حصاد 2014: 11 ألف برميل متفجر على رؤوس السوريين و155 مجزرة
احمد ابوبكر
1436/03/15 - 2015/01/06 05:00AM
[align=justify] نشرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان تقريرها السنوي عن الثورة السورية ذكرت فيه أن البراميل المتفجرة كانت السلاح الأكثر حضوراً في الخبر الحقوقي اليومي خلال عام 2014، حيث ألقى الطيران المروحي للنظام ما يقارب من 11 ألف برميل متفجر، نالت مدن حلب وريفها وريف درعا وريف دمشق النصيب الأكبر منها.
وأضاف التقرير أنه سُجل هذا العام ارتفاع ملحوظ في معدلات استخدام النظام للغازات السامة والقنابل العنقودية في قصفه للمدن السورية، وخاصة ريف حماة وريف دمشق وريف درعا، ومدن حلب ودمشق. كما سجّلت السيارات المفخخة حضوراً واضحاً في هذا العام، حيث وثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان انفجار (19) سيارة مفخخة خلال هذا العام، استهدف تسعة منها المصلين في المساجد أثناء خروجهم من صلاة الجمعة.
وأشار التقرير إلى أن سوريا شهدت جريمة إبادة جماعية واحدة في كل يوم تقريباً خلال عام 2014. وقد اعتمد التقرير معيار وجود 10 قتلى في هجوم واحد لتسجيل هذا الهجوم كجريمة إبادة جماعية، وهو المعيار الأكثر اعتماداً في تفسير "قتل أفراد الجماعة" كشكل من أشكال الإبادة الجماعية.
ووثق التقرير 155 مجزرة، تتضمّن نماذج لأعمال الإبادة الجماعية التي شهدتها سورية خلال العام الماضي، نفّذت معظمها قوات النظام، فيما تضمّنت القائمة عدداً من الأعمال التي نفذها تنظيم داعش، وبعض الأعمال التي نفّذتها كتائب المعارضة المسلحة.
المصدر: مفكرة الإسلام[/align]
وأضاف التقرير أنه سُجل هذا العام ارتفاع ملحوظ في معدلات استخدام النظام للغازات السامة والقنابل العنقودية في قصفه للمدن السورية، وخاصة ريف حماة وريف دمشق وريف درعا، ومدن حلب ودمشق. كما سجّلت السيارات المفخخة حضوراً واضحاً في هذا العام، حيث وثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان انفجار (19) سيارة مفخخة خلال هذا العام، استهدف تسعة منها المصلين في المساجد أثناء خروجهم من صلاة الجمعة.
وأشار التقرير إلى أن سوريا شهدت جريمة إبادة جماعية واحدة في كل يوم تقريباً خلال عام 2014. وقد اعتمد التقرير معيار وجود 10 قتلى في هجوم واحد لتسجيل هذا الهجوم كجريمة إبادة جماعية، وهو المعيار الأكثر اعتماداً في تفسير "قتل أفراد الجماعة" كشكل من أشكال الإبادة الجماعية.
ووثق التقرير 155 مجزرة، تتضمّن نماذج لأعمال الإبادة الجماعية التي شهدتها سورية خلال العام الماضي، نفّذت معظمها قوات النظام، فيما تضمّنت القائمة عدداً من الأعمال التي نفذها تنظيم داعش، وبعض الأعمال التي نفّذتها كتائب المعارضة المسلحة.
المصدر: مفكرة الإسلام[/align]