خطبة ( عيد الفطر ) مستفادة ومختصرة
أنشر تؤجر
الخطبة الأولى :
الحَمْدُ للهِ الذِي بِنِعمَتِهِ تَتمُّ الصَّالِحَاتِ ، وبِعَفْوِهِ تُغْفَرُ الذُّنُوبُ والسَّيئَاتِ ، وبِكَرَمِهِ تُقْبَلُ العَطَايَا والقُرُبَاتِ ، وبِلُطْفِهِ تُسْتَرُ العُيُوبُ والزَّلَّاتِ ،وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلى آلهِ وَصَحْبهِ وسَلَّمَ تَسلِيماً كَثِيراً .
اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ ، وَلِلَّهِ الحَمْدُ.
اللهُ أَكْبَرُ مَا صَامَ صَائِمٌ وأَفْطَرَ ، اللهُ أَكْبَرُ مَا سَجَدَ قَائِمٌ وَكَبَّرْ ، اللهُ أَكْبَرُ مَا تَابَ تَائِبٌ وَاسْتَغْفَر ، اللهُ أَكْبَرُ خَلَقَ الخَلْقَ وأَحْصَاهُمْ عَدَداً ، وَكُلُّهُمْآتِيهِ يَومَ القِيامِةِ فَرْداً .
أمَّا بَعدُ: فاتَّقوا اللَّهَ - مَعَاشِرَ المُؤمِنينَ والمُؤمِنَاتِ -، ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾ [البقرة: 197].
عبادَ الله : في صَبِيحَةِ هذا اليَومِ الأَغَرِّ ، غَدَوتُم إلى رَبٍّ كَرِيمٍ ، يَمنُّ بِالخَيرِ ثُمَّ يُثيبُ عَليهِ بِالجزيلِ ، لقدْ أُمِرتُمْ بِقيامِ اللِّيلِ فَقُمتُمْ ، وأُمِرتُمْبِصيامِ النَّهارِ فَصُمتُمْ ، وأَطَعتُمْ رَبَّكُمْ ، فَاقْبِضُوا جَوَائِزَكُمْ بِمَغفِرَةِ ذُنُوبِكُمْ ، وقَبُولِ أَعمالِكُمْ ، وشُكْرِ سَعْيِكُمْ، ويَومَ القِيَامَةِ يُنادَى عَليكُمْ أَيُّهاالصَّائِمُونَ: أَنْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ.
اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ ، وَلِلَّهِ الحَمْدُ.
عبادَ الله : أَبْشِروا فلَنْ يُعدَمَ مُسلمٌ مِنْ رمضانَ خيراً ؛ صِيامٌ وصَلاةٌ وقُرآنٌ ، وصَدَقةٌ وبِرٌّ وإِحسَانٌ، فَما بَينَ مُستَقِلٍّ ومُستَكْثِرٍ ، ومَا بين خَيِّرٍوأَخْيَر، زَالَ النَّصَبُ، وذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الْأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّه ، قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾التوبة : 120.
وقَالَ صلى الله عليه وسلم «قَالَ اللهُ تعالى: " لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ "رواه مسلم .
وَقَالَ الإمامُ مُجاهِدٌ رَحمهُ اللهُ: فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى:﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾ الحاقة:24.
إِنَّ الأَيَّامَ الْخَالِيَةَ هِيَ أَيَّامُ الصِّيَامِ، أَيْ: كُلُوا وَاشْرَبُوا بَدَلَ مَا أَمْسَكْتُمْ عَنِ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ لِوَجْهِ اللهِ تعالى .أ.هـ .
اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ ، وَلِلَّهِ الحَمْدُ.
عبادَ اللهِ : إنَّ هَذهِ النِّعمَ الرَّبَّانيةَ، والعَطايَا الإِلهِيَّةَ ، التي فِيهَا تَتَقَلَّبُونَ، وعَلَيهَا تُمْسُونَ وَتُصْبِحُون، وبِهَا تَغدُونَ وَتَرُوحُون ، تَوْحِيدٌ وإيمَانٌ ،أَمْنٌ في الأوْطانِ ، وعَافِيَةٌ في الأَبدَانِ ، وسَعَةٌ في الأرزَاقِ ، نِعَمٌ إلهيةٌ عَظِيمَةٌ ، وشُكْرُ اللهِ عزَّ وَجَلَّ ؛ هوَ الحَافِظُ لهذهِ النِّعَمِ المَوْجُودَةِ ، والجَالِبِللنِّعَمِ المفقُودةِ ، قال تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾إبراهيم : 7 .
اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ ، وَلِلَّهِ الحَمْدُ .
يومُكُم هَذَا -مَعَاشِرَ المُسْلمينَ- يَومٌ عَظِيمٌ وعِيدٌ كَرِيمٌ، أحَلَ اللهُ لَكُم فِطْرَهُ، وحَرَّمَ عَليكُم صِيامَهُ، والعيدُ تعبيرٌ صَادِقٌ عَنِ انتمَاءِ الأمةِ لدِينهَا،واعتزازِهَا بشخصيتِهَا؛ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :«إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيْدُنَا» رَوَاهُ ابْنُ مَاجَةَ .
العِيدُ فَرَحٌ بِمَا أبَاحَ اللهُ، واسْتمتاعٌ بالطيبَاتِ مَعَ اجْتنابِ مُنْكراتِ الأخْلاقِ ، وَالْفَرَحُ بِالعِيدِ مِنْ شَعَائِرِ الدِّينِ وَعِباداتِهِ ، ومِنْ سُنَنِ المُـرسلِينَ ،فَإظْهَارُ السُّرورِ في العيدِ هو منَ العِباداتِ التِّي يَتَقرّبُ بِهَا المُسْلمُ إلى اللهِ تَعالَى ، فعنْ أُمِّ المؤمنينَ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : " قَالَ رَسُولُصلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ – يعني يَومَ أنْ لَعِبَ الحَبشةُ في المَسجِدِ : " لِتَعْلَمَ يَهُودُ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً ، إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ "
رواه أحمد بسند حسن .
قال الحافظُ ابنُ حجرٍ رَحمهُ اللهُ : إِظهَارُ السُّرُورِ في الأَعْيَادِ مِنْ شِعَارِ الدِّينِ أ.هـ .
اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ ، وَلِلَّهِ الحَمْدُ .
عباد الله : ومن الأعمالِ المشروعةِ في يومِ العيدِ :
صِلةُ الرَّحمِ ، وهي منْ صِفاتِ الصَّالحينَ ، وأَخلاقِ المتَّقِينَ ، قالَ ﷺ :" مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ " رواه البخاري .
وأَعظَمُ النَّاسِ حَقّاً عَليكَ بَعدَ حَقِّ اللهِ تَعَالىَ وحَقِّ رَسُولهِ ﷺ ، حقُّ الوَالِدَينِ ، فَحَقُّهُمَا عَظِيمٍ ، وبِرُّهُمَا واجِبٌ عَلى الأَبْنَاءِ والبَنَاتِ ، ولقدْ قَرَنَ اللهُطَاعَتَهُمَا بِطَاعَتِهِ ، وحَقَّهُمَا بِحَقِّهِ ، قال تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَانًا ﴾النساء:36 ، ولقَدْ رَتَّبَ الشَّرعُ المطَّهَرُ عَلى بِرِّهِمَا التَّوفِيقَ ورَغَدَ العَيشِ ، والخَيرَ في الدُّنيا والآخِرةِ ، قال ﷺ :" مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُفِي رِزْقِهِ ، ويُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ "متفق عليه .
اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ ، وَلِلَّهِ الحَمْدُ .
عباد الله : إن مما يجب على المسلم بعد انقضاء شهر رمضان: أن يداوم على طاعة ربه وخالقه والاستقامة على عبادته؛ قَال الحَسَنُالبصريُ رحمه الله :( إنَّ اللهَ لم يَجْعَلْ لِعَمَلِ المُؤْمِنِ أَجَلًا دُوْنَ المَوْتِ).
فَاثْبُتُوْا عَلَى الطَّاعَةِ، وَوَاظِبُوا عَلَى العِبَادَةِ، (وَاعْلَمُوا أَنَّ أَحَبَّ العَمَلِ إِلَى اللهِ؛ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ).
وَمِنْ عَلامَةِ قَبُولِ الحَسَنَةِ: فِعْلُ الحَسَنَةِ بَعْدَهَا. وَمِنَ الحَسَنَاتِ الَّتِي تُفْعَلُ بَعْدَ رَمَضَان: صِيَامُ سِتٍّ مِنْ شَوَّال؛ يقول ﷺ: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ،ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّال؛ كانَ كِصَيامِ الدَّهْرِ!).
ولا تُوَدِّعُوا رَمَضَانَ، بَلِ اصْطَحِبُوهُ مَعَكُمْ إلى بَاقِي العَامِ!فَالصَّوْمُ لا يَنْتَهِي، وَالقُرْآنُ لا يُهْجَر، وَالمَسْجِدُ لا يُتْرَك! قال I: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَالْيَقِينُ﴾.
اللهم تقبَّلْ صِيَامَنا وقِيامَنا ودُعاءنا يا أرحمَ الراحمين.
أَقُوْلُ قَوْلِي هَذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِيْ وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ؛ فَاسْتَغْفِرُوْهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيم
الخطبة الثانية :
الحمدُ للهِ حَمداً كَثيراً طَيِّباً مُبَاركَاً فِيهِ ، كَمَا يُحبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى ، وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ،صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلى آلهِ وَصَحْبهِ وسَلَّمَ تَسلِيماً كَثِيراً .
اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ ، وَلِلَّهِ الحَمْدُ .
أُختِي المُسلِمةُ : المرأةُ تَنَالُ ثَوابَ تَفْطِيرِ الصَّائِمِ ، بِإِعْدَادِهَا الطَّعَامَ لِأَهْلِ بَيْتِهَا، وكُلُّ مَنْ شَارَكَ فِي الإِعدَادِ فَهُوَ مُشَارِكٌ فِي الْأَجْر -إِنْ وُجِدَتْالنَّيةُ -، قال صلى الله عليه وسلم : " من فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ
مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا ": رواه الترمذي بسند صحيح .
فشَكَرَ اللهُ سَعْيَكُنَّ ، وتَقَبَّلَ الموْلَى طَاعَتَكُنَّ ، وجَعَلَ اللهُ أَعْلَى الجِنَانِ مَنَازِلِكُنَّ ، أَطِعْنَ اللهَ ورَسُولَهَ ، وأَحْسِنَّ إلى أَزْوَاجِكُنَّ ، ولَا تُرْهِقُوا أَنْفُسَكُنَّبِالُمقَارَنَاتِ ، والنظر إلى من هو أكثر منكم في أمور الدنيا ، فَكُلَّمَا اتَّسَعَتْ العَيْنُ ضَاقَ الصَّدرُ ؛ وفي الحديث يقول النبي صلى الله عليهوسلم :" انْظُرُوا إِلَى مَنْ هو أَسفَل مِنْكُمْ وَلا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوقَكُم؛ فهُوَ أَجْدَرُ أَن لا تَزْدَرُوا نعمةَ اللَّه عَلَيْكُمْ ". متفقٌ عَلَيْهِ ، وهذا لفظ مسلمٍ .
ولْتَعْلَمْ المَرْأَةُ المُسْلِمَةُ : أنَّ في لُزُومِ الحِجَابِ ، وتَربِيَةِ الأَبْنَاءِ ، والتَمَسُّكِ بِقِيَمِ الدَّينِ القَوِيمِ ، عُنْوَانُ الفَلاحِ في الدُّنيَا والآخِرةِ ، قال صلى اللهعليه وسلم : " إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وحَصَّنَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ بَعْلَهَا ، قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ" رواهأحمد وحسنه الألباني.
اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ ، وَلِلَّهِ الحَمْدُ .
عبادَ اللهِ : العِيدُ فُرصَةٌ لِلمُسلِمِ في تَصْفِيةِ النُّفُوسِ وإِزَالَةِ الشَّحنَاءِ مِنَ القُلوبِ ؛ فابتهِجُوا بعِيدِكُم، وتسَامَحُوا، وأزِيلُوا الضغَائنَ عَنْ قلوبِكُم،وصلوا أرحامكم ، وكُونُوا عِبَادَ اللهِ إخْوَانًا، وعَلى الحَقِ أعْوانًا .
اللَّهُمَّ أَسْعِدْ في هَذا العِيدِ قُلُوبَنَا، وفَرِّجْ هُمُومَنَا، واشْفِ مَرضَانَا ، وارْحَمْ مَوْتَانَا ، وأَصْلِحْ أَحْوَالَنَا وأَحْوَالَ المُسْلِمينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ .
اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَليِّ أَمْرِنَا وَوَليِّ عَهْدِهِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ، وَخُذْ بِنَواصيهم لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى ، وَاجْعَلْ بِلَادَنَا بِلَادَ إِيمَانٍ وَأَمَانٍ ، وَرَخَاءٍ وَسَعَةِ رِزْقٍ ،وَاصْرِفْ عَنْهَا الشُّرُورَ وَالْفِتَنَ ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ .
أسألُ اللهَ أنْ يَجْعَلَهُ عِيدَ خَيرٍ وَبَرَكةٍ ، وأنْ يُعيدَهُ عَلِينَا وَعَلَيْكُمْ أَعْوَاماً عَدِيدَةٍ وَأَزْمِنَةٍ مَدِيدَةٍ ، في صِحَّةٍ وعَافِيةٍ ، وفي عِزٍّ للإِسْلامِ والمُسْلِمِينَ ،وسَلَامَةٍ وأَمْنٍ وطُمَأْنِينَةٍ ، إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٍ .
ربَّنا آتنا في الدُّنيا حسنةً، وفي الآخرةِ حسنةً، وقنا عذاب النار.
وصَلِّ اللهم ُوسَلِّم عَلىَ نبَينّا محُمَّدٍ وَعَلىَ آلهِ وَصَحْبِهِ أَجمْعَيِن
وَالحْمَْدُ للهِ رَبِّ الْعَاْلمَيِن .
أنشر تؤجر
مستقاة ومختصرة من خطبة الخطيب عبدالرحمن سليمان المصري
تعديل التعليق