( تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ ... ) 1443 هـ

مبارك العشوان 1
1443/10/10 - 2022/05/11 23:18PM

الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ: فَقَدْ أَخْرَجَ الإِمَامُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الأَعْمَــالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الإِيمَانُ بِاللَّهِ وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ، قَالَ: قُلْتُ: أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا وَأَكْثَرُهَا ثَمَنًا، قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ ؟ قَالَ: تُعِينُ صَانِعًا، أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ ضَعُفْتُ عَنْ بَعْضِ الْعَمَلِ؟ قَالَ: تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ ).

عِبَادَ اللهِ: كَفُّ الشَّرِّ عَنِ النَّاسِ؛ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ، وَكَمْ نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى الحَدِيثِ عَنْ هَذِهِ الصَّدَقَةِ؛ كَمْ نَحْنُ بِحَاجَةٍ أَنْ نَتَوَاصَى بِكَفِّ الْأَذَى، وَنُرَبِّيَ أَولَادَنَا أَلَّا يُؤْذُوا أَحَدًا.

فَإِيْذَاءُ المُسْلِمِ مُحَرَّمٌ؛ وَالأَدِلَّةُ عَلَى تَحْرِيمِهِ كَثِيرَةٌ جِدًّا، أَيًّا كَانَ هَذَا الأَذَى؛ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

لَا يَجُوزُ إِيْذَاءُ الْمُسْلِمِ؛ حَتَّى وَلْوَ كَانَ ذَلِكَ بِاللِّسَانِ فَقَطْ؛ وَقَـدْ سُئِلَ النَّبِيُّ صَـلَّى اللهُ عَلَيـهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: ( مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

بَلْ حَتَّى لَوْ كَانَ عَلَى سَبِيْلِ المِزَاحِ؛ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَا يُشِيرُ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ بِالسِّلَاحِ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي، لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ، فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ ) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:  ( مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ، حَتَّى يَدَعَهُ، وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ. 

يَقُولُ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: فِيهِ تَأْكِيدُ حُرْمَةِ الْمُسْلِمِ، وَالنَّهْـيُ الشَّدِيدُ عَنْ تَرْوِيعِهِ وَتَخْوِيفِهِ وَالتَّعَرُّضِ لَهُ بِمَا قَدْ يُؤْذِيهِ، وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ ) مُبَالَغَةٌ فِي إِيضَاحِ عُمُومِ النَّهْيِ فِي كُلِّ أَحَدٍ سَوَاءٌ مَنْ يُتَّهَمُ فِيهِ وَمَنْ لَا يُتَّهَمُ؛ وَسَوَاءٌ كَانَ هَذَا هَزْلًا وَلَعِبًا أَمْ لَا؛ لِأَنَّ تَرْوِيعَ الْمُسْلِمِ حَرَامٌ بِكُلِّ حَالٍ وَلِأَنَّهُ قَدْ يَسْبِقُهُ السِّلَاحُ...الخ.

إِيْذَاءُ المُؤْمِنِينَ مَعْصِيَةٌ، ذَمَّ اللهُ تَعَالَى أَصْحَابَهَا، وَتَوَعَّدَهُمْ؛ فَقَالَ: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } الأحزاب 58

وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ( وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: الَّذِي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

وَعِنْدَ مُسْلِمٍ: ( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ )

وَالبَوَائِقُ: الغَوَائِلُ وَالشُّرُورُ وَالأَذَى.

يَقُولُ شَيخُ الإسْلَامِ ابنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللهُ: فَإِذَا كَانَ هَذَا بِمُجَرَّدِ الْخَوْفِ مِنْ بَوَائِقِهِ؛ فَكَيْفَ مَنْ فَعَلَ الْبَوَائِقَ مَعَ عَدَمِ أَمْنِ جَارِهِ مِنْهُ ؟

إِيْذَاءُ النَّاسِ خَسَارٌ وَإِفْلَاسٌ؛ كَمَا فِي حَدِيثِ: ( إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاَةٍ، وَصِيَامٍ، وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَــمَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

كَفُّ الأَذَى حَقٌّ مِنْ حُقُوقِ الطَّرِيقِ؛ كَمَا فِي حَدِيثِ: ( وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

أَلَا فَاحْفَظُوا حُقُوقَ إِخْوَانِكُمْ، وَاحْذَرُوا أَذِيَّتَهُمْ.

أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُبَارَكَ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَيَنْفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمْ. 

 

الخطبة الثانية: 

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ.

أَمَّا بَعْدُ: فَاحْذَرُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ -  أَذِيَّةَ إِخْوَانِكُمْ بِأَيِّ نَوعٍ مِنَ الأَذَى؛ سَوَاءً كَانَ بِقَولٍ أَوْ بِفِعْلٍ أَوْ بِإِشَارَةٍ، وَسَوَاءً كَانَ أَذَىً حِسِّيًّا أَمْ مَعْنَوِيًّا؛ يَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً، فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وَصُوَرُ إِيْذَاءِ العِبَادِ كَثِيْرَةٌ؛ مِنْهَا مَا هُوَ وَاضِحٌ جَلِيٌّ، وَمِنْ أَشَدِّهِ: إيْذَاءُ المُسْلِمِ فِي دِيْنِهِ، بِسَبِّهِ أَوْ تَنَقُّصِهِ، أَوْ تَلْبِيْسِهِ وَبَثِّ الشُّبُهَاتِ حَوْلَهُ؛ أَوِ الْمَنْعِ مِنَ الطَّاعَاتِ، أَوِ الْإِلْزَامِ بِالمُحَرَّمَاتِ.

وَمِنْ أَشَدِّ الأَذَى: إِيْذَاءُ المُسْلِمِ فِي نَفْسِهِ بِقَتْلٍ أَوْ ضَرْبٍ، وَإيْذَاؤُهُ فِي عِرْضِهِ بِاعْتِدَاءٍ أَوْ قَذْفٍ، وَإِيْذَاؤُهُ فِي مَالِهِ بِسَرِقَةٍ أَوْ غَصْبٍ أَوْ غِشٍّ أَوْ جَحْدٍ أَوْ مُمَاطَلَةٍ.

وَمِنْ أَشَدِّ الأَذَى: إِيْذَاءُ القَرِيْبِ لِقَرِيْبِهِ؛ الوَلَدُ لِوَالِدَيْهِ، وَالوَالِدَانِ لِأَوْلَادِهِمَا، وَالزَّوْجَانِ لِبَعْضِهِمَا، وَالإِخْوَةُ وَالأَخَوَاتُ لِبَعْضِهِمْ.

وَمِنْ أَشَدِّ الأَذَى: إِيْذَاءُ القَوِيِّ لِلضَّعِيْفِ؛ وَتَسَلُّطُهُ عَلَيهِ وَأَخْذُهُ لِحَقِّهِ.

وَمِنْ صُوَرِ الإِيْذَاءِ: السُّخْرِيَةُ بِالعِبَادِ وَاحْتِقَارُهُمْ وَالطَّعْنُ فِي أَنْسَابِهِمْ؛ وَلَمْزُهُمْ وَتَعْيِيْرُهُمْ بِأَخْطَاءٍ ارْتَكَبُوهَا.

وَمِنْهَا إِيْذَاءُ النَّاسِ فِي أَسْوَاقِهِمْ وَطُرُقَاتِهِمْ وَأَمَاكِنِهِمُ العَامَّةِ؛ بِالتَّفْحِيْطِ وَرَفْعِ أَصْوَاتِ الأَغَانِي وَالمُوسِيْقَى، وَإِلقَاءِ القَاذُورَاتِ وَنَحْوِ ذَلِكَ؛ يَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّـمَ: ( اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ ) قَالُوا: وَمَا اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ فِي ظِلِّهِمْ.) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وَمِنْ ذَلِكَ: إِيْذَاءُ المُصَلِّينَ بِالرَّوَائِحِ الكَريْهَةِ كَالثُّومِ وَالبَصَلِ وَالدُّخَانِ وَغَيْرِهَا.

وَمِنْ صُوَرِ الإيْذَاءِ: مَا يَفْعَلُهُ بَعْضُهُمْ؛ عِنْدَمَا يُرِيْدُ إِيْذَاءَ صَاحِبِهِ وَالنَّيْلَ مِنْهُ؛ فَيَتَّخِذُ المِزَاحَ سُلَّمًا لِمَا يُرِيْدُ؛ يَسْخَرُ وَيَلْمِزُ وَيَنْتَقِصُ، ثُمَّ يَقُولُ كُنْتُ أُمَازِحُكَ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ: هَذِهِ إِشَارَةٌ إِلَى بَعْضِ صُوَرِ إِيْذَاءِ العِبَادِ لِنَحْذَرَهَا، وَغَيْرُهَا كَثِيْرٌ يَصْعُبُ حَصْرُهَا، وَمَنْ أَرَادَ السَّلَامَةَ فَعَلَيْهِ بِوَصِيَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:  ( فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ، وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ، فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ... ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ. 

أَلَا فَاتَّقُوا اللهُ - رَحِمَكُمُ اللهُ - وَاحْرِصُوا عَلَى نَفْعِ النَّاسِ وَالإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ، وَإِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَيْهِمْ؛ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَاحْذَرُوا الإِسَاءَةَ وَالأَذَى، إِنْ لَمْ تنْفَعْوهُمْ فَلَا تَضُرُّوهُمْ، وَإِنْ لَمْ تَسُرُّوهُمْ فَلَا تُحْزِنُوهُمْ.

ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيهِ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }الأحزاب 56

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ وَانْصُرْ عِبَادَكَ المُوَحِّدِينَ، اللَّهُمَّ وَعَلَيكَ بِأَعْدَائِكَ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَلِيَّ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

 

 

المرفقات

1652311086_( تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ ... ) 1443 هـ.pdf

1652311110_( تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ ... ) 1443 هـ.doc

المشاهدات 2017 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا