خطبة عيد الفطر الميارك 1440

طلال شنيف الصبحي
1440/09/29 - 2019/06/03 23:15PM

                     خطبة عيد الفطر المبارك 1440 هـ (أفراح الأخرة)

هذه الخطبة للشيخ عبدالله صالح منكابو حفظه الله مع تعديل بيسط عليها وإضافة خطبة للنساء

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى، خَلَقَ فَسَوَّى، وَقَدَّرَ فَهَدَى، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهُ عَلَى مَا أَسْبَغَ مِنَ النِّعَمِ وَأَسْدَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى، وَالصِّفَاتُ الْعُلَى، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، نَبِيُّهُ الْمُصْطَفَى، وَخَلِيلُهُ الْمُجْتَبَى، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنِ اهْتَدَى.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله،
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد،
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا

عباد الله ..
الفرحةُ التي نعيشُها اليوم .. هي جزءٌ من الفرحةِ الأولى ، التي أخبر عنها r: (للصائم فرحتان ، فرحةٌ عند فطره ) / كلما أتمَّ يومًا، وحانت لحظة الإفطار، فرح واستبشر بيومه, وإذا تم الشهرُ، ودخل عيدُ الفطر، فرح بإكمال رمضان وبالتوفيق لصيامه وقيامه ..هذه هي الفرحةُ التي نعيشها الآن, ونجد أثَرَها .. بِشْرًا على الوجوه، وانشراحا في الصدور, وتكبيرًا لله على هدايته وتوفيقه (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلك تشكرون)  .
إنها الفرحة الأولى – معشر الصائمين – ،، ولنا بإذن الله تعالى، وبكرمه ولطفه وإحسانه وجوده: فرحةٌ أخرى، يوم نلقى ربنا جل وعلا (وفرحة عند لقاء ربه)

وكم من أفراحٍ تنتظر المؤمنَ يومَ القيامة .

** الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد .

تبدأ أفراح المؤمن في ذلك اليوم: حين يُبعث آمنًا, مطمئنا, في يوم الفزع الأكبر, الناسُ كلُّهم في خوف إلا المؤمنين فإنهم {مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ}. (لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون)، هذا يومك يا مؤمن .. الذي كنت تُصدِّق به، وتصوم وتقوم استعدادا له، وتفعل الخير لأنك ترجو لقاء الله فيه. فأبشر بما يَسرُّك. 
عباد الله: ويِعْظُم فرح المؤمن، حين يلقى الكريمَ سبحانه، ويقف بين يدي أرحم الراحمين، الذي ادَّخر تسعًا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة،

ينادى على رؤوس الخلق .. يا فلانَ ابن فلان هلُمَّ إلى العرض على الله، فيتقدم للقاء رب العزة والجلال، ويقترب منه .. قال r:  (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُدْنِي الْمُؤْمِنَ، حتى يضع عَلَيْهِ كَنَفَهُ, فَيَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ, ثم يُقَرِّرُهُ بِذُنُوبِهِ، َيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا، [فيقول: نعم يا ربِّ][أعرف]، أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا، – يقول: نعم يارب أعرف – أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا، حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى –العبد- فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ قَدْ هَلَكَ، قَالَ –الله-: فَإِنِّي قَدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وأنا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ، ثُمَّ يُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ [بيمينه]  أيُّ فرحةٍ أيها الإخوة، وأيُّ سعادةٍ يشعر بها العبدُ في هذه اللحظة.. حين (يحاسب حسابا يسيرا * وينقلب إلى أهله مسرورا) . فما أعظمه من سرور ..

وكم من أفراحٍ تنتظر المؤمنَ يومَ القيامة .

الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد .

عباد الله ..وللمؤمن فرحةٌ بالغة .. حين يقف أمامَ الصراط .. وتحتَ الصراطِ نارُ جهنم .. والناس يَهْوُونَ فيها على وجوههم، فيعبُرُ العبدُ الصالحُ كلمح البصر، و كالبرق، وكالريح – يتفاوت المؤمنون بحسب أعمالهم –  وقد أخبرنا r عن آخِر عبدٍ يعبر الصراط إلى الجنة (قال: رجل .. يمشي على الصراط ، فيكبو مرة، ويمشي مرة، و تسفعه النار مرة) – يعني تلفح وجهه و يكاد يسقط فيها، فلما عبر ونجا منها: (التفت إليها فقالَ: تبارك الذي نجَّاني منك، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدًا من الأولين و الآخِرين) هذه فرحةُ آخِر رجلٍ يعبُر على الصراط، فكيف بفرح السابقين. 

وكم من أفراحٍ تنتظر المؤمنَ يومَ القيامة .

من أعظم لحظاتِ السعادة والسرور، والفرح والحُبور، حين يُساق المؤمنون إلى الجنة, تَزُفُّهم الملائكة زمرًا, جماعاتٍ جماعاتٍ يأخذُ بعضُهم بأيدي بعض..
ضع نفسك يا عبد الله في هذا المقام, وأنتَ تسير إلى الجنة مع عباد الله الصالحين, قد انتهى الحساب, وأَمِنْتَ مِنَ العذاب, وليس بينك وبين نعيمِها إلا لحظات,
ويصِلُ المؤمنون إلى أبواب الجنة، فيجدونَها مغلقةً, موصدة, فيزدحمون عليها, وقد بلغ الشوق بهم ما لا يطيقون, كلهم ينتظر اللحظة.. التي تفتح فيها الأبواب, ويتقدم نبينا وسيدُ الخلق.. محمدٌ r من بين الجموع، يأخذ حلقة الباب، فيَقْرعُهُ، فيَسألُ خازنُها, من أنت؟  فيقول: محمد, فيقول خازنُ الجنة: بك أُمِرْتُ. أن لا أفتحَ لأحد قبلَك, فيَفتح له. وهاهي أبواب الجنة تتحرك, وتكشف عما وراءها {وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} 
وهنا أيها الإخوة: تبدأُ حياةُ النعيمِ الخالد, النعيم الذي لا ينتهى, ولا يقل, ولا يُكَدِّرُه شيء. شبابٌ لا يَبلى، وقوةٌ لا تضْعُف، وصحةٌ لا يعتريها مرض، سعادة لا ينغصها فقد حبيب، ولا موت قريب .
هذه بعض أفراح الآخرة، أسأل الله أن يجمع لنا ولكم وللمسلمين فرح الدنيا والآخرة.
عباد الله: للصائم فرحتان، ونحن اليوم نعيش الفرحة الأولى، فلتكن فرحتنا هذه بما يرضي الله ، نوسعُ على أهلينا بأنواع المباحات وما أكثرها، ونَصِلُ أرحامنا وجيراننا، ونُصفِّي قلوبَنا على إخواننا، ويعفو بعضنا عن بعض ليعفو الله عنا .
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد .

اللهُ أَكبرُ، اللهُ أَكبرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكبرُ، اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ . أيتها النساء الفاضلات أيتها النساء الحاضرات هنيئاً لكم يوم أن امتثلتم أمر نبيكم r بالخروج لصلاة العيد فقد أمر بالخروج إليها العواتق والحيض وذوات الخدور وأمر الحيض أن يعتزلن المصلى ويشهدن الخير ودعوة المسلمين فشكر الله سعيكم وكتب الله أجركم

ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﻋﻦ ﻋَﻄَﺎﺀُ ﺑْﻦُ ﺃَﺑِﻲ ﺭَﺑَﺎﺡٍ ﻗَﺎﻝَ: ﻗَﺎﻝَ ﻟِﻲ ﺍﺑْﻦُ ﻋَﺒَّﺎﺱٍ: ﺃَﻟَﺎ ﺃُﺭِﻳﻚَ ﺍﻣْﺮَﺃَﺓً ﻣِﻦْ ﺃَﻫْﻞِ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔِ ؟ ﻗُﻠْﺖُ ﺑَﻠَﻰ، ﻗَﺎﻝَ ﻫَﺬِﻩِ ﺍﻟْﻤَﺮْﺃَﺓُ ﺍﻟﺴَّﻮْﺩَﺍﺀُ؛ ﺃَﺗَﺖْ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲَّ r ﻓَﻘَﺎﻟَﺖْ ﺇِﻧِّﻲ ﺃُﺻْﺮَﻉُ ﻭَﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺗَﻜَﺸَّﻒُ ﻓَﺎﺩْﻉُ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻟِﻲ، ﻗَﺎﻝَ :ﺇِﻥْ ﺷِﺌْﺖِ ﺻَﺒَﺮْﺕِ ﻭَﻟَﻚِ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔُ، ﻭَﺇِﻥْ ﺷِﺌْﺖِ ﺩَﻋَﻮْﺕُ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺃَﻥْ ﻳُﻌَﺎﻓِﻴَﻚِ،ﻓَﻘَﺎﻟَﺖْ ﺃَﺻْﺒِﺮُ، ﻓَﻘَﺎﻟَﺖْ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺗَﻜَﺸَّﻒُ ﻓَﺎﺩْﻉُ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻟِﻲ ﺃَﻥْ ﻟَﺎ ﺃَﺗَﻜَﺸَّﻒَ ﻓَﺪَﻋَﺎ ﻟَﻬَﺎ.

ﻓﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻜﺸﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﻃﻮﻉٍ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ منها، ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊٍ ﻻ‌ ﻣﻼ‌ﻣﺔ ﻋﻠﻴها ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺗﻜﺸﻔﺎً هذا ﻳﺆﺭﻗﻬﺎ ﻭﻳﻘﻠﻘﻬﺎ، ﻓﻜﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻣﺮﺃﺓ ﺗﺘﻜﺸﻒ ﻣﺒﺪﻳﺔً ﻣﺤﺎﺳﻨﻬﺎ ﻣﻈﻬِﺮﺓً ﻣﻔﺎﺗﻨﻬﺎ ﻣﺒﺮﺯﺓً ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﻃﻮﻋﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻴﺔ ﻭﻻ‌ ﻣﻜﺘﺮﺛﺔ ﻻ‌ ﺑﺤﻴﺎﺀ ﻭﻻ‌ ﺇﻳﻤﺎﻥ, ﺗﺴﻤﻊ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺴﻤﻊ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ r ﻭﺗﺴﻤﻊ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺒﺮﺝ ﻭﺍﻟﺴﻔﻮﺭ والاختلاط ﻣﻦ ﻭﻋﻴﺪٍ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪ ﻓﻼ‌ ﺗﺒﺎﻟﻲ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻻ‌ ﺗﻜﺘﺮﺙ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷ‌ﻣﺮ . ﺃﻻ‌ ﻓﻠﺘﺘﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺃﻣَﺔٍ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺆﻣﻨﺔ ﻭﻟﺘﺘﺬﻛﺮ ﻭﻗﻮﻓﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺳﺎﺋﻠﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺋﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺳﺘﺮﻫﺎ ﻭﻋﻦ ﺣﺸﻤﺘﻬﺎ وعفافها.

يا أيها الآباء ويا أيها الأزواج ويا أيها الإخوان: إن بجوار كل امرأة فرطت في حجابها وتكشفت في لباسها رجل يحتاج إلى أن يراجع نفسه في دينه وغيرته ورجولته, فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.

 ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎ ﺭﺑﻨﺎ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻨﺎ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻭﻳﺎ ﻣﻮﻻ‌ﻧﺎ ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﺪﻩ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺻﻼ‌ﺡ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﺭﺯﻕ ﻧﺴﺎﺀﻧﺎ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﺸﻤﺔ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻕ ﻧﺴﺎﺀﻧﺎ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﺸﻤﺔ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻣﻦّ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﺸﻤﺔ ﻳﺎ ﻭﻫﺎﺏ ﻳﺎ ﻋﻈﻴﻢ.

اللهم إن عبادك هؤلاء قد قصدوا إليك وابتكروا، واجتمعوا تعرضًا لرحمتك وانتظروا، اللهم فحقق أملهم، واغفر لهم واجمع شملهم، وأصلح ذات بينهم. اللَّهُمَّ اجْعَلْ جَمْعَنَا هَذَا جَمْعًا مَرْحُوْمًا، وَاجْعَلْ تَفَرُّقَنَا مِنْ بَعْدِهِ تَفَرُّقًا مَعْصُوْمًا، وَلا تَدَعْ فِيْنَا وَلا مَعَنَا شَقِيًّا وَلا مَحْرُوْمًا. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى. اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِيْنَ، وَوَحِّدِ اللَّهُمَّ صُفُوْفَهُمْ، وَأَجْمِعْ كَلِمَتَهُمْ عَلَى الحَقِّ، وَاكْسِرْ شَوْكَةَ الظِّالِمِينَ، وَاكْتُبِ السَّلاَمَ وَالأَمْنَ لِعِبادِكَ أَجْمَعِينَ. اللَّهُمَّ رَبَّنَا احْفَظْ أَوْطَانَنَا وَأَعِزَّ سُلْطَانَنَا وولي أمرنا وَأَيِّدْهُ بِالْحَقِّ وَأَيِّدْ بِهِ الْحَقَّ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ. اللَّهُمَّ رَبَّنَا اسْقِنَا مِنْ فَيْضِكَ الْمِدْرَارِ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الذَّاكِرِيْنَ لَكَ في اللَيْلِ وَالنَّهَارِ،وأَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاء وَأَخْرِجْ لَنَا مِنْ خَيْرَاتِ الأَرْضِ، وَبَارِكْ لَنَا فيما رزقتنا يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. اللهم أعد علينا رمضان أعوامًا عديدة، وأزمنة مديدة، ونحن في أمن وإيمان، وبر وإحسان،وصحة وعافية على طاعة واستقامة يا رب العالمين. اللهم إنا نسألك أن تفرج عن أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- فرجًا عاجلاً غير آجل، اللهم فرج هم المهمومين ونفس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين, وارحم اللهم موتى المسلمين. اللهم اجعل لنا من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا. ومن كل بلاء عافية, اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إنك سميع قريب مجيب الدعوات{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}وعيدكم مبارك وتقبل الله منا ومنكم،وكل عام أنتم بخير,وأعاد الله علينا وعليكم من بركات العيد، وأعاده الله على أمة الإسلام بالعز والنصر والتمكين، وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

 

المرفقات

عيد-الفطر-المبارك-1440-هـ

عيد-الفطر-المبارك-1440-هـ

المشاهدات 768 | التعليقات 0