خطبة جامع الديرة يتاريخ 30/4/1433هـ بعنوان (من تعلق شيئا وكل اليه )
راشد الناصر
1433/04/30 - 2012/03/23 07:51AM
الخطبةالاولى
أما بعد:
فأوصي نفسي وإياكم بتقوى الله تعالى وطاعته؛ فاتقوا الله حق التقوى، وأسلموا له وجوهكم، وعلقوا به قلوبكم؛ فإن الخلق مهما كانت كثرتهم وقوتهم لا يملكون لكم نفعا ولا ضرا ولا حياة ولا رزقا {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ} [الأنعام: 18].
عباد الله ان من طبيعة البشر أن قلوبهم تتعلق بأهل العز والقوة،
ودين الله تعالى يربي المؤمنين على تعلق قلوبهم بالله تعالى، وتوكلهم عليه دون سواه،
وإذا كانت مقادير كل شيء بيده سبحانه، ومصير العباد إليه، وآجالهم وأرزاقهم عنده، بل سعادتهم وشقاؤهم في الدنيا والآخرة لا يملكها أحد سواه عز وجل وجب أن تتعلق القلوب به وحده، وأن لا تذل إلا له، ولا تعتز إلا به، ولا تتوكل إلا عليه، ولا تركن إلا إليه {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ} [التوبة: 51].
فالنفع والضر بيده سبحانه، ولا يملكهما غيره، ولا يقعان إلا بقدره {قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ الله إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً} [الأحزاب: 17] وفي آية أخرى {قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ الله شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا} [الفتح: 11].
أما بعد:
فأوصي نفسي وإياكم بتقوى الله تعالى وطاعته؛ فاتقوا الله حق التقوى، وأسلموا له وجوهكم، وعلقوا به قلوبكم؛ فإن الخلق مهما كانت كثرتهم وقوتهم لا يملكون لكم نفعا ولا ضرا ولا حياة ولا رزقا {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ} [الأنعام: 18].
عباد الله ان من طبيعة البشر أن قلوبهم تتعلق بأهل العز والقوة،
ودين الله تعالى يربي المؤمنين على تعلق قلوبهم بالله تعالى، وتوكلهم عليه دون سواه،
وإذا كانت مقادير كل شيء بيده سبحانه، ومصير العباد إليه، وآجالهم وأرزاقهم عنده، بل سعادتهم وشقاؤهم في الدنيا والآخرة لا يملكها أحد سواه عز وجل وجب أن تتعلق القلوب به وحده، وأن لا تذل إلا له، ولا تعتز إلا به، ولا تتوكل إلا عليه، ولا تركن إلا إليه {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ} [التوبة: 51].
فالنفع والضر بيده سبحانه، ولا يملكهما غيره، ولا يقعان إلا بقدره {قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ الله إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً} [الأحزاب: 17] وفي آية أخرى {قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ الله شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا} [الفتح: 11].
65]وفي السنة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ الذي لَا إِلَهَ إلا أنت الذي لَا يَمُوتُ وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ يَمُوتُونَ)) رواه الشيخان، والعزة تُبتغى منه سبحانه، ولا يقدر عليها غيره {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصَّفات: 180].
ولما ابتُلي موسى عليه السلام بأقوى سلطة، وأعتى طاغية، وخشي المؤمنون من أتباعه الهلكة كان موسى عليه السلام قد علق قلبه بالله تعالى في تلك الساعة الحرجة {فَلَمَّا تَرَاءَى الجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} [الشعراء: 61-62] فنجاه الله تعالى والمؤمنين معه، وأهلك فرعون وجنده.
ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم لما اجتمع عليهم تأليب الكافرين، وتخذيل المنافقين، وكيد اليهود قابلوا ذلك بالتوكل على الله تعالى، وعدم التنازل عن شيء من دينهم، وعلقوا قلوبهم بربهم عز وجل، فكفاهم الله تعالى شر أعدائهم، وكتب العز والغلبة لهم، وقد جاء ذكر ذلك في قرآن يتلى إلى يوم القيامة {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ الله وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ الله وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران: 174].
ولما تصاف المسلمون والتتر للقتال جعل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يشجع السلطان ويثبته، ويبث الحمية والغيرة في قلوب الجند، فلما رأى السلطان كثرة التتار، قال: ((يا لخالد بن الوليد!)) فقال له ابن تيمية: ((لا تقل هذا، بل قل: يا الله! واستغث بالله ربك، ووحِّده وحدَه تُنصر، وقل: يا مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين!)) وما زال يُطل تارة على الخليفة المستكفي بالله، وتارة على الملك الناصر بن قلاوون، ويهدئهما، ويربط جأشهما، ويزيل خوفهما، ويعلقهما بالله تعالى حتى جاء نصر الله والفتح.
والموفق ياعباد الله من وفقه الله تعالى، والمخذول من خذله الله تعالى، ومن تعلق قلبه بغير الله تعالى وكله الله تعالى إليه فخاب وخسر ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من تَعَلَّقَ شَيْئاً وُكِلَ إليه)) رواه أحمد
وقد أجمع أهل العلم واليقين على أن التوفيق بأن لا يكلك الله تعالى إلى نفسك، ولا إلى أحد غيره سبحانه ، وأن الخذلان أن يكلك الله تعالى إلى نفسك، أو إلى أحد سواه عز وجل. وقد ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى أن من مفسدات القلب: تعلقه بغير الله تبارك وتعالى، ثم قال: ((وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق، فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه وسعادته منه، فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به، وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه، فلا على نصيبه من الله تعالى حصل، ولا إلى ما أمَّله ممن تعلق به وصل))اهـ.
إن مصيبة المتعلقين بغير الله تعالى أنهم يتعلقون بفانٍ زائل، وينتصرون بمهزوم، ويستقوون بضعيف، ويعتزون بذليل، ويرجون من لا يُرجى، ويسألون من لا ينفع، ويخافون من لا يضر، وينسون القوي العزيز الذي بيده ملكوت كل شيء.
إن الأمة المسلمة في هذا الزمن ما تسلط عليها أعداؤها، فاستباحوا حماها، وكسروا هيبتها، واحتلوا أراضيها، وطمعوا في ثرواتها، وصادروا حقوقها في العيش الكريم إلا لأن الخذلان قد أحاط بالمسلمين، وأصيبوا بوهن قلوبهم، وانحطاط عزائمهم، وضعف هممهم، وسبب ذلك تعلق قلوبهم بغير الله تعالى.
إنه ليس سوى التعلق بغير الله تعالى الذي كان سببا في خذلان الأمة وضياعها، ولن يزول هذا الخذلان إلا بإعادة القلوب إلى التعلق بالله تعالى وحده دون سواه.
نسأل الله تعالى أن يمن علينا بصدق الإيمان به، والتوكل عليه، واللجوء إليه، وإسلام القلب له وحده لا شريك له، ونعوذ بالله تعالى من الخذلان، ولا عز ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ} [آل عمران:
ولما ابتُلي موسى عليه السلام بأقوى سلطة، وأعتى طاغية، وخشي المؤمنون من أتباعه الهلكة كان موسى عليه السلام قد علق قلبه بالله تعالى في تلك الساعة الحرجة {فَلَمَّا تَرَاءَى الجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} [الشعراء: 61-62] فنجاه الله تعالى والمؤمنين معه، وأهلك فرعون وجنده.
ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم لما اجتمع عليهم تأليب الكافرين، وتخذيل المنافقين، وكيد اليهود قابلوا ذلك بالتوكل على الله تعالى، وعدم التنازل عن شيء من دينهم، وعلقوا قلوبهم بربهم عز وجل، فكفاهم الله تعالى شر أعدائهم، وكتب العز والغلبة لهم، وقد جاء ذكر ذلك في قرآن يتلى إلى يوم القيامة {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ الله وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ الله وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران: 174].
ولما تصاف المسلمون والتتر للقتال جعل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يشجع السلطان ويثبته، ويبث الحمية والغيرة في قلوب الجند، فلما رأى السلطان كثرة التتار، قال: ((يا لخالد بن الوليد!)) فقال له ابن تيمية: ((لا تقل هذا، بل قل: يا الله! واستغث بالله ربك، ووحِّده وحدَه تُنصر، وقل: يا مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين!)) وما زال يُطل تارة على الخليفة المستكفي بالله، وتارة على الملك الناصر بن قلاوون، ويهدئهما، ويربط جأشهما، ويزيل خوفهما، ويعلقهما بالله تعالى حتى جاء نصر الله والفتح.
والموفق ياعباد الله من وفقه الله تعالى، والمخذول من خذله الله تعالى، ومن تعلق قلبه بغير الله تعالى وكله الله تعالى إليه فخاب وخسر ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من تَعَلَّقَ شَيْئاً وُكِلَ إليه)) رواه أحمد
وقد أجمع أهل العلم واليقين على أن التوفيق بأن لا يكلك الله تعالى إلى نفسك، ولا إلى أحد غيره سبحانه ، وأن الخذلان أن يكلك الله تعالى إلى نفسك، أو إلى أحد سواه عز وجل. وقد ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى أن من مفسدات القلب: تعلقه بغير الله تبارك وتعالى، ثم قال: ((وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق، فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه وسعادته منه، فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به، وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه، فلا على نصيبه من الله تعالى حصل، ولا إلى ما أمَّله ممن تعلق به وصل))اهـ.
إن مصيبة المتعلقين بغير الله تعالى أنهم يتعلقون بفانٍ زائل، وينتصرون بمهزوم، ويستقوون بضعيف، ويعتزون بذليل، ويرجون من لا يُرجى، ويسألون من لا ينفع، ويخافون من لا يضر، وينسون القوي العزيز الذي بيده ملكوت كل شيء.
إن الأمة المسلمة في هذا الزمن ما تسلط عليها أعداؤها، فاستباحوا حماها، وكسروا هيبتها، واحتلوا أراضيها، وطمعوا في ثرواتها، وصادروا حقوقها في العيش الكريم إلا لأن الخذلان قد أحاط بالمسلمين، وأصيبوا بوهن قلوبهم، وانحطاط عزائمهم، وضعف هممهم، وسبب ذلك تعلق قلوبهم بغير الله تعالى.
إنه ليس سوى التعلق بغير الله تعالى الذي كان سببا في خذلان الأمة وضياعها، ولن يزول هذا الخذلان إلا بإعادة القلوب إلى التعلق بالله تعالى وحده دون سواه.
نسأل الله تعالى أن يمن علينا بصدق الإيمان به، والتوكل عليه، واللجوء إليه، وإسلام القلب له وحده لا شريك له، ونعوذ بالله تعالى من الخذلان، ولا عز ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ} [آل عمران:
الخطبة الثانية
عباد الله إن الله تعالى قد علَّق تغيير حالنا من الضعف إلى القوة، ومن الذل إلى العز، ومن الهزيمة إلى النصر، علَّق ذلك بتغييرنا لأنفسنا لا بتغيير الآخرين لما عندهم، {إِنَّ الله لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11] وكل تغيير لا يطال قلوبنا، ولا ينبع من نفوسنا فلن يجدي شيئا، بل سيكون تعلقا ببيت العنكبوت {وَإِنَّ أَوْهَنَ البُيُوتِ لَبَيْتُ العَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت: 41].
عباد الله إن الله تعالى قد علَّق تغيير حالنا من الضعف إلى القوة، ومن الذل إلى العز، ومن الهزيمة إلى النصر، علَّق ذلك بتغييرنا لأنفسنا لا بتغيير الآخرين لما عندهم، {إِنَّ الله لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11] وكل تغيير لا يطال قلوبنا، ولا ينبع من نفوسنا فلن يجدي شيئا، بل سيكون تعلقا ببيت العنكبوت {وَإِنَّ أَوْهَنَ البُيُوتِ لَبَيْتُ العَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت: 41].
ولعل مما يشاهده الكثير ايها المؤمنون على سبيل المثال لا الحصر في ظل ازمة اخواننا في سوريا تعلق قلوب الكثير بقرارات مجلس امن اوسماح دول غربيه نصرانية او بوذية بالشفقه على الضعفاء والمنكوبين وماعلموا ان هولاء لايرقبون في مؤمن الا ولاذمه والله تعالى اخبرنا بخبرهم فهم لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم
وانه لابد من نسيان هؤلاء الاقزام والنظر الى الكبير المتعال سبحانه الذي امره بين الكاف والنون وقد نصاب بالابتلاء ويتأخر نصر الله ورحمته لوجود سبب مازال قائما بدواخلنا أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير
وان مما يشاهد ويشعر به من تعلق الناس بغير الله مايتعلق بالامطار والغيث فتجد الناس يرددون كثيرا ان هناك منخفضا وسيكون هناك غيثا ومطرا عميما هذا الاسبوع او هذا الشهر فيصبح الشخص اشبه بالمتيقن لامن رحمة الله ولكن لمرور المنخفض على بلدته ولم يسال نفسه من قاد هذا المنخفض وانشأه وماسال نفسه اليس الذي امر الرياح بالتلقيح والسحاب
بالمسير قادر ان يمنع كل هذا واليس سبحانه بقادر ان يأمر بالغيث في لحظته بدعوة صالح من الصالحين او فعل محمود ممن امتلاء قلبه باليقين وتعلق به سبحانه وحده
اذا ايها الاحباب لنراجع انفسنا ونتجرد من التعلق بغير الله في جميع شئوننا فإنه ليس بيننا وبين الله واسطه فلاتغرنا الدنيا وتصدأ قلوبنا بذنوبنا فنهلك من حيث نشعر او لانشعر
وانه لابد من نسيان هؤلاء الاقزام والنظر الى الكبير المتعال سبحانه الذي امره بين الكاف والنون وقد نصاب بالابتلاء ويتأخر نصر الله ورحمته لوجود سبب مازال قائما بدواخلنا أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير
وان مما يشاهد ويشعر به من تعلق الناس بغير الله مايتعلق بالامطار والغيث فتجد الناس يرددون كثيرا ان هناك منخفضا وسيكون هناك غيثا ومطرا عميما هذا الاسبوع او هذا الشهر فيصبح الشخص اشبه بالمتيقن لامن رحمة الله ولكن لمرور المنخفض على بلدته ولم يسال نفسه من قاد هذا المنخفض وانشأه وماسال نفسه اليس الذي امر الرياح بالتلقيح والسحاب
بالمسير قادر ان يمنع كل هذا واليس سبحانه بقادر ان يأمر بالغيث في لحظته بدعوة صالح من الصالحين او فعل محمود ممن امتلاء قلبه باليقين وتعلق به سبحانه وحده
اذا ايها الاحباب لنراجع انفسنا ونتجرد من التعلق بغير الله في جميع شئوننا فإنه ليس بيننا وبين الله واسطه فلاتغرنا الدنيا وتصدأ قلوبنا بذنوبنا فنهلك من حيث نشعر او لانشعر
الجمعه 30/4/1433هـ
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
تعديل التعليق