خطبة عيد الأضحى 1433

محمد سعيد صديق
1433/12/09 - 2012/10/25 20:10PM
الخطبة الأولى العنوان/عيد الأضحى
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر .الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر عدد ما تحركت قوافل الحجيج إلى المشاعر المقدسة ، الله أكبر عدد ماكبروا وأحرموا ولبوا، الله أكبر ما طافوا بالبيت الحرام ، واستلموا الحجر وسعوا بين الصفا والمروة، وشربوا من ماء زمزم، الله أكبر عدد ما خرجوا بمنىً ووقفوا بعرفة وباتوا بمزدلفة، الله أكبر عدد ما حلقوا ونحروا وكبروا وشكروا، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. اللهم لك الحمد على ما يسرت لحجاج بيتك الحرام من الوصول إلى المشاعر المقدسة ، بكل يسرٍ وأمان وراحةٍ واطمئنان . الحمد لله على ما منَّ به علينا من مواسم الخيرات وما تفضل به من جزيل العطايا والهبات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مسبغ النعم ودافع النقم وفارج الكربات، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، أكمل الخلق وأفضل البريات صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان ما دامت الأرض والسماوات ، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
أمّا بعد: فاتّقوا الله ـ أيها المسلمون ـ حقَّ التقوى، واستمسِكوا من الإسلام بالعروةِ الوثقى، فإنّ تقوى الله خير زادٍ ونِعم المدَّخَر ليوم الميعاد.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
أيها المسلمون، لقد اجتمع لنا بفضل الله في هذا اليوم المبارك عيدان اثنانِ، وَائتلف فيه يومان مباركان: عِيدُ النَّحرِ الذي هو أَفضلُ الأَيَّامِ عند الله، ويوم الجمعةِ الذي هو خير يومٍ طلعت عليهِ الشمسُ، فللهِ الحمدُ على اجتماع نِعمهِ وَاتِّفاقِ آلائهِ. فاشكروا الله جل وعلا أن بلّغكم هذا اليوم العظيم وهذا الموسم الكريم، فيومكم هذا يوم مبارك، رفع الله قدره، وأعلى ذكره، وسماه يوم الحج الأكبر، وجعله عيدًا للمسلمين حجاجًا ومقيمين، فيه ينتظم عقد الحجيج على صعيد منى بعد أن وقفوا بعرفة وباتوا بمزدلفة، في هذا اليوم المبارك يتقرب المسلمون إلى ربهم بذبح ضحاياهم اتباعًا لسنة الخليلين إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام، وقد أمر الله خليله بذبح ابنه وفلذة كبده فامتثل وسلّم، ولكن الله سبحانه بفضله ورحمته افتداه بذبح عظيم، فكانت ملة إبراهيمية جارية وسنة محمدية سارية عملها المصطفى صلى الله عليه وسلم ورغّب فيها، في الصحيحين ((أنه ضحّى بكبشين أقرنين أملحين ذبحهما بيده وسمّى وكبر )).
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
أيّها المسلمون، أيّها المضحّون، ويحسُن التذكيرُ في هذا المقام بجُملةٍ من أحكام وسُنَن الأضحية، فقد أجمع أهلُ العلم على أنّ الأضحيةَ لا يجوز ذبحُها قبلَ وقتِ صلاةِ عيد يوم النّحر لما ورد عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إِنَّ أوَّلَ ما نبدَأُ في يومِنا هذا أن نُصلِّيَ ثمَّ نرجِعَ فنَنْحرَ. فمن فعلَ ذلكَ فقد أصابَ سُنَّتَنا، وَمَن نَحرَ قبلَ الصلاةِ فإِنِّما هوَ لحمٌ قدَّمَهُ لأهلهِ، ليسَ منَ النُّسكِ في شيء)) أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له، وعن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال: صلّى النبيّ صلى الله عليه وسلم يومَ النحر ثم خطب ثم ذبح وقال: ((مَنْ ذبحَ قبلَ أن يُصلِّي فليذبحْ أُخرَى مكانَهَا، ومَنْ لَمْ يذْبحْ فليَذْبَحْ باسِمْ الله)) أخرجه الشيخان.
وينتهي وقتُ ذبح الأضحية بغروب شمسِ اليوم الثالث من أيّام التشريق لقوله عليه الصلاة والسلام: ((وكلّ أيام التشريق ذبحٌ)) أخرجه الإمام أحمد وغيره.
ولا يجوز التضحيةُ بالمعِيبة عيوبًا بيّنة، لما ورد عن البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( أَرْبَعٌ لاَ تُجْزِىءُ فِي الأَضَاحِيِّ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا. وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا. وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا. وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لاَ تُنْقِي)) أخرجه أحمد وأهل السنن.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
ويُعتبَر في سِنّ الهدي والأضحية السنُّ المعتبَر شرعًا، وهو خمس سنين في الإبل، وسنتان في البقر، وسنة كاملة في المعز، وستة أشهر في الضأن.
وتُجزئ الشاة الواحدة عن الرجُل وأهلِ بيته، كما في حديث أبي أيوب رضي الله عنه.
ومن سُنَن الأضحية أن يتولى المضحي ذبح أضحيته بنفسه إن كان يحسن الذبح، ومن لا يحسنه فليوكل غيره ممن يحسنه، وليرفق الجميع بالبهيمة، وليرح أحدكم ذبيحته، وليحد شفرته، فإن الله كتب الإحسان على كل شيء، حتى في ذبح البهيمة، ثم ليسمّ أحدكم عند ذبحها ويقول: بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، اللهم هذه عن فلان أو فلانة، ويسمي صاحبها. ويستحب أن يأكل ثلثًا ويهدي ثلثًا ويتصدق بثلث، لقوله تعالى: ( فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْقَـٰنِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ ). ولا يعطي الجزار أجرته منها .
فكلوا من الأضاحي واهدوا وتصدقوا، وانبذوا عن أنفسكم الشح والبخل، وإذا عجزت عن الأضحية فاعلم أن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم قد ضحى بكبشين أملحين أقرنين، أحدهما عن نفسه وأهل بيته، والآخر عن أمته.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد .
أيها الناس: ومن آكد الأمور بعد التوحيد: إقام الصلاة، فمن أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، قال تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ)، وقال سبحانه: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)، احذروا من التهاون بأمر الصلاة، أو التفريط فيها، أو تأخيرها عن وقتها المشروع، فقد جاء الوعيد الشديد، والتهديد الأكيد لمن فعل ذلك، قال تعالى: (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ)، وقال تعالى: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً)، وويل وغي واديان من أودية جهنم والعياذ بالله.
أيها المضيع للصلاة، إنك في خطر , الموت يأتي بغته ..لا صلة لك مع الله , الصلاة لا تستغرق دقائق من يومك , خمس صلوات بأجر خمسين صلاة . أي عاقل يتركها وهي أول ما يحاسب عليه العبد , وهي الصلة مع الله , أي محب للرسول صلى الله عليه وسلم يتركها وهي من اخر وصاياه لكم على فراش الموت.
فاتقوا الله ايها الاحباب وحافظوا على الصلاة، فهي حجابكم من النار، وهي نوركم في قبوركم، وهي بركتكم في أموالكم وأولادكم، وهي سعادتكم في دنياكم.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد .
أيها المسلمون، إن هذا اليوم هو يوم التزاور.. يوم التراحم.. يوم التسامح.. يوم التصافح.. يوم النقاء واللقاء.. فلا شحناء ولا بغضاء بين المسلمين.. أمة متراحمة.. أمة متسامحة.. إن وجد فينا المتخاصمون.. فقد جاء هذا العيد.. ليقول للنفوس المتنافرة.. كفى خصاما.. وكفى هجرانا.. وكفى إعراضا.. نهانا حبيبنا صلى الله عليه وسلم عن التباغض والتحاسد والتهاجر..فقال في الصحيحين واللفظ للبخاري:(لَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ). وفي صحيح مسلم يقول صلى الله عليه وسلم:" تُعْرَضُ الأَعْمَالُ فِي كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ وَاثْنَيْنِ فَيَغْفِرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لِكُلِّ امْرِئٍ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا.. إِلاَّ امْرَءاً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ.. فَيُقَالُ اتركُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا اتركُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا). لا تكتبوا صلاتهما حتى يصطلحا.. لا ترفعوا دعاءهما حتى يصطلحا.. لا تعرضوا أعمالهما حتى يصطلحا. هذا هو ديننا.. وهذا هو إسلامنا.. وهذا هو مجتمعنا.. مجتمع الأخوة الصادقة.. والمودة الفائقة.. ورد في صحيح مسلم. قوله عليه الصلاة والسلام: "الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا".
فما أجمل أن نرى البيوت وقد فتحت أبوابها في هذا العيد السعيد.. وما أبهج النفوس.. وهي ترى الأيادي تتصافح.. والقلوب تتسامح.. إنها بهجة العيد.. وفرحة العيد.. وتآلف القلوب في اليوم السعيد.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية
الحمد لله الذي منَّ علينا بحلول عيد الأضحى وقرب أيام التشريق، أحمده سبحانه وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدًا عبد الله ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، والتابعين ومن تبعهم بإحسان ما توافد الحجيج من كل فج عميق، آمِّين البيت العتيق، وسلم تسليمًا كثيرًا.
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
أما بعد: أيها المسلمون، زينوا عيدكم بالتكبير وعموم الذكر، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((أيَّامُ العيدِ أيَّامُ أكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرِ الله عَزَّوَجَلَّ)). وأدخلوا السرور على أنفسكم وأهليكم، واجعلوا فرحتكم بالعيد مصحوبة بتقوى الله وخشيته، ولا تنفقوا أموالكم أيام العيد فيما حرم الله، يقول علي رضي الله عنه : (كل يوم لا نعصي الله فيه فهو لنا عيد).
الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.
أيها المسلمون: وحيث قد وافق عيدنا هذا عيدًا آخر، هو يوم الجمعة، فمن صلَّى العيد فله رخصة أن لا يحضر الجمعة، ولا يسقط عنه فرض الظهر، وإن حضر الجمعة فخيرٌ على خير، وعبادةٌ مع عبادة في هذا اليوم العظيم، وقد روى أبو هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قال: ((قد اجْتَمَعَ في يَوْمِكُمْ هذا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ من الجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ))؛ رواه أبو داود.
وَلا يَظُنَّنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ يَسْقُطُ عَنْهُ الظُّهْرُ , فَهَذَا غَلَط , فَلا بُدَّ أَنْ يُصَلِّي الْجَمْعَةَ أَوِ الظُّهْرَ . وَلَكِنْ أَيْنَ يُصَلِّي الظُّهْرَ ؟ الْجَوَابُ : يُصَلِّي فِي بَيْتِهِ وَلا يَجُوزُ أَنْ تُقَامَ صَلاةُ الظُّهْرِ فِي الْمَسَاجِدِ فِي هَذَا الْيَوْمِ ولا الأذان لها, وَقَدْ نَصَّ عَلَى مَنْعِ ذَلِكَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ , كَالشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللهُ مُفْتِي الدَّيَارِ السُّعُودِيَّةِ سَابِقَاً ,,, وَالشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثَيْمِينَ رَحِمَهُ اللهُ حَيْثُ قَالَ :" إِنَّهُ لَوْ أُقِيمَتْ صَلاةُ الظُّهْرِ فِي الْمَسَاجِدِ مَعَ وُجُودِ الْجُمْعَةِ فِي الْجَوَامِعِ لَكَانَ ذَلِكَ تَنَاقُضَا ".
الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.
عِبَادَ اللهِ ، اُذكُرُوا اللهَ ذِكرًا كَثِيرًا ، وَسَبِّحُوهُ بُكرَةً وَأَصِيلاً ، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مُحمَّدٍ " إِنَّ اللهَ وَمَلائِكتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسلِيمًا "
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
عباد الله : أَكْثِرُوا مِنْ التَضَرُّعِ وَالدُّعَاءِ لإِخْوَانِكُمُ المُسْلِمِينَ فِي الشَّامِ المُبَارَكَةِ..
اللَهُمَّ فَرِّجْ كَرْبَهُم، وَأَظْهِرْ أَمْرَهُم، وَانْتَصِرْ لَهُمْ.. اللهُمَّ ارْبِطَ عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُم، وَقَوِّ عَزَائِمَهُم، وَانْصُرْهُم عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيهِم.
اللهُمَّ أَسْقِطِ النِّظَامَ البَعْثِّيَّ النُصَيرِّيَّ، وَشَتِتْ شَمْلَ البَاطِنِيينَ وَاليَهُودِ وَالنَّصَارَى، وَانْصُرِ المُسلِمِينَ عَلَيهِم، يَا قَوِّيُ يَا عَزِيزٌ..
اللهُمَّ أَعِدِ الأَمْنَ وَالاِسْتِقْرَارَ إِلَى تُونُسَ وَمِصْرَ وَلِيبِيَا وَاليَمَنِ، وَاحْقِنْ دِمَاءَهَم، وَأَطْفِئ نِيرَانَ الفِتْنَةِ، وَافْضَحْ مُسَعْرِيهَا يَا رَبَّ العَالَمِينَ..
اللهُمَّ أَدِمِ الأَمْنَ وَالاسْتِقْرَارَ فِي بِلاَدِنَا وَسَائِرَ بِلاَدَ المُسلِمِينَ، وَاحْفَظْ الحُجَّاجَ وَالمُعْتَمِرِينِ، وَأَدِرْ دَوَائِرَ السَوءِ عَلَى مَنْ أَرَادَهُمْ بِسُوءٍ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.
اللهُمَّ احفظ إمامنا وولي أمرنا ووفقه لما تحب وترضى وأدم عليه لباس الصحة والعافية. وأصلح له بطانته، واجعله ذخراً للإسلام والمسلمين.
معاشر المسلمين: تقبل الله منا ومنكم، و عيد سعيد، وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين، والحمد لله رب العالمين.
اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وللهِ الحَمْدُ.

المشاهدات 2761 | التعليقات 1

جزاك ا لله خير