خبراء: سيناريوهات محتملة للسيطرة على صنعاء دون قتال
احمد ابوبكر
1437/03/17 - 2015/12/28 04:24AM
[align=justify] كشف محللون سياسيون عن سيناريوهات قد تمكن تحالف دعم الشرعية من السيطرة على صنعاء بدون قتال.
وأكد باحثون ومحللون يمنيون، أن العاصمة اليمنية صنعاء ستعود إلى أحضان الشرعية اليمنية بدون أي مواجهات، وفقاً لمقاربات كثيرة حسب الباحثون.
وقال الباحثون، إن محاولات صالح والحوثي التحشيد الطائفي وتجنيد الأطفال من المدارس، وحفر الخنادق وزيادة عدد النقاط الأمنية والتخندق في الجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء لن ينفع، خصوصاً إذا وصلت جحافل الجيش الوطني والمقاومة إلى مشارف العاصمة.
واعتبروا أن تاريخ صنعاء يشهد أنها لن تقف إلا مع القوي، فهي التي أفسحت المجال للحوثيين الدخول إليها بدون مواجهات تذكر، سوى بعض المناوشات في شمال العاصمة مع الفرقة الأولى مدرع، وهو الأمر الذي قد يتكرر في الأيام القادمة مع تقدم الجيش الوطني والمقاومة في محافظة الجوف، ووصول طلائع المقاتلين التابعين للشرعية إلي أولى مديريات صنعاء.
وبالسؤال عن مصير صالح والحوثي وقياداتهم، أكد الباحثون، أن صالح وقيادات الحوثي العليا، إما أن يقاتلون حتى النهاية أو يفرون إلى صعدة ويتمركزون فيها، أو يحصلون على خروج آمن عبر إحدى المنافذ البحرية. أما عن المقاتلين الحوثيين فأكد الباحثون أنهم سينسحبون إلى بيوتهم، في حين أن قيادات الجيش الموالية لصالح، قد يسلمون أنفسهم إلى الجيش الوطني، كونهم مجبرين على القتال مع صالح نظراً لسيطرته على مصادر تمويل الجيش وتهديده بقطع رواتبهم وفصلهم عن أعمالهم.
ولم يستبعد المحللون، أن تكون قوات الشرعية قد نسقت وبشكل واسع مع قيادات عسكرية ومدنية في صنعاء، من أجل الترتيب للدخول إلى العاصمة بأقل الخسائر، واستشهدوا بوجود شخصيات وطنية كبيرة في العاصمة صنعاء، تنتظر اللحظة التي تصل فيها قوات الشرعية لتنتفض من الداخل.
ويرى المحللون، أن تأخر مسار المعركة، يؤكد أن هناك إعدادا محكماً لخطة شاملة، تكون كافية للسيطرة على صنعاء وتحريرها من مليشيات الحوثي وصالح بأقل الخسائر البشرية والاقتصادية. موضحين أن “الخطة قد تبدأ بمحاصرة صنعاء من جميع الاتجاهات، والعمل على استلام العاصمة بدون قتال يذكر".
يشار إلى المقاونة اليمنية أكدت أنها على بعد 20 كم فقط من العاصمة صنعاء لعد تمكنتها من السيطرة على مواقع عديدة في محيطها.
المصدر: مفكرة الإسلام [/align]
وأكد باحثون ومحللون يمنيون، أن العاصمة اليمنية صنعاء ستعود إلى أحضان الشرعية اليمنية بدون أي مواجهات، وفقاً لمقاربات كثيرة حسب الباحثون.
وقال الباحثون، إن محاولات صالح والحوثي التحشيد الطائفي وتجنيد الأطفال من المدارس، وحفر الخنادق وزيادة عدد النقاط الأمنية والتخندق في الجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء لن ينفع، خصوصاً إذا وصلت جحافل الجيش الوطني والمقاومة إلى مشارف العاصمة.
واعتبروا أن تاريخ صنعاء يشهد أنها لن تقف إلا مع القوي، فهي التي أفسحت المجال للحوثيين الدخول إليها بدون مواجهات تذكر، سوى بعض المناوشات في شمال العاصمة مع الفرقة الأولى مدرع، وهو الأمر الذي قد يتكرر في الأيام القادمة مع تقدم الجيش الوطني والمقاومة في محافظة الجوف، ووصول طلائع المقاتلين التابعين للشرعية إلي أولى مديريات صنعاء.
وبالسؤال عن مصير صالح والحوثي وقياداتهم، أكد الباحثون، أن صالح وقيادات الحوثي العليا، إما أن يقاتلون حتى النهاية أو يفرون إلى صعدة ويتمركزون فيها، أو يحصلون على خروج آمن عبر إحدى المنافذ البحرية. أما عن المقاتلين الحوثيين فأكد الباحثون أنهم سينسحبون إلى بيوتهم، في حين أن قيادات الجيش الموالية لصالح، قد يسلمون أنفسهم إلى الجيش الوطني، كونهم مجبرين على القتال مع صالح نظراً لسيطرته على مصادر تمويل الجيش وتهديده بقطع رواتبهم وفصلهم عن أعمالهم.
ولم يستبعد المحللون، أن تكون قوات الشرعية قد نسقت وبشكل واسع مع قيادات عسكرية ومدنية في صنعاء، من أجل الترتيب للدخول إلى العاصمة بأقل الخسائر، واستشهدوا بوجود شخصيات وطنية كبيرة في العاصمة صنعاء، تنتظر اللحظة التي تصل فيها قوات الشرعية لتنتفض من الداخل.
ويرى المحللون، أن تأخر مسار المعركة، يؤكد أن هناك إعدادا محكماً لخطة شاملة، تكون كافية للسيطرة على صنعاء وتحريرها من مليشيات الحوثي وصالح بأقل الخسائر البشرية والاقتصادية. موضحين أن “الخطة قد تبدأ بمحاصرة صنعاء من جميع الاتجاهات، والعمل على استلام العاصمة بدون قتال يذكر".
يشار إلى المقاونة اليمنية أكدت أنها على بعد 20 كم فقط من العاصمة صنعاء لعد تمكنتها من السيطرة على مواقع عديدة في محيطها.
المصدر: مفكرة الإسلام [/align]