((حقيقة المجوس وخطرهم القادم))

الحمد لله القائل في كتابه العزيز : (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ أحمده سبحانه وتعالى حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سُلطانه، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله الله تعالى بالحق بشيراً ونذيراً فشرح الله به الصدور وأنار به العقول وفتح به أعيناً عمياً وآذاناً صماً وقلوباً غُلفاً، ، تركنا على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلاَّ هالك ولا يتنكبها إلاَّ ضال. صلوات ربي وسلامه عليه، وعلى آله وصحبه الكرام ومن استنَّ بسنتهم ، واتَّبع طريقتهم ، إلى يوم الدين .أما بعد: فأوصيكم أيها الناس بتقوى الله عز وجل ، فهي العصام يوم الخصام ، وهي المنقذ يوم لامنفذ ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وكونوا مَعَالصَّادِقِينَ ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَوَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
معاشر المسلمين، التاريخ نذير قوم لا يغفل، وشاهد حق لا يكذب، وعبرة لمن تذكر وادَّكر. من تأمل التاريخ استنار قلبه، ورشد عقلة، وحسن رأيه، وعاش عصره بتجارب غيره.
أيها المسلمون لايخفى عليكم بأن اليهود هم ألدُّ أعداءالله ورسله، وأشد الناس عداوة للذين آمنوا لا يرقبون في مؤمن إلّا ولا ذمة، ولا يرعون حقا، ولا يوفون عهداً ،فتاريخهم مليء بالإجرام والخيانات وأيديهم ملطخة بدماء الأنبياء فضلاً عن عامة المسلمين قال الله فيهم (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أشركوا) وقال تعالى ( وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِك َبِمَا عَصَوا وَّكَانُواْيَعْتَدُونَ)
أيها المسلمون ولقد استطاع اليهود أعداء الله وأعداءالإسلام زرع يهود في أمة الإسلام تسموا بإسم الإسلام كذباً وزوراً وبهتاناً والإسلام منهم براء فمن هم إنهم الرافضة وبداياتهم في أمة الإسلام ذلك اليهودي عبدالله بن سبأ بن سلول ابن السوداء الذي أسلم كذباً ونفاقاً ليفسد في الإسلام فأستفاد من حقد مجوس فارس لنشر فكر الرفض بين المسلمين مستمداً أصول الرفض وفروعه من دين اليهود المحرّف،فالرفض إنما هو بذرة يهودية غرسها عبدالله بن سبأ في الأرض
عبادالله وسوف أورد لكم شيئا يسيرا من تشابه عقيدة اليهود المحرفة مع عقيدة الرافضة لأبين لكم أن الرافضة واليهود إنما هما وجهان لعملة واحدة ودليل على أن عقيدة الرافضة مولودة من اليهودية المحرفة .
فاليهود يرون أن الملُك لايكون الا في ال داوود ويرى الرافضة أن الإمامة لا تكون إلا في آل عليّ رضي الله عنه
واليهود يبغضون جبريل عليه السلام والرافضة يقولون أخطأ جبريل في الوحي ويقولون هو عدونا من الملائكة بترك عليّ
واليهود يعشقون القبور ويصيرونها مساجد والرافضة يغلون في القبور غلواً أشد من مساجد اليهود ويحجون إليها
واليهود يغلون في تقديس الأحبار والرهبان وكذلك الرافضة يغلون في أئمتهم ويقدسونهم إلى حد العبادة قال تعالى( أتخذوااحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله )وعددأسباط اليهود اثني عشر وعدد أئمة الرافضة اثني عشر إماما ..
وطعن اليهود في بعض علمائهم وأنبيائهم وليس لهم دليل شرعي بل يتبعون هوى أنفسهم وطعن الرافضة في نبيهم وبعض الصحابة رضوان الله عليهم وليس لهم دليل شرعي بل يتبعون هوى أنفسهم
ويعتقد اليهود بنجاسة مخالفيهم من الأميين ويعتقد الرافضة بنجاسة مخالفيهم من أهل السنّة والجماعة" النواصب"
وإجاز اليهود إستعمال النفاق مع مخالفيهم وأجاز الرافضة استعمال "التقية " مع مخالفيهم
وطعن اليهود في مريم مع تبرئة الله لها وطعن الرافضة في عائشة أم المؤمنين مع تبرئة الله لها .
ويضرب اليهود ذواتهم في عيد الغفران ويدمون أنفسهم ويضرب الرافضة أنفسهم في يوم عاشوراء
أيهاالمسلمون وقائمة التشابه تطول فالرافضة إنما هم يهود في ثياب المسلمين زرعوا في أهل الإسلام للكيد للإسلام وأهله ولقد خفي أمرهم على عوام أهل السنة في وقتنا هذا بسبب التقية التي هي أصل من أصول عقيدتهم الفاسدة وبسبب قنواتهم التي دخلت بيوت أهل السنة لتقلب الحقائق وتواصل من خلال زيفها وكذبها مؤامرة الكيد اليهودي لأهل الإسلام
أيهاالمسلمون والرافضة لما يخفى أمر كفرهم على أئمة السلف منذ ظهورهم الأول قال أبن كثير عند قوله سبحانه : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوارة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فئازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ). قال : (( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك - رحمة الله عليه - في روايةعنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة - رضوان الله عليهم - قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة - رضي الله عنهم - فهو كافر لهذه الآية )).
وروى الخلال عن أبي بكر المروزي قال : ((سألت ابا عبدالله ( أي الإمام أحمد ) عمن يشتم أبابكر وعمر وعائشة، قال ما أره في الإسلام )).ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيميه فقد عرف حقيقة الرافضة الأشرار وفضح خيانتهم وكشف معتقدهم حيث قال إن أحفاد وأبناء العَلْقَمِيِّ ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى الخِيَانَةِ وَالغَدْرِ ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى سُقُوْطِ الدولة العباسية ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى موالاة الكفار ... اسْمٌ لاَيَخْلُو مِنْهُ عَصْرٌ أَو مِصْرٌ حَيْثمَا وُجِد الرَّافِضَّةُ ... اسْمٌ لاَيَخْلُو مِنْهُ كِتَابٌ سُطِرفِيهِ التَّارِيْخُ الإِسلاَمِيُّ .
وقال رحمه الله فِي " مِنْهَاجِ السُّنَّةِ " (3/243) : " إِنَّ أَصلَ كُل فِتْنَةٍ وَبَلِيَّةٍ هُم الشِّيْعَةُ ،وَمَنْ انْضَوَى إِلَيْهِمْ ،وَكَثِيْرُ مِنْ السُّيُوْفِ الَّتِي فِي الإِسْلاَمِ ،إِنَّمَا كَانَ مِنْ جِهَتِهِم ،وَبِهِم تَسْتَرت الزّنَادقَةُ " .ا.هـ. وَقَالَ أَيْضاً: " فَهُم يُوالُونَ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ الَّذِيْنَ يَعْرِفُ كُل أَحَدٍ مُعادَاتِهِم مِنَ اليَهُوْدِ وَالنَّصَارَى وَالمُشْرِكِيْنَ ، وَيُعَادُونَ أَوْلِيَاءَ اللهِ الَّذِيْنَ هُم خِيَارُ أَهْل ِالدِّيْنِ ، وَسَادَاتِ المُتَّقِيْنَ ... وَكَذَلِكَ كَانُوا مِنْ أَعْظَمِ الأَسبَابِ فِي اسْتيلاَءِ النَّصَارَى قَدِيْماً عَلَى بَيْتِ المَقْدِسِ حَتَّى اسْتَنْقَذَهُ المُسْلِمُوْنَ مِنْهُم " .ا.ه
فالرافضة لا تقل كفراً وخبثاً وإجراماً عن اليهود فهم رؤوس النفاق ،وبذور الشقاق؛ وشذاذ الآفاق، شر من وطئ الحصى، وأكفر من عُرف في الورى!
شيعة حاقدون،ومجوس فتانون، تاريخ مزدحم بمئات الحوادث الدامية ضد أهل السنة والجماعة بدءً من قتلهم الفاروق عمر -رضي الله عنه- على يد المجوسي الهالك أبي لؤلؤة، ومروراًبقتل عثمان وعلى رضي الله عنهما الذين كانوا ضحايا المكر المجوسي اليهودي الخارجي في آن واحد
أيها المسلمون ولازال خطر الرافضة قائم بل هو الخطرالقادم ففي عصرنا هذا دولة الرافضة الحاقدة في إيران تسابق الزمن لبناء قوتها الذاتية ومحاولة تصدير الفلسفة الفكرية للثورة إلى العالم الإسلامية أجمع لنشر المذهب الرافضي الكافر وإقامة شريط رافضي باطني يمتد من إيران مرورا ًبالعراق ولبنان وانتهاء بسوريا وهو مشروع قديم ما فتئ الروافض يسارعون ويسابقون الزمن من أجل تحقيقه بتكديس السلاح ودق طبول الحرب إعلامياً وسياسياً ضد أهل السنة النائمين ملأ جفونهم!!
فممَّا يَجِبُ أَن يُعلَمَ أَنَّ لِهَؤُلاءِ الشِّيعَةِ الرَّافِضَةِ خِطَّةً لِلاستِيلاءِ عَلَى العَالَمِ الإِسلامِيِّ وَالإِمسَاكِ بِزِمَامِ الأُمُورِ فِيهِ، عَدُوُّهُم اللَّدُودُ فِيهَا هُمُ الحُكَّامُ الوَهَّابِيُّونَ وَذَوُو الأُصُولِ السُّنِيَّةِ وَقَد وَضَعُوا لِتَحقِيقِ خُطَّتِهِم خَطَوَاتٍ تُنَفَّذُ عَلَى مَدَى خَمسِينَ عَامًا، وَإِنَّ المُتَابِعَ لِلنَّشَاطِ الشِّيعِي في الدَّاخِلِ وَالخَارِجِ لَيَرَى أَنَّ هَذِهِ الخُطَّةَ بَدَأَت تُحَقِّقُ نَجَاحَاتٍ وَاسِعَةً لِلأَسَفِ. وَمِن ثَمَّ فَإِنَّهُ يَجِبُ أَن يَكُونَ أَهلُ السُّنَّةِ عَلَى بَيِّنَةٍ مِن هَذِهِ الخُطَّةِ لِيَتَّقُوا المُشَارَكَةَ في تَنفِيذِهَا وَهُم لا يَشعُرُونَ. وأعظم شاهد على ذلك ماتناقلته وسائل الإعلام فيمامضى من الأيام ماصدرمن بيان من وزارة الداخلية حول القبض على ١٨ متورطاً في أعمال تجسسية لإحدى الدول فلله الحمد والفضل والإنعام وأدام الله على هذه البلاد الأمن والأمان وأعان رجال الأمن للصد عنهاكل إجرام
وَإِنَّ ممَّا هُوَ ظَاهِرٌ لِلعَيَانِ دُخُولَ هَؤُلاءِ الرَّافِضَةِ في قِطَاعَاتِ التَّعلِيمِ وَالصِّحَّةِ، وَسَعيُهُم لِلانتِشَارِ في مَنَاطِقِ السُّنَّةِ؛ لِتَحوِيلِهَا إِلى مَنَاطِقَ شِيعِيَّةٍ رَافِضِيَّةٍ، وَقَد بَدؤَوُا جَادِّينَ في تَنفِيذِ هَذِه الجُزئِيَّةِ بِشِرَاءِ الأَرَاضِي في مَنَاطِقِ أَهلِ السُّنَّةِ، وَهُوَ الأَمرُ الَّذِي تَنَبَّهَ لَهُ عُلَمَاؤُنَا فَأَفتَوا بِحُرمَةِ بَيعِ الأَرَاضِي لِهَؤُلاءِ الخَوَنَةِ؛ حِفظًا لِعَقَائِدِ المُسلِمِينَ وَمَقَدَّسَاتِهِم وَأَعرَاضِهِم.
أَلا فَلنَنتَبِهْ لِهَذَا الخَطَرِ الدَّاهِمِ -أَيُّهَا المُسلِمُونَ- فَإِنَّ الكُفرَ مِلَّةٌ وَاحِدَةٌ، وَالإِسلامُ مُحَارَبٌ وَأَهلُهُ مُبتَلَونَ، وَهَذِهِ البِلادُ مَقصُودَةٌ في دِينِهَا وَأَمنِهَا وَوُلاتِهَا المُخلِصِينَ وَعُلَمَائِهَا الرَّبَّانِيِّينَ، وَتِلكَ سُنَّةُ اللهِ في عِبَادِهِ، وَالعَاقِبَةُ لِلمُتَّقِينَ (وَسَيَعلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ). بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الحمد الله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوانَ إلا على الظالمين، ولا أمنَ إلا للمؤمنين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له وليّ الصالحين، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله النبيّ الأمين، صلّى الله وسلّم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فاتقوا الله ـ عباد الله ـ وراقبوه، والزموا طاعتَه ولا تعصوه
أيهاالمسلمون في الوقت الذي تحقق إيران طموحاتها العسكرية وتبني قواهاالعسكرية المخيفة لا نسمع عن أي تحركات جادة لدول السنة لمواجهة التهديد الرافضي القادم وإنه لمن المؤلم حقاً بل من المخزي صدقاً أن نظل نحن أهل السنة نرقب العدو الفارسي الحقود وهو يحد سكاكينة لذبحنا يوماً ما دون أن نصنع شيئاً لنحقن به دمائنا وندافع به عن أعراضنا وأنفسنا حين تقدم جحافل الفرس قاصدة مقدساتنا وثرواتنا لا رفع الله رايتهم ولا حقق غايتهم
وقديسأل سأئل فماالعمل وكيف نواجه هذاالخطرفالجواب يكون بأمور
1 ـ الرجوع إلى دين الله عزوجل الذي أكمله الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم من خلال التمسك والعمل بالكتاب والسنة الصحيحة بفهم سلف الأمة ولايكون هذا إلا بتعلم الشريعة والعمل بها ولقد هجر الناس العلم مع التهاون بالتوحيد إلامن رحم ربك وقليل ماهم والله المستعان
2 - معرفة قيمة هذه البلاد وقيمة ولاة أمرها فهم على التوحيد ونصرة السنة فبلادنا قائدة أهل السنة والجماعة في العالم الإسلامي فيها الحرمين الشريفين فالمسئولية عليكم تكبر وكلً على ثغر فأحرصواعلى الإلتفاف على ولاة أمركم وعلمائكم واحذروا من التحزب والجماعات التي جاءتكم بما لم تعرفوا أنتم ولا أباؤكم .
3ـ إقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتبقى دعوة التوحيد في هذه البلاد نقية ومحاربة كل ما من شأنه تدمير المجتمع في عقيدته أو أخلاقياته.
4 ـ الحذر من الفضائيات التي تبث عقائد الرفض والتصوف والإنحرافات العقدية وإخراجها من بيوت المسلمين ومنها قناةالمنار .
5ـ عدم الإغترار بالدعاة المتمشيخين الذي يدعون للتقارب مع الرافضة ،وكل تقارب مع الرافضة لايمكن أن يكون إلا بالتنازل عما كان عليه محمد صلى الله عليه وأصحابه رضي الله عنهم .
6ـ الإهتمام بالمؤسسات التربويةالتي تصنع رجال المستقبل من خلال التحصيل العلمي الشرعي والتحصيل العلمي الصناعي لنكون قوة دافعة بإذن الله ضد أي خطريواجه هذه البلاد .
فاعتبروا يا أولي الأبصار واعرفوا يا أهل الإيمان عدوكم لا تستحكم الغفلة على قلوبكم فحينئذٍ لا تفرقون بين عدو وصديق ثم صلوا على خاتم النبيين وإمام المرسلين فقد أمركم الله بذلك في كتابه المبين فقال جل من قائل: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا [الأحزاب:56]. فأكثروا من الصلاة والسلام عليه يعظم الله لكم بها أجرا فان من صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا اللهم صل وسلم علي عبدك ورسولك محمد اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهراً وباطناً اللهم توفنا علي ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم اسقنا من حوضه اللهم أدخلنا في شفاعته اللهم أجمعنا به في جنات النعيم وارض اللهم عن الأربعة الخلفاء الأئمة الحنفاء أبي بكر الصديق وعمر الفاروق وذي النورين عثمان وأبي السبطين علىَّ وعن آل بيت نبيك الطيبين الطاهرين وعن أزواجه أمهات المؤمنين، وعن الصحابة أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم بمنك وكرمك وعفوك وإحسانك يا أرحم الراحمين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز المسلمين بدينهم وأعز دينهم بهم
اللهم عليك بالرافضة والمنافقين ، اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ولا يؤمنون بوعدك وخالف بين كلمتهم وألق في قلوبهم الرعب وألق عليهم رجزك وعذابك إله الحق، اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اللهم اهزم الرافضة الظالمين، اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم، اللهم خالف بين كلمتهم، وفرق جمعهم، واهزم فلولهم، وشتت جيوشهم، اللهم ألق في قلوبهم الرعب وألبسهم لباس الخوف والذل، اللهم لا ترفع لهم راية ولا تبلغهم غاية واجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية، اللهم أحصهم عددًا واقتلهم بددًا ولا تغادر منهم أحدًا، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك وعظيم قوتك وبالغ حكمتك.اللهم من أراد بالمسلمين سوءاً فاجعل كيده في نحره وشتت شمله وفرق جمعه واهزم جنده اللهم أشغله بنفسه واجعل تدبيره تدميره ياسميع الدعاء اللهم احفظ إمامنا بحفظك ووفقه لهداك واجعل عمله في رضاك وأيده بتأييدك وأعز به دينك وأعل به كلمتك يا رب العالمين، اللهم وفق ولاة أمور المسلمين لتحكيم كتابك والعمل بسنة نبيك r،اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم انصرهم في فلسطين وسورياوبورماومالي وفي كل مكان عاجلاغيرآجل يارب العالمين ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم.اللهم اغفرللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياءمنهم والأموات ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
عباد الله :) إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون% فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم ولذكرالله أكبروالله يعلم ماتصنعون

لله درك
جزاك الله خيرا ونفع بعلمك
خطبة رائعة وفي وقتها

بيض وجهك خطبة موفقه ان شاء الله
اسأل الله عزوجل ان ينفع بها ولكن شيخنا الفاضل اهل السنه لازال كثير منهم في سبات عميق عن معرفة هؤلاء القوم وعقائدهم

بارك الله فيك يا شيخ .ونفع الله بك وبعلمك.

شكرا أيها الشيخ الموفق خطبة رائعة حبذا لو أعدت تنسيقها