خطبة الجمعة أداة فعالة للتغيير وطاقات مهدرة (1-3) د. محمد بن لطفي الصباغ
الفريق العلمي
1436/11/19 - 2015/09/03 11:31AM
إن الملايين من المسلمين يَستمِعون في كل أسبوع إلى خطبة الجمعة، مهما كان رأيُهم في الخطيب، سواء أكانوا يُنكِرون عليه قوله ويَذمُّونه، أم كانوا به مَعجَبين، وله مُوافِقين، فلو كان هؤلاء الخُطباء أو أكثرهم على المستوى الجيد المطلوب يُدرِكون دورَهم العظيمَ في التوعية والإصلاح والتقويم، وكانوا يَعرفون دينهم معرفة سليمة دقيقة، وواقع أمَّتِهم وبلادهم وعصرهم، ويَمتلِكون موهبةَ البيان والتأثير، ويُحسِنون اختيار الموضوعات، ويُؤثِرون ما عند الله، ولا يخافون في الله لومة لائم، لو كانوا كذلك؛ لتغيَّر واقع المسلمين تغيُّرًا جذريًّا، ولانْتشَرَ دينُ الله في الأرض، ولقلَّت المُخالفات الشرعية، ولكنَّنا - وا أسفاه - لا نجد العددَ الكافي من الخُطباءِ الذين تتوافَرُ فيهم هذه الصفاتُ.
خطبة الجمعة أداة فعالة للتغيير وطاقات مهدرة (1-3)
خطبة الجمعة أداة فعالة للتغيير وطاقات مهدرة (1-3)