خطبة : ( حظيرة القدس في وليمة العرس )

الإسراف في الولائم في حقبتنا التي نعيشها مخيف بالفعل ومنذر بعقوبة معجلة إلا أن يتراجع قومنا ويتواضعوا ويعرفوا من هم ولماذا خلقوا ... فنسأل الله لقومنا هداية تردهم للحق والصواب .

وليتهم يعملون بقاعدة الإسلام الكبرى (( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ))

إنهم لو عملوا بها أراحوا واستراحوا ... ولكن أكثر الناس لا يعلمون . يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون .

حياك المولى.. شيخ عبدالله

حبذا لو بيَّنت لنا المراد من شطر عنوان الخطبة الأول !؟ (( حظيرة القدس .. ))
وشكرالله لكم

شكر الله لمن مر وعلق أو أفاد أو استفاد .


الحَظِيرَةُ : ما أحاط بالشيء .
والقُدْسُ ، وَالقُدُسُ : الطُّهْرُ .

وحظيرة القدس : اسم لِلجَنَّةِ ـ جعلنا الله من أهلها ـ ، وقد ورد في بعض الأحاديث الحسنة . كقوله ـ عليه الصلاة والسلام : " قال الله ـ عز وجل ـ : من ترك الخمر وهو يقدر عليه لأسقينه منه في حظيرة القدس ، ومن ترك الحرير وهو يقدر عليه لأكسونه إياه في حظيرة القدس " رواه البزار بإسناد حسن (صحيح الترغيب والترهيب 2064 )

ولا يخفى محبة السابقين من العلماء للسجع في عناوين كتبهم ومؤلفاتهم ورسائلهم ، تسهيلاً لحفظ اسم المؤَلَّف وترغيبًا في قراءته .

نفع الله بالجميع وسددهم ، وحياك الله أخي أبا عبدالرحمن ، وفي انتظار المزيد من ملحوظاتك القيمة لإثراء ما في هذا المنتدى من خطب وموضوعات .

اللهم اجعلنا من زمرة المحشورين إلى (حظيرة القدس) ممن قلت فيهم :
(( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ . وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ))