جوجل إيرث يؤكد أن موقع الكعبة المشرفة يحقق النسبة الذهبية

احمد ابوبكر
1438/05/21 - 2017/02/18 07:03AM
[align=justify]أظهر قياس المسافة بين الكعبة والقطب الجنوبي عبر برنامج الخرائط الشهرين "جوجل إيرث" وهي 12361.17 كيلومترا، ثم قياس المسافة بين الكعبة والقطب الشمالي وهي 7639.50 كيلومترا. وعند تقسيم الرقم الأول على الثاني تكون النتيجة 1.618 وهي تماما النسبة الذهبية، ويمكن لأي كان تجريب عملية القياس هذه وستكون النتيجة دوما 1.6 التي تشكل النسبة الذهبية.





أما موقع الكعبة بالنسبة لخطي الشرق والغرب، من المستحيل إجراء عملية القياس السابقة في جوجل إيرث، ولابد من خريطة مسطحة لإجراء عملية القياس، والتي يمكن الحصول عليها من موقع ناسا.





وعند تقسيم الخريطة إلى قسمين بشكل أفقي وفقا للنسبة الذهبية يمر الخط الذي يقسم الخريطة من مكة المكرمة، وعند تقسم الخريطة إلى قسمين بشكل عمودي وفقا للنسبة الذهبية فإن الخط الذي يقسم الخريطة يقاطع الخط السابق في موقع مدينة مكة المكرمة، كما يظهر في الخريطة أعلاه التي طولها (5400 بيكسل) و عرضها (2700 بيكسل).





وبذلك يكون موقع الكعبة المشرفة، هو الوحيد على الكرة الأرضية التي يحقق النسبة الذهبية طولا وعرضا، وهو ما تظهره القياسات بالأدوات العلمية الحديثة.





واعتمد الفنانون على النسبة الذهبية في أعمالهم الفنية، ومنها لوحة الموناليزا للرسام الإيطالي الشهير ليوناردو دا فينشي الذي شرح كتابا ألفه الكاهن الإيطالي لوكا باشيولي عن النسبة الذهبية بعنوان De divinaproportione أي "التناسب الإلهي".



كما توجد النسبة الذهبية أيضًا، في كل تفصيل من جسم الإنسان ومختلف الكائنات الحية الأخرى، لذلك يسميها البعض بالنسبة الإلهية، فعلى سبيل المثال وجه الإنسان المثالي مثلا يزخر بالعديد من الأمثلة على النسبة الذهبية التي أظهرتها قياسات المصممين والفنانين، فالرأس مستطيل الشكل ويحقق خط تمركز العينين فيه النسبة الذهبية، وكذلك النسبة في ساق الإنسان بين جزأيه الكبير والصغير، وذات النسبة تنطبق على جزأي الذراع، والمسافة فوق وتحت الفم.



يذكر أن النسبة الذهبية اكتشفت قبل الميلاد في بادئ الأمر، دون معرفة القيمة التحديدة لها، ثم في عام 1597 توصل إليها عالم الرياضيات الألماني مايكل مايستلن وتبلغ قيمتها الدقيقة



1.6180339887

ووجد المعماريون والفنانون والمهندسون منذ القدم أنها تقدم درجة التناسق والجمال الأفضل، فاستخدمت في أهرامات مصر وفي مبنى "البارثينون" الذي شيده الإغريق منذ 2500 عام، وهي موجودة إلى الآن في مبان حديثة مثل مقر البنتاجون.

المصدر: المسلم[/align]
المشاهدات 505 | التعليقات 0