جنرال إيراني يؤكد تبعية ميليشيا الحشد لطهران رسميًا
احمد ابوبكر
1438/04/10 - 2017/01/08 09:40AM
اعترف نائب قائد ما تسمى قوات الحرس الثوري الإيراني العميد "حسين سلامي"، بان ميليشيات الحشد الشيعي التي تتحكم بمقاليد الأمور في العراق الان تابعة لطهران.
وأكد سلامي في تصريحات نشرت اليوم السبت: "إن فضائل الحشد الشعبي التي انتهلت من النظام الايراني باتت تمسك بزمام الامور في العراق، وان محاولات تحجيم نفوذ طهران في العراق وسوريا ودول أخرى قد فشلت".
وكان زعيم ميليشيات بدر، هادي العامري، والقيادي في الحشد الشعبي والذي يعرف بأنه أحد رجال إيران في العراق الجديد، قال في نهاية أغسطس الماضي، إن قوات الشعبي أصبحت أقوى من الجيش العراقي والشرطة العراقية".
وكان حامد الجزائري، القيادي بميليشيات الحشد الشعبي العراقية، قال في تصريحات لوكالة "ميزان" الحكومية الإيرانية، إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، فوض إلى سليماني "كافة الصلاحيات"، وأن "الحشد الشعبي يعتبر سليماني مندوبا لخامنئي في العراق".
وأكد الجزائري قائد اللواء 18 بالحشد الشعبي، أن "قادة الحشد الشعبي تربوا في أحضان النظام الإيراني"، وشدد على أن ميليشيات الحشد الشعبي تعتبر نفسها" تابعة لدولة ولاية الفقيه التي لا تعترف بالحدود".
وتريد إيران للحشد الشعبي أن يكون قوة عسكرية موازية للجيش العراقي، وبالتالي أداة لحماية الأحزاب الشيعية الحاكمة في بغداد، كما هو الأمر مع الحرس الثوري في طهران الذي تختصر مهمته في حماية الطغمة الحاكمة وقمع معارضيها ومنتقديها وأداة لتدخلاتها الإقليمية.
المصدر: المسلم
وأكد سلامي في تصريحات نشرت اليوم السبت: "إن فضائل الحشد الشعبي التي انتهلت من النظام الايراني باتت تمسك بزمام الامور في العراق، وان محاولات تحجيم نفوذ طهران في العراق وسوريا ودول أخرى قد فشلت".
وكان زعيم ميليشيات بدر، هادي العامري، والقيادي في الحشد الشعبي والذي يعرف بأنه أحد رجال إيران في العراق الجديد، قال في نهاية أغسطس الماضي، إن قوات الشعبي أصبحت أقوى من الجيش العراقي والشرطة العراقية".
وكان حامد الجزائري، القيادي بميليشيات الحشد الشعبي العراقية، قال في تصريحات لوكالة "ميزان" الحكومية الإيرانية، إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، فوض إلى سليماني "كافة الصلاحيات"، وأن "الحشد الشعبي يعتبر سليماني مندوبا لخامنئي في العراق".
وأكد الجزائري قائد اللواء 18 بالحشد الشعبي، أن "قادة الحشد الشعبي تربوا في أحضان النظام الإيراني"، وشدد على أن ميليشيات الحشد الشعبي تعتبر نفسها" تابعة لدولة ولاية الفقيه التي لا تعترف بالحدود".
وتريد إيران للحشد الشعبي أن يكون قوة عسكرية موازية للجيش العراقي، وبالتالي أداة لحماية الأحزاب الشيعية الحاكمة في بغداد، كما هو الأمر مع الحرس الثوري في طهران الذي تختصر مهمته في حماية الطغمة الحاكمة وقمع معارضيها ومنتقديها وأداة لتدخلاتها الإقليمية.
المصدر: المسلم