جراحات الأمة

الغزالي الغزالي
1434/05/16 - 2013/03/28 21:03PM
جراحات الأمة الجمعة 17 جمادى الأول 1434 هـ / 29 مارس 2013 م
الْحَمْدُ للهِ العليم القدير؛ خلق الخلق ودبرهم بعلمه وقدرته، وقضى فيهم بأمره، وسلط بعضهم على بعض بحكمته، نحمده على قضائه، ونشكره على عافيته، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ من تفكر في خلقه وأفعاله أقر بربوبيته، وأذعن لألوهيته، وعظمه تعظيما، وكبره تكبيرا، ونشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله؛ اصطفاه الله تعالى واجتباه، وللحق هداه، ومن الخير أعطاه، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه، وعلى رسل الله وأنبيائه.. أَمَّا بَعْدُ: فاتقوا الله تعالى-أيُّهَا النَّاسُ- وأطيعوه، وخذوا بأسباب الثبات، وتعلقوا بحبال النجاة.. مَعَاشِرَ المُسْلِمِينَ: الناظر إلى العالم الإسلامي في أيامنا هذه، لا يرى إلا المشاهد المحزنة، والحوادث المروعة، وهي تعصف به من كل جهة و جانب، اضطرابات وصراعات في كل مكان، و فتن تجتاح الشعوب فتذر الحليم حيران.. فمن فلسطين إلى سوريا إلى العراق إلى أفغانستان، إلى البحرين إلى لبنان، إلى اليمن إلى مصر، إلى ليبيا إلى تونس.. أوضاع مضطربة، وأهواء متقلبة.. فتن طائفية.. ودعوات عرقية.. وأطماع سلالية.. وأعداء تتربص.. ويتلفت العقلاء يلتمسون المفر.. فأين المفر؟ مع أنها-الطريق- بيضاء نقية، تركها لنا خير البرية، لا يزيغ عنها إلا هالك، هالك قد آثر الزيغ والمهالك، وهذا واقع الكثير من المسلمين اليوم-وللأسف-. فتن تفرق أتباع محمد إلى فرق شتى، ومؤامرات تحاك، وخطط ترسم، ونعرات تثار، وحروب طاحنة أنهكت جسد الأمة، وأوهنت قوتها، وبددت طاقاتها، وشوهت معالم دينها، وأوقفت مسيرتها.. يتلفت العقلاء فلا يرون إلا الدماء تنزف من أجساد المسلمين، ولا يرون إلا النيران تحرق ديارهم، من الثغور البعيدة في الشرق في الفلبين وبورما، إلى القرى النائية في أواسط آسيا، ناهيك عن الحرائق الهائلة التي تعصف بالمنطقة العربية من بلاد الشام إلى الخليج واليمن.. والمتآمرون يتربصون لإشعالها و إثارتها؛ لخلق كيانات طائفية، وتمزيق الممزق، وتقسيم المقسم، وطمس العقائد، وفتنة الناس عن دينهم.. وترتعد فرائص المؤمنين، لا خوفاً من الموت فحسب، بل وخوفاً على الموتى الذين يسقط بعضهم مفتوناً في دينه، خائناً لعقيدته وأمته، ويسقط البعض الآخر مظلومين لا ذنب لهم ولا جريرة.. اللهم إلا لأهواء وأطماع بعض المغامرين والمتآمرين.. ولا يرى الناظر إلا غربان الخراب، ودعاة الفوضى والانحراف، والمبشرين بمبادئ العلمانية وحرية الغرب، والتحرر الكاذب.. وقد علت أصوات المنافقين، واشتد البلاء، وعمت الفتنة في كثير من البلاد والأرجاء.. أما عداوة المسلمين لبعضهم البعض، فإنها تزداد تفاقماً، وبدلا من السعي في إصلاح ذات البين، كما أمر الله: وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا.. . يسعى المسلمون لإمداد كل طرف بالمال والسلاح والرجال، بل و يسعون جاهدين من أجل تدخل الغرب مباشرة.. بعد أن تدخل من وراء حجاب وستار.. وليس ما جرى في ليبيا، وما يجري في بلاد الشام عنا ببعيد.. والعدو الصليبي يستفرد بفرائسه واحدة بعد الأخرى.. ضاعت فلسطين وكانت مأساة القرن العشرين، ثم ضاعت العراق فكانت مأساة القرن الواحد والعشرين، ومن قبلها ضاعت أفغانستان، والخطر الداهم يتهدد بقية البلدان، ولا أحد يلتفت لقول النبي الكريم: « مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» متفق عليه. بدأت المأساة من العراق، حينما اجتاحتها جحافل (الغزو الأجنبي)، ولم تتوقف المأساة هناك، لقد امتدت تداعياتها السلبية و الصليبية لتعصف بالمنطقة كلها، والمشكلة أن ما حدث كان للمسلمين فيه دور، ونحن الآن نجني ما زرعناه ونتجرع ويلاته.. وما لم نفق من غفلتنا فلسوف نؤكل كما أكل غيرنا.. ننظر من حولنا فنرى (أوروبا) تسير سيراً حثيثاً نحو التكامل والاندماج، وتكوين مجتمعها المسيحي الواحد باقتصاده وعقيدته، لا فرق بين كاثولوكي أو أورثوذكسي أو بروتستانتي، ونرى تجمع دول "البريكس"، المتشكل من دول خمس، صاعدة و واعدة، وهو على ما يبدو رد على تكتل الغرب.. أما نحن المسلمين فيراد لنا أن يكون لنا سودانان، وربما ثلاثة وربما أكثر، ويمنان وربما ثلاثة، والحبل لا يزال على الجرار.. ويراد لنا عقائد شتى ومذاهب متعددة، وطوائف متحاربة.. وإن أمة هذا حالها، لا يمكن لها الصمود في وجه الأخطار.. فهل آن لنا أن نفيق يا أمة محمد من سكرتنا وصرعتنا؟ إن المسلمين وهم يعيشون هذه الأيام العصيبة، وهذا الواقع المؤلم، لا بد لهم أن يعوا ما يدبر ضدهم، ولن يتغير حالهم ما لم يتغير ما بأنفسهم.. وكأننا- أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ- بأجواء عرفات بأوديتها وجبالها، وهي لا تزال تردد أصداء خطبة النبي: «أيها الناس! إن دماءكم، وأموالكم، حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا.. أيها الناس! إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب، ولكنه رضي بما تحقرون من أعمالكم». ويختم الحبيب الخطيب خطبته بإشهاد الله والبراءة إليه.. «اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد، ألا فليبلغ الشاهد الغائب..».كمل الدين وتمت النعمة، وتركت الأمة، على المحجة البيضاء.. وما زال ذلك الصوت الخالد يدوي في الأعماق وفي الآفاق.. فإن نسر وراءه ونتمسك به نجونا، ولن نضل بعده أبداً، وإن نعرض عنه فإننا هالكون لا محالة.. وقد آن لأمة محمد أن تعود إليه، وأن تعرض عن كل ما عداه قبل فوات الأوان.. آن لها أن تعود إلى ربها، وأن تنبذ كل ما يخالف شرعه، وأن تنفض عنها ركام الدعوات الهدامة، وزيف الدعوات المضللة.. آن لها أن تجعل من كتاب الله وسنة رسوله منهجاً ومرجعاً ودليلا، ومن هدي السلف مسلكاً وسبيلا.. فما الفلاح والنجاح والسعادة والرخاء والرجاء إلا في ذلك، فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله..
نسأل الله تعالى أن يلم شعث المسلمين، ويجمع شملهم، وأن يردهم إلى دينه رداً جميلاً؛ إنه أكرم المسئولين، وخير المعطين. (آمين) وَأقُولُ قَوْلي هَذَا..

الْحَمْدُ للهِ الذي جعلَ في كلِّ زمانِ فترةٍ مِن الرّسُل بقايا من أهل العلم ؛ يَدعونَ من ضلَّ إلى الهُدى ، ويصبرون منهم على الأذى، يُحيون بكتاب الله الموتى، ويُبصِّرون- بنور الله- أهل العَمَى، وَنشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، له الأسماءُ الحُسنى والصفاتُ العُلَى، وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أرسَلَه الله بالبيِّناتِ والهُدى، صلَّى الله وسلَّم وباركَ عليه، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وأتباعِهِ، وَعلى رسل الله وأنبيائه.. أَمَّا بَعْدُ: معاشر الصالحين: عالم من علماء المسلمين، يقتل بدم بارد في بيت من بيوت الله.. لقد أثار موت الشيخ البوطي (رحمه الله) جدلاً واسعاً في العالم العربي والإسلامي، وكان هذا الجدل بقدر مكانة هذا الرجل، الذي ذاع صيتُه في العالَمِ، وما ذلك إلا بكتبه الكثيرة المختلفة وأبحاثه، ودروسه على اختلافها ومواقفه، وليس انتهاءً بطريقة موته.. ومن البدهيّ أن ترى العوام قد انقسموا في حُكمهم على الشيخ.. والناظر يرى أنهم انقسموا إلى ثلاثة أقسام، الأول: قسمٌ شامتٌ بالشيخ وبخاتمته، بل إنهم عدّوها من علامات سوء الخاتمة، وبالتأكيد فإن الأمر لم يخلُ من استدلال بنصوصٍ نبوية، أو وقائع حصلت مع الشيخ وغيره من الأئمة، وكلها تخلو من أن تكون استدلالاً صحيحاً في محله. الثاني: قسم انتصر للشيخ ومجّد ماضيه وخاتمته التي آل إليها، وعدها ثباتاً حتى الممات، بل شهادةً وأَعظِم بها من شهادة. الثالث: قسم توقف حائراً مما يجري، وعدها من الفتن التي تعرض على المؤمن كقطع الليل المظلم، كما أخبر بذلك المصطفى. غير أنه عند التحقيق فيما سبق، نرى أن الحكم على الشيخ من العوام لا يتعدى النظرة العاطفية، أو الحزبية- التي اعتادها العرب- حتى غدت طبعهم و طابعهم في كل أمورهم. لكن إن اجتزنا هذا الجدل (العاميّ) الدائر، إلى الاحتمالات المفترضة في موت الرجل، وأعملنا عقولنا في القضية برُّمتها، لاستطعنا من خلالها أن نحكم على الرجل بنظرة واقعية على الأقل. إن الشيخ رحمه الله كان مؤيداً للنظام عن قناعة واجتهاد، من غير ضغوط ولا إكراه، وكل ما صدر عنه كان مقصوداً وعن دراية. فأحد طلابه السابقين وزميله في التدريس-وهو قياديٌ في المعارضة-ذكر أن الشيخ من مؤيدي فكرة حرمة الخروج على الإمام، وأنه لابد من الأخذ على أيدي الخارجين ولو بالقوة، خاصة بعدما شاهد مآلات الثورات في الدول المجاورة.. والنتيجة الأهم التي نود الوصول إليها من كل ما سبق، أمران: الأول: أنه إن كان البوطي رحمه الله مؤيداً للنظام وأنه قُتل على أيدي المعارضة المسلحة، فنعتقد أن علاّمة بوزنه وثقله في العالم العربي والإسلامي لا يحق أن يعتدى عليه بهذه الطريقة.. فإن المنهج الذي سلكه هو اجتهادٌ منه في حرمة الخروج على الحاكم كما أسلفنا، وهذا النهج ليس بدعاً، بل له أتباع كثر، حتى من معارضي الشيخ في المنهج. ثم إنه وبنظرة مستقبلية للثورات العربية فإننا مهيئون قريباً لفقد كثير من أعلام هذه الأمة وعلمائها ممن يحملون نفس فكرة الشيخ، أو الذين سيحملونها مستقبلاً إذا نزل الأمر بساحتهم، على أيدي ثلة من المتشددين المندفعين بلا ضابطٍ شرعي، ولا شيخٍ مستنير.. الثاني: هل من المعقول أن ( الغاية تبرر الوسيلة)؟ بأن تنتهك حرمة المسجد، وقتل الأبرياء من أجل الوصول إليه؟ وتكون الإجابة أنكم بهذا قد زينتم للرجل حسن خاتمته.. وعلى فرض أنه كان مؤيداً، فسيكون هناك إجماع على موته شهيداً وإن ظهر للبعض خلاف ذلك. والعجيب في الأمر، أن الشيخ وفي كل أحواله، فميتته تدل على حسن خاتمته، بأن قُتل ليلة الجمعة، ثم في المسجد، ولا يخلوا أمره من صلاة أو تعليم أو ذكر، وكلها من علامات حسن الخاتمة الواردة في الصحيحين، ويكفي أن المرء يبعث على ما مات عليه، أي بالهيئة التي مات عليها كما قال بذلك الفقهاء الأجلاء رحمهم الله تعالى. فيا أيها المسلمون في كل مكان،كفوا ألسنتكم، و أعفوا أنفسكم من اللَوك في عرض رجل أياً كانت النظرة إليه وعلينا بالأدب "فلحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، فإن من أطلق لسانه بالثَلب، ابتلاه الله بموت القلب". نسأل الله عز وجل أن يرفع عنا عقابه كله، قليله وكثيره، ويمنحنا عفوه وغفرانه، ورحمته ورضوانه.. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.. اَللّـهُمَّ اجعل يومنا خيرا من أمسنا، واجعل غدنا خيرا من يومنا، واهدنا بهديك الجميل. اَللّـهُمَّ إنَا خرجنا في هذا اليوم المبارك ابتغاءَ مَرْضاتك، واتقاء سُخْطك، فنسألك بحقك على جميع خَلْقك، أن تَرْزُقنا من الخير أكثر ممّا نرجو، وتَصرْف عنّا من الشر أكثر مما نخاف‏.‏ اللهم إنا نسألك عملاً باراً، ورِزْقاً دارًّاً، وعَيْشاً قارًا‏.‏ اللهم اجعل إيماننا كالجبلِ لا تُحَرِّكه العواصف، ولا تُزيله القَواصف. اللهم اجعلنا من أصدق الناس إسلاماً، وأخلصهم إيماناً، وأشدهم يقيناً، وأحسنهم خُلُقاً.. اللهم لا تفْلل حُجَّتنا، ولا تضْعف بصيرتنا، ولا تجْبن أنفسنا.‏.‏ اللهم إليك نرفع أكفنا رفع العَبْدِ الذليل، إلى سيّده الجليل‏.‏ يا مَن ‏ تُرَجَّى لكل عَظيم، اغفر لنا الذنب العَظيم‏.‏ اللهم أجِرْنا من عَذابك، وأغْنِنا من سعَة فَضْلك. اللهم وَسِّع علينا في الدنيا وزَهِّدنا فيها، ولا تُزْوِها عَنا وتُرَغبنا فيها‏.‏ اللهم أيقظ قلوبنا من الغفلات، وطهر جوارحنا من المعاصي والسيئات، ونق سرائرنا من الشرور والبليات.. اللهم ارحم في الدُّنيا غُرْبتنا، وعند الموت صَرْعتنا، وفي القُبور وحْدَتنا، ومَقامنا غداً بين يديك‏.‏. رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ، رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.. ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولمن.. ربنا آتنا في .. (آمين).. عبادَ اللهِ! اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، ﴿ وَأَقِمِ الصَّلاةَ، إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ، وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾.
المشاهدات 3846 | التعليقات 4

نكل امره الي الله عز وجل


شكرا أخي عرجان على مرورك، و صدقت في كلامك..
قال أبو العتاهية:
إلى ديان يوم الدين نمضي **** وعند الله تجتمع الخصوم

ستعلم في المعاد إذا التقينا **** غداً عند المليك من الظلوم

قال تعالى: (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
(164) ( الأنعام)


السلام عليكم ... شكر الله لك.. ونحسب انك صادق والله حسيبك.اما بالنسبة لهذا الرجل فندعو الله عز وجل ان يعامله بما يستحق. واما دفاعك عنه وانه علامة وانه صاحب دعوة.. فيجيبك تاريخه وكتبه فهو صوفي غالي في تصوفه وثانيا هل اصبح الكفرة ولاة على المسلمين حتى يحرم الخروج عليهم.. واين انت وهو عن التاريخ المعاصر للمسلمين في سوريا اثناء حكم هذه العائلة النصيرية الكافرة وما فعلته بالشام واهله... اتق الله ولاتنافح عن المجرمين واعوانهم.


أشكرك أخي (مشبب ناصر القحطاني) على تعليقك و اهتمامك، أقول حتى و لو اختلفنا مع الشيخ البوطي، فهل يحل قتله؟ و في حرمة بيت من بيوت الله.. و وسط المصلين الأبرياء من مختلف الأعمار.. فهل وصل بنا الحد إلى عدم الاكتراث بحياة المسلمين (الناس) لمجرد الاختلاف معهم..
أما النظام السوري الذي تكفره و يشاركك في هذا التفكير و التكفير كثيرون، فهل نعلنها عليه حربا شاملة، سقط و يسقط نتيجتها عشرات الآلاف من الأبرياء؟؟
فهل يستحق الأمر كل ذلك.. و بالمناسبة نقل عن الشيخ المنيع (عضو هيئة كبار العلماء) أن ما يحصل في سوريا وبلاد الثورات حروب أهلية لا جهاد بها؟؟
http://www.alriyadh.com/2013/03/26/article820618.html و الله المستعان..