حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ 3 ( وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ )

مبارك العشوان 1
1443/02/22 - 2021/09/29 14:16PM

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى - أَيُّهَا النَّاسُ - حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.

عِبَادَ اللهِ: يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ ) قِيلَ: مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: ( إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ،... ) الخ الحديث.

التَّنَاصُحُ بَينَ المُسْلِمِينَ عِبَادَةٌ جَلِيْلَةٌ، سَمَّاهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دِيْنًا، فَقَالَ: ( الدِّينُ النَّصِيحَةُ ) رواهُ مسلم.

وَقَدْ ذَكَرَ اللهُ جَلَّ وَعَلَا عَنْ رُسُلِه عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ نُصْحَهُمْ لِقَوْمِهِمْ؛ قَالَ نُوحٌ عَلَيهِ السَّلَامُ لِقَومِهِ: { وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ...}هود34 { أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ...}الأعراف62 وَقَالَ هُودٌ عَلَيهِ السَّلَامُ: { أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِـحٌ أَمِينٌ } الأعراف 68 وقال صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ: {... لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ }الأعراف79 وَقَالَ شُعَيبٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ: { لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ }الأعراف 93

التَّنَاصُحُ بَينَ المُسْلِمِينَ حَقٌ لِبَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ؛ فَإِذَا طَلَبَ المُسْلِمُ مِنْ أَخِيْهِ النُّصْحَ؛ كَانَ هَذَا الحَقُّ أعْظَمُ وَآكَدُ، وَالذِيْ يَخْتَارُكَ مِنْ بَينِ النَّاسِ؛ وَيَطْلُبُ نُصْحَكَ وَمَشُورَتَكَ أنْتَ؛ قَدْ وَثِقَ بِكَ، وَائْتَمَنَكَ؛ قَدْ يَسْتَشِيرُكَ فِي نِكَاحٍ، أوْ تِجَارَةٍ، أوْ وَظِيْفَةٍ أوْ غَيْرِهَا.

فَاللهَ اللهَ فِي إِخْلَاصِ النُّصْحِ لَهُ، أحْبِبْ لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، اُصْدُقْهُ، وَلَا تُدَاهِنْهُ، وَلَا تَغُشَّهُ.

يَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا اسْتَنْصَحَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، فَلْيَنْصَحْ لَهُ... ) رَوَاهُ البُخَارِيِّ.

يَقُولُ ابْنُ رَجَبٍ رَحِمَهُ اللهُ: وَمِنْ أَعْظَمِ أَنْوَاعِ النُّصْحِ أَنْ يَنْصَحَ لِمَنِ اسْتَشَارَهُ فِي أَمْرِهِ... الخ .   

عَبِادَ اللهِ: وَمِنَ النُّصْحِ: النُّصْحُ فِي البَيْعِ والشِّرَاءِ؛ فَمَنْ بَاعَ شَيْئاً فَلْيُبَيِّنْ عُيُوبَهُ، وَمَنِ اشْتَرَى شَيئًا فَلَا يَبْخَسْهُ وَيَذُمَّهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ، أوْ يُعَظِّمُ عُيُوبَهُ اليَسِيرَةَ لِيُزَهِّدَ فِيهِ صَاحِبَهُ فَيَبِيعَهُ لَهُ بِأَقَلَّ مِنْ قِيمَتِهِ.

يَقُولُ جَرِيرُ بنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: ( بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

يَقُولُ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: وَمِمَّا يَتَعَلَّقُ بِحَدِيثِ جَرِيرٍ مَنْقَبَةٌ وَمَكْرُمَةٌ لِجَرِيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ رَوَاهَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادِهِ؛ اخْتِصَارُهَا: أَنَّ جَرِيرًا أَمَرَ مَوْلَاهُ أَنْ يَشْتَرِيَ لَهُ فَرَسًا فَاشْتَرَى بِثَلَثِمِائَةِ دِرْهَمٍ وَجَاءَ بِهِ وَبِصَاحِبِهِ لِيَنْقُدَهُ الثَّمَنَ، فَقَالَ جَرِيرٌ لِصَاحِبِ الْفَرَسِ: فَرَسُكَ خَيْرٌ مِنْ ثَلَاثِمِائَةِ دِرْهَمٍ؛ أَتَبِيعُهُ بِأَرْبَعِمِائَةِ دِرْهَمٍ؟ قَالَ ذَلِكَ إِلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، فَقَالَ: فَرَسُكَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ؛ أَتَبِيعُهُ بِخَمْسِمِائَةِ دِرْهَــمٍ ؟ ثُمَّ لَمْ يَزُلْ يَزِيدُهُ مِائَةً فَمِائَةً؛ وَصَاحِبُهُ يَرْضَى وَجَرِيرٌ يَقُولُ: فَرَسُكَ خَيْرٌ؛ إِلَى أَنْ بَلَغَ ثَمَانمِائَةِ دِرْهَمٍ فَاشْتَرَاهُ بِهَا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ؛ فَقَالَ: إِنِّي بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وِسَلَّمَ عَلَى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ.

وَكَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِذَا بَاعَ الشَّيْءَ أَوِ اشْتَرَاهُ؛ قَالَ: أَمَا إِنَّ الَّذِي أَخَذْنَا مِنْكَ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِمَّا أَعْطَيْنَاكَ فَاخْتَرْ.

فَرَضِيَ اللهُ عَنهُمْ وَأرْضَاهُمْ مِنْ صَحْبٍ كِرَامٍ، وَجَمَعَنَا بِهِمْ فِي جَنَّتِهِ.

جْعَلَنِي اللهُ وَإيَّاكُمْ مِمَّنْ يَسْتَمِعُونَ القَولَ فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ، وَبَارَكَ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ

فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمْ.

 

الخطبة الثانية: 

الحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ؛ أمَّا بَعْدُ:

فَإِنَّ مِنْ أعْظَمِ النُّصْحِ وَأوْجَبِهِ؛ مَا جَاءَ فِي حَدِيثِ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( الدِّينُ النَّصِيحَةُ ) قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: ( لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ) رواهُ مسلم.

يَقُولُ ابنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ: فَالنَّصِيحَةُ لِلَّهِ: وَصْفُهُ بِمَا هُوَ لَهُ أَهْلٌ، وَالْخُضُوعُ لَهُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا، وَالرَّغْبَةُ فِي مَحَابِّهِ بِفِعْلِ طَاعَتِهِ، وَالرَّهْبَةُ مِنْ مَسَاخِطِهِ بِتَرْكِ مَعْصِيَتِهِ، وَالْجِهَادُ فِي رَدِّ الْعَاصِينَ إِلَيْهِ.

وَالنَّصِيحَةُ لِكِتَابِ اللهِ: تَعَلُّمُهُ وَتَعْلِيمُهُ، وَإِقَامَةُ حُرُوفِهِ فِي التِّلَاوَةِ، وَتَحْرِيُرُهَا فِي الْكِتَابَةِ، وَتَفَهُّمُ مَعَانِيهِ، وَحِفْظُ حُدُودِهِ، وَالْعَمَلُ بِمَا فِيهِ، وَذَبُّ تَحْرِيفِ الْمُبْطِلِينَ عَنْهُ. وَالنَّصِيحَةُ لِرَسُولِهِ: تَعْظِيمُهُ وَنَصْرُهُ حَيًّا وَمَيِّتًا، وَإِحْيَاءُ سُنَّتِهِ بِتَعَلُّمِهَا وَتَعْلِيمِهَا، وَالِاقْتِدَاءُ بِهِ فِي أَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ، وَمَحَبَّتُهُ وَمَحَبَّةُ أَتْبَاعِهِ.

وَالنَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ: إِعَانَتُهُمْ عَلَى مَا حَمَلُوا الْقِيَامَ بِهِ، وَتَنْبِيهُهُمْ عِنْدَ الْغَفْلَةِ، وَسَدُّ خُلَّتِهِمْ عِنْدَ الْهَفْوَةِ، وَجَمْعُ الْكَلِمَةِ عَلَيْهِمْ، وَرَدُّ الْقُلُوبِ النَّافِرَةِ إِلَيْهِمْ؛ وَمِنْ أَعْظَمِ نَصِيحَتِهِمْ: دَفْعُهُمْ عَنِ الظُّلْمِ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ، وَمِنْ جُمْلَةِ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ أَئِمَّةُ الِاجْتِهَادِ؛ وَتَقَعُ النَّصِيحَةُ لَهُمْ: بِبَثِّ عُلُومِهِمْ، وَنَشْرِ مَنَاقِبِهِمْ، وَتَحْسِينِ الظَّنِّ بِهِمْ.

وَالنَّصِيحَةُ لِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ: الشَّفَقَةُ عَلَيْهِمْ، وَالسَّعْيُ فِيمَا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَيْهِمْ، وَتَعْلِيمُهُمْ مَا يَنْفَعُهُمْ، وَكَفُّ وُجُوهِ الْأَذَى عَنْهُمْ، وَأَنْ يُحِبَّ لَهُمْ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ؛ وَيَكْرَهَ لَهُمْ مَا يَكْرَهُ لِنَفْسِهِ. اهـ

وَمِنْ أعْظَمِ النُّصْحِ: نُصْحُ الإنسَانِ لِمَنْ تَحْتَ رِعَايَتِهِ؛ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ) رواهُ البخاري. ويقولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَا مِنْ عَبْدٍ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً، فَلَمْ يَحُطْهَا بِنَصِيحَةٍ، إِلَّا لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ ) رواهُ البخاري.  وَيَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَا مِنْ أَمِيرٍ يَلِي أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ لَا يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ، إِلَّا لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمُ الْجَنَّةَ ) رواهُ مسلم.

وَيَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ )  رواهُ مسلم.

ألَا فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَأدُّوا مَا تَحَمَّلْتُمْ مِنَ الأَمَانَةٍ، وَتَنَاصَحُوا بَيْنَكُمْ، تَآمَرُوا بِالمَعْرَوفِ وَتَنَاهَوا عَنِ المُنْكَرِ.

ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُــوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمـًا }الأحزاب 56

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ وَانْصُرْ عِبَادَكَ المُوَحِّدِينَ، اللَّهُمَّ وَعَلَيكَ بِأَعْدَائِكَ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ. اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.  

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَلِيَّ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

 

 

المرفقات

1632924929_حق المسلم على المسلم ست ( الجزء الثالث ).pdf

1632924950_حق المسلم على المسلم ست ( الجزء الثالث ).docx

المشاهدات 1401 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا