خطبة الجمعة 28 محرم 1444هـ عن أهمية الالتزام بالنظافة
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1444/01/27 - 2022/08/25 22:45PM
الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكّل عليه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهدُ أن مُحمداً عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرا أما بعد فأوصيكم أيها الناس ونفسيَ بتقوى الله (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )) أيها المسلمون لقد اهتم الإسلام بالنظافة العامة في البيئة والمُجتمع وعدّها من مبادئه فإماطة الأذى عن الطريق من خِصال الإيمان قالﷺ ( الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ شُعْبَةً فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ )
وفي المُقابل نهى عن وضع الأذى في طريق الناس أو في ظلهم قالَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ( اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ قالوا وَما اللَّعَّانَانِ يا رَسُولَ اللهِ قالَ ﷺ الذي يَتَخَلَّى في طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ في ظِلِّهِمْ )
ومن التصرُفات الخاطئة في مُجتمعاتنا اليوم ما يقوم به البعض من رمي الأوساخ وأكياس النُفايات في الشارع العام الأمر الذي يعكس عدم التزام الناس بأخلاق الإسلام الداعية إلى المُحافظة على نظافة الطريق ومما يؤكد اهتمام الإسلام بنظافة الشارع أنَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عباد الله حريٌّ بنا أن نعلم أنّ الإسلامُ دعا إلى النظافة في جميع جوانب الحياة ومنها الشارع العام ورتّب على إزالة الأذى عنه الأجر والثواب العظيم بل وعدّه صدقة من الصدقات وشعبة من شُعب الإيمان فلا يُتصوّر من المُسلم إلقاءُ الأذى فيه كما أن النظافة والمُجتمع النظيف علامةٌ على التحضر وأولى الناس بذلك هُمُ المُسلمون حيثُ جاء في بعض الأحاديث أن الطُهور نصف الإيمان ولنا في رسول الله ﷺ قدوة حسنة حيث ورد عنه ﷺ اهتمامه بنظافة بدنه فكان يغسل يديه ﷺ عند استيقاظه من النوم كما أنه ﷺ كان يحثُ أصحابه على الاهتمام بالنظافة وهذا يدُلُ على حضارة الإسلام ورُقيّ مُجتمعه
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ﷺ أمّا بعد فاتقوا الله عباد الله واعلموا أنّ النظافة من قِيَم ديننا الحنيف وأنّ المُحافظة على نظافة الشارع من باب التعاون على البر والتقوى الذي يشترك فيه جميع الناس والله سبحانه جميلٌ يُحب الجمال والمُحافظة على النظافة من صفات المؤمن وينالُ بذلك الأجر ودليلٌ على الرُقي فاتقوا الله عباد الله وصلوا وسلموا على مَن بعثه الله رحمة للعالمين اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد ﷺ وآل بيته الطيبين الطاهرين وارض اللهم عن خلفائه الراشدين وعن الصحابة أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان وعنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين اللهم اجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين اللهم وفق ولي أمرنا لما تحب وترضى وهيئ له البطانة الناصحة الصالحة عباد الله اذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم
(( ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ))
وفي المُقابل نهى عن وضع الأذى في طريق الناس أو في ظلهم قالَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ( اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ قالوا وَما اللَّعَّانَانِ يا رَسُولَ اللهِ قالَ ﷺ الذي يَتَخَلَّى في طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ في ظِلِّهِمْ )
ومن التصرُفات الخاطئة في مُجتمعاتنا اليوم ما يقوم به البعض من رمي الأوساخ وأكياس النُفايات في الشارع العام الأمر الذي يعكس عدم التزام الناس بأخلاق الإسلام الداعية إلى المُحافظة على نظافة الطريق ومما يؤكد اهتمام الإسلام بنظافة الشارع أنَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عباد الله حريٌّ بنا أن نعلم أنّ الإسلامُ دعا إلى النظافة في جميع جوانب الحياة ومنها الشارع العام ورتّب على إزالة الأذى عنه الأجر والثواب العظيم بل وعدّه صدقة من الصدقات وشعبة من شُعب الإيمان فلا يُتصوّر من المُسلم إلقاءُ الأذى فيه كما أن النظافة والمُجتمع النظيف علامةٌ على التحضر وأولى الناس بذلك هُمُ المُسلمون حيثُ جاء في بعض الأحاديث أن الطُهور نصف الإيمان ولنا في رسول الله ﷺ قدوة حسنة حيث ورد عنه ﷺ اهتمامه بنظافة بدنه فكان يغسل يديه ﷺ عند استيقاظه من النوم كما أنه ﷺ كان يحثُ أصحابه على الاهتمام بالنظافة وهذا يدُلُ على حضارة الإسلام ورُقيّ مُجتمعه
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ﷺ أمّا بعد فاتقوا الله عباد الله واعلموا أنّ النظافة من قِيَم ديننا الحنيف وأنّ المُحافظة على نظافة الشارع من باب التعاون على البر والتقوى الذي يشترك فيه جميع الناس والله سبحانه جميلٌ يُحب الجمال والمُحافظة على النظافة من صفات المؤمن وينالُ بذلك الأجر ودليلٌ على الرُقي فاتقوا الله عباد الله وصلوا وسلموا على مَن بعثه الله رحمة للعالمين اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد ﷺ وآل بيته الطيبين الطاهرين وارض اللهم عن خلفائه الراشدين وعن الصحابة أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان وعنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين اللهم اجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين اللهم وفق ولي أمرنا لما تحب وترضى وهيئ له البطانة الناصحة الصالحة عباد الله اذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم
(( ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ))
المرفقات
1661456678_خطبة الجمعة الموافق 28 من شهر محرم 1444هـ.pdf
1661456716_خطبة الجمعة الموافق 28 من شهر محرم 1444هـ.docx