حراسة الفضيلة

صالح العويد
1432/11/22 - 2011/10/20 13:19PM
عباد الله، ما طعِمَ الطّاعِمون كالحلالِ الكفافِ، وما رِداءٌ خيرٌ من رِداء الحياءِ والعفاف. العَفافُ والعِفَّة سِيمَا الأنبياءِ وحِليةُ العلماء وتاجُ العُبَّاد والصّلَحاء هو عنوان الأسَرِ الكريمة والنفوسِ الزّكية الشريفةِ ودَليل التربية الصالحة القويمة. هو موجِبٌ لظلِّ عرش الرحمنِ ذِي الجلال كما في حديثِ الذي دَعَته امرأةٌ ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله والعِفّة والعَفاف سببُ إجابة الدعاءِ وتجاوز الأخطارِ كما ورَد في حديثِ الثلاثة الذين انطبَقت عليهم صخرةُ الغار
العِفّة ـ أيّها المؤمنون ـ كفُّ النفس عمّا لا يحِلّ ولا يجمُل وضبطُها عن الشهواتِ المحرَّمة وقصرُها على الحلال مع القناعةِ والرِّضا. إنّه خلُق زَكِيّ، يَنبُت في روضِ الإيمان، ويُسقى بماءِ الحياء والتقوى. إنّه سُمُوّ النفس على الشّهواتِ الدنيئة وترفُّع الهِمّة عما لا يليق.
إخوة الإيمان، وفي هذا العصر الطافح -مع شديد الأسى اللافِح- عمَّ التفريطُ في أرسان العِفَّة والحياء والتصوُّن والإباء، ولهثَ أقوامٌ خلف سراب التحرُّر، وأرخى كثيرٌ من الآباء والأزواج لمحارمهم الزِّمام، فلاطَفَت المرأةُ الرجلَ ومازَحَت، وتساهَلت في صيانتها وتسامَحت؛ بل في كثيرٍ من المجتمعات هتَكَت الحياء، فكشَفَت عن مواطن الفِتنة والإغراء، دون حرجٍ أو إغضاء، وما درَت أنها تُحاربُ المجتمع بسلاح الإثارة، وتُزنِقُ النفوسَ في أودية الغواية وحمأة الخطيئة.
أيهاالأحبة إنَّ الحياةَ الطاهِرة تحتاج إلى عزائِمِ الأخيارِ، وأمّا عيشةُ الرذيلة فطريقُها سهلُ الانحدار، والبيوتُ التي تظِلّها العفّةُ والحِشمة تورِق بالعزِّ والكرامة، أمّا البيوتُ التي يملؤهَا الفحشاء والمنكرُ فلن تنبُتَ إلاّ بالذّلِّ والمهانة، وإذا أمَر الله تعالى بوقايةِ النفس والأهل من النارِ التي وقودُها الناس والحجارة وأخبر النبيُّ أنَّ كلَّ راعٍ مسؤول عن رعيّته[5] فإنَّ المسلِمَ يجب أن تكونَ له وقفةٌ للهِ لتجنيبِ نفسِه ومن يَليه ما جلبته وسائلُ البَثِّ مِن ذبحٍ للفضيلة ونشرٍ للرذيلة وإماتةٍ للغيرة، ومع أنَّ شهوةَ الجِنس كشهوةِ الطّعام قد تمتلِئ المعِدة فتفتُر وقتًا عن طلَبها إلاّ أنَّ الذين يحِبّون أن تشيعَ الفاحشة في الذين آمنوا لم يَفتروا، بل ملَؤوا الفضاءَ بكلِّ أنواع المثيراتِ والمغرِيات، وتفنَّنوا في إثارةِ الشّهَوات وإيقادِ لهيبِ الغرائزِ في سُعارٍ أذهل الشيطان.
إن كريم العرض ليبذل الغالي والنفيس للدفاع عن شرفه، وإن ذا المروءة الشهم يقدم ثروته ليسد أفواهًا تتطاول عليه بألسنتها أو تناله ببذيء ألفاظهابل لا يقف الحد عند هذا فإن صاحب الغيرة ليخاطر بحياته ويبذل مهجته، ويعرض نفسه لسهام المنايا عندما يرجم بشتيمة تلوث كرامته. وقد بلغ دينكم في ذلك الغاية حين أعلن نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم: ((من قتل دون أهله فهو شهيد)). واسمعوالهذاالخبر بينما امرأة مسلمة في السنة الثانية من الهجرة تبيع جلباباً لها بسوق بني قينقاع ( إحدى قبائل اليهود ) إذ ثارت ثائرة الحقد والضغينة في نفوس شرذمة من اليهود بالسوق ، فلما جلست إلى صائغ بالسوق جعل اليهود يراودونها على كشف وجهها ، فأبت الحرة وامتنعت ، فعمد أشقى أولئك القوم إلى طرف ثوبها ، فعقده إلى ظهرها وهي لم تشعر، فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا منها ، فصاحت بالمسلمين ، فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله ، وشدت اليهود على المسلم فقتلوه ، فتطاير الخبر إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فهب بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه فحاصروا أهل الغدر والخيانة ، حتى نزلوا على حكم المسلمين ، فأجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشام وهلك أكثرهم فيها .فلقد انتصر محمد صلى الله عليه وسلم ومن معه لتلك المرأة غيرة لها ولقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أشد الناس غيرةً على أعراضهم، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال يوماً لأصحابه: { إن دخل أحدكم على أهله ووجد ما يريبه، يشهد أربعاً، فقام سعد بن معاذ متأثراً، فقال: يا رسول الله! أأدخل على أهلي، فأجد ما يريبني فأنتظر حتى أشهد أربعاً!! لا والذي بعثك بالحق إن رأيت ما يريبني في أهلي لأطيحن بالرأس عن الجسد، ولأضربن بالسيف غير مصفح، وليفعل الله بي بعد ذلك ما يشاء، فقال عليه الصلاة والسلام: أتعجبون من غيرة سعد ، والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل ذلك حرم الله الفواحش ما ظهر منها وما بطن وفي ديوان الحِكَم المأثورة: "الذبُّ عن الشرفِ والعِرض أربَى من الذِّيَاد عن الحِمَى والأرض، ومن أحبَّ المكارم غارَ على المحارم". وهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه يروى عنه أنه لما رأى الأسواق يزدحم فيها الرجال والنساء قال غيرة على نساء المسلمين: ألا تستحيون ألا تغارون ؟ فإنه بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج ( أي الأجانب ) في الأسواق
أيها الإخوة، من حُرم الغيرة حرم طُهر الحياة، ومن حرم طُهر الحياة فهو أحطُّ من بهيمة الأنعام ولا يمتدح بالغيرة إلا كرام الرجال وكرائم النساء. إن الحياة الطاهرة تحتاج إلى عزائم الأخيار، وأما عيشة الدَّعارة فطريقها سهل الإنحدار والإنهيار، وبالمكاره حفت الجنة وبالشهوات حفَّت النار
إن من يبصر ما وصل إليه حال بعض المسلمين والمسلمات من ضياع للحشمة والعفة ، وفقدان للغيرة والرجولة لا يملك إلا أن يرد الطرف خاسئاً وهو حسير ، فشباب المسلمين الذين تعقد عليهم الآمال أضحى بعضهم وللأسف محاكياً لعدوه في كل صغير وكبير، يلعق أحذيتهم ويحاكي لبسهم ويفعل بشعره فعلهم في لهث دائم ونفسية مهزومة مهزوزة ، ولو اقتصر التقليد على اللباس والشعر والزي الظاهر لهان وما هو وربي بهين ، ولكن فئاماً نراها تأخذ قذر الأعادي بعجره وبجره ، بقضّه وقضيضه حتى أصبحنا نرى مناظر مزريةً وأخلاقاً مرذولةً تنم عن دياثة وبهيمية وموت في الغيرة ، وتعجب كيف يحدث هذا ؟ ومن أين ؟ ومن أي مستنقع أخذ هؤلاء هذا العفن ؟
وأما النساء المسلمات وخروج فئام منهن سافرات متبرجات بأبهى زينة إلى الأسواق والمجمعات التجارية والأماكن العامة فحدث عن ذلك ولا حرج ، فهذا الحجاب الذي ترتديه بعض فتايتنا اليوم منمق ومزركش فأي حجاب هذا ؟! إنه حجاب الفتنة ، إنه حجاب السوء سبحان ربي !! أهي تتستر به أم تتجمل وتلفت النظر إليها ؟! وقد سمعت عائشة رضي الله عنها ؛ تقرأ قوله تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى) ، ثم تضع خمارها على وجهها وتبكي وتقول: (خان النساء العهد ، خان النساء العهد).. وذلك في زمانهافماذا نقول عن نساء زماننا هذا !! فلم يعد سراً تحدّث الناس عن فتيات وبنات مسلمات لوّثن المدارس والكليات , وقصور الأفراح ,والأعيادوالمناسبات والتجمعات النسوية بملابس خليعة وعادات ذميمة وأخلاق وضيعة ، فتيات مسلمات يقلدن الكافرات والضائعات ، ويجعلن المومسات وعارضات الأزياء مراجع ومصادر في اللباس والزينة ، نحور بادية , وصدور ظاهرة , وملابس مشقوقة من أسفلها ،فلا المرأة تعتصم بحجابها ، ولا تعتز بدينها ، ولا تحرص على عفتها وأخلاقها.
هل تأملتم ـ وفقكم الله ـ لماذا توصف المحصنات بالغافلات؛ الغافلات: وصفٌ لطيفٌ محمودٌ، وصفٌ يُجسد المجتمع البريء والبيت الطاهر الذي تشب فتياته زهراتٍ ناصعاتٍ لا يعرفن الإثم، إنهن غافلاتٍ عن ملوثات الطباع السافلة.
وإذا كان الأمر كذلك فتأملوا كيف تتعاون الأقلام الساقطة والأفلام الهابطة لتمزق حجاب الغفلة هذا، ثم تتسابق وتتنافس في شرح المعاصي، وفضح الأسرار وهتك الأستار، وفتح عيون الصغار قبل الكبار؟! ألا ساء ما يزرون!!
إن الأسف كل الأسف، والأسى كل الأسى فيما جلبته مدنية هذا العصر من ذبح صارخ للأعراض، ووأدٍ كريه للغيرة. تعرض تفاصيل الفحشاء من خلال وسائل نشر كثيرة، بل إنه ليرى الرجل والمرأة يأتيان الفاحشة وهما يعانقان الرذيلة غير مستورين عن أعين المشاهدين والنظارة، لقد انقلبت الحال عند كثير من الأقوام بل الأفراد والأسر حتى صار الساقطون الماجنون يُمثلون الأسوة والقدوة ووسامَ افتخارٍ وعنوان الرجولة.
هل غارت من النفوس الغيرة؟ وهل غاض ماؤها؟ وهل انطفأ بهاؤها؟ هل في الناس دياثة؟ هل فيهم من يقر الخبث في أهله؟ لا يدري الغيور من يخاطب؟ هل يخاطب الزواني والبغايا؟ وإلا فأين الكرام والحرائر؟!إعلانٌ للفحشاء بوقاحة!! وإغراقٌ في المجون بتبجح!! أغانٍ ساقطةٌ، وأفلامٌ آثمة، وسهراتٌ فاضحة، وقصصٌ داعرةٌ، وملابس خالعة، وعباراتٌ مثيرة، وحركاتٌ فاجرة؛ ما بين مسموع ومقروء ومشاهد، في صور وأوضاع يندى لها الجبين في كثير من البلاد والأصقاع إلا من رحم الله. على الشواطئ والمتنزهات، وفي الأسواق والطرقات، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل!!حسبنا الله من أناس يعشقون المنكر ويودون لو نبت الجيل كله في حمأة الرذيلة، كيف يستسيغ ذوو الشهامة من الرجال والعفة من النساء لأنفسهم ولأطفالهم، لفتيانهم ولفتياتهم هذا الغثاء المدمر أين ذهب الحياء؟ وأين ضاعت المروءة؟ أين الغيرة من بيوت هيأت لناشئتها أجواء الفتنة، وجرتها إلى مستنقعات التفسخ جرًا، وجلبت لها محرضات المنكر تدفعها إلى الإثم دفعًا، وتدعُّها إلى الفحشاء دعـًّا؟؟
أيها الإخوة، إن طريق السلامة لمن يريد السلامة ـ بعد الإيمان بالله ورحمته وعصمته ـ ينبع من البيت والبيئة. فهناك بيئات تنبت الذل، وأخرى تنبت العز، وثمت بيوتات تظلها العفة والحشمة، وأخرى ملؤها الفحشاء والمنكر. لا تحفظ المروءة ولا يسلم العرض إلا حين يعيش الفتى وتعيش الفتاة في بيت محتشم محفوظ بتعاليم الإسلام وآداب القرآن، ملتزم بالستر والحياء، تختفي فيه المثيرات وآلات اللهو المنكر، يتطهر من الاختلاط المحرم. الغيرة الغيرة يا عباد الله؛ فالحمو الموت واحذروا السائق والخادم وصديق العائلة وابن الجيران، ناهيك بالطبيب المريب والممرض المريض، وإياكم واحذروا الخلوة بالبائع والمدرس في البيت، حذار أن يظهر هؤلاء وأشباههم على عورات النساء. فذلكم اختلاط يتسع فيه الخرق على الراقع وتصبح فيه الديار من الأخلاق بلاقع. فالغيرة.الغيرةعباد الله إن لم تغاروا فاعلموا أن ربكم يغار، فلا أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الفواحش، يا أمة محمد ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته.وربكم يمهل ولا يهمل، وإذا ضُيِّع أمر الله فكيف تستنكر الخيانات البيتية والشذوذات الجنسية وحالات الاغتصاب وجرائم القتل وألوان الاعتداء؟!
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم والله يريدأن يتوب عليكم ويريدالذين يتبعون الشهوات أن تميلواميلاعظيما
نفعني الله وإياكم بهدي كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.
المشاهدات 3520 | التعليقات 3

أمابعدأيهاالمسلمون لقد أجاد أعداء الإسلام في تخدير الناس وصده عن السنّة والكتاب، فبثوا سمومهم عبر القنوات الفضائحية التي أصبح المسلمون لها ضحيّة، تضيع الأوقات وتهدر الساعات بلا حساب، والناس يشاهدون ما يثير غرائزهم ويحرّك شهوتهم ويميت غيرتهم، في الوقت الذي يمزق الإسلام وأهله في كل مكان، ويعذب المسلمون ويقاسون ما يقاسون، والمسلمون عما يجري لإخوانهم نائمون، همهم ملء البطون وإغماض الجفون وما يأكلون وما يشربون وعلى القنوات يسهرون، وكأنهم لا يسمعون.
كم خدشت من أعراض ، وكم هدمت من فضائل ، كم امتدت من أيد وأبصار ؟ كم تحدث الناس وتواطأ كلامهم على ذكر حوادث تستحي الألسنة من ذكرها ، وتستبشع الآذان سماعها ؟ متى سمعنابزنى المحارم ومتى سمعنابتمكين السائق والخادم ومتى سمعنابالخلوات بين الشباب والشابات في معزل عن الناس وفي الإستراحات
إِنَّ شَرَّ هَذِهِ الأَجهِزَةِ لم يَعُدْ خَافِيًا فَيُدفَنَ، وَلا ضَرَرُ هَذِهِ القَنَوَاتِ بِسِرٍّ فَيُكتَمَ، زَعزَعَتِ العَقَائِدَ وَأَفسَدَتِ التَّصَوُّرَاتِ، وَأَضعَفَتِ الدِّينَ وَقَضَت عَلَى المُرُوءَاتِ، وَأَفقَدَت كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ حَسَنَ السَّجَايَا وَكَرِيمَ الصِّفَاتِ.
أيهاالأحبة كم للفضيلة من حصنٍ امتنع به أولو النخوة فكانوا بذلك محسنين، وكم للرذيلة من صرعى أوردتهم المهالك فكانوا هم الخاسرين.
في ظلال الفضيلة منعة وأمان، وفي مهاوي الرذيلة ذلةٌ وهوان، والرجل هو صاحب القوامة في الأسرة وإذا ضعف القوَّام فسد الأقوام. وإذا فسد الأقوام خسروا الفضيلة، وفقدوا العفة وتاجروا بالأعراض وأصبحوا كالمياه في المفازات يلغ فيها كل كلبٍ، ويكدِّر ماءها كلُّ وارد.
جاء شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا رسول الله ائذن لي في الزنا. فأقبل عليه الناس يزجرونه، وأدنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ثم قال له: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله جعلني الله فداك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم. قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: لا. قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم. ولم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يقول للفتى: أتحبه لأختك؟ أتحبه لعمتك؟ أتحبه لخالتك؟ كل ذلك والفتى يقول: لا والله جعلني الله فداك. فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده عليه وقال: اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصِّن فرجه. فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء)).
ألا فاتقوا الله رحمكم الله وغاروا على حرمات الله يسلم لكم دينكم وعرضكم ويبارك لكم في أهلكم وذرياتكم. ولا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم


أيهاالأحبة نذكركم بارك الله في الجميع

أن الوسم قددخل فلاتنسواأن تستسقوا

في خطبكم كماوردذلك في سنة نبيناصلى الله عليه وسلم


هذه مشاركة بمناسبة حملة (( عفتي ))