خطبة الجمعة الموافق العاشر من شهر الله المحرم 1445هـ عن يوم عاشوراء
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1445/01/09 - 2023/07/27 21:35PM
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين
وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين وأشهد أن نبينا محمد أفضل الرسل وخاتم النبيين صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أما بعد فاتقوا الله عباد الله واذكروا أيام الله لعلكم تفلحون
في هذا اليوم من هذا الشهر منذ قرون مضت وأعوام خلت
حصل نصر الله لموسى عليه السلام وأحدِ أولي العزم من الرسل
نصر الله نبيه موسى على من تكبَّر على الملأ وقال أنا ربكم الأعلى
جاء موسى فرعون بالآيات البينات وقال له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى ولكن فرعون قال مستعلياً على ربه ساخراً بموسى وبدعوته (( وما رب العالمين )) فما منع فرعون من قبول دعوة موسى عليه السلام إلا تكبره على الحقِّ واحتقاره لموسى (( أم أنا خيرٌ من هذا الذي هو مهين ولا يكادُ يبين ))
فوصف موسى كليم الله بأنه مهينٌ أي ذليل محتقر ولا يكاد يبين لثقل لسانه وصعوبة الكلامِ عليه
وأما ظلمه فلقد آذى بني إسرائيل واستضعفهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم وأما قومه (( فاستخفَّ قومه فأطاعوه )) استخف بعقولهم وأوهمهم أنَّه ربهم وأنَّ أمرهم بيده
وحينما أراد الله نهايته كان هلاكه بالماء الذي كان يفتخر به : ( أليس لي ملكُ مصرَ وهذه الأنهارُ تجري من تحتي أفلا تبصرون ) كان هلاكه بالغرق فأوحى الله لموسى عليه السلام أن يَسْرِي ليلاً ببني إسرائيل حتى بلغوا البحر وكان فرعون وجنوده وراءهم يريدون اللحاق بهم والقضاء عليهم وهناك على ساحل البحر
قال أصحابُ موسى (( إنا لمدركون )) البحر أمامهم والعدو خلفهم فظاهر الأمر الهلاك المحقق
ولكنَّ الثقة بالله وقوة الإيمان والتوكل على الله فقال موسى عليه السلام الموعود بنصر الله (( كلاَّ إنَّ معي ربي سيهدين )) فأمره ربه أن يضرب بعصاه البحر فانفلق فصار اثني عشر طريقاً يبساً وصار الماء من بينِ تلك الطرقِ كالجبالِ العظيمة فسلكه موسى وقومه فلمَّا خرجوا منه أمره الله أن يترك البحر رهواً أي بحاله ليسلكه فرعون وجنوده إنهم مغرقون فلما تكامل موسى وقومه خارجين منه وفرعون وقومه داخلين فيه أمر الله البحر أن يلتطم عليهم فغرقوا عن آخرهم
ولما عاين فرعون الموت وأيقن نزوله به آمن حيث لا ينفع الإيمان آمن على ذلٍّ وصغار )) قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين ))
رضي أن يكون تابعاً بعد أن كان آمراً ناهياً فلم يقل آمنت بالله أو صدقت موسى إيماناً مستقلاً فقيل له (( آلان وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين )) ونسي قوله (( أنا ربكم الأعلى ))
فما أضعف البشر أمام قوة الله وما أقرب نهاية الإنسان وهو يتمادى في طغيانه (( إن بطش ربك لشديد ((
بَارَكَ اللهُ لِي ولَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَنَفَعَنِي وَإيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ والذِّكْرِ الحَكِيمِ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن نبينا محمدًا عبد الله ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أما بعد فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن هذا اليوم يوم عاشوراء يوم عظيم لمَّا قدم النبي ﷺ ووجد اليهود يصومونه فقالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا لله فنحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله ﷺ فنحن أحق بموسى منكم فصامه رسول الله وأمر بصيامه قالوا يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال النبي ﷺ فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله فيستحب صوم التاسع والعاشر جميعًا لأن النبي ﷺ صام العاشر ونوى صيام التاسع قال ﷺ ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع )
ولهذا من صام اليوم التاسع مع اليوم العاشر فقد طبق السنة
من صفات أهل السنة والجماعة الاتباع لا الابتداع وينبغي أن تكون العبادة حتى تكون مقبولة خالصة لوجه الله تعالى وموافقة لشرعه ولم يرد في يوم عاشوراء إلا الصوم فقد ضل من شابه اليهود واتخذ عاشوراء موسم عيد وسرور يظهر فيه شعائر الفرح وضل آخرون اتخذوا عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة ولطم للخدود وشق للجيوب وضرب بالحديد وإنشاد قصائد الحزن لأجل قتل الحسين رضي الله عنهما
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا رَحِمَكُمْ اللهُ عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وَقَدْ قَالَ ﷺ ( مَنْ صَلَى عَلَيّ صَلَاةً صَلَى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرًا ) اللَّهُمّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نبيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَعَنْ التَّابِعِينَ وَمَنْ تبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ ورَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمّ أعزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ وَاَحْمِ حَوْزَةَ اَلْدِّيْنَ وَاَجْعَلْ بَلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَاْدِ اَلْمُسْلِمِيْنَ يَا رَبَ العَالَمِينَ اللَّهُمّ آمِنَّا فِي أَوطَانِنَا وَأَصْلِحْ أَئِمَتَنَا وَوُلاَةَ أَمْرِنَا وَأَيِّدْهُم بِالحَقِّ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِكُلِّ خَيرٍ وَلَمَّا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَام اللَّهمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتِنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ اللَّهمَّ اخْتِمْ بِالصَّالِحَاتِ أَعْمَالَنَا وَبِالسَّعَادَةِ آجَالَنَا وَبَلِّغْنَا فِيمَا يُرْضِـيكَ آمَالَنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) عِبَاْدَ اَللهِ )) إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (( فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون ))
وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين وأشهد أن نبينا محمد أفضل الرسل وخاتم النبيين صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أما بعد فاتقوا الله عباد الله واذكروا أيام الله لعلكم تفلحون
في هذا اليوم من هذا الشهر منذ قرون مضت وأعوام خلت
حصل نصر الله لموسى عليه السلام وأحدِ أولي العزم من الرسل
نصر الله نبيه موسى على من تكبَّر على الملأ وقال أنا ربكم الأعلى
جاء موسى فرعون بالآيات البينات وقال له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى ولكن فرعون قال مستعلياً على ربه ساخراً بموسى وبدعوته (( وما رب العالمين )) فما منع فرعون من قبول دعوة موسى عليه السلام إلا تكبره على الحقِّ واحتقاره لموسى (( أم أنا خيرٌ من هذا الذي هو مهين ولا يكادُ يبين ))
فوصف موسى كليم الله بأنه مهينٌ أي ذليل محتقر ولا يكاد يبين لثقل لسانه وصعوبة الكلامِ عليه
وأما ظلمه فلقد آذى بني إسرائيل واستضعفهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم وأما قومه (( فاستخفَّ قومه فأطاعوه )) استخف بعقولهم وأوهمهم أنَّه ربهم وأنَّ أمرهم بيده
وحينما أراد الله نهايته كان هلاكه بالماء الذي كان يفتخر به : ( أليس لي ملكُ مصرَ وهذه الأنهارُ تجري من تحتي أفلا تبصرون ) كان هلاكه بالغرق فأوحى الله لموسى عليه السلام أن يَسْرِي ليلاً ببني إسرائيل حتى بلغوا البحر وكان فرعون وجنوده وراءهم يريدون اللحاق بهم والقضاء عليهم وهناك على ساحل البحر
قال أصحابُ موسى (( إنا لمدركون )) البحر أمامهم والعدو خلفهم فظاهر الأمر الهلاك المحقق
ولكنَّ الثقة بالله وقوة الإيمان والتوكل على الله فقال موسى عليه السلام الموعود بنصر الله (( كلاَّ إنَّ معي ربي سيهدين )) فأمره ربه أن يضرب بعصاه البحر فانفلق فصار اثني عشر طريقاً يبساً وصار الماء من بينِ تلك الطرقِ كالجبالِ العظيمة فسلكه موسى وقومه فلمَّا خرجوا منه أمره الله أن يترك البحر رهواً أي بحاله ليسلكه فرعون وجنوده إنهم مغرقون فلما تكامل موسى وقومه خارجين منه وفرعون وقومه داخلين فيه أمر الله البحر أن يلتطم عليهم فغرقوا عن آخرهم
ولما عاين فرعون الموت وأيقن نزوله به آمن حيث لا ينفع الإيمان آمن على ذلٍّ وصغار )) قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين ))
رضي أن يكون تابعاً بعد أن كان آمراً ناهياً فلم يقل آمنت بالله أو صدقت موسى إيماناً مستقلاً فقيل له (( آلان وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين )) ونسي قوله (( أنا ربكم الأعلى ))
فما أضعف البشر أمام قوة الله وما أقرب نهاية الإنسان وهو يتمادى في طغيانه (( إن بطش ربك لشديد ((
بَارَكَ اللهُ لِي ولَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَنَفَعَنِي وَإيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ والذِّكْرِ الحَكِيمِ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن نبينا محمدًا عبد الله ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أما بعد فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن هذا اليوم يوم عاشوراء يوم عظيم لمَّا قدم النبي ﷺ ووجد اليهود يصومونه فقالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا لله فنحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله ﷺ فنحن أحق بموسى منكم فصامه رسول الله وأمر بصيامه قالوا يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال النبي ﷺ فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله فيستحب صوم التاسع والعاشر جميعًا لأن النبي ﷺ صام العاشر ونوى صيام التاسع قال ﷺ ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع )
ولهذا من صام اليوم التاسع مع اليوم العاشر فقد طبق السنة
من صفات أهل السنة والجماعة الاتباع لا الابتداع وينبغي أن تكون العبادة حتى تكون مقبولة خالصة لوجه الله تعالى وموافقة لشرعه ولم يرد في يوم عاشوراء إلا الصوم فقد ضل من شابه اليهود واتخذ عاشوراء موسم عيد وسرور يظهر فيه شعائر الفرح وضل آخرون اتخذوا عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة ولطم للخدود وشق للجيوب وضرب بالحديد وإنشاد قصائد الحزن لأجل قتل الحسين رضي الله عنهما
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا رَحِمَكُمْ اللهُ عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وَقَدْ قَالَ ﷺ ( مَنْ صَلَى عَلَيّ صَلَاةً صَلَى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرًا ) اللَّهُمّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نبيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَعَنْ التَّابِعِينَ وَمَنْ تبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ ورَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمّ أعزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ وَاَحْمِ حَوْزَةَ اَلْدِّيْنَ وَاَجْعَلْ بَلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَاْدِ اَلْمُسْلِمِيْنَ يَا رَبَ العَالَمِينَ اللَّهُمّ آمِنَّا فِي أَوطَانِنَا وَأَصْلِحْ أَئِمَتَنَا وَوُلاَةَ أَمْرِنَا وَأَيِّدْهُم بِالحَقِّ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِكُلِّ خَيرٍ وَلَمَّا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَام اللَّهمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتِنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ اللَّهمَّ اخْتِمْ بِالصَّالِحَاتِ أَعْمَالَنَا وَبِالسَّعَادَةِ آجَالَنَا وَبَلِّغْنَا فِيمَا يُرْضِـيكَ آمَالَنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) عِبَاْدَ اَللهِ )) إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (( فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون ))
المرفقات
1690482895_خطبة الجمعة الموافق 10 محرم 1445هـ يوم عاشوراء.pdf
1690482911_خطبة الجمعة الموافق 10 محرم 1445هـ يوم عاشوراء.docx