَلَ مُحَيَّاكُم! وَمَا أَحْسَنْ لُقْيَاكُم، فَتَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنكُم، وَكُلُ عامٍ وَأَنْتُمْ بِخيرٍ وَفَلَاح.
أيها الكرام! في مشهدٍ جميلٍ عانقَ فيهِ الجمالُ الجلال، واجتمعَ فيه البهاءُ والكمال، كانتِ البسمةُ النبويةُ الأخيرةُ، وهيَ تشاهدُ جموعَ الصحابةِ تصلي وتركعُ وتسجدُ لله تعالى؛ اجتمعَ في هذه البسمةِ جمالُ المشهد، وجلالُ الرضا، إنَّه الجمالُ الذي أمضَى فيهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بعثتَه يشيدُ صرحَه، ويبني كيانَه.
إنه الجمالُ الذي شاهدَ فيه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الصحابةَ يصلونَ ويركعون، ويتعبَّدونَ وهمْ على عهدِه باقون.
إنه الجمالُ الذي أورثَ رضا النفس، حينَ تشاهدُ رسالتَها العالمية، قد اكتملتْ وتكاملت، واشتدَّ سوقُها فجاءتْ تزكيتُها الكاملة: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}.
ونحنُ في هذا العيدِ الجميل، ما أجملَ الحديث عنْ جمالِ دينِنا، وجلالِ تشريعِنا؛ فهوَ يعينُ المؤمن على العزةِ والعطاء، والفخرِ والبهاء، فبقدرِ معرفةِ العبدِ لجلالِ دينِه؛ تتسامى خدمتُه، وبقدرِ علمِه بجمالِ دينِه؛ يعظمُ اعتزازُه.
وإن نبعَ جمالِ الدينِ في عقيدتِه، فهيَ جوهرُ الإسلام، عقيدةٌ فيهَا الموازنةُ بينَ حقوقِ الروحِ والجسد، فيهَا الوسطيةُ والاعتدال، والتوازنُ والكمالُ: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} وهيَ الرابطةُ بينَ أفرادِها، فهيَ تصلُ المؤمن بقوافلِ الصالحين، الممتدةِ في جذورِ التاريخِ: {مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ} وفيها تتلاشى فوارقُ اللونِ والنسب، وسائرِ روابطِ الأرض.
عقيدةٌ تشعُ قناديلُها في دورِ العبادات، ويمتدُ ضياها إلى جوهرِ المعاملات؛ فيحلُ السلامُ حيثُ حلَّت، وتكونُ الحضارةُ حيثُ كانت. 
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ.
وأما فروعُ الدينِ فحيثُ وجهتَ وجهَك، ظهرَ لكْ جمالْ، ولاحَ لكَ جلالْ، وأعظمُها في أركانِه الكبرى ومبانِيه العظام "الصلاة" فهي عهدُ الدينِ وركنُه الأعظم، وهيَ واسطةُ العقدِ في محاسنِ فروعِ الدين.
الصلاةُ يا عبادَ اللهِ غذاءُ شجرِة الإيمان، وتزكيةٌ لأخلاقِ الإنسان: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ} فصلاةُ العبدِ إحسانُه إلى نفسِه، بهَا يترقى في مدارجِ الكمال، ومراقي الجلال.
وقرينتُها في كتابِ اللهِ "الزكاة" فهيَ طُهرةٌ للعبادِ وتزكيةٌ لهم: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا} إنها تكسي صاحبَها الجودَ والسخاء، وبهَا دفعٌ لصولةِ الفقر في المجتمع، وقضاءٌ على ما يُسمى: صراعُ الطبقات، وإحلالٌ للمحبةِ والمودةِ بينَ الأغنياءِ والفقراء، في مشهدٍ تراحميٍّ جميلْ، وعملٍ سامٍ جليلْ.
والصيامُ مدرسةٌ جميلة، شعارُها بناءُ التقوى في نفسِ المؤمن: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} إنه إرادةٌ مستعلية، فهوَ امتناعٌ عن اللذة، لأجلِ السموِّ بالنفس، والتحليقِ بالروح، في مشهدٍ تعبديٍ خالص، بينَ العبدِ وربِّه: (إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ). [رواه البخاري].
أَيُّهَا المُتَعَيَّدُونَ الكِرَام:
ومنَ الجمالِ العظيمِ في شعائرِ الدين: حجُ بيتِ اللهِ الحرام، فهوَ مدرسةٌ تربوية، ومعلمٌ في حياةِ المسلم، وحدثٌ تاريخي، إنه محطةُ التغييرِ العظمى في حياةِ المسلم، ففي بذلِ الأموالِ في الحج، وتحملِ المشاقِ والتعرضِ للأخطار؛ طلبًا لرضى الله والوفادةِ عليه، تربيةٌ للمؤمنِ على الصبرِ والظفر، ووقوفُه المشاعرَ التي وقفَ فيها أنبياءُ الله؛ تنميةٌ لعمقِ رابطةِ الدين، كما تهيجُ فيه محبةِ الصالحين، وهذَا منْ أعظمِ السلوى للمؤمنِ في زمنِ غربةِ الدين، فإنَّه وإنْ طالَ الزمنِ فجسورُ القلبِ تتجاوزُ الحدود، وتتعدى حواجز التاريخ.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ.
ولمــــَّـــــــــــا كانَ الإسلامُ جاءَ لعمارةِ الدنيا وإصلاحِ البشر؛ امتدَّ جمالُه إلى تشريعاتِه الماليةِ التي تتسمُ بالعدل: {أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} وكمالِ الرضا: {لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ} وهذا أولُ الجمال: حينَ ترى المعاملاتَ المالية، مؤطرةً بإطارٍ أخلاقي، فالأخلاقُ هيَ السمةُ الأبرز، والمبدأُ الأهم: (فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا). [رواه البخاري].
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ.
ومن جمالياتِ تشريعِ الإسلامِ أيها الكرام: ختمُ بعضِ العباداتِ بالأعيادِ والفرحة، ففي ختامِ الصيامِ اجتماعٌ على ذكرٍ وشكرٍ وفرحٍ: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }.
إنه عبوديةُ الفرح، فشعائرُ الإسلامِ تتراوحُ بينَ الفرحِ والفُسحة، في استجابةٍ للفطرةِ البشرية، وللتكاملِ والاعتزاز: (لِتَعْلَمَ يَهُودُ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً).
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ.
باركَ اللهُ لي ولكمْ في القرآنِ والسنة، ونفعَنِي وإياكم بما فيهما منَ الآياتِ والحكمة، أقولُ ما سمعتُم واستغفرُ اللهَ العظيم. 
الخطبةُ الثانيةُ:
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ.
أما بعد:
ومن جمالِ الدينِ وكمالِ محاسنِه: تحقيقُ العدلِ بينَ المرأةِ والرجل: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} عدلًا حكيماً؛ وفقَ عدالةِ الإسلام، التي جعلتِ العلاقةَ بينَ الرجلِ والمرأةِ تكاملًا لا تفاضلًا، شراكةً لا معاركة، وئامًا لا اختلافًا: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ.
أَيَّتُهَا الأَخَوَاتُ الكَرِيمَات:
إنه مُنذُ اللحظةِ الأولى لبزوغِ فجرِ الإسلام، نجدُ المرأةَ ركنًا ركينًا فيه، كانت في الصفوةِ الخالدةِ لخدمةِ الدين، فهناكَ سجلَ التاريخُ مواقفَ خديجةَ وعائشةَ وفاطمةَ وأمّ سلمةَ وجميعَ الصحابياتِ الكريمات، وفي تشريعاتِ الإسلام: نجدُ أعظمَ وثيقةٍ في احترامِ المرأةِ وحفظِ حقوقها، وفي أكنافِ هذه الوثيقةِ امتنانٌ بجهودِ المرأةِ في حملِ مشاركةِ النجاحِ في المجتمع، فلمْ تدفنْ إنجازاتُ النساءِ أمامَ جهودِ الرجال.
أيَّتُها الفاضلات:
إنَّ التشريعَ الإسلامي الجميل في إباحةِ الزينةِ للمرأة؛ استجابةٌ لفطرتِها، وتلبيةٌ لحاجتِها الخَلقية؛ جمَّله أيضًا الدعوةُ بالاعتناءِ بزينةِ الباطن: {وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ} التقوى لباسٌ وأنعمْ به منْ لباس، يكسُو القلب، فيمتدُ جمالُه في حفظِ البصر: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} ويمتدُ بهاؤُه في مشيتِها: {وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ}، ويمتدُ سناه في لفظِها: {إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا}.
الجمالُ لا ينشطرُ أيتُها الفاضلة، والجلالُ لا ينفصم، فجمالُ الظاهرِ امتدادٌ لجمالِ الباطن، ومنْ دونِ جمالِ الباطنِ لنْ يستقيمَ جمالُ الظاهر، ومنَ الغبنِ المؤلمِ أنْ تكونَ فتاة الإسلامِ تُعنَى بكلِّ تفاصيلِ ظاهرِها، وتغفلُ عنِ الجمالِ الأعظم: جمالِ القلبِ وتحليتِه بالإيمان: {وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ}.
فاللهَ اللهَ أختي الفاضلةُ ببناءِ نفسِك بالتقوى والإيمان، والحشمةِ والوقار، فو اللهِ إنَّه خيرُ لباس، وأجملُ زينة، وأفضلُ زاد، حفطكِ اللهُ منْ كلِّ سوءٍ ومكروه، وجعلكِ مباركةً طيبة.
الله أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ.
معاشرَ المسلمين!
أحسِنُوا الظنَّ بربِّكم، ولا يرى الجمالَ إلا الجميل، ومنْ كانتْ نفسُه بغيرِ جمالٍ فلنْ يرَى في الوجودِ شيئًا جميلاً، فجفِّف دمعَك، واجبُرْ كسرَك، وارفعْ رأسَك.                
هنيئًا لمُوسِرٍ يزرعُ البهجَة، ومُحسنٍ يعطِفُ على مسكين، وصحيحٍ يعودُ مريضًا، وقريبٍ يزورُ قريبًا، العيدُ مُناسبةٌ كريمةٌ لتصافِي القلوب، ومُصالَحةِ النفوس، وإزالةِ العداوة والبغضاء، وإدخالِ السُّرور.
لا يسعَدُ بالعيدِ منْ عقَّ والدَيْه، ولا يسعدُ بالعيدِ منْ يحسُد الناس ويقطعُ الأرحام، العيدُ لمن اتَّقى مظالِمَ العباد، وخافَ يومَ التناد.
العيدُ فرحةٌ ومسامحة، فمن أحبَّ أن يُسامِحَه الناسُ فليُسامِحهم، اليومُ عيدُنا نُعلنُ فيه طمسَ الأحزان، ووأدَ الأتراح، فإنْ كانَ لنا في رمضانَ قنوتٌ ودعاء، فَلَنا في العيدِ سرورٌ وهناء، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِم.
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

اللّهُمَّ أحْيِنا مُؤْمِنينَ، وتوفَّنا مُسْلِمينَ، وَألْحِقْنا بِالصّالِحينَ، غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ، تَقَبَّلْ تَوْبَتَنَا، وَاغْسِلْ حَوْبَتَنا، وَطَهّرْ قُلُوبَنَا، وَتَقَبَّلْ صِيَامَنَا وَقِيَامَنَا، وَارْحَمْ أمْوَاتَنَا، وَاشْفِ مَرْضانا، وَاقْضِ دُيُونَنَا، واهْدِ ضَالّنا، وَأَدِمْ أَمْنَنَا، وَانْصُرْ جُنُودَنا، وَأَصْلِحْ أَحْوالَ أُمَّتِنا يَا رَبَّ الْعَالَمِيِن.

اللهم احْفُظْ عَلَى بِلَادِنا (الممْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّة) أَمْنَهَا وَإِيمَانَها، وَوَفِّقْ قَادَتَهَا وَعُلَمَاءَهَا وَوُزَرَاءَهَا لِمَا فِيهِ خَيْرُ البِلَادِ وَالعِبَاد، وَاجْعَلْنَا جَمِيعًا شَاكِرِينَ لِنَعَمِك، مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْك، يَا رَبَّ العَالَمِين.

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة، وَفِي الآخِرَة حَسَنَة، وَقِنَا عَذَابَ النَّار.

أَعَادَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ بِالْيُمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَتَقَبَّلَ اللَّهُ تَعَالَى مِنَّا وَمِنْكُمْ وَمِنَ الْمُسْلِمِينَ صَالِحَ الْأَعْمَالِ، وَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ إِلَى اللهِ أَقْرَب.

المرفقات

جمال-وجلال

جمال-وجلال

المشاهدات 2378 | التعليقات 0