خطبة جامع الديرة بمحافظة حريملاء بتاريخ 7/1/1433هـ بعنوان (يوم عاشوراء ونعمة المطر)
راشد الناصر
1433/01/07 - 2011/12/02 07:22AM
الخطبة الأولى
أما بعد: فيا عباد الله، اتقوا الله تعالى حق التقوى، وأنيبوا إليه واستغفروه، ففي الإنابة والتقوى الخير والفلاح في الدنيا والأخرى. وَمَن يَتَّقِ للَّهَ يُكَفّرْ عَنْهُ سَيّئَـاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً [الطلاق:5]، وَأَنِـيبُواْ إِلَى رَبّكُمْ وَأَسْلِمُواْ لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ [الزمر:54].
أيها المؤمنون، ها نحن قد ودعنا عاماً هجرياً كاملاً، قد مضى بما أودعناه فيه، ولا رجعة له إلى يوم الدين، قد طويت أيامه، وأحصيت أعماله من حسن وسيء، وعمل صالح أو خبيث، ولا نزال نطوي الأيام حتى يقف عمر كل واحد منا حيث كتب له من السنين والأيام فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ [الأعراف:34]، والعاقل من اتعظ بمرور أيامه وطي سجلاته، واستعد لما أمامه، فاليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل، وَاتَّبِعُـواْ أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مّن رَّبّكُـمْ مّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُـمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ أَن تَقُولَ نَفْسٌ ياحَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطَتُ فِى جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ?لسَّـاخِرِينَ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِى لَكُـنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِى كَـرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الزمر:55-58].
عباد الله، نحن الآن في شهر الله المحرم أول شهور السنة الهجرية، وهذا الشهر الفضيل هو من الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَـابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماوات والأرض َمِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذالِكَ الدّينُ الْقَيّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ [التوبة:36]، وفي صحيح البخاري: ((السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم: ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان)). ولهذا فإن هذه الشهور الحرم لها حرمتها، والذنب فيها أعظم من غيرها، كما أن العمل الصالح فيها أعظم أجراً كما ذكره ابن عباس رضي الله عنهما.
وقد ورد عنه عليه الصلاة والسلام الترغيب في صيام شهر المحرم حيث قال: ((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم)) مسلم.
أما اليوم العاشر منه فقد اختص بفضيلة لم يفُقْه فيها إلا يوم عرفة المبارك، وقد كان النبي يراعي هذا الفضل ويعنى به، فعن ابن عباس قال: (ما رأيت النبي يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان) البخاري. ومعنى يتحرى أي يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه.
وقد بين لنا النبي فضل صيام يوم عاشوراء فقال: ((صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله)) رواه مسلم، فيا له من فضل عظيم لا يفوِّته إلا المحروم، ، فالذنوب كثيرة، والتقصير حاصل، والتوبة والاستغفار يغفل عنها الكثير منا.وخاصة من كبائر الذنوب التي لاتزول الا بالاقلاع والتوبة النصوح مثل الزنا والربا وغيرها من الموبقات
أما بعد: فيا عباد الله، اتقوا الله تعالى حق التقوى، وأنيبوا إليه واستغفروه، ففي الإنابة والتقوى الخير والفلاح في الدنيا والأخرى. وَمَن يَتَّقِ للَّهَ يُكَفّرْ عَنْهُ سَيّئَـاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً [الطلاق:5]، وَأَنِـيبُواْ إِلَى رَبّكُمْ وَأَسْلِمُواْ لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ [الزمر:54].
أيها المؤمنون، ها نحن قد ودعنا عاماً هجرياً كاملاً، قد مضى بما أودعناه فيه، ولا رجعة له إلى يوم الدين، قد طويت أيامه، وأحصيت أعماله من حسن وسيء، وعمل صالح أو خبيث، ولا نزال نطوي الأيام حتى يقف عمر كل واحد منا حيث كتب له من السنين والأيام فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ [الأعراف:34]، والعاقل من اتعظ بمرور أيامه وطي سجلاته، واستعد لما أمامه، فاليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل، وَاتَّبِعُـواْ أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مّن رَّبّكُـمْ مّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُـمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ أَن تَقُولَ نَفْسٌ ياحَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطَتُ فِى جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ?لسَّـاخِرِينَ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِى لَكُـنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِى كَـرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الزمر:55-58].
عباد الله، نحن الآن في شهر الله المحرم أول شهور السنة الهجرية، وهذا الشهر الفضيل هو من الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَـابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماوات والأرض َمِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذالِكَ الدّينُ الْقَيّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ [التوبة:36]، وفي صحيح البخاري: ((السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم: ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان)). ولهذا فإن هذه الشهور الحرم لها حرمتها، والذنب فيها أعظم من غيرها، كما أن العمل الصالح فيها أعظم أجراً كما ذكره ابن عباس رضي الله عنهما.
وقد ورد عنه عليه الصلاة والسلام الترغيب في صيام شهر المحرم حيث قال: ((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم)) مسلم.
أما اليوم العاشر منه فقد اختص بفضيلة لم يفُقْه فيها إلا يوم عرفة المبارك، وقد كان النبي يراعي هذا الفضل ويعنى به، فعن ابن عباس قال: (ما رأيت النبي يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان) البخاري. ومعنى يتحرى أي يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه.
وقد بين لنا النبي فضل صيام يوم عاشوراء فقال: ((صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله)) رواه مسلم، فيا له من فضل عظيم لا يفوِّته إلا المحروم، ، فالذنوب كثيرة، والتقصير حاصل، والتوبة والاستغفار يغفل عنها الكثير منا.وخاصة من كبائر الذنوب التي لاتزول الا بالاقلاع والتوبة النصوح مثل الزنا والربا وغيرها من الموبقات
عباد الله وقد أمر النبي بصوم يوم التاسع معه استحباباً، مخالفةً لليهود والنصارى، فعن ابن عباس قال: حين صام رسول الله يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال: ((فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع)) قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله . مسلم.
ولو صام العاشر والحادي عشر لكفى لوروده في بعض الأحاديث، ولو صام اليوم العاشر وحده لم يكره له ذلك، كما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
واعلموا ياعباد الله أن يوم عاشوراء لا يميز عن غيره من الأيام بفرح أو حزن، إذ إن هذا من صنيع الضالين والمبتدعين، فقد كان هذا اليوم عند اليهود عيداً، كما أشار إلى ذلك أبو موسى الأشعري في الحديث الصحيح، وهو عند الرافضة يوم مأتم وحزن بحجة أنه اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي رضي الله عنه،
فاحرصوا ـ رحمكم الله ـ على صيام يوم عاشوراء محتسبين الأجر من الله تعالى سائلين منه القبول والإعانة.
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وارزقنا الإخلاص لوجهك يا كريم.
بارك الله لي ولكم في القران العطيم ........
ولو صام العاشر والحادي عشر لكفى لوروده في بعض الأحاديث، ولو صام اليوم العاشر وحده لم يكره له ذلك، كما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
واعلموا ياعباد الله أن يوم عاشوراء لا يميز عن غيره من الأيام بفرح أو حزن، إذ إن هذا من صنيع الضالين والمبتدعين، فقد كان هذا اليوم عند اليهود عيداً، كما أشار إلى ذلك أبو موسى الأشعري في الحديث الصحيح، وهو عند الرافضة يوم مأتم وحزن بحجة أنه اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي رضي الله عنه،
فاحرصوا ـ رحمكم الله ـ على صيام يوم عاشوراء محتسبين الأجر من الله تعالى سائلين منه القبول والإعانة.
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وارزقنا الإخلاص لوجهك يا كريم.
بارك الله لي ولكم في القران العطيم ........
الخطبة الثانية
الحمد لله كما أمر، والشكر له وقد تأذن بالزيادة لمن شكر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إرغاما لمن جحد به وكفر، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الشافع المشفع في المحشر، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، السادة الغرر، وسلم تسليما كثيرا ما رأت عين وامتد نظر.
اما بعد
أيها الأخوة، من النعم التي ينعم بها الرب جل جلاله، على عباده، ما أنعم به علينا من نعمة المطر، فإنزال المطر نعمه واي نعمه ؛ ومما يدل على عظم قدر هذه النعمة، أن الله عز وجل سماها بالغيث، وجعلها مظهرا من مظاهر رحمته، يقول سبحانه: وَهُوَ الَّذِى يُنَزّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِىُّ الْحَمِيدُ [الشورى:28]، وفي سورة الأنبياء يقول: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَــواتِ وَالارض كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَـاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَىْء حَىّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ [الأنبياء:30].
يقول ابن عباس : كانت السماوات رتقا لا تمطر، وكانت الأرض رتقا لا تنبت، فلما خلق للأرض أهلا فتق هذه بالمطر، وفتق هذه بالنبات.
فلنشكر الله يا عباد الله، نشكره على هذه النعمة التي خصنا بها وأنزلها رحمة بنا.
الحمد لله كما أمر، والشكر له وقد تأذن بالزيادة لمن شكر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إرغاما لمن جحد به وكفر، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الشافع المشفع في المحشر، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، السادة الغرر، وسلم تسليما كثيرا ما رأت عين وامتد نظر.
اما بعد
أيها الأخوة، من النعم التي ينعم بها الرب جل جلاله، على عباده، ما أنعم به علينا من نعمة المطر، فإنزال المطر نعمه واي نعمه ؛ ومما يدل على عظم قدر هذه النعمة، أن الله عز وجل سماها بالغيث، وجعلها مظهرا من مظاهر رحمته، يقول سبحانه: وَهُوَ الَّذِى يُنَزّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِىُّ الْحَمِيدُ [الشورى:28]، وفي سورة الأنبياء يقول: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَــواتِ وَالارض كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَـاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَىْء حَىّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ [الأنبياء:30].
يقول ابن عباس : كانت السماوات رتقا لا تمطر، وكانت الأرض رتقا لا تنبت، فلما خلق للأرض أهلا فتق هذه بالمطر، وفتق هذه بالنبات.
فلنشكر الله يا عباد الله، نشكره على هذه النعمة التي خصنا بها وأنزلها رحمة بنا.
نعم إننا ـ والله ـ بحاجة لشكر الله عز وجل في كل وقت وفي كل حين، وعلى كل نعمة ينعم بها الله جل جلاله، وليكن شكرنا شكرا حقيقيا، نشكره بألسنتنا، ونشكره بأعمالنا، نعمل شكرا له سبحانه، أليس هو القائل: اعْمَلُواْ ءالَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مّنْ عِبَادِىَ الشَّكُورُ [سبأ:13].
وخاصة في هذه الأيام، فمن واجب الله علينا أن نشكره، فقد سقى البلاد والعباد، وأنزل هذا الماء الذي جعله سبب حياتنا، فمنه نشرب، ومنه نسقي حرثنا وأشجارنا، منه ـ أيها الأخوة ـ وبسببه ينمو الزرع ويدر الضرع بإذن الله تعالى.
عباد الله إنه ليس من شكر الله ما يراه كثير من الناس من مظاهرسيئة في أيام ألأمطار من خروج العائلات للبراري وتكشفهم عند الرجال الأجانب عنهم دون ولي أو رقيب بل إن كثير من الأولياء قد يتساهل في أمر محارمه بإرسالهم مع السائق دون محرم أو مع أحد أبناءه الصغار مما فيه من الخطر العظيم الذي لايخفى على ذي غيرة .
إنه ليس من شكر الله ما يصدر من بعض الشباب هداهم الله من مجاهرة ببعض المعاصي من رفع أصوات المزامير أو التدخين أمام الناس وقد قال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم { كل أمتي معافى إلا المجاهرون }
انه ليس من شكر الله على نزول المطر ان يُتعدى على مجاري السيول وتغيير منار الارض بغير حق ، بل كل هذا وربي من موانع القطر فهلا تنبهنا ، وهلا اخذنا على ايدي سفهاءنا لعل الله ان يديم نعمته علينا.
اللهم أيقضنا من رقدة الغافلين، وأغثنا بالإيمان واليقين واجعلنا من عبادك الصالحين وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.,,,,,,,,,,,,,,
وخاصة في هذه الأيام، فمن واجب الله علينا أن نشكره، فقد سقى البلاد والعباد، وأنزل هذا الماء الذي جعله سبب حياتنا، فمنه نشرب، ومنه نسقي حرثنا وأشجارنا، منه ـ أيها الأخوة ـ وبسببه ينمو الزرع ويدر الضرع بإذن الله تعالى.
عباد الله إنه ليس من شكر الله ما يراه كثير من الناس من مظاهرسيئة في أيام ألأمطار من خروج العائلات للبراري وتكشفهم عند الرجال الأجانب عنهم دون ولي أو رقيب بل إن كثير من الأولياء قد يتساهل في أمر محارمه بإرسالهم مع السائق دون محرم أو مع أحد أبناءه الصغار مما فيه من الخطر العظيم الذي لايخفى على ذي غيرة .
إنه ليس من شكر الله ما يصدر من بعض الشباب هداهم الله من مجاهرة ببعض المعاصي من رفع أصوات المزامير أو التدخين أمام الناس وقد قال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم { كل أمتي معافى إلا المجاهرون }
انه ليس من شكر الله على نزول المطر ان يُتعدى على مجاري السيول وتغيير منار الارض بغير حق ، بل كل هذا وربي من موانع القطر فهلا تنبهنا ، وهلا اخذنا على ايدي سفهاءنا لعل الله ان يديم نعمته علينا.
اللهم أيقضنا من رقدة الغافلين، وأغثنا بالإيمان واليقين واجعلنا من عبادك الصالحين وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.,,,,,,,,,,,,,,
الجمعه 7/1/1433هـ