تنصف المضمار
يحيى جباري
1438/09/15 - 2017/06/10 19:16PM
الحمدلله يتفضل على من يشاء من عباده بالاجتهاد في العبادة والعمل .. احمده سبحانه واشكره
ماانسكب من عيون الخلق دمع وهمل ؛ واستعينه وهو المعين على كل أمر إذ نزل ؛ واستهديه وهوالهادي لمن غلبه التخاذل والكسل ؛ واستغفر الله تعالى من كل ذنب صغير أوجلل ؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة عبديحدوه إلى عفو ربه الرجاء والأمل ؛ وأشهد أن محمدا عبدالله ورسوله خاتم الأنبياء وخامس أولي العزم من الرسل صلى الله عليه وعليه سلم وعلى آله وأصحابه وأتباعه ماتنوعت الألفاظ والجمل …
ثم أما بعد فأوصيكم أيها المسلمون ونفسي المقصرة بتقوى الله جل وعلا والحذر من الدنيا واتباع الهوى فمن اتقى الله عمل لأخراه واشتغل بها ليتحقق له ماتمنى ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ) فاتقوا الله فبهاتكون النجاة .. (ياأيها الناس اتقواربكم واخشوا يوما لايجزي والد عن ولده ولامولود هوجاز عن والده شيئا … الآية.
أيها الصائمون لكل مضمار موقع وسط ؛ يظهر الابتعاد عن موقع البدء ؛ ويشعر المتسابقين بضرورة الاهتمام أكثر ؛ وبذل الجهد الأكبر ؛ لأن هذا الموقع يشير إلى اقتراب النهايةورغبة الجميع في الجائزة وهي الغاية؛
وهاهو شهرنا بلغ النصف ؛ ونحن فيه مابين مخلص يطمع في إكمال شهره كما بدأه بالاجتهاد والإحسان في الصيام والقيام ؛ وبذل المعروف ؛ وصلة الأرحام ؛ ودفع كل نفيس ؛ وحفظ النفس ؛ عن كل مافيه إساءة لها اوتدنيس ؛ ليحصل على غفران الله جل وعلا ويكون من حزب الله وينجو من حزب إبليس؛ (أولائك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )
وبين فريق بدأشهره مجتهدا حريص ؛ كمن يحصل بعدتخرجه على وظيفة اوتدريس ؛ ولله المثل الأعلى ؛ تجد منه حرصا على أداء الصلاة جماعة وفي أول الصفوف ؛
ومداومةعلى القيام مع المسلمين ؛ وخشوعا مع الإمام حتى لاتكاد أي آية عنه تطوف ؛ وتلاوة للقرآن بالتدقيق في الأسطر والحروف ؛ ويقرأ في كل يوم مالا يقل عن ثلاثة أجزاء ؛ وهمه : أن يختم ختمات عدة في شهر رمضان ليحصل من الحسنات على مئات الألوف ؛ وعازم على صلة رحمه ؛ والعفو عمن ظلمه ؛ وبذل المال وعمل كل جميل ومعروف ؛ وعاهد نفسه على التوقف عن كل المعاصي والذنوب يريد غفرانا من الرحيم الرؤوف ؛ ولكن إذا انتهت العشر الأولى ؛ أخذ في القهقرا و أصبحت الهمة عنده تأخذ منعطف التكاسل تدهورا ؛ فلاصلاة مع جماعة أصبحت له هما ؛ ولا يفرق بين الصفوف الأواخر والأولى ؛ ويرى صلاة القيام سنة لايلزمه الاستمرار فيها ؛ والثلاثة الأجزاء التي كان يعكف عليها ؛ لم تعد تتعدى نصف حزب ولاربعا ؛ وغير ذلك مما كل امريء منا به أدرى ؛ وهذا هوالسواد الأعظم في مجتمعاتنا قلتها جهرا لاسرا.
وأما الصنف الثالث فهو صنف لايتميز عنده رمضان لا عن شوال ولا شعبان إلا في أمر واحد ؛ وهو أن الناس يشاركونه الجوع والظمأ من الفجر حتى الغروب ؛ هم يقضونه تعبدا لله بالصوم ؛ وهويدعي أنه مثلهم ؛ إلا أنه يقضي هذا الوقت كله في النوم ؛ وإذا استيقظ أكل من رزق الله وعكف على البرامج والمسلسلات التي دسها لنا الأعداء ؛ في شهر الرحمة لنفقدبسببها غفران الله على طاعته وعظيم الجزاء ؛ ولن يفهم هذا إلا العقلاء ؛ فيقضي الليل كله بين تقلب بين القنوات وسهر على المعاصي والمنكرات ؛ فليس لهذا الفريق إلا الخسارة والويلات ؛ وهؤلاء هم من وصفهم الله بقوله( أولائك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون )
أيها المسلمون لايملك أحد تصنيف الآخرين في أي الأصناف واقعين ؛ فكل إنسان بماكسب رهين ؛ والله يعلم الطائعين المجتهدين ؛ ويعلم المحسنين حينا وحينا مقصرين ؛ ويعلم الضالين واللاهين ؛ وكل منا يعلم تصنيف نفسه ولكنا نختلف بين مستترين ومجاهرين ؛ غفر الله لناولكم أجمعين ؛ فيا أيها المخلصون الصادقون مع الله ؛ في شهر يحبه الله ورسول الله استمروا على ماانتم عليه وستحصلون على موعود الله على لسان رسول الله ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه )
ويامن بدأتم شهركم جادين ثم ضعفتم واصبحتم متكاسلين عودوا لما كنتم عليه فلازال في السباق النصف إن شئتم أن تكونوا للصنف الأول مدركين وبرحمة الله وعفوه فائزين (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم ) وياايها الكسالى النائمون يامن في دائرةالغواية والهوى هائمون ؛ أليس لكم قلوب بها تفقهون ؛ وآذان بها تسمعون ؛ واعين بها تبصرون ؛ الاتخشون الله وتتقون؛ ؛ الاتخافون من مكر الله وتحذرون ؛ ألاتشكرون الله وتؤدون حقوقه في هذا الشهر العظيم على ماأنعم به عليكم من صحة وعافية بمقدوره سبحانه أن يسلبكم إياها بسبب عصيانه فتكونوا من النادمين ؛ ألا فاتقوالله وتداركوا أنفسكم ومابقي من شهركم إني لكم من الناصحين؛ فبلغوهم يامن تسمعون فأحسب من ذكرت ليسوا من الحاضرين … أصلح الله أحوال المسلمات والمسلمين .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( الم يعلموا أن الله هويقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بمافيه من الآيات والذكر الحكيم ؛ قلت ماتسمعون واستغفر ألله لي ولكم …..
الخطبه الثانيه
الحمدلله ليس له شريك وهو وحده الإله ؛ احمده سبحانه واشكره ماعانقة الأرض الجباه ؛ وأشهد أن لا إله إلا الله ؛ وأشهد أن محمدا رسول الله ؛ عليه من ربه أزكى سلاما وصلاه ؛ وعلى آله وأصحابه وأتباعه ومن والاه .
وبعد : يامن حرمتم النفوس من الشهوات تعبدا لله ؛ اتقوا الله فقد أفلح والله من اتقاه (ياأيها الذين آمنوا اتقواالله ولتنظر نفس ماقدمت لغد واتقوالله )
عبادالله إن مااسلفته قبل دقائق من احوال الناس في رمضان ؛ ماهو إلا قياس على حالي وممااشاهده وأراه ؛ فالأنواع التي سردت على الأسماع ليست إكتشافا أستحق عليه براءة اختراع وانماهم أصناف نعيش معهم ويكثر بهم الاجتماع ؛ ومن الواجب أن يتذاكر الناس بفضل شهر رمضان وأن يبين العارف لغيره مافي هذا الشهر من عظيم الكرامات والهبات وأن الخروج منه صفر اليدين كمن يطلب من شخص العفو بعد أن مات ؛ فحذروا أيها الأزواج نساءكم واهليكم مما في هذا الشهر من المسلسلات عظوهم ألايفوتوا مابقي من أوقات في هذا الشهر العظيم على البرامج الهابطة والقنوات ووجهوهم أن يحيوا ماتيسرلهم من ليالهم في الصلوات ؛ وعظوا الشباب الهائمين في سكرات الملذات المغترين بقوتهم وتعلقهم في طول الأمل والحياة والجاهلين للمعنى الصحيح لماقاله النبي الأمين عليه السلام والصلوات ( رغم أنف امريء أدرك رمضان فلم يغفر له ) فيالعظيم مافي رمضان من عطايا وعفو ورحمات ؛ تبا ثم تبا … لمن ضيعها بسبب الهوى والشهوات .. فتداركوا عباد الله واحسنوا فيما هوآت ، فيالسرعة مرورالوقت في شهر المكرمات.. تجاوز الله عني وعنكم التقصير والزلات ؛ واعاننا على الصدق والاخلاص في الطاعات ؛ ونسأله سبحانه القبول والغفران في شهرنا هذا وجميع الحياة … ثم صلوا وسلموا على من أمركم الله بالسلام عليه والصلاة … فقال عز من قال كريما (إن الله وملائكته يصلون على النبي … الآية
ماانسكب من عيون الخلق دمع وهمل ؛ واستعينه وهو المعين على كل أمر إذ نزل ؛ واستهديه وهوالهادي لمن غلبه التخاذل والكسل ؛ واستغفر الله تعالى من كل ذنب صغير أوجلل ؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة عبديحدوه إلى عفو ربه الرجاء والأمل ؛ وأشهد أن محمدا عبدالله ورسوله خاتم الأنبياء وخامس أولي العزم من الرسل صلى الله عليه وعليه سلم وعلى آله وأصحابه وأتباعه ماتنوعت الألفاظ والجمل …
ثم أما بعد فأوصيكم أيها المسلمون ونفسي المقصرة بتقوى الله جل وعلا والحذر من الدنيا واتباع الهوى فمن اتقى الله عمل لأخراه واشتغل بها ليتحقق له ماتمنى ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ) فاتقوا الله فبهاتكون النجاة .. (ياأيها الناس اتقواربكم واخشوا يوما لايجزي والد عن ولده ولامولود هوجاز عن والده شيئا … الآية.
أيها الصائمون لكل مضمار موقع وسط ؛ يظهر الابتعاد عن موقع البدء ؛ ويشعر المتسابقين بضرورة الاهتمام أكثر ؛ وبذل الجهد الأكبر ؛ لأن هذا الموقع يشير إلى اقتراب النهايةورغبة الجميع في الجائزة وهي الغاية؛
وهاهو شهرنا بلغ النصف ؛ ونحن فيه مابين مخلص يطمع في إكمال شهره كما بدأه بالاجتهاد والإحسان في الصيام والقيام ؛ وبذل المعروف ؛ وصلة الأرحام ؛ ودفع كل نفيس ؛ وحفظ النفس ؛ عن كل مافيه إساءة لها اوتدنيس ؛ ليحصل على غفران الله جل وعلا ويكون من حزب الله وينجو من حزب إبليس؛ (أولائك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )
وبين فريق بدأشهره مجتهدا حريص ؛ كمن يحصل بعدتخرجه على وظيفة اوتدريس ؛ ولله المثل الأعلى ؛ تجد منه حرصا على أداء الصلاة جماعة وفي أول الصفوف ؛
ومداومةعلى القيام مع المسلمين ؛ وخشوعا مع الإمام حتى لاتكاد أي آية عنه تطوف ؛ وتلاوة للقرآن بالتدقيق في الأسطر والحروف ؛ ويقرأ في كل يوم مالا يقل عن ثلاثة أجزاء ؛ وهمه : أن يختم ختمات عدة في شهر رمضان ليحصل من الحسنات على مئات الألوف ؛ وعازم على صلة رحمه ؛ والعفو عمن ظلمه ؛ وبذل المال وعمل كل جميل ومعروف ؛ وعاهد نفسه على التوقف عن كل المعاصي والذنوب يريد غفرانا من الرحيم الرؤوف ؛ ولكن إذا انتهت العشر الأولى ؛ أخذ في القهقرا و أصبحت الهمة عنده تأخذ منعطف التكاسل تدهورا ؛ فلاصلاة مع جماعة أصبحت له هما ؛ ولا يفرق بين الصفوف الأواخر والأولى ؛ ويرى صلاة القيام سنة لايلزمه الاستمرار فيها ؛ والثلاثة الأجزاء التي كان يعكف عليها ؛ لم تعد تتعدى نصف حزب ولاربعا ؛ وغير ذلك مما كل امريء منا به أدرى ؛ وهذا هوالسواد الأعظم في مجتمعاتنا قلتها جهرا لاسرا.
وأما الصنف الثالث فهو صنف لايتميز عنده رمضان لا عن شوال ولا شعبان إلا في أمر واحد ؛ وهو أن الناس يشاركونه الجوع والظمأ من الفجر حتى الغروب ؛ هم يقضونه تعبدا لله بالصوم ؛ وهويدعي أنه مثلهم ؛ إلا أنه يقضي هذا الوقت كله في النوم ؛ وإذا استيقظ أكل من رزق الله وعكف على البرامج والمسلسلات التي دسها لنا الأعداء ؛ في شهر الرحمة لنفقدبسببها غفران الله على طاعته وعظيم الجزاء ؛ ولن يفهم هذا إلا العقلاء ؛ فيقضي الليل كله بين تقلب بين القنوات وسهر على المعاصي والمنكرات ؛ فليس لهذا الفريق إلا الخسارة والويلات ؛ وهؤلاء هم من وصفهم الله بقوله( أولائك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون )
أيها المسلمون لايملك أحد تصنيف الآخرين في أي الأصناف واقعين ؛ فكل إنسان بماكسب رهين ؛ والله يعلم الطائعين المجتهدين ؛ ويعلم المحسنين حينا وحينا مقصرين ؛ ويعلم الضالين واللاهين ؛ وكل منا يعلم تصنيف نفسه ولكنا نختلف بين مستترين ومجاهرين ؛ غفر الله لناولكم أجمعين ؛ فيا أيها المخلصون الصادقون مع الله ؛ في شهر يحبه الله ورسول الله استمروا على ماانتم عليه وستحصلون على موعود الله على لسان رسول الله ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه )
ويامن بدأتم شهركم جادين ثم ضعفتم واصبحتم متكاسلين عودوا لما كنتم عليه فلازال في السباق النصف إن شئتم أن تكونوا للصنف الأول مدركين وبرحمة الله وعفوه فائزين (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم ) وياايها الكسالى النائمون يامن في دائرةالغواية والهوى هائمون ؛ أليس لكم قلوب بها تفقهون ؛ وآذان بها تسمعون ؛ واعين بها تبصرون ؛ الاتخشون الله وتتقون؛ ؛ الاتخافون من مكر الله وتحذرون ؛ ألاتشكرون الله وتؤدون حقوقه في هذا الشهر العظيم على ماأنعم به عليكم من صحة وعافية بمقدوره سبحانه أن يسلبكم إياها بسبب عصيانه فتكونوا من النادمين ؛ ألا فاتقوالله وتداركوا أنفسكم ومابقي من شهركم إني لكم من الناصحين؛ فبلغوهم يامن تسمعون فأحسب من ذكرت ليسوا من الحاضرين … أصلح الله أحوال المسلمات والمسلمين .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( الم يعلموا أن الله هويقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بمافيه من الآيات والذكر الحكيم ؛ قلت ماتسمعون واستغفر ألله لي ولكم …..
الخطبه الثانيه
الحمدلله ليس له شريك وهو وحده الإله ؛ احمده سبحانه واشكره ماعانقة الأرض الجباه ؛ وأشهد أن لا إله إلا الله ؛ وأشهد أن محمدا رسول الله ؛ عليه من ربه أزكى سلاما وصلاه ؛ وعلى آله وأصحابه وأتباعه ومن والاه .
وبعد : يامن حرمتم النفوس من الشهوات تعبدا لله ؛ اتقوا الله فقد أفلح والله من اتقاه (ياأيها الذين آمنوا اتقواالله ولتنظر نفس ماقدمت لغد واتقوالله )
عبادالله إن مااسلفته قبل دقائق من احوال الناس في رمضان ؛ ماهو إلا قياس على حالي وممااشاهده وأراه ؛ فالأنواع التي سردت على الأسماع ليست إكتشافا أستحق عليه براءة اختراع وانماهم أصناف نعيش معهم ويكثر بهم الاجتماع ؛ ومن الواجب أن يتذاكر الناس بفضل شهر رمضان وأن يبين العارف لغيره مافي هذا الشهر من عظيم الكرامات والهبات وأن الخروج منه صفر اليدين كمن يطلب من شخص العفو بعد أن مات ؛ فحذروا أيها الأزواج نساءكم واهليكم مما في هذا الشهر من المسلسلات عظوهم ألايفوتوا مابقي من أوقات في هذا الشهر العظيم على البرامج الهابطة والقنوات ووجهوهم أن يحيوا ماتيسرلهم من ليالهم في الصلوات ؛ وعظوا الشباب الهائمين في سكرات الملذات المغترين بقوتهم وتعلقهم في طول الأمل والحياة والجاهلين للمعنى الصحيح لماقاله النبي الأمين عليه السلام والصلوات ( رغم أنف امريء أدرك رمضان فلم يغفر له ) فيالعظيم مافي رمضان من عطايا وعفو ورحمات ؛ تبا ثم تبا … لمن ضيعها بسبب الهوى والشهوات .. فتداركوا عباد الله واحسنوا فيما هوآت ، فيالسرعة مرورالوقت في شهر المكرمات.. تجاوز الله عني وعنكم التقصير والزلات ؛ واعاننا على الصدق والاخلاص في الطاعات ؛ ونسأله سبحانه القبول والغفران في شهرنا هذا وجميع الحياة … ثم صلوا وسلموا على من أمركم الله بالسلام عليه والصلاة … فقال عز من قال كريما (إن الله وملائكته يصلون على النبي … الآية