خطبة رجب بين الجاهلية والإسلام الشيخ صالح بن محمد باكرمان
شادي باجبير
خطبة: رجب بين الجاهلية والإسلام
للشيخ أبي مجاهد صالح بن محمد باكرمان
ألقيت في مسجد عبدالله بن مسعود، ٢٠٢٣/٢/٣
الخطبة الأولى
الحمدلله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشانه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه.
أما بعد، أيها المسلمون عباد الله، اتقوا الله حق تقواه.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[سورة آل عمران 102].
عباد الله، إن شهر رجب شهر معظم في الجاهلية والإسلام، شهر معظم كانت تعظمه الجاهلية وذلك من بقايا دين إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، كانت قريش تعظم رجباً في الجاهلية، وما سمي رجب برجب إلا لتعظيمه من الترجيب، الذي معناه التعظيم، وقال بعض العلماء: من الرجب والترجيب الذي هو القعود، بمعنى القعود عن الغزو تعظيماً للشهر، فلا ينتهك الشهر، ولا تنتهك حرمته.
وكانت قريش تعظم رجباً بثلاثة أمور:
الأمر الأول: أنها كانت تعظمه بترك القتل والقتال فيه، وكانوا يسمونه منصل الأسنة؛ لأنهم كانوا ينصلون الأسنة، يزيلون الأنصال عن السلاح في رجب، والنصل هو الحديد الذي يكون في طرف السهم وفي طرف الرمح، فإذا دخل رجب جاء التعظيم ونصلوا الأسنة، وتركوا القتل والقتال وهم أهل جاهلية، فكان الرجل يلقى قاتل أبيه وقاتل أخيه فلا يهيجه، ولا يمسه بقليل ولا كثير وهم في جاهلية؛ تعظيماً لرجب، وتعظيماً للشهر الحرام.
وأما الأمر الثاني الذي كانت تعظم به الجاهلية رجباً: فإنهم كانوا يعترون فيه عتيرة، ويذبحون فيه ذبيحة، ولكنهم على جاهليتهم وشركهم كانوا يقدمونها للأوثان والطواغيت.
والأمر الثالث الذي كانت تعظم به الجاهلية رجباً: أنهم كانوا يصومونه، أهل الجاهلية لم يكونوا أهل إلحاد، كانوا يؤمنون بالله، ويعظمون الله، ويصلون، ويزكون، ويصومون، ويحجون، ولكنهم كانوا يشركون بالله غيره، وفي هذا وقعت الخصومة بينهم وبين الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، وحاربهم، لذلك كانوا يصومون، ومما كانوا يصومون رجب، كانوا يصومون رجباً كله أهلُ الشرك والجاهلية.
هكذا كان رجب في الجاهلية، وجاء الإسلام فكيف كان رجب في الإسلام؟ وما موقف الإسلام من هذه الثلاثة التي كان يُعظَّم بها رجب؟
جاء الإسلام وكان الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- وأصحابه يعظمون رجبا بترك القتل والقتال فيه؛ لأنهم كانوا يعلمون أن ذلك من سنة إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، ومن سنن الأنبياء ومن شريعة الله القديمة كانوا يعظمون رجبا، ووقعت قصة في السنة الثانية من الهجرة في شهر رجب، بعث الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- بعثاً (سرية) بقيادة عبد الله بن جحش -رضي الله عنه- إلى وادي نخلة بقرب مكة، يرصدون عير قريش، ويرصدون حركة قريش، ويأتونه بالأخبار، ولم يأمرهم بقتال في الشهر الحرام صلوات ربي وسلامه عليه، فكانوا يرصدون ويأتون بالأخبار، وفي آخر يوم من رجب بدت لهم قافلة عظيمة لقريش، محملة بالبضائع والتجارة والخير، وقالوا هذه غنيمة عظيمة، وليس عليها من الحرس إلا نحو أربعة، وقالوا إن تركناهم اليوم دخلوا الحرم، دخلوا المسجد الحرام، وإن باغتناهم اليوم أغرنا عليهم في يوم حرام في آخر رجب، فتشاوروا في ما بينهم، واجتهدوا وقالوا نغير عليهم في رجب، فأغاروا عليهم، وقتلوا ابن الحضرمي، وأسروا اثنين، وأفلت رابع، وأخذوا القافلة وجاءوا بها إلى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وبالأسيرين، أما الرسول الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم- فغضب وقال: "ما أمرتكم بقتال في الشهر الحرام". وأوقف القافلة والأسيرين حتى يأتيه الأمر من الله، وأما قريش فضجت، واستغلت هذه الفرصة للنيل من الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- ومن الإسلام، وقالت: ها هو محمد الذي يزعم أنه يعظم الحرمات ينتهك الشهر الحرام، فأنزل الله -عز وجل- قوله: ﴿يَسأَلونَكَ عَنِ الشَّهرِ الحَرامِ قِتالٍ فيهِ قُل قِتالٌ فيهِ كَبيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبيلِ اللَّهِ وَكُفرٌ بِهِ وَالمَسجِدِ الحَرامِ وَإِخراجُ أَهلِهِ مِنهُ أَكبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالفِتنَةُ أَكبَرُ مِنَ القَتلِ وَلا يَزالونَ يُقاتِلونَكُم حَتّى يَرُدّوكُم عَن دينِكُم إِنِ استَطاعوا وَمَن يَرتَدِد مِنكُم عَن دينِهِ فَيَمُت وَهُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَت أَعمالُهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَأُولئِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ﴾ [البقرة: ٢١٧].
﴿يَسأَلونَكَ عَنِ الشَّهرِ الحَرامِ قِتالٍ فيهِ قُل قِتالٌ فيهِ﴾أي عن القتال فيه.
﴿قُل قِتالٌ فيهِ كَبيرٌ ﴾القتال فيه كبيرة من كبائر الذنوب، لكن ما تفعله قريش أعظم من ذلك، فأكدت الآية على تعظيم الشهر الحرام، وتعظيم رجب، وإقرار حرمة القتال فيه وفي الأشهر الحرم، ثم أنزل الله -عز وجل- على رسوله -صلى الله عليه وآله وسلم- في آخر حياته ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم وَقاتِلُوا المُشرِكينَ كافَّةً كَما يُقاتِلونَكُم كافَّةً وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقينَ﴾ [التوبة: ٣٦]. وأعلن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ذلك في حجة الوداع بقوله: " الزَّمَانُ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ الله السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ : ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ". رواه البخاري، ومسلم.
فالإسلام أكد الحرمة لهذا الشهر كغيره من الأشهر الحرم، فيحرم فيها القتل والقتال إلا رداً لمعتد، فيجب على المسلم أن يعظم هذه الأشهر، وأن يعظم القتال والقتل فيها، وقتل المسلم محرم في كل شهر وفي كل لحظة، فكيف بهذه الأشهر المعظمة المحرمة؟!
وأما الأمر الثاني وهو الذبيحة في رجب والعتيرة، فجاءت فيها أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، جاء في الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: " لَا فَرَعَ وَلَا عَتِيرَةَ ". رواه البخاري، ومسلم.
والفرع أول النتاج، كانوا يذبحونه للطواغيت، والعتيرة في رجب.
وجاء في حديث آخر عن أَبِي الْمَلِيحِ -رضي الله عنه- قَالَ : قَالَ نُبَيْشَةُ : نَادَى رَجُلٌ رَسُولَ الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : إِنَّا كُنَّا نَعْتِرُ عَتِيرَةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ فِي رَجَبٍ، فَمَا تَأْمُرُنَا ؟ قَالَ : " اذْبَحُوا لله فِي أَيِّ شَهْرٍ كَانَ، وَبَرُّوا الله عَزَّ وَجَلَّ، وَأَطْعِمُوا ". رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه.
واختلف الأئمة في هذه الأحاديث وأمثالها:
فذهب إمامنا الشافعي -عليه رحمة الله- إلى أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- نهى عن العتيرة في أول الأمر؛ لئلا يتشبه الناس بالجاهلية، حيث كانوا يذبحون لآلهتهم وأصنامهم، ثم سمح بذلك فقال: " مَنْ شَاءَ عَتَرَ ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَعْتِرْ". " اذْبَحُوا لِلَّهِ فِي أَيِّ شَهْرٍ كَانَ".
وذهب الأئمة الثلاثة أبي حنيفة ومالك وأحمد -رحمهم الله- إلى أن العتيرة منسوخة، وأن آخر القول من الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-: " لَا فَرَعَ وَلَا عَتِيرَةَ ".
فهذه من مسائل الخلاف، فمن ذبح لله -عز وجل- في رجب ووسع على أولاده فلا حرج، ومن ترك فلا حرج.
وأما الصوم فقد جاء في الحديث عن أسامة -رضي الله عنه- لما رأى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يكثر من الصوم في شعبان، سأله عن هذا الصوم، عن صومه في شهر شعبان، فقال -صلوات ربي وسلامه عليه-: " ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ".
(شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ.) فقال العلماء: هذا دليل على أن السلف كانوا يكثرون من الصوم في رجب ولا يغفلون عنه. فهذا شهر يُستعد فيه لرمضان.
وأما ما جاء عن عمر -رضي الله عنه- أنه كان يضرب من يصوم في رجب، فالمعنى أنه يضرب من يصومه كله كما تفعل الجاهلية، وما كان عمر -رضي الله عنه- ليضرب من يصوم في رجب الاثنين والخميس، والبيض، وثلاثة من الشهر، ويوما بعد يوم، وهو سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فحمله الفقهاء على أنه كان يضرب من يصومه كله، وأما الإكثار من الصوم في رجب فهو سنة وعلى طريقة السلف.
فاتقوا الله عباد الله، وعظموا هذا الشهر الكريم، عظموه بتعظيم الحرمات، وأكثروا فيه من الصوم، وجهزوا أنفسكم لرمضان.
أقول ما سمعتم، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، أيها المسلمون عباد الله، اتقوا الله حق تقواه.
عباد الله، قال الله -عز وجل-: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم...}فنهى الله -عز وجل- عن ظلم النفس في هذه الأشهر، ظلم النفس بالمعاصي والخروج عن طاعة الله عز وجل، وظلم النفس محرم في كل الشهور، فلما نهى الله -عز وجل- عن ظلم النفس في هذه الأشهر خاصة، دل على أن الآثام تتضاعف في هذه الأشهر، فلا تظلموا فيهن أنفسكم على وجه الخصوص، فظلم النفس والمعصية والوقوع في الحرام في هذه الأشهر يتضاعف إثمه ووزره عند الله عز وجل، وفي مقابل ذلك تتضاعف الحسنات لأهل الحسنات، وتتضاعف الأجور لأهل الطاعات، فلنحذر كل الحذر من الوقوع في المعصية.
ومن أعظم ما نتقرب به إلى الله -عز وجل- في هذه الأشهر العظيمة المعظمة أن نتوب إلى الله عز وجل، وأن ننخلع عن المعاصي والذنوب، وأن نستقيم على طاعة الله وعلى الفرائض، وأن نكثر من الاستغفار، وأن نعد العدة لرمضان، نهيئ أنفسنا لرمضان، وشهر رجب هو شهر الزرع كما كان يقول بعض العلماء والسلف: شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان هو شهر سقي الزرع، وشهر رمضان هو شهر الحصاد.
إننا نعيش في هذه الدنيا أياما قليلة وفترة قصيرة، ويفجؤنا الموت -عباد الله- بأسبابه المختلفة، وننتقل عن هذه الحياة، فلنعد العدة، ولنستعد لشهر المغفرة الذي نرجو الله -سبحانه وتعالى- أن يبلغنا إياه، ويرفع لنا فيه الدرجات، ويبلغنا فيه منزلة التقوى.
عباد الله، استقيموا على طاعة الله، وتوبوا عن معصية الله.
أسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يجعلني وإياكم من أهل التقوى والإستقامة!
اللهم اغفر لنا وارحمنا، وعافنا واعف عنا، وتب علينا واسترنا، ويسر أمورنا، وأصلح أحوالنا، واغفر ذنوبنا!
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات!
اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، يا أرحم الراحمين! اللهم أنزل علينا رحمتك! اللهم يسر أمورنا يارب! اللهم يسر أمورنا يارب!
اللهم ولِّ علينا خيارنا، اصرف عنا أشرارنا! اللهم استر عيوبنا، اغفر لنا يا رب أجمعين، تب علينا يا أرحم الراحمين!
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن! اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن! اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن!
اللهم أبرم لهذه الأمة أمراً رشدا، يعز فيه أهل طاعتك، ويذل فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر.
عبادالله، وصلوا وسلموا على من أمركم الله -عز وجل- بالصلاة والسلام عليه ، فقال : ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾ [الأحزاب: ٥٦].
اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميد مجيد! اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميد مجيد!
عباد الله، إنَّ الله يأمر بالعدل، والإحسان، وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء، والمنكر، والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون، فاذكروا الله يذكركم، واشكروه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.
تركي العتيبي
ممكن توضيح اكثر
ذكرتم
وأما الصوم فقد جاء في الحديث عن أسامة -رضي الله عنه- لما رأى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يكثر من الصوم في شعبان، سأله عن هذا الصوم، عن صومه في شهر شعبان، فقال -صلوات ربي وسلامه عليه-: " ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ".
(شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ.) فقال العلماء: هذا دليل على أن السلف كانوا يكثرون من الصوم في رجب ولا يغفلون عنه. فهذا شهر يُستعد فيه لرمضان.
سوالي : الاستدلالات والاحاديث اعلاه تخص شعبان من اين اتو بصيام رجب ؟
تعديل التعليق