خطبة (حُسْنُ الظَّنِّ باللهِ عزَّ وَجَلَّ) مختصرة ومشكولة وجاهزة للطباعة
بندر المقاطي
خطبة (حُسْنُ الظَّنِّ باللهِ عزَّ وَجَلَّ) مختصرة ومشكولة وجاهزة للطباعة
المرفقات
حُسْنُ-الظَّنِّ-بِاللهِ
حُسْنُ-الظَّنِّ-بِاللهِ
حُسْنُ-الظَّنِّ-بِاللهِ-2
حُسْنُ-الظَّنِّ-بِاللهِ-2
المشاهدات 10295 | التعليقات 4
حياك الله أخي الكريم
الخطبة موجودة بملف مباشرة دون رابط
لعلك تسجل الدخول إلى المنتى حتى تستطيع مشاهدتها
شبيب القحطاني
عضو نشط
لم أجد الخطبة مع أني مسجل
حُسْنُ الظَّنِّ بِاللهِ جل جلاله
﴿ الخُطْبَةُ الأُوْلَى ﴾
الحَمدُ للهِ الكَريمِ الرَّحمَنِ، العَفُوِّ الـمَنَّانِ، تَفَضَّلَ عَلَى عِبادِهِ بالجُودِ والإحسَانِ، وَأشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةَ تَوحِيدٍ وَإخْلاصٍ وَإيمانٍ، وَأشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ الـمُصْطَفَى مِنْ بَنِي عَدْنَانَ، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أُوْلِيْ الفَضْلِ وَالعِرْفَانِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيْماً كَثِيْراً. أَمَّا بَعْدُ عِبادَ الله:
فَأُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِيَ بِتَقْوَى اللهِ جَلَّ فِي عُلَاهُ، وَالتَّقْوَى أَنْ تَعْمَلَ بِطَاعَةِ اللهِ عَلَى نُوْرٍ مِن اللهِ، تَرْجُو ثَوَابَ اللهِ، وَأَنْ تَتْرُكَ مَعْصِيَةَ اللهِ عَلَى نُوْرٍ مِن اللهِ تَخَافُ عَذَابَ اللهِ، ﴿..فَمَنِ ٱتَّقَىٰ وَأَصۡلَحَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ٣٥﴾.
مَعَاشِرَ المؤْمِنينَ: إنَّ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللهِ مِن العِباداتِ القَلْبِيَّةِ، وَلَهَا في الإسْلَامِ مَنْزِلَةٌ عَلِيَّةٌ، فَهُوَ مِن مَقَامَاتِ الدِّيْنِ وَوَاجِبَاتِ الإِيْمَانِ وَاليَقِيْنِ.
حُسْنُ الظَّنِّ بِاللهِ طَرِيْقٌ مُوْصِلٌ إلى اللهِ وَإلى دَارِ كَرَامَتِهِ، وَهُوَ مِن الإِحْسَانِ للهِ في عِبَادَتِهِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿وَأَحۡسِنُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ١٩٥﴾، قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: "أيْ:أَحْسِنُوا بِاللهِ الظَّنَّ".
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ e: «إِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ باللهِ مِنْ حُسْنِ عِبَادَةِ اللهِ».
إِخْوَةَ الإِسْلامِ: وَحُسْنُ الظَّنِّ بِاللهِ يَنْبَغِيْ أَنْ يَكُونَ مُلَازِماً لِلمُسْلِمِ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ مِنْ حَيَاتِهِ، وَلِذَلِكَ أَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ e، فَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْداللَّهِ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ e قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَقُولُ: «لاَ يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلاَّ وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» رواه مسلم.
قَالَ أَهْلُ العِلْمِ: هَذَا تَحْذِيرٌ مِن القُنُوْطِ، وَحَثٌّ عَلَى الرَّجَاءِ عِنْدَ الخَاتِمَةِ.
وَحُسْنُ الظَّنِّ بِاللهِ: هُوَ ظَنُّ مَا يَلِيْقُ بِاللهِ تَعَالَى، وَاعْتِقَادُ مَا تَقْتَضِيْهِ أَسْمَاؤُهُ الحُسْنَى وَصِفَاتُهُ العُلَى، مِمَّا يُؤثِّرُ فِي حَيَاةِ الـمُؤْمِنِ عَلَى الوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيْ اللهَ جَلَّ وَعَلَا، وَحُسْنُ الظَّنِّ بِاللهِ أَنْ يَظُنَّ العَبْدُ أَنَّ اللهَ تَعَالَى رَاحِمُهُ، وَفَارِجُ هَمِّهِ وَكَاشِفُ غَمِّهِ، وَذَلِكَ طَمَعاً فِي كَرَمِ اللهِ وَعَفْوِهِ، وَمَا وَعَدَ بِهِ أَهْلَ التَّوْحِيدِ، فَحُسْنُ الظَّنِّ تَرْجِيْحُ جَانِبِ الخَيْرِ عَلَى جَانِبِ الشَّرِّ.
أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ: حُسْنُ الظَّنِّ بِاللهِ يَمْلَأُ قَلْبَ المؤمِنِ سُرُوراً وَطُمَأْنِيْنَةً، وَيُحَقِّقُ لِصَاحِبِهِ كَرَامَةً رَبَّانِيَّةً، قَالَ النَّبِيُّ e: «يَقُوْلُ اللهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِيْ بِيْ» متفق عليه، وفي رِوَايَةٍ: «إِنْ ظَنَّ بِي خَيْراً فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ بِي شَرّاً فَلَهُ» أخرجه الإِمَامُ أَحْمَدُ في المسند وصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ.
قَالَ ابْنُ حَجَرٍ فِي الفَتْحِ: "أَيْ: قَادِرٌ عَلَى أَنْ أَعْمَلَ بِهِ مِا ظَنَّ أَنِّي عَامِلٌ بِهِ".
وَحُسْنُ الظَّنِّ باللهِ دَلِيْلٌ عَلَى كَمَالِ الإِيْمَانِ وَحُسْنِ الإِسْلَامِ، وَبُرْهَانٌ عَلَى سَلَامَةِ القَلْبِ وَطَهَارَةِ النَّفْسِ، وَلَا يَأْتِي إِلَّا عَنْ مَعْرِفَةِ قَدْرِ اللهِ تَعَالَى وَمَدَى مَغْفِرَتِهِ وَسَعَةِ رَحْمَتِهِ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ ابِنُ مَسْعُودٍ t: "وَالَّذِيْ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ شَيْئاً خَيْراً مِنْ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللهِ U، وَالَّذِيْ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ لَا يُحْسِنُ عَبْدٌ بِاللهِ U الظَّنَّ إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ ظَنَّهُ، وَذَلِكَ بِأَنَّ الخَيْرَ فِي يَدِهِ".
وَإِنِّي لَأَرْجُو اللَّهَ حَتَّى كَأَنَّنِي أَرَى بِجَمِيلِ الظَّنِّ مَا اللَّهُ صَانِعُ
وقَالَ بَعْضُ الصَّالحِينَ: "اسْتَعْمِلْ فِي كُلِّ بَلِيَّةٍ تَطْرُقُكَ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللهِ U؛ فَإنَّ ذَلِكَ أَقْرَبُ إلى الفَرَجِ".
عِبَادَ اللهِ: وَيَكُوْنُ العَبْدُ مُحْسِناً الظَّنَّ بِاللهِ U إِذَا فَعَلَ مَا يُوجِبُ لَهُ فَضْلَ اللهِ وَرَحْمَتَهُ، فَيَعْمَلُ الصَّالِحَاتِ وَيُحْسِنُ الظَّنَّ بِأَنَّ اللهَ تَعَالَى يَقْبَلُ مِنْهُ ذَلِكَ، أَمَّا أَنْ يُحْسِنَ الظَّنَّ وَهُوَ لَا يَعْمَلُ؛ فَهَذَا مِنْ بَابِ التَّمَنِّي عَلَى اللهِ، وَمَنْ أتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللهِ الأَمَانِي فَهُوَ عَاجِزٌ، فَحُسْنُ الظَّنِّ بِاللهِ تَعَالَى يَقْتَضِيْ حُسْنَ العَمَلِ، فَهُوَ يَصُومُ وَيُصَلِّيْ وَيَتَصَدَّقُ وَيَفْعَلُ الخَيْرَاتِ، ثُمَّ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِأَنَّ اللهَ تَعَالَى يَقْبَلُهَا مِنْهُ.
فَاللَّهُمَّ أَعنَّا عَلَى طَاعَتِكَ وَحُسْنِ الظَّنِّ بِكَ، وَوَفِّقْنَا إِلَى كُلِّ خَيْرٍ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.
قَدْ قُلْتُ مَا سَمِعْتُمْ.. وَأَسْتِغْفِرُ اللهَ العَلِيَّ العَظِيمَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ المسلمينَ، فَاستَغْفِرُوهُ وَتُوْبُوا إليهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ.
﴿ الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ ﴾
الحَمْدُ للهِ الَّذِيْ خَلَقَ فَسَوَّى، وَالَّذِيْ قَدَّرَ فَهَدَى، وَالَّذِيْ أَخْرَجَ الـمَرْعَى فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى، وَأَشْهدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ سَارَ عَلَى طَرِيْقِهِمْ وَاقْتَفَى.
أَمَّا بَعدُ عِبادَ الله: فَأُوصِيكُمْ وَنَفْسِيَ بِتَقْوَى اللهِ وَإِحْسَانِ الظَّنِّ بِهِ، ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّٰدِقِينَ١١٩﴾.
أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ: وَبِالـمُقَابِلِ فَإِنَّ سُوْءَ الظَّنِّ بِاللهِ مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ وَأَخْطَرِهَا، وَقَدْ ذَكَرَ اللهُ سُبْحَانَهُ أَنَّ سُوْءَ الظَّنِّ بِهِ مِنْ الأَسْبَابِ الـمُوْجِبَةِ لِعَذَابِهِ وَغَضَبِهِ وِالطَّرْدِ مِنْ رَحْمَتِهِ، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ وَٱلۡمُشۡرِكَٰتِ ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ ٱلسَّوۡءِۖ وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَلَعَنَهُمۡ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرٗا٦﴾.
وَسُوْءُ الظَّنِّ بِاللهِ مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ الرَّدَى وَالخُسْرَانِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿وَذَٰلِكُمۡ ظَنُّكُمُ ٱلَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمۡ أَرۡدَىٰكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ٢٣ فَإِن يَصۡبِرُواْ فَٱلنَّارُ مَثۡوٗى لَّهُمۡۖ وَإِن يَسۡتَعۡتِبُواْ فَمَا هُم مِّنَ ٱلۡمُعۡتَبِينَ٢٤﴾.
عِبَادَ اللهِ: وَالوَاجِبُ عَلَى الـمُؤمِنِ أَنْ يُحْسِنَ ظَنَّهُ بِرَبِّهِ U، وَأَنْ يَحْذَرَ أَشَدَّ الحَذَرِ مِنْ سُوْءِ الظَّنِّ بِهِ، وَأَنْ يَرْجُوَ رَحْمَتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَأَنْ يَخْشَى عَذَابَهُ، وَأَنْ يَجْتَهِدَ فِي طَاعَةِ اللهِ وَطَاعَةِ رَسُوْلِهِ e، لِأَنَّهُ كُلَّمَا اجْتَهَدَ فِي الطَّاعَةِ صَارَ أَقْرَبَ إلى حُسْنِ الظَّنِّ، وَكُلَّمَا سَاءَتْ أَعْمَالُهُ صَارَ هَذَا مِنْ أَسْبَابِ سُوْءِ ظَنِّهِ بِمَوْلاه.
يقولُ ابنُ القيمِ رحمَه اللهُ: "وَكُلَّمَا كَانَ الْعَبْدُ حَسَنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ، حَسَنَ الرَّجَاءِ لَهُ، صَادِقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْهِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُخَيِّبُ أَمَلَهُ فِيهِ الْبَتَّةَ، فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ لَا يُخَيِّبُ أَمَلَ آمِلٍ، وَلَا يُضَيِّعُ عَمَلَ عَامِلٍ".
فَلَا تَظْنُنْ بِرَبِّكَ ظَنَّ سُوْءٍ فَإِنَّ اللهَ أَوْلَى بِالجَمِيْلِ
فَاللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ، وَجَمِيْلَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْألُكَ مِنْ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَم، وَنَعُوْذُ بِكَ مِن الشَّرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَم، يَا رَبَّ العَالَمِينَ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإسْلَامَ وَأَهْلَهُ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَأَهْلَهُ، اللَّهُمَّ وَأَدِمْ عَلَينَا نِعْمَةَ الأَمْنِ وَالإيْمَانِ، وَاحْفَظْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُوْرِنَا، وَارْزُقْهُمْ طَاعَتَكَ وَمَخَافَتَكَ فِي السِّرِّ والعَلَنِ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ عَلَى عبدِكَ وَرَسولِكَ مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلهِ وصحبِهِ أَجْمَعينَ، والحمدُ للهِ رَبِّ العَالمينَ.
المرفقات
https://khutabaa.com/forums/رد/362713/attachment/%d8%ad%d9%8f%d8%b3%d9%92%d9%86%d9%8f-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d9%91%d9%8e%d9%86%d9%91%d9%90-%d8%a8%d9%90%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87%d9%90-1
https://khutabaa.com/forums/رد/362713/attachment/%d8%ad%d9%8f%d8%b3%d9%92%d9%86%d9%8f-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d9%91%d9%8e%d9%86%d9%91%d9%90-%d8%a8%d9%90%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87%d9%90-1
https://khutabaa.com/forums/رد/362713/attachment/%d8%ad%d9%8f%d8%b3%d9%92%d9%86%d9%8f-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d9%91%d9%8e%d9%86%d9%91%d9%90-%d8%a8%d9%90%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87%d9%90-1-2
https://khutabaa.com/forums/رد/362713/attachment/%d8%ad%d9%8f%d8%b3%d9%92%d9%86%d9%8f-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d9%91%d9%8e%d9%86%d9%91%d9%90-%d8%a8%d9%90%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87%d9%90-1-2
mnfuhaid mnfuhaid
لم أجد رابط الخطبة ؟
تعديل التعليق