خشبة المقترض الأمين - مشكولة (PDF - DOC)

عبدالله اليابس
1442/07/27 - 2021/03/11 04:05AM

خَشَبَةُ الـمُقْتَرِضِ الأَمِينِ                      الجمعة 28/7/1442هـ

الحَمْدُ للهِ الرَّحِيمِ الرَّحْمَنِ، عَلَّمَ القُرْآنَ، خَلَقَ الإِنْسَانَ، عَلَّمَهُ البَيَانَ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، أَنْزَلَ الْقُرْآنَ، هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، سَيِّدُ وَلَدِ عَدْنَانٍ، صَلَّى عَلَيهِ اللهُ، وَعَلَى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَجَمِيعِ أَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ.

أَمَّا بَعْدُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}.

يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.. حَدِيْثٌ عَظِيْمٌ، مَلِيءٌ بِالفَوَائِدِ الجَلِيْلَةِ، حَيْثُ قَصَّ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَلَاةُ وَالسَلَامُ عَلَى الصَحَابَةِ قِصَّةَ عَجِيْبَةً حَصَلَتْ بَيْنَ رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيْلَ، وَمَا جَرَى بَيْنَهُمَا.

رَوَى البُخَارِيُّ فِي صَحِيْحِهِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أنَّهُ ذَكَرَ رَجُلًا مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ، سَأَلَ بَعْضَ بَنِي إسْرَائِيلَ أَنْ يُسْلِفَهُ أَلْفَ دِينَارٍ، فَقالَ: ائْتِنِي بالشُّهَدَاءِ أُشْهِدُهُمْ، فَقالَ: كَفَى باللَّهِ شَهِيدًا، قالَ: فَأْتِنِي بالكَفِيلِ، قالَ: كَفَى باللَّهِ كَفِيلًا، قالَ: صَدَقْتَ، فَدَفَعَهَا إلَيْهِ إلى أَجَلٍ مُسَمًّى، فَخَرَجَ في البَحْرِ فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ التَمَسَ مَرْكَبًا يَرْكَبُهَا يَقْدُمُ عليه لِلْأَجَلِ الذي أَجَّلَهُ، فَلَمْ يَجِدْ مَرْكَبًا، فأخَذَ خَشَبَةً فَنَقَرَهَا، فأدْخَلَ فِيهَا أَلْفَ دِينَارٍ وصَحِيفَةً منه إلى صَاحِبِهِ، ثُمَّ زَجَّجَ مَوْضِعَهَا، ]قَالَ الخَطَّابِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: أَيْ سَوَّى مَوْضِعَ النَّقْرِ وَأَصْلَحَهُ[ ،ثُمَّ أَتَى بهَا إلى البَحْرِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ إنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ تَسَلَّفْتُ فُلَانًا أَلْفَ دِينَارٍ، فَسَأَلَنِي كَفِيلَا، فَقُلتُ: كَفَى باللَّهِ كَفِيلًا، فَرَضِيَ بكَ، وسَأَلَنِي شَهِيدًا، فَقُلتُ: كَفَى باللَّهِ شَهِيدًا، فَرَضِيَ بكَ، وأَنِّي جَهَدْتُ أَنْ أَجِدَ مَرْكَبًا أَبْعَثُ إلَيْهِ الذِي لَهُ فَلَمْ أَقْدِرْ، وَإنِّي أَسْتَوْدِعُكَهَا، فَرَمَى بهَا في البَحْرِ حتَّى وَلَجَتْ فِيهِ، ثُمَّ انْصَرَفَ وَهُوَ فِي ذَلِكَ يَلْتَمِسُ مَرْكَبًا يَخْرُجُ إلى بَلَدِهِ، فَخَرَجَ الرَّجُلُ الذي كانَ أَسْلَفَهُ، يَنْظُرُ لَعَلَّ مَرْكَبًا قدْ جَاءَ بمَالِهِ، فَإِذَا بالخَشَبَةِ الَّتي فِيهَا الـمَالُ، فأخَذَهَا لأهْلِهِ حَطَبًا، فَلَمَّا نَشَرَهَا وجَدَ الـمَالَ والصَّحِيفَةَ، ثُمَّ قَدِمَ الذِي كَانَ أَسْلَفَهُ، فَأتَى بِالأَلْفِ دِينَارٍ، فَقالَ: واللَّهِ ما زِلْتُ جَاهِدًا في طَلَبِ مَرْكَبٍ لِآتِيَكَ بمَالِكَ، فَما وجَدْتُ مَرْكَبًا قَبْلَ الذي أَتَيْتُ فِيهِ، قالَ: هلْ كُنْتَ بَعَثْتَ إلَيَّ بشيءٍ؟ قالَ: أُخْبِرُكَ أَنِّي لَمْ أَجِدْ مَرْكَبًا قَبْلَ الذي جِئْتُ فِيهِ، قالَ: فإنَّ اللهَ قدْ أَدَّى عَنْكَ الذِي بَعَثْتَ في الخَشَبَةِ، فَانْصَرِفْ بالألْفِ الدِّينَارِ رَاشِدًا).

هَذِهِ القِصَّةُ العَجِيْبَةُ مَلِيئَةٌ بِالفَوَائِدِ الجَلِيْلَةِ، وَمِنْ أَعْظَمِ هَذِهِ الفَوَائِدِ: التَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ سُبْحَانَهُ، قَالَ اِبْنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ: "التَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ نِصْفُ الدِّيْنِ"، وَقَدْ أَمَرَ اللهُ تَعَالَى بِالتَّوَكُلِ عَلَيْهِ وَحَثَّ عَلَى ذَلِكَ فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ مِنْ كِتَابِهِ الكَرِيْمِ، يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ}، {وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ}، {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ}، {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ}، إلى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الآيَاتِ التِي تَأْمُرُ وَتَحُضُّ عَلَى التَوَكُّلِ.

وَتِكْرَارُ الأَمْرِ بِالتَّوكُّلِ عَلَى اللهِ يَدُلُّ عَلَى أَهَمِيَّتِهِ وَفَضْلِهِ، فَالتَّوَكُّلُ دَلِيْلٌ عَلَى كَمَالِ التَّوْحِيْدِ فِيْ قَلْبِ العَبْدِ، وهُوَ سَبَبٌ لِعِزَّةِ الأُمَّةِ، {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.

وَهُوَ سَبَبٌ لِلْحِفْظِ مِنَ الشَيْطَانِ: {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}.

وَهُوَ سَبَبٌ فِي الرِّزْقِ، رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ عَنْ عُمَرَ بنِ الخَطَابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللهِ حَقَّ توَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا).

وَيَكْفِيكَ فِي فَضْلِ التَّوَكُّلِ أَنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.

وَمِنْ فَوَائِدِ القِصَّةِ: أَنَّ التَّوَكُّلَ عَلَى اللهِ لَا يُنَافِي الأَخْذَ بِالأَسْبَابِ، فَالـمُقْتَرِضُ تَوَكَّلَ عَلَى اللهِ، وَمَعَ ذَلِكَ بَذَلَ جَمِيعَ الأَسْبَابِ لِرَدِّ القَرْضِ، جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أُرْسِلُ نَاقَتِي وَأَتَوَكَّلُ؟ أَمْ أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ؟ قَالَ: (بَلِ اِعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ).

وَمِنْ فَوَائِدِ الحَدِيْثِ: جَوَازُ الاِقْتِرَاضِ عِنْدَ الحَاجَةِ، وَقَدِ اِسْتَسْلَفَ النَبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَكْرًا بمِثْلِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: فَإِنَّ خَيْرَ عِبَادِ اللهِ أَحْسَنُهُمْ قَضَاءً.

غَيْرَ أَنَّ البُعْدَ عَنِ الدَّيْنِ أَوْلَى، فَإِنَّهُ هَمُّ بِالَّليْلِ وذُلُّ بِالنَّهَارِ، وَاِسْتَعَاذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ مِنْ ضِلَعِ الدَّيْنِ، وَتَقُولُ العَرَبَ: "لَا هَمَّ إِلّا هَمَّ الدَّيْنِ".

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ بِالقُرْآنِ العَظِيمِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، قَدْ قُلْتُ مَا سَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية

الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَه إِلَّا اللهُ رَبُّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَقَيَّومُ السَّمَاوَات وَالأَرَضِين، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى الْمَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين، وَعَلَى مَنْ سَارَ عَلَى هَدْيِهِ وَاقْتَفَى أَثَرَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّين.

أَمَّا بَعْدُ: {ياأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}.

يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.. وَمِنْ فَوَائِدِ الحَدِيْثِ وُجُوبُ الوَفَاءِ بِالدَّيْنِ، رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (نَفْسُ الـمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَينِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ).

وَرَوَى أَحْمَدُ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ عَنِ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ مَاتَ وَعَلَيهِ دَيْنٌ فَلَيْسَ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ، وَلَكِنْ بِالحَسَناتِ وَالسَّيِّئَاتِ).

وَمَنِ اِسْتَدَانَ وَعَزَمَ عَلَى الوَفَاءِ أَعَانَهُ اللهُ كَمَا أَعَانَ صَاحِبَ الخَشَبَةِ، فَإِنَّهُ لَمَّا لَمْ يَجِدْ مَرْكَبَاً بَحَثَ عَنْ أَيِّ سَبِيْلٍ لِإِيْصَالِ الحَقِّ لِصَاحِبِهِ، كَيْفَ وَقَدْ جَعَلَ اللهَ شَهِيدَاً وَكَفِيْلَاً، فَوَضَعَهَا فِي الخَشَبَةِ، وَأَرْسَلَهَا فِي البَحْرِ مَعَ اِحْتِمَالِ الوُصُولِ وَعَدَمِهِ، رَوَى البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلَافَهَا أَتْلَفَهُ اللهُ).

وَمِنْ فَوَائِدِ الحَدِيْثِ: أَنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا اِسْتُوْدِعَ شَيْئًا حَفِظَهُ، فَصَاحِبُ الخَشَبَةِ لَمَّا وَضَعَ الـمَالَ فِي الخَشَبَةِ اِسْتَوْدَعَهَا اللهَ تَعَالَى، فَحَفِظَهَا اللهُ لَهُ، يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}، وَرَوَى الطَبَرَانِيُّ وَغَيْرُهُ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ اللهَ إِذَا اِسْتُودِعَ شَيْئًا حَفِظَهُ).

أَيُّهَا الإِخْوَةُ.. وَبَعْدُ فَهَذِهِ جُمْلَةٌ مِنْ فَوَائِدِ حَدِيْثِ خَشَبَةِ الـمُقْتَرِضِ الأَمِيْنِ، أَسْأَلُ اللهُ تَعَالَى أَنْ يُعَلِّمَنَا مَا يَنْفَعُنَا، وَأَنْ يَنْفَعَنَا بِمَا عَلَّمَنَا، إِنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالقَادِرُ عَلَيْهِ.

اللهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ، وَأَعِنَّا عَلَى أَنْفُسِنَا وَالشَيْطَانِ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.

يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِيْ كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ، وَأَكْثِرُوا مِنْهَ فِي هَذَا اليَومِ الجُمُعَةِ، فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

عِبَادَ اللهِ.. إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى، وَيَنْهَى عَنْ الفَحْشَاءِ وَالـمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ، فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

المرفقات

1615435486_خشبة المقترض الأمين 28-7-1442.docx

1615435488_خشبة المقترض الأمين 28-7-1442.pdf

المشاهدات 1440 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا