خُطبَةُ الحَاجَةِ
بندر المقاطي
1437/11/06 - 2016/08/09 04:51AM
***
(خُطبَةُ الحَاجَةِ)
إِنَّ الحَمْدَ للهِ، نَحمَدُهُ وَنَستَعِينُهُ وَنَستَغفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنفُسِنَا، وَمِنْ سَيِئَاتِ أَعمَالِنَا، مَنْ يَهدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا *يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)
أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ خَيرَ الكَلامِ كَلامُ اللهِ، وَخَيرَ الهَديِ هَديُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحدَثَةٍ بِدعَةٍ، وَكُلَّ بِدعَةٍ ضَلالَةٍ، وَكُلَّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ.
***
هذه خطبة الحاجة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح بها خطبه، ويُعلّمها أصحابه، وروى هذه الخطبة ستة من الصحابة هم: عبدالله بن مسعود وأبو موسى الأشعري وعبدالله بن عباس وجابر بن عبدالله ونبيط بن شريط وعائشة رضي الله عنهم أجمعين وقد أخرجها الأئمة في مصنفاتهم، كمسلم وأبو داود والنسائي والحاكم وأحمد والطيالسي والبيهقي وابن ماجه.
وتُفتتحُ بها جميع الخطب سواءً كانت خطبة نكاح أو خطبة جمعة.