خطبة عيد الفطر 1434 هـ
خطيب ليبي
1434/09/30 - 2013/08/07 21:44PM
[FONT="]الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]الله أكبر جلَّ عن شريك وولد، وعز عن الاحتياج إلى أحد، وتقدسْ عن نظير وانفرد.. ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ))، ما قام مخلوق بحقه؛ الْمُولي بفضله على جميع خلقه أفاض علينا وجاد، وأنعم علينا وزاد، وخصنا بمواسم الأفراح والأعياد، الله أكبر الله أكبر وقد وافتنا تباشيرُ الفرح، الله أكبر الله أكبر وقد أظلتنا العطايا والمنح، [/FONT][FONT="]الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]الحمد لله خالقِ كلِ موجود، ومُفِيضِ الخيرِ والجود على كلِّ قاصٍ من خلقه ودانٍ، أحمده على ما أسال من وابل الآلاء، وأزال من وبيل اللأواء، وأسبل من جميل الغطاء، وأمال علينا من كثير الإحسان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمداً عبده ورسوله.[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]أما بعد[/FONT][FONT="]:
[/FONT][FONT="]فيا أيها المسلمون[/FONT][FONT="] هذا العيد قد صَدَعَ فَجْرُهُ ولاح، ووضح صُبْحُهُ وباح، وأشرقت بهجته وظهرت فرحته، وحلت روعته وجلالته.. هنيئاً لكم هذا اليومُ البهيج، هنيئاً لكم هذا اليومُ المجيد، هنيئاً لكم عيدُ الفطر السعيد، جعله الله مقروناً بالقَبُولِ وَدَرْكِ البُغْيَة ونُجْحِ المأْمول، وعاوَدَتْكُمُ السُّعود ما عاد عيد واخضر عود، وجعلني الله وإياكم ممن رُزق العلمَ ووُفِّق للعمل، [/FONT][FONT="]الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]أيها المسلمون[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] أَحْصَنُ الجُنَّة لزومُ الكتاب والسنة على نهج سلف الأمة؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إني تركت فيكم شيئينِ لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي) أخرجه الحاكم، وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: "لن تضِلَّ ما أخذت بالأثر[/FONT][FONT="]"[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]وقال عز شأنه:(( قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ))، فاتبعوا نصوص الكتاب والسنة، وافهموها كما فهمها أعلام الهدى ومصابيح الدجى.. [/FONT][FONT="]الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]أيها المسلمون[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] من أصول الإسلام الْمُحَرَّرَة وقواعِدِه الْمُقرَّرَة محاربةُ البدع في الدين وردها والتحذيرُ منها، وخير أمور الدين ما كان سنة، وشرُّ الأمور مُحدثاتُ البدع، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق عليه، وقال الإمام مالك - رحمه الله تعالى-: "من أحدث في هذه الأمة شيئاً لم يكن عليه سلفها، فقد زعم أن محمداً - صلى الله عليه وسلم - خان الرسالة " ؛ لأن الله - تعالى - يقول: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً))، فما لم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناَ " ..فالحذرَ الحذرَ يا عباد الله، فكل عبادة لا دليل عليها من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - فهي طريقة مبتدعة وزيادة مخترعة، ولو استحسنها من استحسنها، فاحذروا أن تَنْتَكِسوا في حَمْئَتِها أو تَتَدَنَّسُوا بضلاَلَتها[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]أيها المسلمون[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] عَظِّمُوا الله حق تعظيمِه، واعبدوه حق عبادته، ووحِدُوه حق توحيده، ومن حلف منكم فلا يحلف إلا بالله - تعالى - أو أسمائه أو صفاته، فعن عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت) متفق عليه، فلا يجوز الحلف بنبيٍّ أو ولي، أو الكعبة أو الشرف أو رأس فلان، فعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]أيها المسلمون[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] بالإمامة والسلطان تُحفظُ البيضة وتُصانُ الحوْزة وتَأْمَنُ السُّبُل وينتظم الأمن ويَعُمَّ الخير والعدل ويرتدع الظلمة وتندفع الفوضى ويعيش الناس آمنين مطمئنين[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]أيها المسلمون[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصلٌ عظيمٌ من أصول الشريعة وركنٌ مشيدٌ من أركانها المنيعة، رَفْعُ لِوَائِهِ وإعلاءُ بنائهِ وإعزازُ أهلهِ واجبٌ معظّمٌ وفرضٌ محتَّم.. قال تعالى: ((الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)).[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]وإن ظهور المعاصي والمنكرات وفشوها هو الداءُ العضال والوباءُ القتّال وسبب حلول العقوبات والنقمات.. يقول رسول الهدى - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يرَوْا المنكر بين ظهرانَيْهُم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة) أخرجه أحمد[/FONT][FONT="]..
[/FONT][FONT="]وكتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض عماله: "أما بعد.. فإنه لم يظهر المنكر في قومٍ قط ثم لم ينههم أهل الصلاح بينهم إلا أصابهم الله بعذابٍ من عنده أو بأيدي من يشاء من عباده، ولا يزال الناس معصومين من النقمات والعقوبات ما قُمِعَ أهلُ الباطل واستُخْفِيَ فيهم بالمحارم..". [/FONT][FONT="]الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]أيها المسلمون[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] احذروا المعاقبَ التي توجب في الشقاء الخلود وتستدعي شوي الوجوه ونضج الجلود، واعلموا أن الدنيا سُمُّ الأفاعي وأهلها ما بين مَنْعيٍّ وناعِ.. فلا تغْتَرُّوا فيها بقوةٍ أو فُتُوَّة، فما الصحة إلا مركب الألم وما الفُتُوَّة إلا مركب الهرم، وما بعد المقيل إلا الرحيل إلى منزلٍ كريم أو منزلٍ وبيل.. فأدْلِفوا إلى باب التوبة والإنابة، واقطعوا حبائل التسويف، وامحوا سوابق العصيان بلواحق الإحسان، وحافظوا على الصلوات الخمس المفروضة حيث ينادى بهن[/FONT][FONT="]..
[/FONT][FONT="]يقول عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - (من سره أن يلقى الله غدًا مسلمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن؛ فإن الله شرع لنبيكم - صلى الله عليه وسلم - سنن الهدى.. وإنهن من سنن الهدى..) الحديث أخرجه مسلم[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]وأدوا زكاة أموالكم، وانْفَحوا بالعطاء وانْضَحوا بالبر والجود، وأعينوا الضعيف وأغيثوا اللهيف.. وصلِوا من قطعكم وأعطوا من حرمكم، واعفوا عمن ظلمكم؛ فليس الواصلُ بالمكافئ وإنما الواصلُ الذي إذا قُطِعتْ رحِمُهُ وصلَهَا.. ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ولا تبخسوا الناس أشياءهم، ولا تتعاملوا بصفقات الربا الخاسرة وزياداته الظالمة ومضاعفاته الفاحشة، واحذروا جحد الحقوق والتلاعب بأثمان السلع والغش والنجش والتطفيف في المكاييل والموازين.. واحذروا أموال اليتامى والوصايا ولا تأكلوها ظلما وعدوانا... وصونوا ألسنتكم عن الغيبة والنميمة والسب والشتم واللعن والطعن والقذف والزور والبهتان.. وطهروا قلوبكم من الغل والحق والحسد والكراهية والبغضاء.. وإياكم ومجالس الفسوق والفجور.. واحذروا الخصومات والمشاحنات، واقبلوا المعذرة وأقيلوا العثرة، ولا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا، واعلموا أنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار. [/FONT][FONT="]الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]أيها المسلمون[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] هذا يومُ التسامحِ والتصافح والتلاحمِ والتراحم؛ فتصافحوا يَذْهَبِ الغل وتسامحوا تَذْهَبِ الشحناء.. تآلفوا ولا تنافروا.. تقاربوا ولا تباعدوا، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين[/FONT][FONT="]..[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فعن جبير بن نفير قال:[/FONT][FONT="] " [/FONT][FONT="]كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك[/FONT][FONT="]".. [/FONT][FONT="]، وعن محمد بن زياد قال[/FONT][FONT="] :[/FONT][FONT="]"كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك". [/FONT][FONT="]الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئة؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]الخطبة الثانية: [/FONT][FONT="][/FONT]
[/FONT][FONT="]الله أكبر جلَّ عن شريك وولد، وعز عن الاحتياج إلى أحد، وتقدسْ عن نظير وانفرد.. ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ))، ما قام مخلوق بحقه؛ الْمُولي بفضله على جميع خلقه أفاض علينا وجاد، وأنعم علينا وزاد، وخصنا بمواسم الأفراح والأعياد، الله أكبر الله أكبر وقد وافتنا تباشيرُ الفرح، الله أكبر الله أكبر وقد أظلتنا العطايا والمنح، [/FONT][FONT="]الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]الحمد لله خالقِ كلِ موجود، ومُفِيضِ الخيرِ والجود على كلِّ قاصٍ من خلقه ودانٍ، أحمده على ما أسال من وابل الآلاء، وأزال من وبيل اللأواء، وأسبل من جميل الغطاء، وأمال علينا من كثير الإحسان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمداً عبده ورسوله.[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]أما بعد[/FONT][FONT="]:
[/FONT][FONT="]فيا أيها المسلمون[/FONT][FONT="] هذا العيد قد صَدَعَ فَجْرُهُ ولاح، ووضح صُبْحُهُ وباح، وأشرقت بهجته وظهرت فرحته، وحلت روعته وجلالته.. هنيئاً لكم هذا اليومُ البهيج، هنيئاً لكم هذا اليومُ المجيد، هنيئاً لكم عيدُ الفطر السعيد، جعله الله مقروناً بالقَبُولِ وَدَرْكِ البُغْيَة ونُجْحِ المأْمول، وعاوَدَتْكُمُ السُّعود ما عاد عيد واخضر عود، وجعلني الله وإياكم ممن رُزق العلمَ ووُفِّق للعمل، [/FONT][FONT="]الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]أيها المسلمون[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] أَحْصَنُ الجُنَّة لزومُ الكتاب والسنة على نهج سلف الأمة؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إني تركت فيكم شيئينِ لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي) أخرجه الحاكم، وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: "لن تضِلَّ ما أخذت بالأثر[/FONT][FONT="]"[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]وقال عز شأنه:(( قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ))، فاتبعوا نصوص الكتاب والسنة، وافهموها كما فهمها أعلام الهدى ومصابيح الدجى.. [/FONT][FONT="]الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]أيها المسلمون[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] من أصول الإسلام الْمُحَرَّرَة وقواعِدِه الْمُقرَّرَة محاربةُ البدع في الدين وردها والتحذيرُ منها، وخير أمور الدين ما كان سنة، وشرُّ الأمور مُحدثاتُ البدع، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق عليه، وقال الإمام مالك - رحمه الله تعالى-: "من أحدث في هذه الأمة شيئاً لم يكن عليه سلفها، فقد زعم أن محمداً - صلى الله عليه وسلم - خان الرسالة " ؛ لأن الله - تعالى - يقول: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً))، فما لم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناَ " ..فالحذرَ الحذرَ يا عباد الله، فكل عبادة لا دليل عليها من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - فهي طريقة مبتدعة وزيادة مخترعة، ولو استحسنها من استحسنها، فاحذروا أن تَنْتَكِسوا في حَمْئَتِها أو تَتَدَنَّسُوا بضلاَلَتها[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]أيها المسلمون[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] عَظِّمُوا الله حق تعظيمِه، واعبدوه حق عبادته، ووحِدُوه حق توحيده، ومن حلف منكم فلا يحلف إلا بالله - تعالى - أو أسمائه أو صفاته، فعن عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت) متفق عليه، فلا يجوز الحلف بنبيٍّ أو ولي، أو الكعبة أو الشرف أو رأس فلان، فعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]أيها المسلمون[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] بالإمامة والسلطان تُحفظُ البيضة وتُصانُ الحوْزة وتَأْمَنُ السُّبُل وينتظم الأمن ويَعُمَّ الخير والعدل ويرتدع الظلمة وتندفع الفوضى ويعيش الناس آمنين مطمئنين[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]أيها المسلمون[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصلٌ عظيمٌ من أصول الشريعة وركنٌ مشيدٌ من أركانها المنيعة، رَفْعُ لِوَائِهِ وإعلاءُ بنائهِ وإعزازُ أهلهِ واجبٌ معظّمٌ وفرضٌ محتَّم.. قال تعالى: ((الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)).[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]وإن ظهور المعاصي والمنكرات وفشوها هو الداءُ العضال والوباءُ القتّال وسبب حلول العقوبات والنقمات.. يقول رسول الهدى - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يرَوْا المنكر بين ظهرانَيْهُم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة) أخرجه أحمد[/FONT][FONT="]..
[/FONT][FONT="]وكتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض عماله: "أما بعد.. فإنه لم يظهر المنكر في قومٍ قط ثم لم ينههم أهل الصلاح بينهم إلا أصابهم الله بعذابٍ من عنده أو بأيدي من يشاء من عباده، ولا يزال الناس معصومين من النقمات والعقوبات ما قُمِعَ أهلُ الباطل واستُخْفِيَ فيهم بالمحارم..". [/FONT][FONT="]الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]أيها المسلمون[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] احذروا المعاقبَ التي توجب في الشقاء الخلود وتستدعي شوي الوجوه ونضج الجلود، واعلموا أن الدنيا سُمُّ الأفاعي وأهلها ما بين مَنْعيٍّ وناعِ.. فلا تغْتَرُّوا فيها بقوةٍ أو فُتُوَّة، فما الصحة إلا مركب الألم وما الفُتُوَّة إلا مركب الهرم، وما بعد المقيل إلا الرحيل إلى منزلٍ كريم أو منزلٍ وبيل.. فأدْلِفوا إلى باب التوبة والإنابة، واقطعوا حبائل التسويف، وامحوا سوابق العصيان بلواحق الإحسان، وحافظوا على الصلوات الخمس المفروضة حيث ينادى بهن[/FONT][FONT="]..
[/FONT][FONT="]يقول عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - (من سره أن يلقى الله غدًا مسلمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن؛ فإن الله شرع لنبيكم - صلى الله عليه وسلم - سنن الهدى.. وإنهن من سنن الهدى..) الحديث أخرجه مسلم[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]وأدوا زكاة أموالكم، وانْفَحوا بالعطاء وانْضَحوا بالبر والجود، وأعينوا الضعيف وأغيثوا اللهيف.. وصلِوا من قطعكم وأعطوا من حرمكم، واعفوا عمن ظلمكم؛ فليس الواصلُ بالمكافئ وإنما الواصلُ الذي إذا قُطِعتْ رحِمُهُ وصلَهَا.. ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ولا تبخسوا الناس أشياءهم، ولا تتعاملوا بصفقات الربا الخاسرة وزياداته الظالمة ومضاعفاته الفاحشة، واحذروا جحد الحقوق والتلاعب بأثمان السلع والغش والنجش والتطفيف في المكاييل والموازين.. واحذروا أموال اليتامى والوصايا ولا تأكلوها ظلما وعدوانا... وصونوا ألسنتكم عن الغيبة والنميمة والسب والشتم واللعن والطعن والقذف والزور والبهتان.. وطهروا قلوبكم من الغل والحق والحسد والكراهية والبغضاء.. وإياكم ومجالس الفسوق والفجور.. واحذروا الخصومات والمشاحنات، واقبلوا المعذرة وأقيلوا العثرة، ولا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا، واعلموا أنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار. [/FONT][FONT="]الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]أيها المسلمون[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] هذا يومُ التسامحِ والتصافح والتلاحمِ والتراحم؛ فتصافحوا يَذْهَبِ الغل وتسامحوا تَذْهَبِ الشحناء.. تآلفوا ولا تنافروا.. تقاربوا ولا تباعدوا، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين[/FONT][FONT="]..[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فعن جبير بن نفير قال:[/FONT][FONT="] " [/FONT][FONT="]كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك[/FONT][FONT="]".. [/FONT][FONT="]، وعن محمد بن زياد قال[/FONT][FONT="] :[/FONT][FONT="]"كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك". [/FONT][FONT="]الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئة؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]الخطبة الثانية: [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]الحمد لله مُعظِم الثّواب ومُجزِل الأجر، لا إلهَ إلا هو له الحمدُ في الأولى والآخرة ويعلَم ما في البر والبحر، أحمده سبحانه وأشكره، أتمَّ علينا صيامَنا وبلَّغنا عيد الفطر، وأشهد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهد أنّ سيّدَنا ونبيّنا محمّدًا عبدُ الله ورسوله أتقى البريّة وأزكَاها، وعلى آلِه وأصحابِه أفضلِ الأمّة بعدَ نبيها وأتقاها، والتابعين ومن تبِعهم بإحسان، صلواتٍ وسلامًا وبركاتٍ لا تتناهى.[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.[/FONT][FONT="][/FONT]
[/FONT][FONT="]الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]ألا فاتقوا الله رحمكم الله، واهنَؤوا بعيدكم، والزموا الصلاحَ، وأصلحوا، فالعيد يومُ فرَح وسرورٍ لمن قبِل الله صيامَه وقيامَه وصحّت لله نيته، ويومُ ابتهاجٍ وتهانٍ لمن حسُن خُلُقه وطابَت سَرِيرتُه، يومُ عفوٍ وإحسان لمن عفَا عمّن هفا وأحسَن لمن أسَاء، يومُ عيدٍ لمن شَغَله عيبُه عن عيوبِ النّاس[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]يستحق التّهنِئَةَ بالعيد الموسِر الذي يزرَع البسمةَ على شِفاه المحتاجين، والشَّفوقُ الذي يعطِف على الأرامِلِ واليتامى والمساكين، والصحيحُ الذي يتفقَّد المرضى والمقعَدين[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]وفي المقابِلِ ـ أيّها المسلمون ـ ليس العيدُ لمن عقَّ والدَيه فحُرِم الرّضَا في هذا اليومِ المبارَك السعيد، وليس العيدُ لمن يحسُد الناسَ على ما آتاهم الله من فَضله، وليس العيدُ لخائنٍ غشّاش كذّاب يسعى بالأذَى والفسادِ والنميمةِ بين الأنام. كيف يسعَد بالعيد من تجمَّلَ بالجديد وقلبُه على أخيهِ أسود؟! كيف يفرح بالعيدِ من أضاع أموالَه في الملاهِي المحرَّمة والفسوقِ والفجور؟! يمنَع حقَّ الفقراء والضعفاء ولا يخشى البعثَ والنشور، لا ي[/FONT][FONT="]َ[/FONT][FONT="]عْرِف من العيدِ إلا المآكلَ والثوبَ الجديد، ليس لهم منَ العيد إلا مظاهرُه، وليس لهم من الحظِّ إلى عواثِرُه[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]واهنؤوا ـ رحمكم الله ـ بعيدِكم، والزَموا حدودَ ربِّكم، وصوموا عن المحارِمِ كلَّ دَهركم؛ تكُن لكم أعيادٌ في الأرض وأعيادٌ في السماء. واعلَموا أنّ من أعمالِ هذا اليومِ إخراجَ زكاة الفطر، فأخرِجوها طيّبةً بها نفوسُكم، ووقت إخراجِها الفاضِل يوم العيد قبلَ الصلاة[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]ومِن مظاهرِ الإحسانِ بعد رمضان استدامةُ العبد على النّهج المستقيم ومداومَةُ الطّاعة وإتباع الحسنَة الحسنة، فذلك دليلٌ على قَبول الطاعات، وقد نَدَبكم نبيّكم محمّد [/FONT][FONT="][IMG]file:///C:UsersBASHIR~1.HAFAppDataLocalTempmsohtmlclip1 1clip_image001.gif[/IMG][/FONT][FONT="]بأن تتبِعوا رمَضان بستٍّ من شوّال، فمن فعل ذلك فكأنَّما صام الدّهرَ كلّه. تقبّل الله منّا ومنكم الصيامَ والقيام وسائرَ الطاعات[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]ثمّ صلّوا وسلِّموا على الرحمة المهداة والنعمة المسداة نبيِّكم محمّد رسول الله، فقد أمركم بذلكم ربّكم فقال عزّ قائلاً عليمًا[/FONT][FONT="]: [IMG]file:///C:UsersBASHIR~1.HAFAppDataLocalTempmsohtmlclip1 1clip_image002.gif[/IMG][/FONT][FONT="]إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[/FONT][FONT="][IMG]file:///C:UsersBASHIR~1.HAFAppDataLocalTempmsohtmlclip1 1clip_image003.gif[/IMG][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="][/FONT]
[/FONT][FONT="]يستحق التّهنِئَةَ بالعيد الموسِر الذي يزرَع البسمةَ على شِفاه المحتاجين، والشَّفوقُ الذي يعطِف على الأرامِلِ واليتامى والمساكين، والصحيحُ الذي يتفقَّد المرضى والمقعَدين[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]وفي المقابِلِ ـ أيّها المسلمون ـ ليس العيدُ لمن عقَّ والدَيه فحُرِم الرّضَا في هذا اليومِ المبارَك السعيد، وليس العيدُ لمن يحسُد الناسَ على ما آتاهم الله من فَضله، وليس العيدُ لخائنٍ غشّاش كذّاب يسعى بالأذَى والفسادِ والنميمةِ بين الأنام. كيف يسعَد بالعيد من تجمَّلَ بالجديد وقلبُه على أخيهِ أسود؟! كيف يفرح بالعيدِ من أضاع أموالَه في الملاهِي المحرَّمة والفسوقِ والفجور؟! يمنَع حقَّ الفقراء والضعفاء ولا يخشى البعثَ والنشور، لا ي[/FONT][FONT="]َ[/FONT][FONT="]عْرِف من العيدِ إلا المآكلَ والثوبَ الجديد، ليس لهم منَ العيد إلا مظاهرُه، وليس لهم من الحظِّ إلى عواثِرُه[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]واهنؤوا ـ رحمكم الله ـ بعيدِكم، والزَموا حدودَ ربِّكم، وصوموا عن المحارِمِ كلَّ دَهركم؛ تكُن لكم أعيادٌ في الأرض وأعيادٌ في السماء. واعلَموا أنّ من أعمالِ هذا اليومِ إخراجَ زكاة الفطر، فأخرِجوها طيّبةً بها نفوسُكم، ووقت إخراجِها الفاضِل يوم العيد قبلَ الصلاة[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]ومِن مظاهرِ الإحسانِ بعد رمضان استدامةُ العبد على النّهج المستقيم ومداومَةُ الطّاعة وإتباع الحسنَة الحسنة، فذلك دليلٌ على قَبول الطاعات، وقد نَدَبكم نبيّكم محمّد [/FONT][FONT="][IMG]file:///C:UsersBASHIR~1.HAFAppDataLocalTempmsohtmlclip1 1clip_image001.gif[/IMG][/FONT][FONT="]بأن تتبِعوا رمَضان بستٍّ من شوّال، فمن فعل ذلك فكأنَّما صام الدّهرَ كلّه. تقبّل الله منّا ومنكم الصيامَ والقيام وسائرَ الطاعات[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]ثمّ صلّوا وسلِّموا على الرحمة المهداة والنعمة المسداة نبيِّكم محمّد رسول الله، فقد أمركم بذلكم ربّكم فقال عزّ قائلاً عليمًا[/FONT][FONT="]: [IMG]file:///C:UsersBASHIR~1.HAFAppDataLocalTempmsohtmlclip1 1clip_image002.gif[/IMG][/FONT][FONT="]إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[/FONT][FONT="][IMG]file:///C:UsersBASHIR~1.HAFAppDataLocalTempmsohtmlclip1 1clip_image003.gif[/IMG][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]