تقارير: إيران الأولى عالميًا في تنفيذ أحكام الإعدام
احمد ابوبكر
1437/03/23 - 2016/01/03 04:27AM
[align=justify]أحصت الأمم المتحدة، ما لا يقل عن 852 حالة إعدام في الأشهر الـ 15 الأخيرة في إيران، أي معدل الإعدامات الأعلى في العالم نسبة إلى عدد السكان.
وفي هذا الصدد، كشف المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، أن الحكومة الإيرانية اعترفت رسميا في يوليو الماضي، بتنفيذها 246 حكما بالإعدام خلال عام 2015، فيما أشارت تقارير إلى صدور 448 حكما بالإعدام في هذه الفترة الزمنية.
وأكد المركز، إن المعطيات الرسمية تؤكد أن إيران أعدمت في2014، 289شخصا، ولكن تقارير موثوقة أشارت إلى أن الرقم الحقيقي هو 743 شخصا على الأقل، وكانت آخر تلك الأحكام الحكم الصادر بتأييد حكم إعدام 27 داعية سنياً ودخوله حيز التطبيق.
وكانت منظمات حقوقية قد دولية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، التدخل العاجل لوقف تنفيذ أحكام الإعدام الجائرة التي تطبقها إيران ضد مواطنيها.
وكشفت تلك الهيئات، أن إيران تستخدم عقوبة الإعدام دون قيد أو شرط، وفي جميع الأحكام السياسية بشكل خاص، وتفرض دائما من قبل المحاكم التي تفتقر تماماً إلى الاستقلال والحياد، ويتم توقيعها إما على جرائم غامضة الصياغة أو فضفاضة، وإما الأفعال التي لا ينبغي تجريمها على الإطلاق بهدف تصفيات عنصرية وعرقية وسياسية وهي تشكل انتهاكا للحق في الحياة كما هو منصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وعرضت الهيئات الحقوقية في تقاريرها، نماذج تم توثيقها، كان آخر منتصف العام المنصرم، عندما شهدت في مدينة مهاباد الإيرانية ذات الأغلبية الكردية شهر مايو الماضي، مظاهرات احتجاجا على محاولة موظف حكومي إيراني الاعتداء جنسياً على فتاة كردية انتحرت هرباً منه.
يذكر أن طهران تنفذ أيضًا إعدامات في حق المواطنين العرب الأحواز، الذي يطالبون الحكومة الإيرانية بحقوقهم ليقابلوا بالسجن والملاحقة التي تصل الإعدام.
[/align]
وفي هذا الصدد، كشف المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، أن الحكومة الإيرانية اعترفت رسميا في يوليو الماضي، بتنفيذها 246 حكما بالإعدام خلال عام 2015، فيما أشارت تقارير إلى صدور 448 حكما بالإعدام في هذه الفترة الزمنية.
وأكد المركز، إن المعطيات الرسمية تؤكد أن إيران أعدمت في2014، 289شخصا، ولكن تقارير موثوقة أشارت إلى أن الرقم الحقيقي هو 743 شخصا على الأقل، وكانت آخر تلك الأحكام الحكم الصادر بتأييد حكم إعدام 27 داعية سنياً ودخوله حيز التطبيق.
وكانت منظمات حقوقية قد دولية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، التدخل العاجل لوقف تنفيذ أحكام الإعدام الجائرة التي تطبقها إيران ضد مواطنيها.
وكشفت تلك الهيئات، أن إيران تستخدم عقوبة الإعدام دون قيد أو شرط، وفي جميع الأحكام السياسية بشكل خاص، وتفرض دائما من قبل المحاكم التي تفتقر تماماً إلى الاستقلال والحياد، ويتم توقيعها إما على جرائم غامضة الصياغة أو فضفاضة، وإما الأفعال التي لا ينبغي تجريمها على الإطلاق بهدف تصفيات عنصرية وعرقية وسياسية وهي تشكل انتهاكا للحق في الحياة كما هو منصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وعرضت الهيئات الحقوقية في تقاريرها، نماذج تم توثيقها، كان آخر منتصف العام المنصرم، عندما شهدت في مدينة مهاباد الإيرانية ذات الأغلبية الكردية شهر مايو الماضي، مظاهرات احتجاجا على محاولة موظف حكومي إيراني الاعتداء جنسياً على فتاة كردية انتحرت هرباً منه.
يذكر أن طهران تنفذ أيضًا إعدامات في حق المواطنين العرب الأحواز، الذي يطالبون الحكومة الإيرانية بحقوقهم ليقابلوا بالسجن والملاحقة التي تصل الإعدام.
[/align]
المرفقات
941.doc