خطبة : ( اللهم اهدنا وسددنا )

عبدالله البصري
1435/06/17 - 2014/04/17 20:41PM
اللهم اهدنا وسددنا 18 / 6 / 1435
الخطبة الأولى :
أَمَّا بَعدُ ، فَأُوصِيكُم ـ أَيُّهَا النَّاسُ ـ وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ " لِلَّذِينَ أَحسَنُوا في هَذِهِ الدُّنيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيرٌ وَلَنِعمَ دَارُ المُتَّقِينَ "
أَيُّهَا المُسلِمُونَ ، نِعَمُ اللهِ عَلَى العِبَادِ كَثِيرَةٌ وَافِرَةٌ ، لا تُحصَى ولا تُستَقصَى " وَإِن تَعُدُّوا نِعمَةَ اللهِ لا تُحصُوهَا إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ "
غَيرَ أَنَّهَ لَو طُلِبَ مِنَ النَّاسِ في هَذَا الزَّمَانِ ، أَن يَعُدُّوا نِعَمَ اللهِ عَلَيهِم وَيَذكُرُوا أَحَبَّهَا إِلَيهِم ، لَتَوَجَّهَت عُقُولُهُم إِلى النِّعَمِ المَادِّيَّةِ الدُّنيَوِيَّةِ ، وَالَّتي وَإِن كَانَت في ذَاتِهَا مِنَحًا رَبَّانِيَّةً جَلِيلَةً ، تَكمُلُ بِكَثِيرٍ مِنهَا حَيَاتُهُم في دُنيَاهُم ، وَلا يُطِيقُونَ لها مَهمَا اجتَهَدُوا شُكرًا ، إِلاَّ أَنَّها نِعَمٌ مُنقَطِعَةٌ بِانقِطَاعِ الحَيَاةِ ، وَقَد تَكُونُ عَلَى بَعضِ النَّاسِ نِقَمًا وَشُؤمًا ، وَقَد تَزُولُ وَصَاحِبُهَا حَيٌّ فَتُعقِبُهُ حَسرَةً وَأَلَمًا .
وَثَمَّةَ نِعمَةٌ غَالِيَةٌ عَالِيَةٌ ، هِيَ أَعظَمُ النِّعَمِ وَأَجَلُّهَا ، وَعَلَيهَا مَدَارُ فَلاحِ الإِنسَانِ وَفَوزِهِ مَتى وَجَدَهَا وَمُنِحَهَا ، وَبِفَقدِهَا تَكُونُ خَيبَتُهُ وَخَسَارَتُهُ ، وَلِعِظَمِ هَذِهِ النِّعمَةِ وَأَهَمِيَّتِهَا ، كَانَت هِيَ الدَّعوَةَ الوَحِيدَةَ ، الَّتي تَضَمَّنَتهَا أَعظَمُ سُورَةٍ في القُرآنِ ، وَغَدَت هِيَ هَمَّ المُسلِمِ الَّذِي يَلهَجُ بِهِ في كُلِّ يَومٍ عِدَّةَ مَرَّاتٍ ، لا تَقِلُّ عَن سَبعَ عَشرَةَ مَرَّةً لِمَنِ اقتَصَرَ عَلَى الفَرَائِضِ ، وَتَصِلُ إِلى عَشَرَاتِ المَرَّاتِ لِمَن كَانَ مِن أَهلِ النَّوَافِلِ .
أَتَدرُونَ مَا هَذِهِ النِّعمَةِ ؟!
إِنَّهَا نِعمَةُ الهِدَايَةِ لِلصِّرَاطِ المُستَقِيمِ ، وَالَّتي لا يَهَبُهَا إِلاَّ اللهُ بِفَضلِهِ وَرَحمَتِهِ ، وَلا يُحرَمُهَا إِلاَّ القَومُ الخَاسِرُونَ ، قَالَ ـ سُبحَانَهُ ـ لِنَبِيِّهِ ـ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ ـ : " إِنَّكَ لا تَهدِي مَن أَحبَبتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعلَمُ بِالمُهتَدِينَ "
وَقَالَ ـ تَعَالى ـ : " مَن يَهدِ اللهُ فَهُوَ المُهتَدِي وَمَن يُضلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ "
بِالهِدَايَةِ امتَنَّ اللهُ عَلَى عَبدِهِ وَرَسُولِهِ مُحمَّدٍ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ـ وَعَلَى الأَنبِيَاءِ مِن قَبلِهِ ، وَبها امتَنَّ عَلَى سَائِرِ عِبَادِهِ ، قَالَ ـ سُبحَانَهُ ـ : " وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى "
وَقَالَ ـ سُبحَانَهُ ـ عَن إِبرَاهِيمَ ـ عَلَيهِ السَّلامُ ـ : " وَوَهَبنَا لَهُ إِسحَاقَ وَيَعقُوبَ كُلاًّ هَدَينَا وَنُوحًا هَدَينَا مِن قَبلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجزِي المُحسِنِينَ . وَزَكَرِيَّا وَيَحيَى وَعِيسَى وَإِليَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ . وَإِسمَاعِيلَ وَاليَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلنَا عَلَى العَالَمِينَ . وَمِن آبَائِهِم وَذُرِّيَّاتِهِم وَإِخوَانِهِم وَاجتَبَينَاهُم وَهَدَينَاهُم إِلى صِرَاطٍ مُستَقِيمٍ "
وَقَالَ ـ جَلَّ وَعَلا ـ : " يَمُنُّونَ عَلَيكَ أَن أَسلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسلامَكُم بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيكُم أَن هَدَاكُم لِلإِيمَانِ إِن كُنتُم صَادِقِينَ "
أَجَلْ ـ أَيُّهَا المُسلِمُونَ ـ إِنَّ أَعظَمَ نِعمَةٍ يَمُنُّ بها الرَّبُّ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ عَلَى عِبَادِهِ ، هِيَ الهِدَايَةُ لِلدِّينِ القَوِيمِ وَالصِّرَاطِ المُستَقِيمِ ، وَلأَنَّ هَذِهِ الهِدَايَةَ دَرَجَاتٌ كَثِيرَةٌ وَمَرَاتِبُ مُتَفَاوِتَةٌ ، بَعضُهَا أَكمَلُ مِن بَعضٍ وَأَفضَلُ وَأَعلَى وَأَجَلُّ ، كَانَ العَبدُ يَسأَلُ رَبَّهُ هَذِهِ الهِدَايَةَ في كُلِّ رَكعَةٍ مِن صَلاتِهِ ، وَلَو كَانَ مُجَرَّدُ الدُّخُولِ في الإِسلامِ هُوَ نِهَايَةَ الهِدَايَةِ ، لَمَا كَانَ وَاجِبًا عَلَى العَبدِ تَكرَارُ هَذَا الدُّعَاءِ العَظِيمِ في كُلِّ يَومٍ عَشَرَاتِ المَرَّاتِ ؛ وَلَكِنَّ النَّاسَ يَختَلِفُونَ في قُربِهِم مِن رَبِّهِم وَحَظِّهِم مِنَ الهِدَايَةِ ، فَمِنَهُم المُسلِمُ المُقتَصِرُ عَلَى الأَعمَالِ الظَّاهِرَةِ وَالأَركَانِ الوَاجِبَةِ ، قَد سَلِمَ النَّاسُ مِن لِسَانِهِ وَيَدِهِ ، وَمِنهُمُ المُؤمِنُ الَّذِي جَمَعَ حُسنَ العَمَلِ في الظَّاهِرِ وَالبَاطِنِ ، وَجَمَعَ مَعَ الفَرَائِضِ النَّوَافِلَ وَاستَكمَلَ الفَضَائِلَ ، وَأَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِم وَأَموَالِهِم ، وَمِنهُمُ المُحسِنُ الَّذِي يَعبُدُ اللهَ كَأَنَّهُ يَرَاهُ ، وَيَعمَلُ في كُلِّ وَقتٍ مَا يَطلُبُهُ اللهُ وَيَرضَاهُ ، وَفِيهِمُ المُهَاجِرُ الَّذِي هَجَرَ مَا نَهَى اللهُ عَنهُ وَرَسُولُهُ ، وَالمُجَاهِدُ الَّذِي يُجَاهِدُ نَفسَهُ عَلَى فِعلِ الخَيرِ وَتَركِ الشَّرِّ ، وَمِنهُمُ الظَّالِمُ لِنَفسِهِ وَمِنهُمُ المُقتَصِدُ ، وَمِنهُمُ السَّابِقُ بِالخَيرَاتِ بِإِذنِ اللهِ .
أَجَلْ ـ أَيُّهَا المُسلِمُونَ ـ إِنَّ النَّاسَ يَتَفَاوَتُونَ في حَظِّهِم مِنَ الهِدَايَةِ ، بِحَسَبِ عَمَلِهِم بما يَعلَمُونَ ، وَصَبرِهِم عَلَى العَمَلِ الصَّالِحِ وَدَعوَةِ غَيرِهِم إِلَيهِ ، وَمِن ثَمَّ كَانَ دُعَاؤُهُمُ المُتَكَرِّرُ الَّذِي لا يَنفَكُّونَ عَنهُ ، أَن يَهدِيَهُمُ اللهُ الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ، صِرَاطَ المُنعَمِ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ، وَأَن يُجَنِّبَهُم طَرِيقَ المَغضُوبِ عَلَيهِم ، مِمَّن يَعلَمُونَ وَلا يَعمَلُونَ ، وَسَبِيلَ الضَّالِّينَ الَّذِينَ يَعمَلُونَ بِلا عِلمٍ وَلا بَصِيرَةٍ .
وَكَمَا أَنَّ في تَكرَارِ الدُّعَاءِ بِالهِدَايَةِ إِلى الصِّرَاطِ المُستَقِيمِ في كُلِّ رَكعَةٍ دَلِيلاً عَلَى أَهمِيَّةِ الهِدَايَةِ وَعِظَمِ أَمرِهَا ، وَأَنَّهَا دَرَجَاتٌ وَالنَّاسُ فِيهَا مُتَفَاوِتُونَ ، فَإِنَّ في ذَلِكَ أَيضًا إِشَارَةً بَيِّنَةً ، إِلى أَنَّ مِنَ النَّاسِ مَن قَد يَضِلُّ بَعدَ الهُدَى ، وَمِنهُم مَن يَكتَفِي بِالقَلِيلِ مِنَ الخَيرِ وَيُحرَمُ الكَثِيرَ ، وَلَولا فَضلُ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ بِدَوَامِ الاتِّصَالِ بِهِ وَالاتِّكَالِ عَلَيهِ ، وَتَوفِيقُهُ لَهُم وَتَسدِيدُهُ إِيَّاهُم وَإِعَانَتُهُم ، مَا زَكَا مِنهُم مِن أَحَدٍ أَبَدًا ، أَلا فَاتَّقُوا اللهَ ـ عِبَادَ اللهِ ـ وَاعرِفُوا عِظَمَ حَاجَتِكُم إِلى الهِدَايَةِ ، وَضَرُورَةَ تَزَوُّدِكُم مِنهَا وَالتَّرَقِّيَ في مَرَاتِبِهَا وَالثَّبَاتَ عَلَيهَا ، وَاطلُبُوهَا مِن مَالِكِهَا وَمُعطِيهَا ، القَائِلِ ـ سُبحَانَهُ ـ : " مَن يَهدِ اللهُ فَهُوَ المُهتَدِ . وَمَن يُضلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرشِدًا "
وَالقَائِلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ وَخَلِيلِهِ إِبرَاهِيمَ ـ عَلَيهِ السَّلامُ ـ لِقَومِهِ : " قَالَ أَفَرَأَيتُم مَا كُنتُم تَعبُدُونَ . أَنتُم وَآبَاؤُكُمُ الأَقدَمُونَ . فَإِنَّهُم عَدُوٌّ لي إِلاَّ رَبَّ العَالَمِينَ . الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهدِينِ "
وَالقَائِلِ ـ سُبحَانَهُ ـ في الحَدِيثِ القُدسِيِّ : " يَا عِبَادِي ، كُلُّكُم ضَالٌّ إِلاَّ مَن هَدَيتُهُ ، فَاستَهدُوني أَهدِكُم " رَوَاهُ مُسلِمٌ وَغَيرُهُ .
‏اللَّهُمَّ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعدَئِذْ هَدَيتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهَّابُ ، اللَّهُمَّ أَلهِمْنَا ‏‏رُشدَنَا ، وَأَعِذْنَا مِن شُرُورِ أَنفُسِنَا ، اللَّهُمَّ اهدِنَا لأَحسَنِ الأَعمَالِ وَأَحسَنِ الأَخلاقِ لا يَهدِي لأَحسَنِهَا إِلاَّ أَنتَ ، وَقِنَا سَيِّئَ الأَعمَالِ وَسَيِّئَ الأَخلاقِ لا يَقِي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنتَ .
الخطبة الثانية :
أَمَّا بَعدُ ، فَاتَّقُوا اللهَ ـ تَعَالى ـ وَأَطِيعُوهُ وَلا تَعصُوهُ ، وَاعلَمُوا أَنَّ مِن أَوجِبِ مَا عَلَى المُسلِمِ المُرِيدِ نَجَاةَ نَفسِهِ وَفِكَاكَ رَقبَتِهِ مِنَ النَّارِ وَالفَوزَ بِالجَنَّةِ ، وَمُصَاحَبَةَ الَّذِينَ أَنعَمَ اللهُ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ، أَن يَصدُقَ رَبَّهُ في سُؤَالِ هَذِهِ النِّعمَةِ العَظِيمَةِ ، وَيَلِجَ كُلَّ بَابٍ يُدرِكُ بِهِ هَذِهِ المِنَّةَ الجَسِيمَةَ ، وَأَن يَغتَنِمَ كُلَّ فُرصَةٍ لِلتَّزَوُّدِ مِنَ الخَيرِ ، وَيَتَعَرَّضَ لِنَفَحَاتِ المَولى في كُلِّ لَحظَةٍ ، وَأَن يَحرِصَ عَلَى أَلاَّ يُغلِقَ أَيَّ بَابٍ يُفتَحُ لَهُ ، فَيُحرَمَ مِن نَصِيبِ المُوَفَّقِينَ المَهدِيِّينَ ، أَجَلْ ـ أَيُّهَا المُسلِمُونَ ـ إِنَّ عَلَى المُسلِمِ أَن يَصدُقَ لِيُصدَقَ ، وَأَن يُجَاهِدَ لِيُهدَى ، وَأَلاَّ يَصُدَّ فَيُزَاغَ قَلبُهُ ، فَقَد قَالَ ـ جَلَّ وَعَلا ـ : " وَالَّذِينَ اهتَدَوا زَادَهُم هُدًى وَآتَاهُم تَقوَاهُم "
وَقَالَ ـ تَعَالى ـ : " وَيَزِيدُ اللهُ الَّذِينَ اهتَدَوا هُدًى وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيرٌ مَرَدًّا "
وَقَالَ ـ جَلَّ وَعَلا ـ في أَصحَابِ الكَهفِ : " إِنَّهُم فِتيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِم وَزِدنَاهُم هُدًى "
وَقَالَ ـ سُبحَانَهُ ـ : " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحسِنِينَ "
وَقَالَ في المُقَابِلِ في المَحرُومِينَ : " وَنُقَلِّبُ أَفئِدَتَهُم وَأَبصَارَهُم كَمَا لم يُؤمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُم في طُغيَانِهِم يَعمَهُونَ "
وَقَالَ : " فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُم وَاللهُ لا يَهدِي القَومَ الفَاسِقِينَ "
أَلا فَاتَّقُوا اللهَ ـ أَيُّهَا المُسلِمُونَ ـ وَاسأَلُوهُ الثَّبَاتَ وَالمَزِيدَ مِنَ الهِدَايَةِ ، وَاحذَرُوا مِنَ الظُّلمَ بِجَمِيعِ أَنوَاعِهِ ، وَتَجَنَّبُوا الكَذِبَ وَإِيَّاكُم وَالشَّكَّ وَالرَّيبَ ، وَاحذَرُوا النِّفَاقَ وَالفِسقَ وَالإِسرَافَ ، فَإِنَّهَا مِن أَسبَابِ الحِرمَانِ مِنَ الهِدَايَةِ ، قَالَ ـ سُبحَانَهُ ـ : " الَّذِينَ آمَنُوا وَلم يَلبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمنُ وَهُم مُهتَدُونَ "
وَقَالَ ـ تَعَالى ـ : " إِنَّ اللهَ لا يَهدِي القَومَ الظَّالمِينَ "
وَقَالَ ـ جَلَّ وَعَلا ـ : " إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤمِنُونَ بِآيَاتِ اللهِ لا يَهدِيهِمُ اللهُ وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ " وَقَالَ ـ سُبحَانَهُ ـ : " إِنَّ اللهَ لا يَهدِي مَن هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ "
وقال : " إِنَّ اللهَ لا يَهدِي مَن هُوَ مُسرِفٌ كَذَّابٌ " وقال : " إِنَّ اللهَ لا يَهدِي القَومَ الفَاسِقِينَ "
المرفقات

اللهم اهدنا وسددنا.doc

اللهم اهدنا وسددنا.doc

اللهم اهدنا وسددنا.pdf

اللهم اهدنا وسددنا.pdf

المشاهدات 2758 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا