تنظيم "السيليكا" المسلم يعلن قيام دولة مستقلة شمالي إفريقيا الوسطى وتشكيل حكومة وقتية
احمد ابوبكر
1435/10/22 - 2014/08/18 03:13AM
أعلن تنظيم السيليكا وهو تنظيم سياسي وعسكري مسلم في أفريقيا الوسطى، اليوم الأحد، تشكيل حكومة وقتية لدولة مستقلة في الشمالي الشرقي للبلاد.
وقال الجنرال "نور الدين آدم" النائب الأول لرئيس السيليكا في بيان له: "تم إنشاء دولة لائيكية (علمانية)، حرة ومستقلة تقع في الشمال الشرقي لجمهورية إفريقيا الوسطى .. منفصلة عن أفريقيا الوسطى".
وأضاف البيان أن "الدولة الجديدة في منطقة "بيراو" (800 كم في الشمال الشرقي لبانغي) يترأسها "ميشال دجوتوديا"، الرئيس السابق لأفريقيا الوسطى، وهو في ذات الحين رئيس حكومتها المؤقتة.
وأوضح البيان أن "نور الدين آدم" سيتولى منصب وزير الدولة للدفاع الوطني والأمن الوطني وأن 12 وزيرا أو وكلاء وزارة سيشكلون الحكومة المؤقتة.
وأرجع نور الدين آدم هذه الخطوة إلى "الإبادة الجماعية المخطط لها والمدبر والمنفذة واتخاذ المسلمين رهائن لميليشيات مسيحية بالإضافة إلى تدمير المساجد وممتلكات الغير وبيوتهم وانتهاك ميليشيات الأنتي بالاكا حرمة المقابر والمصاحف".
وظهرت فكرة تقسيم البلاد بين جنوب مسيحي وشمال مسلم منذ تفاقم الأزمة التي انحدرت إليها البلاد منذ أكثر من عام والتي دفعت بمئات الآلاف من المسلمين إلى الهجرة نحو شمال البلاد هربا من الانتهاكات التي تسلطها عليهم ميليشيات الأنتي بالاكا المسيحية.
المصدر: مفكرة الاسلام
وقال الجنرال "نور الدين آدم" النائب الأول لرئيس السيليكا في بيان له: "تم إنشاء دولة لائيكية (علمانية)، حرة ومستقلة تقع في الشمال الشرقي لجمهورية إفريقيا الوسطى .. منفصلة عن أفريقيا الوسطى".
وأضاف البيان أن "الدولة الجديدة في منطقة "بيراو" (800 كم في الشمال الشرقي لبانغي) يترأسها "ميشال دجوتوديا"، الرئيس السابق لأفريقيا الوسطى، وهو في ذات الحين رئيس حكومتها المؤقتة.
وأوضح البيان أن "نور الدين آدم" سيتولى منصب وزير الدولة للدفاع الوطني والأمن الوطني وأن 12 وزيرا أو وكلاء وزارة سيشكلون الحكومة المؤقتة.
وأرجع نور الدين آدم هذه الخطوة إلى "الإبادة الجماعية المخطط لها والمدبر والمنفذة واتخاذ المسلمين رهائن لميليشيات مسيحية بالإضافة إلى تدمير المساجد وممتلكات الغير وبيوتهم وانتهاك ميليشيات الأنتي بالاكا حرمة المقابر والمصاحف".
وظهرت فكرة تقسيم البلاد بين جنوب مسيحي وشمال مسلم منذ تفاقم الأزمة التي انحدرت إليها البلاد منذ أكثر من عام والتي دفعت بمئات الآلاف من المسلمين إلى الهجرة نحو شمال البلاد هربا من الانتهاكات التي تسلطها عليهم ميليشيات الأنتي بالاكا المسيحية.
المصدر: مفكرة الاسلام