جرائم عصابات الحوثي الإجرامية ( مسجد مأرب )

محمد بن سليمان المهوس
1441/05/28 - 2020/01/23 15:54PM

الخُطْبَةُ الأُولَى

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الْقَوِيِّ الْمُتَعَالِ ، خَالِقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَالْجِبَالَ ، مُنْشِئِ السَّحَابَ الثِّقَالَ ، مُقَلِّبِ الْقُلُوبَ وَمُغَيِّرِ الْأَحْوَالَ ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، جَعَلَ لِلْقُوَّةِ أَسْبَابًا وَعَوَامِلَ ، وَنَصَرَ الْمُتَّقِينَ بِالدِّينِ الْكَامِلِ ، وَأَيَّدَ جُنْدَهُ بِالْغَيْثِ الْوَابِلَ ، وأشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيِكَ لهُ، وأشْهَدُ أنّ مُـحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيِماً كَثِيِراً ..

أَمَّا بَعْدُ : أَيُّهَا النَّاس/ أُوُصِيِكُمْ وَنَفْسِيِ بِتَقْوَىَ اللهِ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: خِنْجَرٌ يَطْعَنُ فِي ظَهْرِ الْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ، وَسَرَطَانٌ يَنْتَشِرُ فِي جَسَدِهَا ،وَأَفَاعِيٌّ صَفَوِيَّةٌ تَتَحَرَّكُ وَتَنْفُثُ سُمَّهَا هُنَا وَهُنَاكَ، وَحَرَكَاتٌ بَاطِنِيَّةٌ رَافِضِيَّةٌ تُطْلِقُ شِعَارَاتٍ وَاهِيَةً لِحُلَفَائِهَا وَأَذْنَابِهَا " الْمَوْتُ لِأَمْرِيكَا " ، وَشِعَارُ " اللَّعْنَةِ لِإِسْرَائِيلَ " وَغَيْرُهَا مِنْ الشِّعَارَاتِ الْبَرَّاقَةِ ،وَالْحِيَلِ الْخَدَّاعَةِ فِي كَسْبِ تَعَاطُفِ الشُّعُوبِ الْإِسْلَامِيَّةِ ؛ وَالْكُلُّ يَعْلَمُ , وَالتَّارِيخُ يَنْطِقُ أَنَّ أَذْنَابَ الْمَجُوسِ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ صَفْحَةً بَيْضَاءَ مَعَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَلَمْ تَكُنْ لَهُمْ فُتُوحَاتٍ عَبْرَ التَّارِيخِ ، وَهُمُ الَّذِينَ تَعَرَّضُوا لِلْمُسْلِمِينَ فِي عِبَادَاتِهِمْ وَأَمَاكِنِهَا ؛ فَقَد تَعَرَّضُوا لِلْحُجَّاجِ سِنِينَ عَدِيدَةٍ عَنْ طَرِيقِ قَرَامِطَتِهِمْ ! فَقَتَلُوا الْحُجَّاجَ عَنْ آخِرِهِمْ ، وَجَمَعُوا الْقَتْلَى كَالتَّلِّ ، وَأَرْسَلُوا خَلْفَ الْفَارِّينَ مِنْ الْحَجِيجِ مِنْ يَبْذُلُ لَهُمْ الْأَمَانُ ؟ فَعِنْدَمَا رَجَعُوا قَتَلُوهُمْ عَنْ آخِرِهِمْ ، وَكَانَ نِسَاءُ الْقَرَامِطَةِ يَطُفْنَ بَيْنَ الْقَتْلَى يَعْرِضْنَ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ ، فَمَنْ كَلَّمَهُنَّ قَتَلْنَهُ ، فَقِيلَ إِنَّ عَدَدَ الْقَتْلَى بَلَغَ فِي هَذِهِ الْحَادِثَةِ عِشْرِينَ أَلْفَ قَتِيِلاً ، وَهُمْ فِي كُلِّ ذَلِكَ يُغَوِّرُونَ الْآبَارَ ، وَيُفْسِدُونَ مَاءَهَا بِالْجِيَفِ وَالتُّرَابِ وَالْحِجَارَةِ .

وَفِي دُور الْعِبَادَةِ سَرَقُوا الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَاسْتَبَاحُوا الْحَرَمَ الْمَكِّيِّ ، وَرَمَوُا الْحَجِيجَ فِي بِئْرٍ زَمْزَمَ ، وخلَعُوا بَابَ الْكَعْبَةِ الْمُشَرَّفَّةِ .

وَتَارِيخُهُمْ الْأَسْوَدُ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِالْحَرَمِ وَالْكَعْبَةِ وَالْمُسْلِمِينَ حَافِلٌ بِالدِّمَاءِ وَانْتِهَاكِ الْحُرْمَاتِ وَفِعْلِ كُلِّ مُشِينٍ ، بَلْ فِيِ كُلِّ عَامٍ تَقْرِيبًا دَأَبَ أَذْنَابُ الْمَجُوسِ عَلَى إِحْدَاثِ الْهَرْجِ وَالْمَرَجِ ، وَبَثِّ الْفِتْنَةِ وَالْوَقِيعَةِ بَيْنَ النَّاسِ وَقَتْلِ النَّفْسِ فِي الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَالْبَلَدِ الْحَرَامِ وَالشَّهْرِ الْحَرَامِ.

فَتَارِيخُهُمْ مُلِئُ بِالْمُؤَامَرَاتِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وِأَمَاكِنَ عِبَاداتِهِمْ ، وَالْأَحْدَاثِ تِلْوَ الْأَحْدَاثِ الَّتِي تِأْتِي تِبَاعَاً ، وَالَّتِي يَشِيبُ لِهَوْلِهَا الْوِلْدَانِ، وَرَآهَا الْقَاصِي وَالدَّانِ ،وَالَّتِي عَجَّتْ بِهَا وسَائِلُ الأَعْلاَمِ ؛ بِالدَّلِيلِ الْقَاطِعِ حِقْدَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تَوَارَثُوا مِيِرَاثَ الْحِقْدِ وَالْكَرَاهِيَّةِ عَلَى أَهْلِ السُّنَّةِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، وَمَا هَذَا إلَّا لِأَنَّ الْقَوْمَ لَا يَرَوْنَ لِمَكَّة حُرْمَةً ، وَلَا لِكَعْبَتِهَا ، وَلَا لـِمَسَاجِدَ الْمُسْلِمِينَ ، وَإِنَّمَا عِنْدَهُمْ أَنَّ أَرْضَ كَرْبَلَاءَ أَفْضَلُ مِنْ أَرْضِ مَكَّةَ ، وَالْمَشْهَدَ الْحُسَيْنِيَّ أَفْضَلُ مِنَ الْكَعْبَةِ ، وَحُسَيْنِيَّاتَـهُمْ أَطْهَرُ مِنْ مَسَاجِدِنَا ، وَدِمَاءَ أَهْلِ السُّنَّةِ أَنْجَسُ الدِّمَاءِ وَأَرْخَصُهَا! وَهَا هُوَ حُوُثِيُّهُمْ وَابْنُ إِيرَانَ الْمُدَلَّلِ يُطْلِقُ الصَّوَارِيخَ البَالَسْتِيَّةَ عَلَى الْعُزَّلِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي الْيَمَنِ وَعَلَى مَسَاجِدِهِمْ ؛ وَمَا حَدَثَ مِنَ الهُجُومِ الدَّامِيِّ فِي السَّبْتَ الْفَائِتِ ، وَاَلَّذِي طَالَ مَسْجِدًا فِي مُعَسْكَرِ "مَأْرِبَ" فِي الْيَمَنِ ، وَاَلَّذِي رَاحَ ضَحِيَّتَهُ مِائَةٌ وَعِشْرُونَ نَفْسًا دَلِيلٌ عَلَى خُبْثِ وَخِسَّةِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ وَفَضَاعَةِ جَرَائِمِهِمْ ؛ وَأَنَّ هَذَا بِزَعْمِهِم ثَأْرٌ لـِمَقْتَلِ قَاسِم سُلَيْمانِي.

فَاتَّقُوا اللَّهَ - عِبَادَ اللَّهِ -  وَكُونُوا عَلَى حَذَرٍ مِنَ الْأَعْدَاءِ وَمـُخَطَّطَاتِهِمْ وَمُؤَامَرَاتـِهِمْ ؛ وَكَمَا قَالَ تَعَالَى: { كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً }[ التوبة : 8 ]

بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكَمَ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَنَفَعَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنْ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ، أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمِ .

                         

 

 

 

 

 

 

 

 

اَلْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ ، والشّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعْظِيمًا لَشَانِهِ ، وأشهدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ ، صَلّى الله عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وأصْحَابِهِ وأعْوانِهِ وسَلّم تَسْلِيماً كثيراً .

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: اتَّقُوا اللَّهَ تَعَالَى ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اسْتِبَاحَةَ الدِّمَاءِ جُرْمٌ عَظِيمٌ وَذَنَبٌ جَسِيمٌ ؛ وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ »

[ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ ، وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ ]

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: فِي ظِلِّ هَذِهِ الْأَحْدَاثِ الْمُتَتَابِعَةِ فِي عَالـَمِنَا الْإِسْلاَمِيِّ  نَسْتَخْلِصُ بَعْضًا مِنْ الْأُمُورِ الَّتِي يَجِبُ عَلَيْنَا سُلُوكَهَا وَالْعَمَلَ بِهَا لِرَدِّ كَيْدِ الْكَائِدِينَ وَحِقْدِ الْحَاقِدِينَ عَلَى عَقِيدَتِنَا ومُقَدَّسَاتِنَا وَبِلَادِنَا وَبِلاَدِ إِخْوَانِنَا الْـمُسْلِمِينَ ، وَالَّتِي مِنْ أَهَمِّهَا : التَّمَسُّكُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،وَمَنْهَجِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ، قَالَ تَعَالَى {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }

وَمِنَ الْأُمُورِ الَّتِي يَجِبُ عَلَيْنَا سُلُوكَهَا ، وَالْعَمَلَ بِهَا لِرَدِّ كَيْدِ الْكَائِدِينَ : تَقْوَى اللَّهِ بِالسِّرِّ وَالْعَلَنِ ، وَالْعَمَلُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَالْبُعْدُ عَنْ مَعْصِيَتِهِ ، قَالَ تَعَالَى {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ } وَقَالَ تَعَالَى {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ }

وَمِنَ الْأُمُورِ الَّتِي يَجِبُ عَلَيْنَا سُلُوكَهَا ، وَالْعَمَلَ بِهَا لِرَدِّ كَيْدِ الْكَائِدِينَ : الْوِحْدَةُ وَالِاجْتِمَاعُ مَعَ قَادَةِ هَذِهِ الْبِلَادِ وَعُلَمَائِهَا ، وَتَرْكُ الْفُرْقَةِ وَالِاخْتِلَافِ وَالتَّنَازُعِ ، قَالَ تَعَالَى {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }

وَمِنَ الْأُمُورِ الَّتِي يَجِبُ عَلَيْنَا سُلُوكَهَا ،وَالْعَمَلَ بِهَا لِرَدِّ كَيْدِ الْكَائِدِينَ : اللُّجُوءُ إِلَى اللَّهِ ، وَرَفَعُ أَكُفِّ الضَّرَاعَةِ لَهُ سُبْحَانَهُ بِأَنْ يَنْصُرَ دِينَهُ وَكِتَابَهُ ، وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَنْ يَحْفَظَ الْمُسْلِمِينَ عَامَّةً ، وَبِلَادَ الْيَمَنِ خَاصَّةً مِنْ شَرِّ أَذْنَاب الْمَجُوس ، وَمَنْ أَيَّدَهُمْ وَسَاعَدَهُم عَلَى إخْوَانِنَا الْمُسْلِمِينَ ؛ فَاللَّهُ أَمَرَ بِالدُّعَاءِ ، وَوَعَدَ بِالِاسْتِجَابَةِ فَقَالَ { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }

نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَنْصُرَ أَهْلَ السُّنَّةِ فِي كُلِّ مَكَانٍ ، وَأَنْ يَـجْمَعَ كَلِمَتَهُم عَلَى الْحَقِّ ، وَأَنْ يَحْفَظَ بِلَادَنَا وَبِلَادَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كَيْدِ الْكَائِدِينَ وَإِفْسَادِ الْمُفْسِدِينَ ؛ كَمَا نَسْأَلُه سُبْحَانَهُ أَنْ يَحْفَظَ إِخْوَانَنَا أَهْلَ السُّنَّةِ فِي الْيَمَنِ مِنْ كَيْدِ الْـحُوثِيِّينَ وَإِفْسَادِ الْخَوَارِج الْمَارِقِين , إنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالْقَادِرُ عَلَيْهِ .هَذَا، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ، فَقَالَ: {إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[ الأحزاب: 56 ]

، وَقَالَ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا»

[رَوَاهُ مُسْلِم].

المرفقات

عِصابات-الحوثي-مسجد-مأرب

عِصابات-الحوثي-مسجد-مأرب

المشاهدات 916 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا