خطبة الجمعه 12رمضان 1438 لشيخ يحيى جبران جباري بعنوان العشر الاواخر وليلة القدر
يحيى جباري
1438/09/21 - 2017/06/16 20:45PM
اهداف الخطبه : ١ - التنبيه باقتراب انتهاء رمضان . ٢ - التذكير بأن العبرة بالنهايات. ٣- التحذير من التخاذل وتقديم الدنيا على الدين. ٤ - ليلة القد ومافيها من اجر عظيم...
الخطبه الاولى :
الحمدلله أقسم بالفجر في كتاب أنزله ليلة القدر احمده سبحانه واشكره ماوقع على الأرض قطر واستعينه وهو المعين على كل أمر ؛ واستهديه وهوالذي هدى أهل الجاهلية من الكفر ؛ وأستغفره وهوالغافر لكل ذنب ووزر ؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له بيده الحكم والأمر ؛ وأشهد أن محمدا عبدالله ورسوله سيد ولدآدم ولناالفخر ؛ صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه ومن سار على نهجه أمد الدهر.
ثم أما بعد : فأوصيكم أيها المسلمون ونفسي المقصرة بتقوى الله جل وعلا وخشيته في السر والجهر فمن اتقى الله نال الأجر وكفي الشر ونجى يوم العرض الأكبر ... ( ياأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد )
أيها المستضيفون هاهو ضيفكم قد طوى صفحتين وكتب في صفحته الأخيرة سطرين وقدجهز أكثر متاعه لأنه يهم بالرحيل والعودة بماكتبه عن كل مستضيف له ليعرضه على العظيم الجليل ؛ ولن أقول كما قال البعض فهل ياترى ماذا اودعنا فيه؟
بل أقول كل منا يعلم ماذا عمل في أيامه ولياليه
لأن الله جل وعلا أنزل أصدق الحديث وقال فيه
(بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره)
فنحن مع هذا الضيف ثلاثة :
مستضيف كان معه غاية في الكرم والجود ؛ وأقصد بإحسان الصيام وقراءة القرآن والصدقةوالمداومة على الذكر والقيام والركوع والسجود . وهذا يجازا بالمغفرة وتكفير الذنوب من الغفور الودود.
ومستضيف مرة يبخل على ضيفه ومرة يجود فيحسن الصوم ويقرأ القرآن يوما ويوم ويقوم لله اياما ويدع يوم ويبذل للمحتاجين لكن بذله قد يشوبه بعض اللوم . فهذا أمره للحي القيوم .
ومستضيف دخل عليه هذا الضيف وهو كالأعزب الكفيف فلايجيد طبخا حتى يكرم هذا الضيف ولا يحسن تهيئة مكان له لأنه لايتقن التنظيف ؛ وهذا هو من دخل عليه الشهر فلم يحسن صيامه ولم يقضي صلاته وماقرأ كتاب ربه ولا تلا آياته ؛ وترك أمر ربه بأن يفعل الطاعة واشتغل بعصيانه.
فهذا خاب وخسر دون تغيير لقول الحق ولاتزييف .
قال عليه الصلاة والسلام قال لي جبريل من أدرك رمضان فلم يغفر له فمات فأبعده الله قل آمين فقلت آمين )
*أيها المسلمون فات من الشهر مافات والمعلوم عند العقلاء بأن العبرة بالنهايات ؛ وهذه العشرمن رمضان الأخيرات التي كان رسولكم عليه أجل سلام وأتم صلاة؛ إذا دخلن اجتهد في العبادة والطاعات. تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله) وعنها رضي الله عنها قالت كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها " وماهذا إلا لعلمه بقدرها وعظيم كرم الله فيها ولأن بها ليلة ، العبادة فيهاتساوي عبادة ألف شهر ؛ قال الله عنها ( ليلة القدرخير من الف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل امر سلام هيى حتى مطلع الفجر)ويقول عليه الصلاة والسلام تعظيمالشأنها(من حرم خيرها فقد حرم ) نعوذ بالله من أن نحرم .. وقال ترقبوها في العشر الأواخر وثم خفف على أمته بأبي هو وأمي فقال في الأوتار منها.. فيامن عقد دورة رياضية في هذه العشر ؛ إحذر أن تحرم ويامن أخر جلب الكماليات للعشر ؛ إحذر أن تحرم ؛ ويامن بدأتي رمضان بالصيام والقيام والإحسان ثم إذا بدأت العشرالاواخر ترددت على الأسواق في كل حين بدون خوف من الله ولامراعاة للوقت ولا اهتمام ؛ احذري الحرمان ... ويامن تبتغون التجارة الرابحة مع الله إياكم ثم إياكم لهذه الليالي أن تضيعون فتحرمون فلاتعلمون ايعود رمضان من قابل وأنتم احياء ترزقون ؛ أم تحت أكوام التراب ملقون .. يارب لاتحرمنا خير ماعندك بشرماعندنا ولاتمتنا إلا وأنت راض عنا .. لا إله إلا انت سبحانك انا كنا من الظالمين
أقول ماتسمعون واستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
الخطبه الثانيه
*الحمدلله الحي القيوم بأمره تتشكل السحب والغيوم احمده سبحانه واشكره على عظيم كرمه الذي يدوم وأشهد أن لا إله إلا الله له نصوم وله نقوم وأشهد أن محمدا عبدالله ورسوله من لم يتبع سنته فقد استحق التوبيخ واللوم ؛ صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه ماادبرت ليلة وماأقبل يوم .. وبعد يامن تريدون غفران الذنوب بالصوم اتقوا الله فمن اتقاه كفاه الشروروالهموم والغموم (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) عبادالله تزاحمت الكلمات على السطوروأثقلت بقولي على السامعين والحضور ولكني اخشى عليكم مااخشاه على نفسي من فوات الأفضال والرحمات والأجور مع رحيل خير الشهور ؛ فأسكنكم الله في جناته خير القصور .. ترصدوا لليلة القدر كمن يريد أن يصيد فهي والله أعظم غنيمة وأثمن صيد ؛ ولن تفوت من يبيت قائما بدون حراسة عليه اوقيد ؛ غير أنه يريد فضل العزيز الحميد .. وقبل أن أنزل للصلاة أريد .. أن أذكر كل بخيل على أخ او قريب اوجار اوزوج اوزوجة اوصديق .. لااقصد بالمال ؛ بل بالعفو والصفح والتسامح ؛ فخذها مني معلنة لامبهمه؛ وبلغة تفهمها لاتحتاج إلى ترجمه ؛ أما تستحي أن ترفع كفيك لله ؛ وأنت قائم اوتقولها وانت راكع اوساجد ؛ اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني .. ألا تعلم بأن الله لايكرم بخيل ؛ اعف عمن ظلمك إن أردت العفو من الجليل وقد قال الله في محكم التنزيل ( فليعفو وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم ) فاعفوا عبادالله عن عبادالله ؛ فهو خير ختام لشهر الصيام.
ألا تحبون أن يغفر الله لكم .. ثم صلوا وسلموا على رسولكم وقدوتكم وقدامرتم بذلك في قول ربكم لكم
(إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ...
الخطبه الاولى :
الحمدلله أقسم بالفجر في كتاب أنزله ليلة القدر احمده سبحانه واشكره ماوقع على الأرض قطر واستعينه وهو المعين على كل أمر ؛ واستهديه وهوالذي هدى أهل الجاهلية من الكفر ؛ وأستغفره وهوالغافر لكل ذنب ووزر ؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له بيده الحكم والأمر ؛ وأشهد أن محمدا عبدالله ورسوله سيد ولدآدم ولناالفخر ؛ صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه ومن سار على نهجه أمد الدهر.
ثم أما بعد : فأوصيكم أيها المسلمون ونفسي المقصرة بتقوى الله جل وعلا وخشيته في السر والجهر فمن اتقى الله نال الأجر وكفي الشر ونجى يوم العرض الأكبر ... ( ياأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد )
أيها المستضيفون هاهو ضيفكم قد طوى صفحتين وكتب في صفحته الأخيرة سطرين وقدجهز أكثر متاعه لأنه يهم بالرحيل والعودة بماكتبه عن كل مستضيف له ليعرضه على العظيم الجليل ؛ ولن أقول كما قال البعض فهل ياترى ماذا اودعنا فيه؟
بل أقول كل منا يعلم ماذا عمل في أيامه ولياليه
لأن الله جل وعلا أنزل أصدق الحديث وقال فيه
(بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره)
فنحن مع هذا الضيف ثلاثة :
مستضيف كان معه غاية في الكرم والجود ؛ وأقصد بإحسان الصيام وقراءة القرآن والصدقةوالمداومة على الذكر والقيام والركوع والسجود . وهذا يجازا بالمغفرة وتكفير الذنوب من الغفور الودود.
ومستضيف مرة يبخل على ضيفه ومرة يجود فيحسن الصوم ويقرأ القرآن يوما ويوم ويقوم لله اياما ويدع يوم ويبذل للمحتاجين لكن بذله قد يشوبه بعض اللوم . فهذا أمره للحي القيوم .
ومستضيف دخل عليه هذا الضيف وهو كالأعزب الكفيف فلايجيد طبخا حتى يكرم هذا الضيف ولا يحسن تهيئة مكان له لأنه لايتقن التنظيف ؛ وهذا هو من دخل عليه الشهر فلم يحسن صيامه ولم يقضي صلاته وماقرأ كتاب ربه ولا تلا آياته ؛ وترك أمر ربه بأن يفعل الطاعة واشتغل بعصيانه.
فهذا خاب وخسر دون تغيير لقول الحق ولاتزييف .
قال عليه الصلاة والسلام قال لي جبريل من أدرك رمضان فلم يغفر له فمات فأبعده الله قل آمين فقلت آمين )
*أيها المسلمون فات من الشهر مافات والمعلوم عند العقلاء بأن العبرة بالنهايات ؛ وهذه العشرمن رمضان الأخيرات التي كان رسولكم عليه أجل سلام وأتم صلاة؛ إذا دخلن اجتهد في العبادة والطاعات. تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله) وعنها رضي الله عنها قالت كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها " وماهذا إلا لعلمه بقدرها وعظيم كرم الله فيها ولأن بها ليلة ، العبادة فيهاتساوي عبادة ألف شهر ؛ قال الله عنها ( ليلة القدرخير من الف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل امر سلام هيى حتى مطلع الفجر)ويقول عليه الصلاة والسلام تعظيمالشأنها(من حرم خيرها فقد حرم ) نعوذ بالله من أن نحرم .. وقال ترقبوها في العشر الأواخر وثم خفف على أمته بأبي هو وأمي فقال في الأوتار منها.. فيامن عقد دورة رياضية في هذه العشر ؛ إحذر أن تحرم ويامن أخر جلب الكماليات للعشر ؛ إحذر أن تحرم ؛ ويامن بدأتي رمضان بالصيام والقيام والإحسان ثم إذا بدأت العشرالاواخر ترددت على الأسواق في كل حين بدون خوف من الله ولامراعاة للوقت ولا اهتمام ؛ احذري الحرمان ... ويامن تبتغون التجارة الرابحة مع الله إياكم ثم إياكم لهذه الليالي أن تضيعون فتحرمون فلاتعلمون ايعود رمضان من قابل وأنتم احياء ترزقون ؛ أم تحت أكوام التراب ملقون .. يارب لاتحرمنا خير ماعندك بشرماعندنا ولاتمتنا إلا وأنت راض عنا .. لا إله إلا انت سبحانك انا كنا من الظالمين
أقول ماتسمعون واستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
الخطبه الثانيه
*الحمدلله الحي القيوم بأمره تتشكل السحب والغيوم احمده سبحانه واشكره على عظيم كرمه الذي يدوم وأشهد أن لا إله إلا الله له نصوم وله نقوم وأشهد أن محمدا عبدالله ورسوله من لم يتبع سنته فقد استحق التوبيخ واللوم ؛ صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه ماادبرت ليلة وماأقبل يوم .. وبعد يامن تريدون غفران الذنوب بالصوم اتقوا الله فمن اتقاه كفاه الشروروالهموم والغموم (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) عبادالله تزاحمت الكلمات على السطوروأثقلت بقولي على السامعين والحضور ولكني اخشى عليكم مااخشاه على نفسي من فوات الأفضال والرحمات والأجور مع رحيل خير الشهور ؛ فأسكنكم الله في جناته خير القصور .. ترصدوا لليلة القدر كمن يريد أن يصيد فهي والله أعظم غنيمة وأثمن صيد ؛ ولن تفوت من يبيت قائما بدون حراسة عليه اوقيد ؛ غير أنه يريد فضل العزيز الحميد .. وقبل أن أنزل للصلاة أريد .. أن أذكر كل بخيل على أخ او قريب اوجار اوزوج اوزوجة اوصديق .. لااقصد بالمال ؛ بل بالعفو والصفح والتسامح ؛ فخذها مني معلنة لامبهمه؛ وبلغة تفهمها لاتحتاج إلى ترجمه ؛ أما تستحي أن ترفع كفيك لله ؛ وأنت قائم اوتقولها وانت راكع اوساجد ؛ اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني .. ألا تعلم بأن الله لايكرم بخيل ؛ اعف عمن ظلمك إن أردت العفو من الجليل وقد قال الله في محكم التنزيل ( فليعفو وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم ) فاعفوا عبادالله عن عبادالله ؛ فهو خير ختام لشهر الصيام.
ألا تحبون أن يغفر الله لكم .. ثم صلوا وسلموا على رسولكم وقدوتكم وقدامرتم بذلك في قول ربكم لكم
(إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ...