خطبة عاشوراء: هل يكون يوما تنجو فيه الأمة؟

[FONT="]
[/FONT]

[FONT="]فتحي عبد الستار [/FONT]

[FONT="]لا شك أن يوم عاشوراء له قدره ومكانته عند مختلف الأديان والطوائف، ولكنه عند المسلمين - وأهل السنة منهم بوجه خاص - يحمل دلالات أكبر وإشارات أعمق، ولا يُتصوَّر أن تمر هذه الذكرى دون أن يتعرض لها خطيب الجمعة، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها أمتنا الآن، وتكالُب بعض الدول المتألهة في الأرض على قُطْر مسلم، تحت دعاوى مختلفة، تريد النيل من كرامة شعبه، وقدسية أرضه، وتطمع في نهب خيراته، والتحكم في مقدراته. [/FONT]

[FONT="]ومن خلال صفحتكم هذه – أيها الدعاة – نقترح عليكم تصورًا لأفكار تتناولونها في خطبكم في هذه المناسبة، وأسأل الله أن ينفعكم بها.[/FONT]


[FONT="]أفكار الخطبة[/FONT]

[FONT="]1- تعظيم عاشوراء منذ القدم، ونظرة الأمم والطوائف المختلفة إليه.[/FONT]

[FONT="]2- موقف أهل السنة من يوم عاشوراء.[/FONT]

[FONT="]3- نحن أحق بموسى من غيرنا، وفضله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم في تخفيف عدد الصلوات.[/FONT]

[FONT="]4- سنة صيام يوم عاشوراء وفضله.[/FONT]

[FONT="]5- وحدة الدين الذي أنزله الله على أنبيائه.[/FONT]

[FONT="]6- تجليات الذكرى على واقع الأمة اليوم.[/FONT]

[FONT="]7- من نجاة لموسى إلى نجاة للأمة.[/FONT]

[FONT="]8- استثمار الذكرى للاستدراك وتجديد العهد بالأوبة والطاعة.[/FONT]

[FONT="]9- الدعوة والتأكيد على صيام التطوع، والابتهال عند الإفطار، وفي الأوقات الفاضلة إلى الله عز وجل ليرفع عن إخواننا البلاء، ويرد كيد الأعداء.[/FONT]

[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]حملة المليار صائم والمليون خطبة[/FONT]


[FONT="]10- إحياء الذكرى والاحتفال بها يكون بالطاعة، وليس بالخروج عن الشرع والآداب.[/FONT]

[FONT="]11- اختتام الخطبة بالدعاء الحار لرد كيد المعتدين، ورفع الظلم عن المظلومين، ونصرة إخواننا المبتلين.[/FONT]




[FONT="]المصدر
[/FONT]