خطبة الاستسقاء بجامع الديرة بمحافظة حريملاء بتاريخ 28/3/1433هـ
راشد الناصر
1433/03/29 - 2012/02/21 21:29PM
أما بعد
أيها الناس اعبدوا الله تعالى ما لكم من أله غيره هو أنشأكم من الأرض واستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون قسم الله تعالى عباده إلى قسمين بحكمته وبرحمته (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (التغابن:2) من الله على المؤمنين فوفقهم وهداهم فبين لهم الحق فاتبعوه وعملوا به واهتدوا به وهدوا به وهدوا له وهذا من فضل الله عليهم ونحن ولله الحمد في هذه البلاد من خير الأمم الموجودة على أرض البسيطة في هذا الزمان ولكننا في تقصير شديد فيما أوجب الله علينا في تقصير بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إن بعض الناس يري المنكرفي مجتمعه او في منزله زاهل بيته فلا يحرك ساكنا ولا يقول كلمة وهم أهله الذين لهم السيطرة عليهم والذين استرعاه الله عليهم وهو المسئول عنهم يوم القيامة
عباد الله نحضر اليوم لنتذلل الى الله ان يرحمنا وان يتجاوز عنا وعن امال سفهاءنا الذين يسعون لخرق سفينة المجتمع
وياسبحان الله ماهذه المفارقات العجيبه المنكرات تعلن جهارا ونهارا والمزامير مرتفعة ورقص الفتيات مختلطات بالشباب واهل الاحتساب يضيق عليهم ويمنعون نحن وبوجه بارد لاتتمعر وجوهنا لله ولانشعر بمدى الخطر القادم والذي نحن من تسبب به بسكوتنا وعدم مناصحتنا للمسئولين والاخذ على يد السفيه واطره على الحق اطرا وان لم نفعل ذلك فلاحاجة ان تحضروا وترفعوا ايديكم وتدعون الله لانه لن يستجيب لكم وهذا كلام الذي لاينطق عن الهوى حيث يقول والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله عز وجل أن يبعث عليكم عذابا من عنده ثم تدعونه فلا يستجاب لكم } رواه الترمذي وحسنه . ومعنى أوشك أسرع . وعن جرير رضي الله عنه مرفوعا { ما من قوم يكون بين أظهرهم من يعمل بالمعاصي هم أعز منه وأمنع لم يغيروا عليه إلا أصابهم الله عز وجل بعذاب } رواه أحمد وغيره .
وعن أبي بكر الصديق قال { يا أيها الناس تقرءون هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } . وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله تعالى بعذاب منه } إسناد صحيح رواه جماعة منهم أبو داود والترمذي والنسائي
وانتم اليوم تبصرون وتسمعون وقد تكونوا تشاهدون فما عذركم عند ربكم ان تتبرأوا الى الله من هذه المجاهرة بالمعاصي كيف يطمع العبد في الحصول من ربه على ما يحب، وهو مقصر فيما يجب؟!، ذنوب ومعاصي، إلى الله منها المشتكى، وإليه وحده المفر، وبه سبحانه المعتصم اضطرابٌ عقدي، وتحلّلٌ فكري، وتدهورٌ أخلاقي، جلبته قنوات فضائية ووسائل إعلامية وشبكات معلوماتية، ربا وزنا، وضعفٌ في العفة والحشمة، فتنٌ ومحن، بألوانها وأوصافها، ألوان من الجرائم والفسوق، والشذوذ والانحراف، بل وإلحادٌ وكفريات من خلال كثير من القنوات، ثم تظالم بين العباد، وأكلٌ للحقوق، وغصب لأموال الناس بالباطل، وتعدي على المجاري والجبال والاراضي بالله عليكم كيف يُرجى حصول الغيث وفي الناس مقيمون على الغش، ومصرون على الخيانات، بل قد يكون من بيننا في صلاة الاستسقاء من يرفع يده يار يارب وهو ظالم لنفسه ولعباد الله
عباد الله قبل ان نقلب ارديتنا لابد ان نقلب قلوبنا ونعيد نظافتها ولابد ان نتبصر في الواجبات التي لامنة لنا فيها لابد ان نؤدي ما اوجبه الله علينا من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن لم ينكر المنكر ولو بقلبه فهو على امر خطير جدا فان النبي صلى الله عليه وسلم قال من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وليس بعد ذلك مثقال حبة من خردل من إيمان فإذا رأيت المنكر فغيره بيدك، فإن عجزت عن تغييره فانزل إلى الدرجة الثانية،وهي الانكار باللسان فان لم تستطع فانزل إلى الإنكار بالقلب الذي ليس لأحد سلطان عليه فإن لم ينكر المسلم بقلبه والحالة هذه، فاعلم أنه على خطر عظيم وانتم ياعباد الله في هذه الايام وقبلها تشاهدون وتسمعون انواع كثيره من المنكرات فمال الذي يمنع ان تكون منكرا لهذه المظاهر ولو لم تكن محسوبا على المتدينين او عليك شيئا من المعاصي فان العذاب اذا نزل فانه لايفرق بين صالح وطالح الا فاتقوا الله عباد الله وراجعوا حساباتكم وتعاملاتكم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
أيها المسلمون أرفعوا قلوبكم وأيديكم إلى الله عز وجل في طلب الدعاء اقتداء بالمصطفي صلى الله عليه وسلم اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا غيثاً مغيثا هنيئاً مريئا غدقاً مجللاً عاماً دائما نافعاً غير ضار اللهم أسقنا غيثا تحيي به البلاد وترحم به العباد وتجعله بلاغاً للحاضر والباد اللهم مغيث القلوب أغث قلوبنا بالعلم والإيمان اللهم أغث قلوبنا بالعلم والإيمان اللهم إنا فقراء إليك في جميع أحوالنا وأنت الغني عنا اللهم فإنا نسألك أن تهب لنا من لدنك رحمة وأن تصلح قلوبنا و تصلح أعمالنا وتصلح شعوبنا وتصلح ولاتنا يا رب العالمين اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم اسقنا الغيث والرحمة ولا تجعلنا من الغانطين اللهم اسقنا الغيث والرحمة ولا تجعلنا من القانطين اللهم اسقنا الغيث والرحمة ولا تجعلنا من القانطين اللهم سقيا رحمة اللهم سقيا رحمة اللهم سقيا رحمة لا سقيا بلاء ولا عذاب ولا هدم ولا غرق اللهم اسقنا غيثاً تحي به البلاد وترحم به العباد وتجعله بلاغاً للحاضر والباد اللهم إنا نستغفرك أنك كنت غفارا اللهم إنا نستغفرك أنك كنت غفارا اللهم إنا نستغفرك أنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا وأجعل ذلك قوة لنا على طاعتك يا رب العالمين اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وأعلموا أيها الأخوة أن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقلب رداءه في صلاة الاستسقاء وذلك من أجل أن يتحول القحط إلى ربيع ومن أجل أن يكون أشعارا بأن الإنسان سوف يقلب حاله من السوء إلى الصلاح فاقتدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك
أيها الناس اعبدوا الله تعالى ما لكم من أله غيره هو أنشأكم من الأرض واستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون قسم الله تعالى عباده إلى قسمين بحكمته وبرحمته (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (التغابن:2) من الله على المؤمنين فوفقهم وهداهم فبين لهم الحق فاتبعوه وعملوا به واهتدوا به وهدوا به وهدوا له وهذا من فضل الله عليهم ونحن ولله الحمد في هذه البلاد من خير الأمم الموجودة على أرض البسيطة في هذا الزمان ولكننا في تقصير شديد فيما أوجب الله علينا في تقصير بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إن بعض الناس يري المنكرفي مجتمعه او في منزله زاهل بيته فلا يحرك ساكنا ولا يقول كلمة وهم أهله الذين لهم السيطرة عليهم والذين استرعاه الله عليهم وهو المسئول عنهم يوم القيامة
عباد الله نحضر اليوم لنتذلل الى الله ان يرحمنا وان يتجاوز عنا وعن امال سفهاءنا الذين يسعون لخرق سفينة المجتمع
وياسبحان الله ماهذه المفارقات العجيبه المنكرات تعلن جهارا ونهارا والمزامير مرتفعة ورقص الفتيات مختلطات بالشباب واهل الاحتساب يضيق عليهم ويمنعون نحن وبوجه بارد لاتتمعر وجوهنا لله ولانشعر بمدى الخطر القادم والذي نحن من تسبب به بسكوتنا وعدم مناصحتنا للمسئولين والاخذ على يد السفيه واطره على الحق اطرا وان لم نفعل ذلك فلاحاجة ان تحضروا وترفعوا ايديكم وتدعون الله لانه لن يستجيب لكم وهذا كلام الذي لاينطق عن الهوى حيث يقول والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله عز وجل أن يبعث عليكم عذابا من عنده ثم تدعونه فلا يستجاب لكم } رواه الترمذي وحسنه . ومعنى أوشك أسرع . وعن جرير رضي الله عنه مرفوعا { ما من قوم يكون بين أظهرهم من يعمل بالمعاصي هم أعز منه وأمنع لم يغيروا عليه إلا أصابهم الله عز وجل بعذاب } رواه أحمد وغيره .
وعن أبي بكر الصديق قال { يا أيها الناس تقرءون هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } . وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله تعالى بعذاب منه } إسناد صحيح رواه جماعة منهم أبو داود والترمذي والنسائي
وانتم اليوم تبصرون وتسمعون وقد تكونوا تشاهدون فما عذركم عند ربكم ان تتبرأوا الى الله من هذه المجاهرة بالمعاصي كيف يطمع العبد في الحصول من ربه على ما يحب، وهو مقصر فيما يجب؟!، ذنوب ومعاصي، إلى الله منها المشتكى، وإليه وحده المفر، وبه سبحانه المعتصم اضطرابٌ عقدي، وتحلّلٌ فكري، وتدهورٌ أخلاقي، جلبته قنوات فضائية ووسائل إعلامية وشبكات معلوماتية، ربا وزنا، وضعفٌ في العفة والحشمة، فتنٌ ومحن، بألوانها وأوصافها، ألوان من الجرائم والفسوق، والشذوذ والانحراف، بل وإلحادٌ وكفريات من خلال كثير من القنوات، ثم تظالم بين العباد، وأكلٌ للحقوق، وغصب لأموال الناس بالباطل، وتعدي على المجاري والجبال والاراضي بالله عليكم كيف يُرجى حصول الغيث وفي الناس مقيمون على الغش، ومصرون على الخيانات، بل قد يكون من بيننا في صلاة الاستسقاء من يرفع يده يار يارب وهو ظالم لنفسه ولعباد الله
عباد الله قبل ان نقلب ارديتنا لابد ان نقلب قلوبنا ونعيد نظافتها ولابد ان نتبصر في الواجبات التي لامنة لنا فيها لابد ان نؤدي ما اوجبه الله علينا من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن لم ينكر المنكر ولو بقلبه فهو على امر خطير جدا فان النبي صلى الله عليه وسلم قال من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وليس بعد ذلك مثقال حبة من خردل من إيمان فإذا رأيت المنكر فغيره بيدك، فإن عجزت عن تغييره فانزل إلى الدرجة الثانية،وهي الانكار باللسان فان لم تستطع فانزل إلى الإنكار بالقلب الذي ليس لأحد سلطان عليه فإن لم ينكر المسلم بقلبه والحالة هذه، فاعلم أنه على خطر عظيم وانتم ياعباد الله في هذه الايام وقبلها تشاهدون وتسمعون انواع كثيره من المنكرات فمال الذي يمنع ان تكون منكرا لهذه المظاهر ولو لم تكن محسوبا على المتدينين او عليك شيئا من المعاصي فان العذاب اذا نزل فانه لايفرق بين صالح وطالح الا فاتقوا الله عباد الله وراجعوا حساباتكم وتعاملاتكم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
أيها المسلمون أرفعوا قلوبكم وأيديكم إلى الله عز وجل في طلب الدعاء اقتداء بالمصطفي صلى الله عليه وسلم اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا غيثاً مغيثا هنيئاً مريئا غدقاً مجللاً عاماً دائما نافعاً غير ضار اللهم أسقنا غيثا تحيي به البلاد وترحم به العباد وتجعله بلاغاً للحاضر والباد اللهم مغيث القلوب أغث قلوبنا بالعلم والإيمان اللهم أغث قلوبنا بالعلم والإيمان اللهم إنا فقراء إليك في جميع أحوالنا وأنت الغني عنا اللهم فإنا نسألك أن تهب لنا من لدنك رحمة وأن تصلح قلوبنا و تصلح أعمالنا وتصلح شعوبنا وتصلح ولاتنا يا رب العالمين اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم اسقنا الغيث والرحمة ولا تجعلنا من الغانطين اللهم اسقنا الغيث والرحمة ولا تجعلنا من القانطين اللهم اسقنا الغيث والرحمة ولا تجعلنا من القانطين اللهم سقيا رحمة اللهم سقيا رحمة اللهم سقيا رحمة لا سقيا بلاء ولا عذاب ولا هدم ولا غرق اللهم اسقنا غيثاً تحي به البلاد وترحم به العباد وتجعله بلاغاً للحاضر والباد اللهم إنا نستغفرك أنك كنت غفارا اللهم إنا نستغفرك أنك كنت غفارا اللهم إنا نستغفرك أنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا وأجعل ذلك قوة لنا على طاعتك يا رب العالمين اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وأعلموا أيها الأخوة أن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقلب رداءه في صلاة الاستسقاء وذلك من أجل أن يتحول القحط إلى ربيع ومن أجل أن يكون أشعارا بأن الإنسان سوف يقلب حاله من السوء إلى الصلاح فاقتدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك
الاثنين 28/3/1433هـ