حقوق الأبناء على الآباء
رشيد بن ابراهيم بوعافية
1434/05/12 - 2013/03/24 20:37PM
[FONT="]خطبة الجمعة[/FONT][FONT="] : حقوق الأبناء على الآباء [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]الاستفتاح بخطبة الحاجة،ثم أما بعد[/FONT][FONT="] : [/FONT]
[FONT="]حديثنا اليومَ - معشر المؤمنين- تذكيرٌ بما فرضَ اللهُ على الآباءِ تِجاهَ أولادِهم من واجبات ،فكما فرضَ اللهُ على الأولادِ طاعةَ والديهِم وبِرَّهُم والإحسانَ إليهم، وحرَّمَ عليهم عقُوقَهم بأيِّ شكلٍ من الأشكال؛ فرضَ على الوالِدَينِ فروضًا وواجِباتٍ في حقِّ الأولاد، وهم مسؤولونَ عنها في الدنيا محاسَبُونَ عليها يومَ القيامة، فإنَّ اللهَ تعالى حرَّمَ الظلمَ بينَ العبادِ جميعًا، ولا ينبغي أنْ يُظلمُ عندَ الله أحد : [/FONT]
[FONT="]الواجبُ الأوَّل[/FONT][FONT="] :[/FONT][FONT="] أن يُحسنُ اختيارَ أمِّهِ التي ينتُجُ منها،ويحملُ صفاتِها، ويُعرفُ بها، وأن تُحسنَ هيَ اختيارَ أبيهِ الذي ينتُجُ منه،ويحملُ صفاتِهِ ويُنسبُ إليه ويُعرفُ به في العَالَمِين : [/FONT]
[FONT="] الولدُ غَرْسٌ لا يَتِمُّ نِتاجُهُ إلاَّ بِحُسنِ اختيارِ البَذرَةِ والأرضِ الطيّبَة، وعندَما يكونُ الوالدُ صالحًا يجعلُ اللهُ تعالى من صلاحهِ بركةً على الأولاد وحفظًا وسترًا ورزقًا وصيانة ونجاحًا،والوالدةُ كذلك، وعندما يكونُ الوالدُ عاصيًا للهِ مُعرضًا عن طاعةِ الله مُقيمًا على الكسب الحرامِ، مُعَاقِرًا للفواحشِ والآثام يجعلُ اللهُ تعالى من شُؤم ذلك شقاءً على زوجتهِ و أولادِه، ومَحْقًا للبركة عليهم وتراكُمًا للمصائبِ والأحزان والآلامِ التي حقَّت بسبب شُؤم المُجاورة للعاصين ، فانظُر إلى ما جناهُ على نفسِهِ وجناهُ في حقّ الآخرين بسبب الفساد والإفساد ..؟! فحُسنُ الاختيارُ مسؤوليَّةٌ استباقيَّةٌ للوالدين، ولذلكَ حضَّ الشرعُ الوالدِين كِلَيْهِما على ذلك، لتأثيرِهِ على مستقبل الولد : قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم :"[/FONT][FONT="] :" تخيروا لِنُطَفِكُم فانْكِحُوا الأَكْفَاء وانْكِحُوا إليهم "([/FONT][FONT="]صحيح الجامع :2928[/FONT][FONT="]). [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]الواجب الثاني[/FONT][FONT="] : أن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]يختار له أفضل الأسماء وأكرمها[/FONT][FONT="] : وكم كانت الأسماءُ الحسنةُ سببًا في صلاح الولدِ و برّ الأبناءِ بأبنائِهم، لأن الأسماءَ الحسنة تَشْحَذُ الهِمَمَ عَلَى التَّأَسِّي والاقتداء، وتعطي لصاحبها دَفْعًا وشعورًا بالعزَّةِ والقُوَّة، والأسماءُ المذمومةُ على خلافِ هذا تحملُ صاحبَها على سوءِ الاقتداء، وتُلقي على صاحبِها انكسارًا وخمولاً أو ميوعةً على قَدرِ تلكَ الأسماء، ولذلكَ وجبَ على الوالدِ أن يختار لولدِهِ وابنتِهِ أفضلَ الأسماءِ وأكمَلَهَا وأحسَنَها، وأن يتجنَّب الأسماء المذمومة والممقوتة والمستوحَشَة والتي تحمل على الميوعةِ والتسيُّب . هذا حقٌّ ثابت للوَلَدِ على أبيه ،وقد بيّن أهل العلمِ وفصّلوا ما يتعلّق بتسميّة الولد من أحكام وآداب ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :"[/FONT] [FONT="]إن أحب أسمائكم عند الله عبد الله وعبد الرحمن[/FONT][FONT="]"[FONT="][1][/FONT] . [/FONT]
[FONT="]ومن أعظم هذه الواجبات وأجلِّها : حسن التربية[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]والرعاية في الصِّغر[/FONT][FONT="] : حتَّى يشِبَّ الولدُ والبنتُ مستقيمَ الطّباعِ، طيّعًا للهِ، مُحسِنًا لعبادِ الله، ولقد رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا العمل[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الصالح حتى قال صلى الله عليه وسلم :"من ابتلى بشيء من هذه البنات[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فأحسن إليهن وصبر عليهن إلا كن له حجاباً من النار[/FONT][FONT="] "[/FONT][FONT="]( صحيح الجامع5931 ). [/FONT][FONT="]فَحُسنُ التربيةِ والتأديب في الصّغر كالنقش على الحجر، وكم من ولَدٍ شبَّ على العُسرِ والانحرافِ وتركِ الصلاةِ وإذا بالسَّبَبِ الأوَّل لانحرافِهِ سوءُ التنشِئَةِ في البيتِ منذُ الصّغر، ما غَرَسُوا الإيمانَ في قلبه، وما حدَّثُوهُ عن الله تعالى ، و ما علَّمُوه الصلاةَ يومًا ، وما ضربوه عليها، وما أدَّبوه على خصال الخير، وما مَنَعُوهُ من أسبابِ الانحراف والطيش، بل سهَّلوا لهُ كلَّ صعبٍ وقرَّبُوا لهُ كُلَّ بعيد، من بابِ الدَّلالِ زَعَمُوا، ولو ربَّاهُ ذَوُوهُ وأحسنوا إليهِ في الصّغَرِ قلَّما يخالفُ ذلكَ في الكِبَر . . [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]نسأل الله التوفيق إلى ما يحب ويرضى،أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم. [/FONT][FONT="] [/FONT]
[FONT="] الخطبة الثانية:[/FONT]
[FONT="] معشر المؤمنين :[/FONT][FONT="] ومن أعظمِ الواجبات على الآباءِ تُجاهَ الأبناء : النفقةُ عليهم مادَامُوا ضُعَفَاءَ لم يَنْفَصِلُوا بأرزاقِهم وكَسْبِهِم، قال الله تعالى :[/FONT] [FONT="][FONT="]][/FONT][/FONT][FONT="]وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف[/FONT][FONT="][FONT="][[/FONT][/FONT][FONT="]( البقرة:233). فالوالدُ يجبُ عليه أن يُنفقَ على ولدِهِ حتى يكتسبَ ويعمَل، ويُنفقَ على ابنتِهِ حتّى يأتيهَا رزقُها بالزَّواج، ولا يجوزُ لهُ التقصيرُ في هذا الواجِبِ أو المَنُّ بذلكَ على الأولادِ وهم ضعفاء، أو تنغيصُ حياةِ الأولادِ بقَطْعِ النفقةِ عليهِم وعلى أُمّهم ،كُلُّ ذلكَ حرامٌ لا يجوز ، وقد ثبتَ عن النبيّ[/FONT] [FONT="]صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قال: [/FONT][FONT="]:" أفضل دينار ينفقه الرجل دينارٌ ينفقه على عياله " رواه مسلم ،وقال صلى الله عليه وسلم[/FONT] [FONT="]:" كفى بالمرِْ إثمًا أن يحبسَ عمَّن يملكُ قوتَهُ" رواه مسلم .[/FONT][FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]ومن أعظم هذه الواجبات[/FONT][FONT="] - نختمُ بها - : وجوبُ العدلِ بين الأولاد : إذ لا يجوزُ للوالدِ والوالِدَةِ إفسادُ قلوبِ الأولادِ بتفضيل بعضهم على بعض في الهباتِ والعطايا،بل الواجبُ العدلُ بينهم في ذلك،تربيةً لهم على العدل،وحملاً لأخلاقهم على البِرّ والصّلَةِ فيما بينَهم،قال صلى الله عليه وسلم :" اعدلوا بين أولادكم في النحل كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف "(صحيح الجامع:1046) . [/FONT]
[FONT="] هذه أهمُّ الواجبات،حقٌّ على كلّ والدٍ ووالدَةٍ مراعاتُها ومحاسبةُ النفس عليها في الدنيا قبل الآخرة، [/FONT][FONT="]نسأل الله التوفيق إلى ما يحب ويرضى، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا،وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان،واجعلنا من الراشدين ..[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][1][/FONT][/FONT][FONT="] - أخرجه مسلم .[/FONT]
[FONT="]الاستفتاح بخطبة الحاجة،ثم أما بعد[/FONT][FONT="] : [/FONT]
[FONT="]حديثنا اليومَ - معشر المؤمنين- تذكيرٌ بما فرضَ اللهُ على الآباءِ تِجاهَ أولادِهم من واجبات ،فكما فرضَ اللهُ على الأولادِ طاعةَ والديهِم وبِرَّهُم والإحسانَ إليهم، وحرَّمَ عليهم عقُوقَهم بأيِّ شكلٍ من الأشكال؛ فرضَ على الوالِدَينِ فروضًا وواجِباتٍ في حقِّ الأولاد، وهم مسؤولونَ عنها في الدنيا محاسَبُونَ عليها يومَ القيامة، فإنَّ اللهَ تعالى حرَّمَ الظلمَ بينَ العبادِ جميعًا، ولا ينبغي أنْ يُظلمُ عندَ الله أحد : [/FONT]
[FONT="]هذه الواجباتُ أذكّرُ بها نفسي وإخواني حتَّى نقومَ بحقّها ولا نفرّط فيها :[/FONT]
[FONT="] الولدُ غَرْسٌ لا يَتِمُّ نِتاجُهُ إلاَّ بِحُسنِ اختيارِ البَذرَةِ والأرضِ الطيّبَة، وعندَما يكونُ الوالدُ صالحًا يجعلُ اللهُ تعالى من صلاحهِ بركةً على الأولاد وحفظًا وسترًا ورزقًا وصيانة ونجاحًا،والوالدةُ كذلك، وعندما يكونُ الوالدُ عاصيًا للهِ مُعرضًا عن طاعةِ الله مُقيمًا على الكسب الحرامِ، مُعَاقِرًا للفواحشِ والآثام يجعلُ اللهُ تعالى من شُؤم ذلك شقاءً على زوجتهِ و أولادِه، ومَحْقًا للبركة عليهم وتراكُمًا للمصائبِ والأحزان والآلامِ التي حقَّت بسبب شُؤم المُجاورة للعاصين ، فانظُر إلى ما جناهُ على نفسِهِ وجناهُ في حقّ الآخرين بسبب الفساد والإفساد ..؟! فحُسنُ الاختيارُ مسؤوليَّةٌ استباقيَّةٌ للوالدين، ولذلكَ حضَّ الشرعُ الوالدِين كِلَيْهِما على ذلك، لتأثيرِهِ على مستقبل الولد : قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم :"[/FONT][FONT="] :" تخيروا لِنُطَفِكُم فانْكِحُوا الأَكْفَاء وانْكِحُوا إليهم "([/FONT][FONT="]صحيح الجامع :2928[/FONT][FONT="]). [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]الواجب الثاني[/FONT][FONT="] : أن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]يختار له أفضل الأسماء وأكرمها[/FONT][FONT="] : وكم كانت الأسماءُ الحسنةُ سببًا في صلاح الولدِ و برّ الأبناءِ بأبنائِهم، لأن الأسماءَ الحسنة تَشْحَذُ الهِمَمَ عَلَى التَّأَسِّي والاقتداء، وتعطي لصاحبها دَفْعًا وشعورًا بالعزَّةِ والقُوَّة، والأسماءُ المذمومةُ على خلافِ هذا تحملُ صاحبَها على سوءِ الاقتداء، وتُلقي على صاحبِها انكسارًا وخمولاً أو ميوعةً على قَدرِ تلكَ الأسماء، ولذلكَ وجبَ على الوالدِ أن يختار لولدِهِ وابنتِهِ أفضلَ الأسماءِ وأكمَلَهَا وأحسَنَها، وأن يتجنَّب الأسماء المذمومة والممقوتة والمستوحَشَة والتي تحمل على الميوعةِ والتسيُّب . هذا حقٌّ ثابت للوَلَدِ على أبيه ،وقد بيّن أهل العلمِ وفصّلوا ما يتعلّق بتسميّة الولد من أحكام وآداب ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :"[/FONT] [FONT="]إن أحب أسمائكم عند الله عبد الله وعبد الرحمن[/FONT][FONT="]"[FONT="][1][/FONT] . [/FONT]
[FONT="]ومن أعظم هذه الواجبات وأجلِّها : حسن التربية[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]والرعاية في الصِّغر[/FONT][FONT="] : حتَّى يشِبَّ الولدُ والبنتُ مستقيمَ الطّباعِ، طيّعًا للهِ، مُحسِنًا لعبادِ الله، ولقد رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا العمل[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الصالح حتى قال صلى الله عليه وسلم :"من ابتلى بشيء من هذه البنات[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فأحسن إليهن وصبر عليهن إلا كن له حجاباً من النار[/FONT][FONT="] "[/FONT][FONT="]( صحيح الجامع5931 ). [/FONT][FONT="]فَحُسنُ التربيةِ والتأديب في الصّغر كالنقش على الحجر، وكم من ولَدٍ شبَّ على العُسرِ والانحرافِ وتركِ الصلاةِ وإذا بالسَّبَبِ الأوَّل لانحرافِهِ سوءُ التنشِئَةِ في البيتِ منذُ الصّغر، ما غَرَسُوا الإيمانَ في قلبه، وما حدَّثُوهُ عن الله تعالى ، و ما علَّمُوه الصلاةَ يومًا ، وما ضربوه عليها، وما أدَّبوه على خصال الخير، وما مَنَعُوهُ من أسبابِ الانحراف والطيش، بل سهَّلوا لهُ كلَّ صعبٍ وقرَّبُوا لهُ كُلَّ بعيد، من بابِ الدَّلالِ زَعَمُوا، ولو ربَّاهُ ذَوُوهُ وأحسنوا إليهِ في الصّغَرِ قلَّما يخالفُ ذلكَ في الكِبَر . . [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]نسأل الله التوفيق إلى ما يحب ويرضى،أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم. [/FONT][FONT="] [/FONT]
[FONT="] الخطبة الثانية:[/FONT]
[FONT="] معشر المؤمنين :[/FONT][FONT="] ومن أعظمِ الواجبات على الآباءِ تُجاهَ الأبناء : النفقةُ عليهم مادَامُوا ضُعَفَاءَ لم يَنْفَصِلُوا بأرزاقِهم وكَسْبِهِم، قال الله تعالى :[/FONT] [FONT="][FONT="]][/FONT][/FONT][FONT="]وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف[/FONT][FONT="][FONT="][[/FONT][/FONT][FONT="]( البقرة:233). فالوالدُ يجبُ عليه أن يُنفقَ على ولدِهِ حتى يكتسبَ ويعمَل، ويُنفقَ على ابنتِهِ حتّى يأتيهَا رزقُها بالزَّواج، ولا يجوزُ لهُ التقصيرُ في هذا الواجِبِ أو المَنُّ بذلكَ على الأولادِ وهم ضعفاء، أو تنغيصُ حياةِ الأولادِ بقَطْعِ النفقةِ عليهِم وعلى أُمّهم ،كُلُّ ذلكَ حرامٌ لا يجوز ، وقد ثبتَ عن النبيّ[/FONT] [FONT="]صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قال: [/FONT][FONT="]:" أفضل دينار ينفقه الرجل دينارٌ ينفقه على عياله " رواه مسلم ،وقال صلى الله عليه وسلم[/FONT] [FONT="]:" كفى بالمرِْ إثمًا أن يحبسَ عمَّن يملكُ قوتَهُ" رواه مسلم .[/FONT][FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]ومن أعظم هذه الواجبات[/FONT][FONT="] - نختمُ بها - : وجوبُ العدلِ بين الأولاد : إذ لا يجوزُ للوالدِ والوالِدَةِ إفسادُ قلوبِ الأولادِ بتفضيل بعضهم على بعض في الهباتِ والعطايا،بل الواجبُ العدلُ بينهم في ذلك،تربيةً لهم على العدل،وحملاً لأخلاقهم على البِرّ والصّلَةِ فيما بينَهم،قال صلى الله عليه وسلم :" اعدلوا بين أولادكم في النحل كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف "(صحيح الجامع:1046) . [/FONT]
[FONT="] هذه أهمُّ الواجبات،حقٌّ على كلّ والدٍ ووالدَةٍ مراعاتُها ومحاسبةُ النفس عليها في الدنيا قبل الآخرة، [/FONT][FONT="]نسأل الله التوفيق إلى ما يحب ويرضى، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا،وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان،واجعلنا من الراشدين ..[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][1][/FONT][/FONT][FONT="] - أخرجه مسلم .[/FONT]