ثواب قراءة آية الكرسي و فضلها..
الشيخ محمّد الشّاذلي شلبي
1436/02/21 - 2014/12/13 19:48PM
ثواب قراءة آية الكرسي و فضلها..
[font="]
[/font][font="]من فضائل آية الكرسي أنّها تقرأ في زوايا المنزل، و تقرأ عند الطعام و الإدام، و تقرأ دُبُر الصلوات المكتوبة، و تقرأ في الوتر بعد العشاء، و تقرأ عندما يأوي المسلم إلى فراشه، و تقرأ حين يصبح المسلم و حين يمسي، و تقرأ على النفس و على المال، و تقرأ عند الولادة، للوالدة و المولود، و تقرأ في الذكر و الدعاء.. لأنّ فيها اسم الله الأعظم..[/font]
[font="]و هي إن تليت في هذه المواضع، و هذه الأزمنة، باركت في البيت و حرسته، و صانته أن يقربه سوء أو شيطان، و باركت في الطعام فأربى، و حفظت المؤن من أن يصيبها نقص أو محق بركة أو تلف أو أذًى أو سوء.. من جنٍّ أو لصٍّ و غيرهما.. بما تجلبه من ولاية الرحمان..[/font]
[font="]إنّها كنز من كنوز عرش الملك تبارك و تعالى، و إنّها سيدة آي القرآن، وهي أعظم آي سنامه ( كلّ شيء أعلاه ) و إنّها ثلث القرآن، و إنّها ربع القرآن..[/font]
[font="]إنّها آية مباركة، و كلّ حروفها مباركة، و كلّ كلماتها الخمسين مباركة، و كلّ جملها العشر مباركة.. إنّ لها بركات لا ندري لها بداية و لا نرجو لها نهاية.. وهي أشرف آية.. تكرّر اسم الله فيها ثماني عشرة مرّة بين مضمر و ظاهر، ضمّت قواعد التوحيد و الصفات العلى..[/font]
[font="]و مضمونها: قواعد العقيدة من توحيد لله، و إفراده بالإلوهية و الربوبية و صفاته من الحياة و القيّوميّة و عدم النوم أو الملل أو الخلل، و تخبر بإذنه لمن يشاء سبحانه في الشّفاعة، و التمكين بما شاء سبحانه من العلم، و الطمأنينة إلى حفظه سبحانه المخلوقات من كلّ سوء، و إيجاب عبادة العابدين له و استحقاقه الربوبية في مقابل عبوديته للعبيد من خلقه، الذين تتملكهم الذات الإلهية ملكية التمليك الحقّ..[/font]
[font="]عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال: قلت: الله و رسوله أعلم، قال: يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال : قلت:" الله لا إله إلاّ هو الحيّ القيّوم " قال: فضرب في صدري و قال: و الله ليهنك العلم أبا المنذر ". [/font][font="]( أخرجه الإمام مسلم في الصحيح )[/font][font="]. [/font][font="]ليهنك، أي: ليكن العلم هنيئا لك..[/font]
[font="] فضل آية الكرسيّ في طرد الشياطين[/font]
[font="]عن محمّد بن الحنفيّة أنّه قال: لمّا نزلت آية الكرسيّ خرّ كلّ صنم في الدّنيا، و كذلك خرّ كلّ ملك في الدنيا، و سقطت التيجان عن رؤوسهم، و هربت الشياطين يضرب بعضهم على بعضٍ، فاجتمعوا على إبليس، فاخبروه بذلك، فأمرهم أن يبحثوا عن ذلك، فجاءوا إلى المدينة فبلغهم أنّ آية الكرسيّ قد نزلت.[/font][font="]( موجود عند القرطبي بصيغه، و هذا أثر و لكن ممّا ليس للرأي فيه مجال 3/268 )[/font][font="]..[/font]
[font="]و عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " سورة البقرة فيها آيةٌ سيّدة آي القرآن لا تُقراُ في بيت فيه شيطانٌ إلاّ خرج منه: آية الكرسيّ ". [/font][font="]( أخرجه البيهقي في شعب الإيمان و صحّحه الحاكم )[/font][font="]..[/font]
[font="]و عن الحسن بن عليّ رضي الله تعالى عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " إنّ جبريل أتاني فقال: إنّ عفريتا من الجنّ يكيدك، فإذا أويت إلى فراشك فأقرأ آية الكرسيّ ". [/font][font="]( أخرجه ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان )[/font][font="]..[/font]
[font="] معنى الكرسيّ[/font]
[font="]عن ابن عبّاس أنّ معنى: " وسع كرسيُّهُ السّماوات و الأرض " : كرسيّه علمه، ألا ترى إلى قوله " و لا يَئُودُهُ حفظُهُمَا " و رجّحه الطبري و أبطله الأزهري.. [/font]
[font="]و عنه قال: سئل النبيّ صلى الله عليه و سلم عن قول الحقّ تبارك و تعالى: " وسع كرسيُّهُ السماواتِ و الأرضَ " قال: " كرسيّه موضع قدمه، و العرش لا يقدِّرُ قدْرَهُ إلاّ الله عزّ و جلّ ".[/font][font="]( أخرجه ابن الخطيب في تاريخه )[/font][font="]..[/font]
[font="]و عن ابن عبّاس قال: لو أنّ السماوات السبع و الأرضين السبع بُسطْنَ ثم وُصلنَ بعضهم إلى بعض، ما كُنّ في سعته يعني الكرسيّ.. إلاّ بمنزلة الحلقة في المفازة. [/font][font="]( أخرجه ابن المنذر و ابن أبي حاتم و الضحّاك )[/font][font="]. [/font][font="]و المفازة: الصحراء.[/font]
[font="]و عن الضحّاك قال: كان الحسن يقول: الكرسيّ هو العرشُ.[/font][font="]( أخرجه ابن جرير )[/font][font="]..[/font]
[font="]و عن عكرمة قال: الشمس جزءٌ من سبعين جزءًا من نور الكرسيّ، و الكرسيّ جزءٌ من سبعين جزءًا من نور العرش. [/font][font="]( أخرجه أبو الشيخ في العظمة )[/font][font="]..[/font]
[font="]و عن أبي ذرّ أنّه سأل النبيّ صلى الله عليه و سلم عن الكرسيّ، فقال: " يا أبا ذرّ ما السماوات السبعُ و الأرضون السبعُ عند الكرسيّ إلاّ كحلقة ملقاة بأرض فَلاةٍ و إنّ فضل العرش على الكرسيِّ كفضل الفلاة على تلك الحلقة ".[/font][font="]( أخرجه أبو الشيخ في العظمة و ابن جرير، و ابن مردويه و البيهقي في الأسماء و الصفات[/font][font="]..[/font]
[font="]والفلاة الأرض الواسعة القاحلة المقفرة..[/font]
[font="]و جاء في القاموس: الكرسيّ بالضمّ، و الكسر: السرير و العلم. قال الأزهري: و الصحيح أنّ الكرسيّ موضع القدمين، أجمع أهل العلم على صحّة ذلك، و من روى أنّ الكرسيّ هو العلم فقد أبطل[/font][font="]( محاسن التأويل ). [/font][font="]و الله أعلم.[/font]
[font="]و عن السُّدِّيّ عن أبي مالك قال: " إنّ السماوات و الأرض في جوف الكرسيّ، و الكرسيّ بين يدي العرش ". [/font][font="]( أخرجه ابن جرير و ابن أبي حاتم )[/font][font="]..[/font]
[font="] من أدعية العلاج من السحر[/font]
[font="]و من الأدعية الثّابتة عنه صلى الله عليه و سلم في علاج الأمراض من السّحر و غيره، و كان صلى الله عليه و سلم يرقي بها أصحابه: " اللهمّ ربّ النّاس اذهب البأس و اشف أنت الشّافي لا شفاء إلاّ شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما "، و من ذلك الرّقية الشرعية التي رقى بها جبرائيل عليه السّلام النبيّ صلى الله عليه و سلّم وهي قوله: " بسم الله أرقيك من كلّ شيء يؤذيك و من شرّ كلّ نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك "و ليكرّر ذلك ثلاث مرّات..[/font]
[font="]
[/font][font="]من فضائل آية الكرسي أنّها تقرأ في زوايا المنزل، و تقرأ عند الطعام و الإدام، و تقرأ دُبُر الصلوات المكتوبة، و تقرأ في الوتر بعد العشاء، و تقرأ عندما يأوي المسلم إلى فراشه، و تقرأ حين يصبح المسلم و حين يمسي، و تقرأ على النفس و على المال، و تقرأ عند الولادة، للوالدة و المولود، و تقرأ في الذكر و الدعاء.. لأنّ فيها اسم الله الأعظم..[/font]
[font="]و هي إن تليت في هذه المواضع، و هذه الأزمنة، باركت في البيت و حرسته، و صانته أن يقربه سوء أو شيطان، و باركت في الطعام فأربى، و حفظت المؤن من أن يصيبها نقص أو محق بركة أو تلف أو أذًى أو سوء.. من جنٍّ أو لصٍّ و غيرهما.. بما تجلبه من ولاية الرحمان..[/font]
[font="]إنّها كنز من كنوز عرش الملك تبارك و تعالى، و إنّها سيدة آي القرآن، وهي أعظم آي سنامه ( كلّ شيء أعلاه ) و إنّها ثلث القرآن، و إنّها ربع القرآن..[/font]
[font="]إنّها آية مباركة، و كلّ حروفها مباركة، و كلّ كلماتها الخمسين مباركة، و كلّ جملها العشر مباركة.. إنّ لها بركات لا ندري لها بداية و لا نرجو لها نهاية.. وهي أشرف آية.. تكرّر اسم الله فيها ثماني عشرة مرّة بين مضمر و ظاهر، ضمّت قواعد التوحيد و الصفات العلى..[/font]
[font="]و مضمونها: قواعد العقيدة من توحيد لله، و إفراده بالإلوهية و الربوبية و صفاته من الحياة و القيّوميّة و عدم النوم أو الملل أو الخلل، و تخبر بإذنه لمن يشاء سبحانه في الشّفاعة، و التمكين بما شاء سبحانه من العلم، و الطمأنينة إلى حفظه سبحانه المخلوقات من كلّ سوء، و إيجاب عبادة العابدين له و استحقاقه الربوبية في مقابل عبوديته للعبيد من خلقه، الذين تتملكهم الذات الإلهية ملكية التمليك الحقّ..[/font]
[font="]عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال: قلت: الله و رسوله أعلم، قال: يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال : قلت:" الله لا إله إلاّ هو الحيّ القيّوم " قال: فضرب في صدري و قال: و الله ليهنك العلم أبا المنذر ". [/font][font="]( أخرجه الإمام مسلم في الصحيح )[/font][font="]. [/font][font="]ليهنك، أي: ليكن العلم هنيئا لك..[/font]
[font="] فضل آية الكرسيّ في طرد الشياطين[/font]
[font="]عن محمّد بن الحنفيّة أنّه قال: لمّا نزلت آية الكرسيّ خرّ كلّ صنم في الدّنيا، و كذلك خرّ كلّ ملك في الدنيا، و سقطت التيجان عن رؤوسهم، و هربت الشياطين يضرب بعضهم على بعضٍ، فاجتمعوا على إبليس، فاخبروه بذلك، فأمرهم أن يبحثوا عن ذلك، فجاءوا إلى المدينة فبلغهم أنّ آية الكرسيّ قد نزلت.[/font][font="]( موجود عند القرطبي بصيغه، و هذا أثر و لكن ممّا ليس للرأي فيه مجال 3/268 )[/font][font="]..[/font]
[font="]و عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " سورة البقرة فيها آيةٌ سيّدة آي القرآن لا تُقراُ في بيت فيه شيطانٌ إلاّ خرج منه: آية الكرسيّ ". [/font][font="]( أخرجه البيهقي في شعب الإيمان و صحّحه الحاكم )[/font][font="]..[/font]
[font="]و عن الحسن بن عليّ رضي الله تعالى عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " إنّ جبريل أتاني فقال: إنّ عفريتا من الجنّ يكيدك، فإذا أويت إلى فراشك فأقرأ آية الكرسيّ ". [/font][font="]( أخرجه ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان )[/font][font="]..[/font]
[font="] معنى الكرسيّ[/font]
[font="]عن ابن عبّاس أنّ معنى: " وسع كرسيُّهُ السّماوات و الأرض " : كرسيّه علمه، ألا ترى إلى قوله " و لا يَئُودُهُ حفظُهُمَا " و رجّحه الطبري و أبطله الأزهري.. [/font]
[font="]و عنه قال: سئل النبيّ صلى الله عليه و سلم عن قول الحقّ تبارك و تعالى: " وسع كرسيُّهُ السماواتِ و الأرضَ " قال: " كرسيّه موضع قدمه، و العرش لا يقدِّرُ قدْرَهُ إلاّ الله عزّ و جلّ ".[/font][font="]( أخرجه ابن الخطيب في تاريخه )[/font][font="]..[/font]
[font="]و عن ابن عبّاس قال: لو أنّ السماوات السبع و الأرضين السبع بُسطْنَ ثم وُصلنَ بعضهم إلى بعض، ما كُنّ في سعته يعني الكرسيّ.. إلاّ بمنزلة الحلقة في المفازة. [/font][font="]( أخرجه ابن المنذر و ابن أبي حاتم و الضحّاك )[/font][font="]. [/font][font="]و المفازة: الصحراء.[/font]
[font="]و عن الضحّاك قال: كان الحسن يقول: الكرسيّ هو العرشُ.[/font][font="]( أخرجه ابن جرير )[/font][font="]..[/font]
[font="]و عن عكرمة قال: الشمس جزءٌ من سبعين جزءًا من نور الكرسيّ، و الكرسيّ جزءٌ من سبعين جزءًا من نور العرش. [/font][font="]( أخرجه أبو الشيخ في العظمة )[/font][font="]..[/font]
[font="]و عن أبي ذرّ أنّه سأل النبيّ صلى الله عليه و سلم عن الكرسيّ، فقال: " يا أبا ذرّ ما السماوات السبعُ و الأرضون السبعُ عند الكرسيّ إلاّ كحلقة ملقاة بأرض فَلاةٍ و إنّ فضل العرش على الكرسيِّ كفضل الفلاة على تلك الحلقة ".[/font][font="]( أخرجه أبو الشيخ في العظمة و ابن جرير، و ابن مردويه و البيهقي في الأسماء و الصفات[/font][font="]..[/font]
[font="]والفلاة الأرض الواسعة القاحلة المقفرة..[/font]
[font="]و جاء في القاموس: الكرسيّ بالضمّ، و الكسر: السرير و العلم. قال الأزهري: و الصحيح أنّ الكرسيّ موضع القدمين، أجمع أهل العلم على صحّة ذلك، و من روى أنّ الكرسيّ هو العلم فقد أبطل[/font][font="]( محاسن التأويل ). [/font][font="]و الله أعلم.[/font]
[font="]و عن السُّدِّيّ عن أبي مالك قال: " إنّ السماوات و الأرض في جوف الكرسيّ، و الكرسيّ بين يدي العرش ". [/font][font="]( أخرجه ابن جرير و ابن أبي حاتم )[/font][font="]..[/font]
[font="] من أدعية العلاج من السحر[/font]
[font="]و من الأدعية الثّابتة عنه صلى الله عليه و سلم في علاج الأمراض من السّحر و غيره، و كان صلى الله عليه و سلم يرقي بها أصحابه: " اللهمّ ربّ النّاس اذهب البأس و اشف أنت الشّافي لا شفاء إلاّ شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما "، و من ذلك الرّقية الشرعية التي رقى بها جبرائيل عليه السّلام النبيّ صلى الله عليه و سلّم وهي قوله: " بسم الله أرقيك من كلّ شيء يؤذيك و من شرّ كلّ نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك "و ليكرّر ذلك ثلاث مرّات..[/font]