توزيع 800 سلة غذائية باليرموك.. وأهالي دمشق الجنوبية

احمد ابوبكر
1435/04/04 - 2014/02/04 05:02AM
وزعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، 800 سلة غذائية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، بالعاصمة السورية دمشق.

وأفاد رامي السيد - أحد الناشطين في المنطقة - أن منظمة وكالة الغوث وجمعية الوفاء قامتا بتوزيع 800 سلة غذائية على المحتاجين من أهالي المخيم.

وأشار السيد إلى أن ازدحامًا شديدًا وقع خلال توزيع المساعدات بسبب العدد الكبير من المحتاجين والأوضاع السيئة التي يعيش بها المواطنون في المخيم، وأن هناك حالات إغماء بين المنتظرين في الطوابير لاستلام المساعدات.

وطالب السيد المجتمع الدولي بمواصلة تقديم المساعدات الغذائية والطبية لأهالي المخيم الذي يعاني من انعدام الغذاء منذ فترة طويلة، لافتًا إلى أنهم أخرجوا عدة حالات مرضية خطيرة من المخيم، ونقلوهم إلى المستشفيات بالعاصمة دمشق.

ولم تفلح جميع التصريحات والمناشدات الدولية في فك الحصار المفروض على مخيم اليرموك، والذي أدى إلى وفاة أكثر من المئات جوعًا.
المصدر: مفكرة الإسلام

بسبب حصار الجوع .. أهالي دمشق الجنوبية يطبخون "المُخلَّل" ويأكلون الفجل والبصل!
أفادت تقارير صحافية أن الأهالي في أحياء دمشق الجنوبية اضطروا إلى طبخ المخلل، وأكل الفجل والبصل بسبب الحصار الخانق الذي فرضته قوات الأسد عليهم.

ووفقًا لشبكة "أورينت" قال الناشط الميداني من جنوبي دمشق أبو البراء: "أعداد شهداء الجفاف تتزايد بشكل يومي نتيجة عدم توافر الغذاء، وإن تَوفر فهو بأسعار باهظة جدًّا لا يقدر الأهالي على شرائها.. الأرز والسكر أصبحا من أحلام السكان في جنوبي دمشق بسبب عدم توافره بشكل نهائي حيث أصبح العدس الطعام الرئيسي للأهالي والذي أوشك على النفاد، وارتفع سعره لحد كبير وصل لـ 6500 ليرة سورية للكيلو الواحد، ما أدى لعدم قدرة البعض على شرائه، وأصبح طعامهم اليومي هو الفجل والبصل!".

يضيف أبو البراء: "تكررت المحاولات لإدخال بعض المواد الغذائية للجنوب الدمشقي، وحاول الهلال الأحمر المتواجد في حي "الميدان" التدخل بسبب سوء الحالة الإنسانية وتفاقمها بجنوبي دمشق.. إلا أن كل المحاولات فشلت، "مخيم اليرموك" للاجئين الفلسطينيين نال النصيب الأكبر من شهداء الجوع حيث وصل عدد الشهداء في المخيم إلى 44 شهيدًا أغلبهم من الأطفال وكبار السن، وفي حي "الحجر الأسود" استشهد 11 شخصًا، أما في "يلدا" فقد استشهد 9 أشخاص، وفي "ببيلا" 3 أشخاص، وفي حي "العسالي" شخص واحد".
المصدر: الدرر الشامية

تقرير دولى: أكثر من 3 ملايين سورى محتاجين للمساعدات بعد سنوات صراع
ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أوتشا، أن أكثر من 3 ملايين سورى فى أشد الحاجة للحصول على المساعدات الإنسانية، من بينهم 242 ألف شخص محاصرين فى مناطق إما تسيطر عليها القوات السورية الحكومية أو قوات المعارضة.

وأضاف فى أحدث تقرير لمكتب "أوتشا" بالقاهرة اليوم الاثنين، أن منسقة الأمم المتحدة لشئون الإنسانية فاليرى أموس قد أصدرت بيانا أعربت فيه عن خيبة أملها كون مباحثات "جنيف 2" التى انتهت هذا الأسبوع لم تتوصل إلى اتفاق حول الهدنات الإنسانية التى يمكن تقديم المساعدات من المواد الغذائية ومياه نظيفة ومواد طبية للمئات من السوريين المحاصرين.

وأفاد بأنه تم توصيل 164 طردا غذائيا يكفى 800ر5 ألف شخص فى معسكر اليرموك، وذلك بعد أسابيع من المحاولات دخول هذا المعسكر المغلق على 18 ألف لاجئ سورى، فضلا عن إجلاء 43 فى حاجة إلى علاج طبى طارئ.

وأوضح أن المراكز الصحية تقوم بتوفير العلاج للمرضى الذين يعانون من البرد، خاصة فى مناطق مثل حلب التى تقل فيها موارد التدفئة، مشيرا إلى أن السوريين الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكرى هم ضحايا ثلاث سنوات من النزاع بسبب نقص الأدوية.

ولفت التقرير إلى استمرار الحصص الغذائية لشهر يناير، والتى تتضمن المساعدات الطارئة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات إلى أكثر من 25 ألف شخص الذين نزوحوا مؤخرا من عدرا العمالية، مضيفا أنه تم توزيع الإمدادات التعليمية إلى أكثر من 100 ألف طفل سورى من بينها شنط المدارس والكتب الدراسية وغيرها، وذلك فى حلب ودير الزور والأطفال الفلسطينيين فى المدارس التى تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا.

وذكر أن المتطلبات المالية للأزمة السورية تتزايد فى ضوء تنامى الاحتياجات الإنسانية، وتتطلب التقييمات الإنسانية 3ر2 مليار دولار وخطة الاستجابة 2ر4 مليار دولار لدعم نحو 3ر9 مليون سورى فى سوريا و1ر4 مليون سورى لاجئ و7ر2 مليون شخص فى الدول المضيفة حتى نهاية هذا العام.

المصدر: اليوم السابع
المشاهدات 909 | التعليقات 0