حوادث السيارات تقتل 40 ألف عربي سنويا ؟ همتكم معاشر الخطباء
صديقك من صدقك
1432/06/27 - 2011/05/30 06:46AM
غابت إدارة مرور محافظة جدة يوم أمس السبت عن إفتتاح ندوة دولية متخصصة في "السلامة على الطريق" تعقد بمدينة جدة، وهو ما أثار دهشة المشاركين فيها والحضور من ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية المعنيه بالسلامة المرورية والتوعية بمخاطر السيارات إضافة إلى الزوار والمهتمين.
إفتتح الندوة نائب رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي الدكتور فايز الاحمري نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الجمعية، بحضور الدكتور محمد كومان الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، وذلك في فندق حياة بارك بجدة.
وألقيت في الحفل كلمات لعدد من الاكاديميين والمسؤولين حول موضوع الندوة التي تستمر لمدة يومين، على رأسهم ايهاب السمنودي عضو المنظمة العربية للسلامة المرورية، يوب قوز رئيس المنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرقات، والمهندس عثمان العرابي.
واوضح د. الاحمري في كلمته انه ومنذ إنشاء المنظمة العربية للسلامة المروريه عام 1999 م بمبادرة من عدد من الجهات والهيئات، وهي تسعى جاهدة الى تنظيم الندوات والمؤتمرات وتكريس الثقافة المرورية ونشرها في مجتمعاتنا، منوها الى الادوار التي مارستها بايجابية واضحة هيئة الهلال الأحمر السعودي من منطلق رسالتها السامية وسعيها على الدوام للعمل على التخفيف من آثار ومعاناة مصابي الحوادث المرورية مجندة كافة امكانياتها المادية والبشرية لتقديم أفضل الخدمات.
من جانبه قال السمنودي: أصبحت قضية الحوادث المرورية عائقا امام التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية، سواء كانت هذه الحوادث مميتة او مخلفة لاعاقات وإصابات متفاوتة لاشخاص يصعب بعد ذلك دمجهم مع بقية عناصر المجتمع، علاوة على المبالغ الطائلة التي قد تكلفها العناية الطبية بهذه الاصابات خصوصا اذا تعلق الامر بالدول النامية.
وذكر أن ما تفقده الدول العربية وحدها جراء الحوادث المرورية سنويا يصل إلى حوالي 40 الف قتيل، في حين يموت نحو 1.3 مليون نسمة على طرق العالم سنويا مما يجعل الحوادث المرورية تحتل المركز التاسع عالميا بين أهم أسباب الوفاة، فيما تتراوح الاصابات التي تسببها هذه الحوادث فضلا عن تلك الوفيات بين (20 - 50) مليون اصابة مع كل ما تتخذه منظمة الصحة العالمية في البلدان والمجتمعات المحلية من اجراءات تصب في انقاذ الارواح على الطرق، لافتا الى أن الشباب من الفئة العمرية (15- 29) سنة هم أكثر من تفتك بهم الاصابات الناجمة عن الحوادث المرورية.
وبين المهندس عثمان عرابي ان السلامة المروريه تمثل مفهوما شاملا يتضمن خططا وبرامج ولوائح مرورية واجراءات وقائية للحد من أو منع وقوع الحوادث المرورية ضمانا لسلامة الانسان وممتلكاته وحفاظا على الامن الوطني ومقوماته البشرية والاقتصادية.
وقال أن الندوة الدولية حول السلامة على الطريق ستساهم في توفير وعي دائم ومستمر لكل فئات المجتمع، آملا ان تخرج توصياتها بما يعزز السلوك الايجابي على طرقنا.
المصدر
وألقيت في الحفل كلمات لعدد من الاكاديميين والمسؤولين حول موضوع الندوة التي تستمر لمدة يومين، على رأسهم ايهاب السمنودي عضو المنظمة العربية للسلامة المرورية، يوب قوز رئيس المنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرقات، والمهندس عثمان العرابي.
واوضح د. الاحمري في كلمته انه ومنذ إنشاء المنظمة العربية للسلامة المروريه عام 1999 م بمبادرة من عدد من الجهات والهيئات، وهي تسعى جاهدة الى تنظيم الندوات والمؤتمرات وتكريس الثقافة المرورية ونشرها في مجتمعاتنا، منوها الى الادوار التي مارستها بايجابية واضحة هيئة الهلال الأحمر السعودي من منطلق رسالتها السامية وسعيها على الدوام للعمل على التخفيف من آثار ومعاناة مصابي الحوادث المرورية مجندة كافة امكانياتها المادية والبشرية لتقديم أفضل الخدمات.
من جانبه قال السمنودي: أصبحت قضية الحوادث المرورية عائقا امام التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية، سواء كانت هذه الحوادث مميتة او مخلفة لاعاقات وإصابات متفاوتة لاشخاص يصعب بعد ذلك دمجهم مع بقية عناصر المجتمع، علاوة على المبالغ الطائلة التي قد تكلفها العناية الطبية بهذه الاصابات خصوصا اذا تعلق الامر بالدول النامية.
وذكر أن ما تفقده الدول العربية وحدها جراء الحوادث المرورية سنويا يصل إلى حوالي 40 الف قتيل، في حين يموت نحو 1.3 مليون نسمة على طرق العالم سنويا مما يجعل الحوادث المرورية تحتل المركز التاسع عالميا بين أهم أسباب الوفاة، فيما تتراوح الاصابات التي تسببها هذه الحوادث فضلا عن تلك الوفيات بين (20 - 50) مليون اصابة مع كل ما تتخذه منظمة الصحة العالمية في البلدان والمجتمعات المحلية من اجراءات تصب في انقاذ الارواح على الطرق، لافتا الى أن الشباب من الفئة العمرية (15- 29) سنة هم أكثر من تفتك بهم الاصابات الناجمة عن الحوادث المرورية.
وبين المهندس عثمان عرابي ان السلامة المروريه تمثل مفهوما شاملا يتضمن خططا وبرامج ولوائح مرورية واجراءات وقائية للحد من أو منع وقوع الحوادث المرورية ضمانا لسلامة الانسان وممتلكاته وحفاظا على الامن الوطني ومقوماته البشرية والاقتصادية.
وقال أن الندوة الدولية حول السلامة على الطريق ستساهم في توفير وعي دائم ومستمر لكل فئات المجتمع، آملا ان تخرج توصياتها بما يعزز السلوك الايجابي على طرقنا.
المصدر