خطبة العيدلعام 1431
صالح العويد
1432/09/29 - 2011/08/29 23:25PM
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر كبيرا .. والحمد لله كثيرا .. وسبحان الله بكرة وأصيلاً .
الله أكبر بنعمته اهتدى المهتدون ، وبرحمته صام الصائمون ، وبعونه قام القائمون ، وبعدله ضل الضالون ) لاَ يُسْأَلُ عَمّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ( .
الله أكبر الواحد الذي من قصد غيره ضلَّ ، العزيز الذي من اعتز بغيره ذلَّ ، الكبير الذي من نازعه في كبريائه قُصِمَ وذلَّ ، العظيم الذي تفرد بصفات الكمال تعالى وجلَّ .
الله أكبر أنت الغني ونحن الفقراء ، أنت القوي ونحن الضعفاء ، أنت العزيز ونحن بين يديك الأذلاء .
الله أكبر شهدت بوجوده آياته الباهرة ، ودلت على كرمه نعمه الباطنة والظاهرة ، وسبحت بحمده الأفلاك الدائرة ، والرياح السائرة ، ومهما قالت الألسن وسبحت وكبرت وهللت وعظمت فهي عن وصف كبريائه قاصرة .
لك اللهم الحمد أن اصطفيتنا من بين خلقك مسلمين ، لك اللهم الحمد أن أحييتنا فأتممنا شهر رمضان صائمين قائمين .
من غيرك يعطي الفضل الجزيل ، من سواك يستر الذنب الوبيل ، من عداك يغفر الوزر الثقيل ، ومن غيرك يقبل ويعفو ويُقيل .
وأشهد أن لا إله إلا الله لا معبود بحق سواه ، وأشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله صاحب الحوض المورود ، واللواء المعقود والصراط الممدود ، بأبي هو وأمي غرة الزمن وشامة التاريخ لا حرمنا الله رؤياه في الجنة والشرب من حوضه ،r عليه وعلى آله وأصحابه نجوم الهدى ومن تبعهم بإحسان وتقى ، وسلم تسليماً كثيراً .أحب أن أنبه قبل انصراف البعض أن اليوم يوم الجمعة فمن شهدمعناالعيدفهومخيربين أن يحضرصلاة الجمعة وهوالأفضل أويصليهاظهرامع جماعة في بيته أولوحده ومن لم يحضرصلاة العيدفيجب عليه حضورصلاة الجمعة والله الموفق
الله اكبر الله اكبر الله أكبر لاإله إلاالله الله أكبرالله أكبرالله أكبرولله الحمد
لما كانت قلوبنا تردد التكبير مع الألسن نصرنا بالرعب مسيرة شهر , وأحكمنا الأمر .
أن تكبيرنا في العيد إعلان لانتصار الدين على الدنيا والآخرة على الأولى , فالله أكبر من الدنيا ولذائذها , والله أكبر من كيد الأعداء ( ولذكر الله أكبر ) لقد دخلنا الأندلس لما كان نشيد طارق في العبور ( الله أكبر)
خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة حتى إذا وافاه العيد في المدينة لم يشاء أن يطفئ البسمة أو يطبق الشفاه , بل أعلن فرحة العيد وأظهر سروره به , مع أنه يلاقي ما يلاقي من كيد الأعداء ومكرهم .. لكنها العزائم القوية والنفوس الكبيرة التي لا تأبى إلا الفرح بفضل الله ورحمته وعظيم فيضه ومنته
ففي حديث عائشة – رضي الله عنها- قالت : " دخل عليّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعندي جاريتان تغنيان بدفين ( وهنا حدد الرسول الدف وللنساء فقط ) ، فاضطجع على الفراش، وحول وجهه، فجاء أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند النبي – صلى الله عليه وسلم – فأقبل عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : "دعهما يا أبا بكر ، إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا" .رواه البخاري
قال الحافظ في (الفتح) : "وفيه مشروعية التوسعة على العيال في أيام الأعياد بأنواع ما يحصل لهم به بسط النفس وترويح البدن من كلف العبادة ، وأن إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين"
وفي يوم العيد لعب الحبشة بالحراب فقالت عائشة: - رضى الله عنها - " سمعت لغطاً وصوت صبيان ، فقام النبي – صلى الله عليه وسلم –:فقال : يا عائشة تعالي فانظري ، قالت: فأقامني وراءه ، خدي على خده وهو يقول : دونكم يا بني أرفدة، لتعلم يهود أن في ديننا فسحة ، إني بعثت بحنيفية سمحة" .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
عباد الله حققوا التوحيد ، وإن تحقيقه أن تجعل رضا الله بين عينيك ، وخوفه يملأ جنبيك . الله الله بالصلاة أقيموها في أوقاتها أتموها بخشوعها وفي المساجد للرجال جماعة أحيوها ، وقرينتها الزكاة تفقهوا في أمرها ، وبطيب نفس ابذلوها ، مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ، احذروا من الربا وأبوابه ولا تغرنكم الدعايات المضللة لقروضها ، وسلوا أهل العلم في ذلك ، اتقوا ربكم في أموال الناس ، واحذروا الرشوة التي تفنن الناس اليوم في اسمها أتعاب ، إكرامية فإن صاحبها ملعون ملعون لعنه محمد r ، حللوا مرتباتكم ووظائفكم .
تذكروا يا رعاكم الله أن أف في حق الوالدين كبيرة يغضب لها رب العالمين ) فَلاَ تَقُل لّهُمَآ أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ( .
إياكم وقطيعة الرحم فإن الله وعدها بقوله (( أما ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك )) .
ليكن عيدنا عيد صلة ) وَإِن تَعْفُواْ وَتَصْفَحُواْ وَتَغْفِرُواْ فَإِنّ اللّهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ ( أيسُرُّ المتقاطعين المتهاجرين أن أعمالهم صلاتهم صيامهم دعاءهم عبادتهم لا ترفع إلى الله أيسرهم ذلك يقول r ((تعرض الأعمال على الله يوم الاثنين والخميس إلا اثنين متهاجرين يقول الله انظرا هذين حتى يصطلحا)) أخرجه الترمذي وصححه الألباني .
اكظموا الغيظ ، واحتسبوه عند الله ، وأصلحوا فيما بينكم ، ويا أهل الخير قربوا بين القلوب ، واشفعوا تؤجروا .
اتقوا الظلم اتقوه في النساء اتقوه في زوجاتكم ، كم هي البيوت التي تعيش جحيماً في علاقاتها الزوجية ؟! وإن على الرجل كفل عظيم في ذلك ، كفى ظلماً للنساء وامتهاناً للحقوق إن قدرت عليها فتذكر أن الله أقدر عليك منها .
اتقوا الظلم في العمال والخدم والأجراء فلطالما شكوا ظلم الكفلاء ، ودعوة المظلوم تفتح لها أبواب السماء .
احفظوا فروجكم ) وَلاَ تَقْرَبُواْ الزّنَىَ إِنّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً ( واحذروا رقيه الزنا اللهو والغناء ، وكفوا الألسن عن نهش لحوم الناس ) وَلاَ يَغْتَب بّعْضُكُم بَعْضاً ( وتذكروا أنه لا يدخل الجنة نمام .
الله اكبر الله اكبر الله أكبر لاإله إلاالله الله أكبرالله أكبرالله أكبرولله الحمد
اليوم يوم جميل ..
فالناس تجملوا فيه بأحسن الثياب ، وظهروا فيه بأبهى الصور ، وترقرق فيه نبع صفاء الأرواح ..
ينبغي أن نهمس لأنفسنا همسة صدق ! هل نجمل أرواحنا مع جمال ملابسنا
إننا بعد مدرسة رمضان ، نخلص بنتيجة من نتائج رمضان ، وهي صفاء الأرواح ونقاءها ..
يا كرام .. لا تجتمع حلاوة العيد عندما نجمل الألباس ونزيـِّف الأرواح !
فلنجمل أرواحنا يا أهل البر والخير ! لنفشي السلام على من نعرف ومن لا نعرف ..
لنمسح ما علق في القلوب من حسد أو غل أو غيظ ! لنزرع البسمة على الكبير والصغير ، والمريض واليتيم ، والفقير والمسكين ، والمعاق والمسجون ! لنصل من قطعنا ، ونعفو عن من ظلمنا ، ونسلم على من هجرنا ! لنجمل الأرواح مع جمال الثياب .... يا أهل العفو والصفح / يوسف عليه السلام أساء له إخوته وكانوا سببا في معاناته أكثر حياته ، فأخذوه ووضعوه في البئر ، ثم عانى عليه السلام بعد ذلك عندما راودته امرأت العزيز ، واستجاب له ربه وسجن، ولبث في السجن سنين ولولم يكن ممافعلوه به إلارميه في البئرلكفى ومع كل مافعلوه، ، قال إخوة يوسف ليوسف ... يا يوسف استغفرلنا ( فماذا قال يوسف... هل انتصر يوسف لنفسه ... هل فضل قطيعتهم عندما جعل على خزائن الأرض ... ماذا قال / لا تثريب عليكم اليوم ... يغفر الله لكم ... الله أكبر ... ما أجمل عفو وصفح يوسف ... هذا خلق الأنبياء العظماء فليكن لسان حالنا مع من أغاظنا وأخطأ علينا ، وأسأء بحقنا ، لا تثريب عليكم اليوم ... يغفر الله لكم فهنيئا ثم هنيئا ثم هنيئا لمن كظم غيظه وعفى وأصلح ثم جعل هذا اليوم صفحة بيضاء بينه وبين من بينه خلاف فيارب نسألك أن تشرح صدر كل من سعى للعفو والإصلاح ... ونسألك أن تصلح مابين كل متخاصمين ...
الله اكبر الله اكبر الله أكبر لاإله إلاالله الله أكبرالله أكبرالله أكبرولله الحمد أيهاالمؤمنون إحذرواالفتن ماظهرمنهاومابطن ألا وإن من الفتن ما الخمر والربا والزنا والقتل عندها أشد وأقوى ، وفي الفتك أمضى وأنكى ، تلك جريمة القول على الله بغير علم ، ) وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنّ السّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلّ أُولـَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ( نعم إنها الجرأة على الفتوى وما علموا أن الجرأة على الفتوى جرأة على النار .وذيل هذه الفتنة الطويل ، التلاعب بفتاوى العلماء ، والبحث عن الرخص ، وعن التحليل ولو كان في قول دخيل على العلم ويرمي بفتاوى كبار العلماء عرض الحائط ، ولاننكرالخلاف بين العلماءولكن على العامي التقليدلكبارالعلماءالربانيين فالاختلاف وجد بين أبي بكر وعمر والصحابة ولا تثريب إذا الخلاف في مسائل الفروع أما قطعيات الشريعة فلا خلاف فيها .
ألا وإن من الفتن التي نتج عنها مصائب وفضائح ، جوال الكاميرا الذي أساء استخدامه كثيرٌ ممن يحملونه . وليس القبح في هذا الجوال بذاته إنما في استخدامه واستعمالاته ، كم عبث هذا الجوال بالأعراض والمحارم ، نعم صور لنساء وبنات أسر ما عرف عنهم إلا الخير والدين تلتقط لهم على حين غفلة في مناسبات وأفراح ، وتتناقل عبر البلوتوث بالجوالات ،ومن ثم يبدأمسلسل الإبتزاز وهذاإخلال بالأعراض وهتك لحجاب الحشمة والحياء ، وإفساد بين الأسر ، وإشاعة للفواحش، وأذية للمؤمنين والمؤمنات .
فأين الغيرة يا عباد الله ، فالله الله بالأخذ على أيدي من تحت ولايتكم قبل أن يقع مالايحمدعقباه
الله اكبر الله اكبر الله أكبر لاإله إلاالله الله أكبرالله أكبرالله أكبرولله الحمدأولئك هم ،عظيم شأنهم ، هم ثروة الأمة الغالية ، وعدتها الباقية ، هم الخير والنعمة حينما يُستثمر ، وهم الضرر المستطير والشر الوبيل حينما تفترسه مخالب الفساد .
نعم ذلكم هم الشباب مناط أمال الأمة ومعقد رجائها ، ذلكم هم الشباب المرحلة العمرية العظيمة التي سيسأل عنها الله يوم القيامة ((وعن شبابه فيم أبلاه)) ذلكم هم الشباب الذين ابتعدنا كثيراً عن آمالهم وأرائهم وهمومهم وأمانيهم وأحاديثهم ومجالسهم وتفكيرهم ابتعدنا عن توجيههم عن حوارهم عن تلمس حاجتهم عن إشباع أرواحهم ، ما بين قاس في خطابهم مغلظ في ندائهم وبين متساهل في أمرهم ، مشرع أبواب الترف والميوعة واللهو على مصراعيه لهم ، وافق هذا زمن سعار الشهوات المحموم ، وقنوات الفساد التي صبت جام خبثها وغرَرَها بهؤلاء الفتية ، مما جعل بيوتات كثيرة تشتكي منهم، أمهات يبكين دمعاً وأباءٌ بهم يضيقون ذرعاً ، وتجمعات مشبوهة وشللية مقيتة لطالما ضج المجتمع من أذاها ، واكتوى بلظاها .نعم يا رعاكم الله إن انحراف الشباب قضية خطيرة ، قضية تحتاج إلى وقفة صادقة من الجميع ، ودعونا نتصارح ولا نلقي باللائمة كلها على هؤلاء الشباب . فأين دور الأسرة الواعية الصالحة التي تخرج منها هذا الشاب وخرج إلى المجتمع يحمل ما تعلمه وما عليه تربى .
كيف نرجو إصلاح شبابنا وأول ما انفتحت عيونهم الصغيرة في صغرهم إذ بها تنفتح على بيت لا يعرف الصلاة أو بعضها .
انفتحت عيناه في البيت على قنوات فضائحية تهدم الفضائل وتربي على الرذائل ، انفتحت عيناه على مواقع انترنتيه تزف ما خبث إليه ، انفتحت عيناه على بيت ليس لذكر الله والقرآن صدى فيه ظاهر ، انفتحت عيناه على أب لا يسأله لا يعلم أين ذهابه وإيابه ، قد غذى بدنه وكساه وما قصر لكن ما كسى يوماً روحه أو جاهد أن يلبسه لباس التقوى .
ثم الخطاب إلى المعلمين والجهد الذي قدموه لاستصلاح هؤلاء الفتية .. كفى يأساً من الواقع وتذمراً وتقنيطاً من الإصلاح ، لكن السؤال ماذا قدمتم لهذه الناشئة التي تدخل عليهم في كل صباح ، أين نصحك ، أين تلمسك لمشاكلهم ، أين أنشطتك ، التي تضمهم فيها إليك تملأ وقتهم ، تربي أبدانهم وأرواحهم .
ثم أنتم معاشر الأئمة والخطباء .. أين طرق مواضيع الشباب أين عرض مشاكلهم وعلاجها أين التواصل في الحي معهم زيارة ونصحاً وهدية واجتماعاً ودعوة .
وأنتم معاشر الشباب الملتزم كم أنتم غائبون عن هؤلاء ؟! هل زرنا أحبابنا في الطرقات في المقاهي . أين دوركم معهم في مدارسكم في أحياءكم ، أين دعوتكم إليهم .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين فاستغفروه إنه كان للأوابين غفورا
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله .. والله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد ، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله قائد الغر المحجلين ، صلى الله عليه وعلى أله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد :
اليوم نفرح بعيدنا ، لبسنا جديدنا ، وضاحكنا أهلنا ، وأمنا في ديارنا شمس هذا العيد أشرقت علينا بهذه الحال ، فعلى أي حال أشرقت شمس عيد الأقصى وغزة ، على أي حال أشرقت شمس عيد بغداد ، على أي حال أشرقت شمس عيد باكستان وفي كثيرمن البلدان، كم هي مرارة هذا العيد في حلوق الأرامل واليتامى ، والضعفاء والثكالى .
إخواني : الله الله بالدعاء الصادق لهم ، ، وأحسنوا الظن بربكم ، واعلموا أن الله من فوق سبع سموات مطلع وشاهد ، وثقوا صلتكم بالعظيم وأحسنوا ما بينكم وبينه ، واعلموا أن الله هو الناصر وأن الله هو القادر وأن الله هو القاهر .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
معاشر النساء : الله الله في بيوتكن بحسن التربية ، فالنشأ الصغير تحت أيديكن . الله الله في حق الأزواج وطاعتهم جاء في الحديث الذي رواه الترمذي يقول r ((أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة)) ، جاء في الحديث الذي صححه الألباني يقول r ((ألا أخبركم بنسائكم في الجنة)) يعني "من نساء الدنيا" قلنا بلى يا رسول الله قال ((الولود الودود التي إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت : هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى)) .
أخيتي احذري مشابهة الكافرات والماجنات بحجة الموضة ((فمن تشبه بقوم فهو منهم)) أخيتي احذري دعوات التغريب وسهام التضليل التي يقذفها الأعداء ، إحذري تمييع الحجاب فالحجاب ستر وليس زينة ، أيتها المرأة المسلمة في هذه البلاد : لقد صمدت كثيراً ودافعت التغريب طويلاً ، فأنت آخر حصنٍ بعدُ لم يسقط ولن يسقط بإذن الله ، لقد ضاق العلمانيون المنافقون بك ذرعاً فصاروا يحيكون المؤامرات لك ليلاً ونهاراً ، أشعلوا قضية الإختلاط ، فتبصري يا رعاك الله وصموداً وصبراً وثباتاً واستعلاءاً على كيد الشيطان وحزبه إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتّقُواْ لاَ يَضُرّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ( .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
الله أكبر بنعمته اهتدى المهتدون ، وبرحمته صام الصائمون ، وبعونه قام القائمون ، وبعدله ضل الضالون ) لاَ يُسْأَلُ عَمّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ( .
الله أكبر الواحد الذي من قصد غيره ضلَّ ، العزيز الذي من اعتز بغيره ذلَّ ، الكبير الذي من نازعه في كبريائه قُصِمَ وذلَّ ، العظيم الذي تفرد بصفات الكمال تعالى وجلَّ .
الله أكبر أنت الغني ونحن الفقراء ، أنت القوي ونحن الضعفاء ، أنت العزيز ونحن بين يديك الأذلاء .
الله أكبر شهدت بوجوده آياته الباهرة ، ودلت على كرمه نعمه الباطنة والظاهرة ، وسبحت بحمده الأفلاك الدائرة ، والرياح السائرة ، ومهما قالت الألسن وسبحت وكبرت وهللت وعظمت فهي عن وصف كبريائه قاصرة .
لك اللهم الحمد أن اصطفيتنا من بين خلقك مسلمين ، لك اللهم الحمد أن أحييتنا فأتممنا شهر رمضان صائمين قائمين .
من غيرك يعطي الفضل الجزيل ، من سواك يستر الذنب الوبيل ، من عداك يغفر الوزر الثقيل ، ومن غيرك يقبل ويعفو ويُقيل .
وأشهد أن لا إله إلا الله لا معبود بحق سواه ، وأشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله صاحب الحوض المورود ، واللواء المعقود والصراط الممدود ، بأبي هو وأمي غرة الزمن وشامة التاريخ لا حرمنا الله رؤياه في الجنة والشرب من حوضه ،r عليه وعلى آله وأصحابه نجوم الهدى ومن تبعهم بإحسان وتقى ، وسلم تسليماً كثيراً .أحب أن أنبه قبل انصراف البعض أن اليوم يوم الجمعة فمن شهدمعناالعيدفهومخيربين أن يحضرصلاة الجمعة وهوالأفضل أويصليهاظهرامع جماعة في بيته أولوحده ومن لم يحضرصلاة العيدفيجب عليه حضورصلاة الجمعة والله الموفق
الله اكبر الله اكبر الله أكبر لاإله إلاالله الله أكبرالله أكبرالله أكبرولله الحمد
لما كانت قلوبنا تردد التكبير مع الألسن نصرنا بالرعب مسيرة شهر , وأحكمنا الأمر .
أن تكبيرنا في العيد إعلان لانتصار الدين على الدنيا والآخرة على الأولى , فالله أكبر من الدنيا ولذائذها , والله أكبر من كيد الأعداء ( ولذكر الله أكبر ) لقد دخلنا الأندلس لما كان نشيد طارق في العبور ( الله أكبر)
خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة حتى إذا وافاه العيد في المدينة لم يشاء أن يطفئ البسمة أو يطبق الشفاه , بل أعلن فرحة العيد وأظهر سروره به , مع أنه يلاقي ما يلاقي من كيد الأعداء ومكرهم .. لكنها العزائم القوية والنفوس الكبيرة التي لا تأبى إلا الفرح بفضل الله ورحمته وعظيم فيضه ومنته
ففي حديث عائشة – رضي الله عنها- قالت : " دخل عليّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعندي جاريتان تغنيان بدفين ( وهنا حدد الرسول الدف وللنساء فقط ) ، فاضطجع على الفراش، وحول وجهه، فجاء أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند النبي – صلى الله عليه وسلم – فأقبل عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : "دعهما يا أبا بكر ، إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا" .رواه البخاري
قال الحافظ في (الفتح) : "وفيه مشروعية التوسعة على العيال في أيام الأعياد بأنواع ما يحصل لهم به بسط النفس وترويح البدن من كلف العبادة ، وأن إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين"
وفي يوم العيد لعب الحبشة بالحراب فقالت عائشة: - رضى الله عنها - " سمعت لغطاً وصوت صبيان ، فقام النبي – صلى الله عليه وسلم –:فقال : يا عائشة تعالي فانظري ، قالت: فأقامني وراءه ، خدي على خده وهو يقول : دونكم يا بني أرفدة، لتعلم يهود أن في ديننا فسحة ، إني بعثت بحنيفية سمحة" .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
عباد الله حققوا التوحيد ، وإن تحقيقه أن تجعل رضا الله بين عينيك ، وخوفه يملأ جنبيك . الله الله بالصلاة أقيموها في أوقاتها أتموها بخشوعها وفي المساجد للرجال جماعة أحيوها ، وقرينتها الزكاة تفقهوا في أمرها ، وبطيب نفس ابذلوها ، مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ، احذروا من الربا وأبوابه ولا تغرنكم الدعايات المضللة لقروضها ، وسلوا أهل العلم في ذلك ، اتقوا ربكم في أموال الناس ، واحذروا الرشوة التي تفنن الناس اليوم في اسمها أتعاب ، إكرامية فإن صاحبها ملعون ملعون لعنه محمد r ، حللوا مرتباتكم ووظائفكم .
تذكروا يا رعاكم الله أن أف في حق الوالدين كبيرة يغضب لها رب العالمين ) فَلاَ تَقُل لّهُمَآ أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ( .
إياكم وقطيعة الرحم فإن الله وعدها بقوله (( أما ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك )) .
ليكن عيدنا عيد صلة ) وَإِن تَعْفُواْ وَتَصْفَحُواْ وَتَغْفِرُواْ فَإِنّ اللّهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ ( أيسُرُّ المتقاطعين المتهاجرين أن أعمالهم صلاتهم صيامهم دعاءهم عبادتهم لا ترفع إلى الله أيسرهم ذلك يقول r ((تعرض الأعمال على الله يوم الاثنين والخميس إلا اثنين متهاجرين يقول الله انظرا هذين حتى يصطلحا)) أخرجه الترمذي وصححه الألباني .
اكظموا الغيظ ، واحتسبوه عند الله ، وأصلحوا فيما بينكم ، ويا أهل الخير قربوا بين القلوب ، واشفعوا تؤجروا .
اتقوا الظلم اتقوه في النساء اتقوه في زوجاتكم ، كم هي البيوت التي تعيش جحيماً في علاقاتها الزوجية ؟! وإن على الرجل كفل عظيم في ذلك ، كفى ظلماً للنساء وامتهاناً للحقوق إن قدرت عليها فتذكر أن الله أقدر عليك منها .
اتقوا الظلم في العمال والخدم والأجراء فلطالما شكوا ظلم الكفلاء ، ودعوة المظلوم تفتح لها أبواب السماء .
احفظوا فروجكم ) وَلاَ تَقْرَبُواْ الزّنَىَ إِنّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً ( واحذروا رقيه الزنا اللهو والغناء ، وكفوا الألسن عن نهش لحوم الناس ) وَلاَ يَغْتَب بّعْضُكُم بَعْضاً ( وتذكروا أنه لا يدخل الجنة نمام .
الله اكبر الله اكبر الله أكبر لاإله إلاالله الله أكبرالله أكبرالله أكبرولله الحمد
اليوم يوم جميل ..
فالناس تجملوا فيه بأحسن الثياب ، وظهروا فيه بأبهى الصور ، وترقرق فيه نبع صفاء الأرواح ..
ينبغي أن نهمس لأنفسنا همسة صدق ! هل نجمل أرواحنا مع جمال ملابسنا
إننا بعد مدرسة رمضان ، نخلص بنتيجة من نتائج رمضان ، وهي صفاء الأرواح ونقاءها ..
يا كرام .. لا تجتمع حلاوة العيد عندما نجمل الألباس ونزيـِّف الأرواح !
فلنجمل أرواحنا يا أهل البر والخير ! لنفشي السلام على من نعرف ومن لا نعرف ..
لنمسح ما علق في القلوب من حسد أو غل أو غيظ ! لنزرع البسمة على الكبير والصغير ، والمريض واليتيم ، والفقير والمسكين ، والمعاق والمسجون ! لنصل من قطعنا ، ونعفو عن من ظلمنا ، ونسلم على من هجرنا ! لنجمل الأرواح مع جمال الثياب .... يا أهل العفو والصفح / يوسف عليه السلام أساء له إخوته وكانوا سببا في معاناته أكثر حياته ، فأخذوه ووضعوه في البئر ، ثم عانى عليه السلام بعد ذلك عندما راودته امرأت العزيز ، واستجاب له ربه وسجن، ولبث في السجن سنين ولولم يكن ممافعلوه به إلارميه في البئرلكفى ومع كل مافعلوه، ، قال إخوة يوسف ليوسف ... يا يوسف استغفرلنا ( فماذا قال يوسف... هل انتصر يوسف لنفسه ... هل فضل قطيعتهم عندما جعل على خزائن الأرض ... ماذا قال / لا تثريب عليكم اليوم ... يغفر الله لكم ... الله أكبر ... ما أجمل عفو وصفح يوسف ... هذا خلق الأنبياء العظماء فليكن لسان حالنا مع من أغاظنا وأخطأ علينا ، وأسأء بحقنا ، لا تثريب عليكم اليوم ... يغفر الله لكم فهنيئا ثم هنيئا ثم هنيئا لمن كظم غيظه وعفى وأصلح ثم جعل هذا اليوم صفحة بيضاء بينه وبين من بينه خلاف فيارب نسألك أن تشرح صدر كل من سعى للعفو والإصلاح ... ونسألك أن تصلح مابين كل متخاصمين ...
الله اكبر الله اكبر الله أكبر لاإله إلاالله الله أكبرالله أكبرالله أكبرولله الحمد أيهاالمؤمنون إحذرواالفتن ماظهرمنهاومابطن ألا وإن من الفتن ما الخمر والربا والزنا والقتل عندها أشد وأقوى ، وفي الفتك أمضى وأنكى ، تلك جريمة القول على الله بغير علم ، ) وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنّ السّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلّ أُولـَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ( نعم إنها الجرأة على الفتوى وما علموا أن الجرأة على الفتوى جرأة على النار .وذيل هذه الفتنة الطويل ، التلاعب بفتاوى العلماء ، والبحث عن الرخص ، وعن التحليل ولو كان في قول دخيل على العلم ويرمي بفتاوى كبار العلماء عرض الحائط ، ولاننكرالخلاف بين العلماءولكن على العامي التقليدلكبارالعلماءالربانيين فالاختلاف وجد بين أبي بكر وعمر والصحابة ولا تثريب إذا الخلاف في مسائل الفروع أما قطعيات الشريعة فلا خلاف فيها .
ألا وإن من الفتن التي نتج عنها مصائب وفضائح ، جوال الكاميرا الذي أساء استخدامه كثيرٌ ممن يحملونه . وليس القبح في هذا الجوال بذاته إنما في استخدامه واستعمالاته ، كم عبث هذا الجوال بالأعراض والمحارم ، نعم صور لنساء وبنات أسر ما عرف عنهم إلا الخير والدين تلتقط لهم على حين غفلة في مناسبات وأفراح ، وتتناقل عبر البلوتوث بالجوالات ،ومن ثم يبدأمسلسل الإبتزاز وهذاإخلال بالأعراض وهتك لحجاب الحشمة والحياء ، وإفساد بين الأسر ، وإشاعة للفواحش، وأذية للمؤمنين والمؤمنات .
فأين الغيرة يا عباد الله ، فالله الله بالأخذ على أيدي من تحت ولايتكم قبل أن يقع مالايحمدعقباه
الله اكبر الله اكبر الله أكبر لاإله إلاالله الله أكبرالله أكبرالله أكبرولله الحمدأولئك هم ،عظيم شأنهم ، هم ثروة الأمة الغالية ، وعدتها الباقية ، هم الخير والنعمة حينما يُستثمر ، وهم الضرر المستطير والشر الوبيل حينما تفترسه مخالب الفساد .
نعم ذلكم هم الشباب مناط أمال الأمة ومعقد رجائها ، ذلكم هم الشباب المرحلة العمرية العظيمة التي سيسأل عنها الله يوم القيامة ((وعن شبابه فيم أبلاه)) ذلكم هم الشباب الذين ابتعدنا كثيراً عن آمالهم وأرائهم وهمومهم وأمانيهم وأحاديثهم ومجالسهم وتفكيرهم ابتعدنا عن توجيههم عن حوارهم عن تلمس حاجتهم عن إشباع أرواحهم ، ما بين قاس في خطابهم مغلظ في ندائهم وبين متساهل في أمرهم ، مشرع أبواب الترف والميوعة واللهو على مصراعيه لهم ، وافق هذا زمن سعار الشهوات المحموم ، وقنوات الفساد التي صبت جام خبثها وغرَرَها بهؤلاء الفتية ، مما جعل بيوتات كثيرة تشتكي منهم، أمهات يبكين دمعاً وأباءٌ بهم يضيقون ذرعاً ، وتجمعات مشبوهة وشللية مقيتة لطالما ضج المجتمع من أذاها ، واكتوى بلظاها .نعم يا رعاكم الله إن انحراف الشباب قضية خطيرة ، قضية تحتاج إلى وقفة صادقة من الجميع ، ودعونا نتصارح ولا نلقي باللائمة كلها على هؤلاء الشباب . فأين دور الأسرة الواعية الصالحة التي تخرج منها هذا الشاب وخرج إلى المجتمع يحمل ما تعلمه وما عليه تربى .
كيف نرجو إصلاح شبابنا وأول ما انفتحت عيونهم الصغيرة في صغرهم إذ بها تنفتح على بيت لا يعرف الصلاة أو بعضها .
انفتحت عيناه في البيت على قنوات فضائحية تهدم الفضائل وتربي على الرذائل ، انفتحت عيناه على مواقع انترنتيه تزف ما خبث إليه ، انفتحت عيناه على بيت ليس لذكر الله والقرآن صدى فيه ظاهر ، انفتحت عيناه على أب لا يسأله لا يعلم أين ذهابه وإيابه ، قد غذى بدنه وكساه وما قصر لكن ما كسى يوماً روحه أو جاهد أن يلبسه لباس التقوى .
ثم الخطاب إلى المعلمين والجهد الذي قدموه لاستصلاح هؤلاء الفتية .. كفى يأساً من الواقع وتذمراً وتقنيطاً من الإصلاح ، لكن السؤال ماذا قدمتم لهذه الناشئة التي تدخل عليهم في كل صباح ، أين نصحك ، أين تلمسك لمشاكلهم ، أين أنشطتك ، التي تضمهم فيها إليك تملأ وقتهم ، تربي أبدانهم وأرواحهم .
ثم أنتم معاشر الأئمة والخطباء .. أين طرق مواضيع الشباب أين عرض مشاكلهم وعلاجها أين التواصل في الحي معهم زيارة ونصحاً وهدية واجتماعاً ودعوة .
وأنتم معاشر الشباب الملتزم كم أنتم غائبون عن هؤلاء ؟! هل زرنا أحبابنا في الطرقات في المقاهي . أين دوركم معهم في مدارسكم في أحياءكم ، أين دعوتكم إليهم .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين فاستغفروه إنه كان للأوابين غفورا
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله .. والله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد ، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله قائد الغر المحجلين ، صلى الله عليه وعلى أله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد :
اليوم نفرح بعيدنا ، لبسنا جديدنا ، وضاحكنا أهلنا ، وأمنا في ديارنا شمس هذا العيد أشرقت علينا بهذه الحال ، فعلى أي حال أشرقت شمس عيد الأقصى وغزة ، على أي حال أشرقت شمس عيد بغداد ، على أي حال أشرقت شمس عيد باكستان وفي كثيرمن البلدان، كم هي مرارة هذا العيد في حلوق الأرامل واليتامى ، والضعفاء والثكالى .
إخواني : الله الله بالدعاء الصادق لهم ، ، وأحسنوا الظن بربكم ، واعلموا أن الله من فوق سبع سموات مطلع وشاهد ، وثقوا صلتكم بالعظيم وأحسنوا ما بينكم وبينه ، واعلموا أن الله هو الناصر وأن الله هو القادر وأن الله هو القاهر .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
معاشر النساء : الله الله في بيوتكن بحسن التربية ، فالنشأ الصغير تحت أيديكن . الله الله في حق الأزواج وطاعتهم جاء في الحديث الذي رواه الترمذي يقول r ((أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة)) ، جاء في الحديث الذي صححه الألباني يقول r ((ألا أخبركم بنسائكم في الجنة)) يعني "من نساء الدنيا" قلنا بلى يا رسول الله قال ((الولود الودود التي إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت : هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى)) .
أخيتي احذري مشابهة الكافرات والماجنات بحجة الموضة ((فمن تشبه بقوم فهو منهم)) أخيتي احذري دعوات التغريب وسهام التضليل التي يقذفها الأعداء ، إحذري تمييع الحجاب فالحجاب ستر وليس زينة ، أيتها المرأة المسلمة في هذه البلاد : لقد صمدت كثيراً ودافعت التغريب طويلاً ، فأنت آخر حصنٍ بعدُ لم يسقط ولن يسقط بإذن الله ، لقد ضاق العلمانيون المنافقون بك ذرعاً فصاروا يحيكون المؤامرات لك ليلاً ونهاراً ، أشعلوا قضية الإختلاط ، فتبصري يا رعاك الله وصموداً وصبراً وثباتاً واستعلاءاً على كيد الشيطان وحزبه إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتّقُواْ لاَ يَضُرّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ( .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .