خطبة الجمعة عن فضل الصدقة وحث المصلين على تقديم المساعدة للسودان عبر منصة ساهم
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1444/10/21 - 2023/05/11 22:41PM
إِنَّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلهَ إِلَا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ))(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ))(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )) أما بعد فإن أصـدق الحديث كتاب الله عز وجل وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم وشرَّ الأمورِ محدثاتُها وكلَّ محدثةٍ بدعةٌ وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ وكلَّ ضلالةٍ في النارِ أيها الإخوة اعلموا أن الصدقة من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى ربه وللصدقة أجرها المضاعف أضعافًا كثيرة قال الله تعالى (( مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )) وصاحب الصدقة يكون من المحسنين الذين يحبهم الله جل جلاله قال الله تعالى (( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) عباد الله ومن أسرار الصدقة أنها سبب للبركة والنماء والخلَف قال تعالى ( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِين ) وفي الصحيح قال ﷺ ( ما نقص مال من صدقة ) رواه مسلم وعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ ( مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ العِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا اللهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا وَيَقُولُ الآخَرُ اللهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا ) متفق عليه والصدقة أيضًا سبب من أسباب مغفرة الذنوب فقد روى الترمذي بسند صحيح عنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ ( الصَّلَاةُ بُرْهَانٌ وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ المَاءُ النَّارَ ) ومن أسرار الصدقة أنك إذا فرَّجت بها عن مسلم كُربةً فرَّج الله بها عنك كربة من كُرب يوم القيامة فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ ( مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ ) وجاء في صحيح مسلم أنه ﷺ قال ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) ويقول ﷺ(من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته) متفق عليه اللهم اجعلنا من المتصدقين والمنفقين واجعلنا من المحسنين بارك الله لي ولكم في الكتاب والسنة ونفعنا بما فيهما من الآيات والحكمة أَقُولُ ما تسمعون وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ والمسلمات مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وخطيئة فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا أَمَّا بَعْدُ (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )) عِبَادَ اللهِ وَنَحْنُ نَتَحَدَّثُ عَنِ فضل الصَّدَقَةِ ونظرا لعظم المصيبة التي حلت بإخواننا في السودان وما ترتب عليها من الخسائر العظيمة في الأنفس والأموال ولا شك أن حاجة إخواننا في السودان شديدة تستدعي منا المبادرة والمسارعة إلى مساعدتهم والوقوف بجانبهم وتخفيف آلامهم
وقد سرنا ما قامت به حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهما الله على المبادرة والوقوفِ بجانبِ الأشّقاءِ في السّودان والمساهمةِ في حلِّ الأزمةِ منذُ بدايتِها ثمّ تلا ذلك توجيهٌ كريمٌ مِنْ خادمِ الحرمينِ الشّريفينِ ووليِّ عهدِه وفّقَهم الله بتقديمِ مساعداتٍ عاجلة وتنظيمِ حملةٍ شعبيّةٍ مباركة عن طريقِ مَنَصَّةِ ساهم لتمكينِ المواطنينَ والمقيمينَ والمحسنين مِن المساهمةِ في التّبرّعِ للشّعبِ السّودانيِّ الشّقيق لتخفيفِ معاناتِهم ومواساتِهم في محنتِهم ومَدِّ يَدِ العونِ لهم فبادروا في المساهمةِ في تلك الحملةِ المباركة وأكثروا مِن الدّعاء أنْ يطفئ الله نار الفتنة وأن يُصْلِحَ ذات بينهم وأن يَكْشِفَ ضرهم ويرفع عنهم البلاء
واشْكُرُوا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْكُمْ فِي هَذِهِ الْبِلَادِ المباركة بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية مِنْ نِعْمَةِ التَّوْحِيدِ وَالْوَحْدَةِ والأمن والاستقرار وَاجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَمُحَارَبَةِ الْجَمَاعَاتِ والأفكار الضَّالَّةِ وَالْأَحْزَابِ الْمُنْحَرِفَةِ
أَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدِيمَ عَلى بِلَادِنَا نِعْمَةَ الْأَمْنِ والرخاء وَأَنْ يَحْفَظَ لَنَا وُلَاةَ أَمْرِنَا وَيُوَفِّقَهُمْ لِمَا يُحِبُ وَيَرْضَى وَلِمَا فِيهِ الخَيرُ للِبِلادِ والعِبَادِ وَأَنْ يُجَنِّبَنَا الْفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ قَولاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ
اللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمَّ الْمَهْمُومِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَنَفِّسْ كَرْبَ الْمَكْرُوبِينَ ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) عِبَادَ اللهِ (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )) فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا أَمَّا بَعْدُ (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )) عِبَادَ اللهِ وَنَحْنُ نَتَحَدَّثُ عَنِ فضل الصَّدَقَةِ ونظرا لعظم المصيبة التي حلت بإخواننا في السودان وما ترتب عليها من الخسائر العظيمة في الأنفس والأموال ولا شك أن حاجة إخواننا في السودان شديدة تستدعي منا المبادرة والمسارعة إلى مساعدتهم والوقوف بجانبهم وتخفيف آلامهم
وقد سرنا ما قامت به حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهما الله على المبادرة والوقوفِ بجانبِ الأشّقاءِ في السّودان والمساهمةِ في حلِّ الأزمةِ منذُ بدايتِها ثمّ تلا ذلك توجيهٌ كريمٌ مِنْ خادمِ الحرمينِ الشّريفينِ ووليِّ عهدِه وفّقَهم الله بتقديمِ مساعداتٍ عاجلة وتنظيمِ حملةٍ شعبيّةٍ مباركة عن طريقِ مَنَصَّةِ ساهم لتمكينِ المواطنينَ والمقيمينَ والمحسنين مِن المساهمةِ في التّبرّعِ للشّعبِ السّودانيِّ الشّقيق لتخفيفِ معاناتِهم ومواساتِهم في محنتِهم ومَدِّ يَدِ العونِ لهم فبادروا في المساهمةِ في تلك الحملةِ المباركة وأكثروا مِن الدّعاء أنْ يطفئ الله نار الفتنة وأن يُصْلِحَ ذات بينهم وأن يَكْشِفَ ضرهم ويرفع عنهم البلاء
واشْكُرُوا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْكُمْ فِي هَذِهِ الْبِلَادِ المباركة بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية مِنْ نِعْمَةِ التَّوْحِيدِ وَالْوَحْدَةِ والأمن والاستقرار وَاجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَمُحَارَبَةِ الْجَمَاعَاتِ والأفكار الضَّالَّةِ وَالْأَحْزَابِ الْمُنْحَرِفَةِ
أَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدِيمَ عَلى بِلَادِنَا نِعْمَةَ الْأَمْنِ والرخاء وَأَنْ يَحْفَظَ لَنَا وُلَاةَ أَمْرِنَا وَيُوَفِّقَهُمْ لِمَا يُحِبُ وَيَرْضَى وَلِمَا فِيهِ الخَيرُ للِبِلادِ والعِبَادِ وَأَنْ يُجَنِّبَنَا الْفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ قَولاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ
اللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمَّ الْمَهْمُومِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَنَفِّسْ كَرْبَ الْمَكْرُوبِينَ ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) عِبَادَ اللهِ (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )) فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
المرفقات
1683834058_خطبة الجمعة عن فضل الصدقة والحث على تقديم المساعدة للسودان عبر منصة ساهم.pdf
1683834091_خطبة الجمعة عن فضل الصدقة والحث على تقديم المساعدة للسودان عبر منصة ساهم.docx