تفضل يا [you] لنقد هذه الخطبة الشباب والماسونية
بدر راشد الدوسري
أما بعد: فإن أصدق الحديث كلام الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
عباد الله : كانت المؤثرات على الشباب في زمن مضى تدور حول المسجد والبيت والمدرسة وكان حب الدين والخوف من الله مغروسا في القلوب ولكن في هذا الزمن الذي يعج بالفتن تغير الوضع وأصبحت المؤثرات على الشباب أكثر وأخطر, فمن قنوات فضائية تربي على العنف والحب المحرم وطرق الإجرام , يتعلم فيها الشاب دورات مكثفة لاحتراف السرقة والخطف والابتزاز, إلى شبكات عنكبوتية تتركه يسبح حول العالم يتعرف على ثقافات جديدة فتراه بن أحضان الانترنت بين صور إباحية مخلة وبين علاقات مع فتيات يزعمون أنها بريئة يتحدث فيها الشاب عبر الماسنجر مع فتيات أجنبيات وصدق رسول الله ( ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما) ولذلك غالبا ماتنتهي إلى ما لا يحمد عقباه .
أيها المسلمون : أصبح الشاب يقلب القنوات الفضائية عبر جواله بلا رقيب ولا حسيب لا خوف يردعه ولا ضمير يؤنبه إلا من شاء الله . كثرت مثيرات الشهوة وأصبح الشاب والفتاة إذا قابله والده بالعنف والإهانة هرب من البيت ليجد من رفقاء السوء من يحتضنه ويحنو عليه والمصيبة أنه لازال كثير من الآباء يتخذ الضرب والإهانة وسيلة لمعالجة الخطأ وما علم أنه بذلك يحطم ابنه ويهدم مستقبله ولذلك أهمس في أذن كل أب فأقول : مهما رأيت من ابنك من انحراف أو تقصير فتذكر أنه ابنك فاقبل ابنك كما هو لا كما تريده أنت , وعالج مشكلاته بالحوار والإقناع خاصة في هذا الزمن / أظن أن هذه المقدمة لابد منها للدخول في هذا الموضوع
أيها المؤمنون : لابد من الصراحة وكشف الحقائق للآباء والمربين خاصة في هذا الزمن الذي تكالبت فيه الفتن على شباب الأمة ولذلك سأتحدث عن الشباب وخطط الأعداء وقد نسميها (الشباب والماسونية) فما هي الماسونية وكيف أصبح الشباب ينخدعون بشعاراتها حتى رأينا بعض أبناء المسلمين نسخة مكررة من المجتمع الكافر الغربي معجب بحضارتهم ولباسهم وعاداتهم والله يقول في كتابه ( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم ) ولذلك لابد أن ندخل لنكتشف أصل المشكلة ومكمن الخطر بكشف خطط الماسونية على شبابنا وقد حذّر علماؤنا في هيئة كبار العلماء قبل أكثر من 40 سنة من خطر الماسونية وأنديتها ولكن لما انتشر ضررها قل من يتحدث عنها ولذلك كثير منا لا يعرفها .
عباد الله : في البداية لنستمع إلى هذه الآيات التي تبين خطر ما يخطط له الأعداء
يقول تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ) ويقول تعالى ( ود الذين كفروا لو يرونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم ) وتأملوا هذه الآية (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله ) وهانحن نرى الأموال الطائلة التي ينفقونها لصد شبابنا عن الخير وتعاونا مع إبليس الذي أدى القسم ( قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين )
أيها الموحدون : يقول الله ( وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين ) فلابد من كشف خططهم والقوف ضد الماسونية وخطط الأعداء فالماسونية / منظمة سرية يهودية إرهابية غامضة محكمة التنظيم، ترتدي قناعاً إنسانياً إصلاحياً، وتهدف من وراء ذلك إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد، وجلُّ أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم يوثِّقهم عهد بحفظ الأسرار، ويقومون بما يسمى بالمحافل؛ للتجمع، والتخطيط، والتكليف بالمهام. ومن أهدافها أن يجعلوا الشباب مبتعدين عن الدين ويوقعوهم في أندية ومنظمات حتى يكونوا من عبدة الشيطان وينشرون بين الشباب ثقافة الجنس الثالث في المجتمعات العربية والنبي صلى الله عليه وسلم لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّلَسَلَكْتُمُوهُ" قُلْنَا: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْيَهُودَوَالنَّصَارَى؟" قَالَ: "فَمَنْ؟".
حتى ورد عند الترمذي قوله عليه الصلاة والسلام (حتى إنْ كان فيهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك) وصدق رسول الله بدأنا نسمع قصصا يندى لها الجبين من علاقات بين الإخوان وأخواتهم حتى قالت إحدى الفتيات لانستطيع النوم حتى نغلق على أنفسنا أبواب الغرفة جيدا ليس خوفا من لص بل خوفا من أخ يشرب المسكر وينسى نفسه , بل سمعنا في إحدى مدن المملكة من اعتدى على أمه تحت تأثير المسكرات والمخدرات ولما أفاق وعلم بما حدث أحرق نفسه فمات نعوذ بالله من سوء الخاتمة .
أيها لموحدون : لقد خطط اليهود قبل 100 سنة أن يصلوا إلى فلسطين فوصلوا بعد خمسين سنة, سنة 1948م وهم الآن يخططون لبناء دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات ويعتقدون أن المدينة النبوية وخيبر من أراضيهم التي لابد أن تسترد فبدؤا بتنفيذ مخططاتهم ووجد من يعينهم , فتحققت أمنيتهم بعد غزو العراق وبدؤا يشترون أراضي في كردستان العراق، ويعتبرونها عقارات يهودية تاريخية، ويخططون لترحيل بعض اليهود إلى العراق وهاهم يحرضون دول حوض النيل في خطط مدروسة لبناء دولتهم وإلى الله المشتكى , والخطة الأخيرة والتي يسعون لها منذ زمن هي السيطرة على العالم . ولكن
كيف يتسنى لهم ذلك؟ الجواب بالتركيز على الأطفال والشباب لأنهم رجال المستقبل وهم الذين سيمسكون زمام الأمور في المستقبل فهم يريدون من شبابنا أن يكونوا مثلهم ويعجبون بهم وبحضارتهم حتى يوالونهم ويحبونهم فيكونون تحت تصرفهم وصدق الله تعالى وتقدس حيث قال : ( يا أيها الذين آمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم)
بدؤا بالأطفال فصنعوا لهم الألعاب التي تصوغ أفكارهم ومن أهم أهدافهم تعويد شعوب العالم ، وخصوصاً الشعوب الإسلامية ، على العلامات والإشارات والطقوس اليهودية الماسونية حتى تصبح مألوفة للجميع فأصبح شبابنا يلبسون ربطات اليد التي تحمل شعارات أندية الماسونية وأصبح أطفالنا فريسة لأفلام الكرتون والألعاب الإلكترونية التي تربي على حب الصليب وحب الجريمة والعلاقات المحرمة فاحذروا يا عباد الله فحصوننا تتهدم من الداخل . والسبب من يجلب ذلك إلى البيوت فيخربون بيوتهم بأيديهم فاحذروا يا عباد الله .
يا شباب الإسلام : عرف أعدؤنا ما يحبه شبابنا فكتبوا في خططهم ( أشغلوا الشباب بالفن والرياضة ) وبدؤا بتنفيذ الخطة قبل 100 سنة وها نحن نرى آثار هذه الخطة فقد أنشئت الأندية الرياضية والقنوات والجرائد والمجلات ووضعت عليها المنافسات والمسابقات على مستوى العالم حتى انتقل شبابنا من متابعة المباريات المحلية إلى الأجنبية حتى وصلنا إلى حقيقة مرة أن يقع خلاف بين دولتين من أجل مباراة وأن يحضر لبعض المباريات في هذه البلاد 70 ألف متفرج لا يهتم الكثير منهم بصلاة المغرب والعشاء ومن في البيوت أكثر , استطاعت الماسونية أن تجعل الشاب يفرح بفوز فريقه المفضل أكثر من انتصار الإسلام ويغتم لخسارته أكثر من اهتمامه بقضايا المسلمين وأحوالهم .
أشغلوهم بالفن حتى أصبح النجم الساطع هو ذلك الفنان الساقط والمغني الماجن حتى أظهرهم الإعلام أبطالا ونجوما تضيء الطريق لشبابنا وبئست البطولة لكنهم جعلوا من أمنيات شبابنا أن يكونوا مثلهم .
معاشرالمؤمنين : يتم صرف 57 مليار دولار سنوياً في ترويج المواد الإباحية في وسائل الإعلام.أكثر المتداولين للمواد الإباحية هم فئة الشباب ما بين 13 – 17 عاماً.
• 93% من المراهقين الذين يرتادون صفحات الدعارة لا يدري أولياء أمورهم طبيعة ما يتصفحون
يا شباب الإسلام : لم تستطع الماسونية أن تجعلكم نصارى ولكنهم يسعون أن تبتعدوا عن الدين فتكونوا مسلمين بلا إسلام بل استطاعوا أن يجعلوا بعض شبابنا يكرهون الاستقامة والمستقيمين وأقنعوهم بمبادئ الليبرالية والتي تعني الحرية فأصبح الشاب مقتنعا بأنه حرٌ في تصرفاته وشؤونه الخاصة لا شأن لكم بي ألبس ما أريد وأفعل ما أريد وأنا أعرف بمصلحة نفسي وهذه هي اللبرالية ( الحرية المطلقة في الدين والجنس والعادات والتصرفات ) فلا تستغربوا ما ترونه من محاكات الكفار في قصات الشعر والألبسة بل حتى اللحية عبثوا بها , وأصبح لها موضات خاصة كل هذا باسم الحرية , يصعد فتياتنا الطائرة بالحجاب وينزلون إلى بلاد الكفار بلا حجاب كل هذا باسم الحرية ,
فليتذكر المسلم دائما أنه عبد مخلوق ضعيف مأمور بطاعة خالقة واتباع نبيه / عليه واجبات وحقوق وموعود بجنة أو نار
( اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم )
فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
عباد الله : ما من أمة بادت .. وأخرى قامت، إلا ولها شعار ترفعه، ووسام تفتخر به، به ترتقي وتزدهي، وبه تجالد أعداءها وخصومها، كان وما زال محط أنظار الدول والممالك، ومصدر قوتها وعزتها
.. الشباب .. فهم عماد الأمم، وسلاح الشعوب، يؤثرون في الأمة سلبًا أو إيجابًا، يدفعون عجلة التأريخ نحو أمل مشرق، ومستقبل مضيء، أو يديرونها إلى الوراء جهلاً وحمقًا .
والتاريخ يشهد على هذه الحقيقة، وأيام الزمن صور وعبر ..
أيها المؤمنون: صلاحُ الذرية واستقامتُهم على أمر الله تعالى، وتحليهم بالأخلاق السامية، واهتمامهم بالأمور العالية، واشتغالهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم؛ سببٌ لسرور الآباء والأمهات [وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ] {الفرقان:74} سئل الحسن رحمه الله تعالى: في الدنيا أم في الآخرة؟ قال: «في الدنيا، يرى الرجل من ولده وزوجه عملاً تَقَرُّ به عينه» (1). وقال ابن عباس رضي الله عنهما: «أما إنه لم يكن قُرّةُ أعينٍ أن يرونه صحيحاً جميلاً؛ ولكن أن يرونه مطيعاً لله عزوجل»(2).
ولأجلِ ذلك اهتم سلفنا الصالحُ بالشباب المسلم اهتماماً عظيماً، تعليماً وتربية، وتوجيهاً ورعاية؛ حتى الصبيان منهم والصغار كانوا يجدون أعظم اهتمام
كانوا يعلمونهم الأدب والعلم، وينشئونهم على طاعة الله عز وجل، ويزرعون فيهم الهمم العالية، ويوقدون في قلوبهم الحماسة للأعمالِ الجليلة، والمهامِ العظيمة، قال عروة بن الزبير لبنيه: «أي بَنيَّ، هلموا فتعلموا؛ فإنكم توشكون أن تكونوا كبار قوم، وإني كنت صغيراً لا يُنظر إليّ؛ فلما أدركت من السن ما أدركت جعل الناس يسألونني، وما أشدَّ على امرىءٍ أن يسأل عن شيء من أمر دينه فيجهله»(5).
قارنوا بين هذا الكلام المتين، والتوجيه الحكيم، وبين من يسلم أولاده لقناة منحرفة، أو مربية كافرة، أو يجعلُ مثَلَهم الأعلى مغنياً هابطاً، أو رياضياً جاهلاً، فما أبعد ما بينهما!!
أيها الشاب : أين الاعتزاز بدينك وشخصيتك ..
لم نزل نراك في موقف تلو موقف يفت الفؤاد فتًّا وأنت تتنازل عن دينك ومبادئك وما عليه أهلك وقومك.
ها نحن نراه يخرج في كل حين يلبس البنطال الضيق، والقميص الناعم، يمشي بتكسر وتميع .. لماذا كل هذا...؟
ماذا جرى ... أين شخصيتك؟ أو مروءتك ؟..
ودعني أسألك سؤالا وعذرًا أيها الحبيب .. فقد يكون السؤال ثقيلاً نوعًا ما، ولكن هذه هي الحقيقة ..
ما هو معيار الرجولة عندك، وكيف تقيسها من وجه نظرك ..؟
ما هي الرجولة في قاموس فهمك ..؟
هل الرجولة في الاهتمام بالملبس والمظهر، والوقوف أمام المرأة لتصفيف شعرك ..؟
هل هي في ملاحقة الطاهرات العفيفات، ورمي الأرقام، والأحاديث الوردية في آخر الليل..؟
هل الرجولة في سماع الأغاني ورفع صوت جهاز التسجيل والتراقص بالسيارة ..؟
هل الرجولة في التفحيط والتهور ..؟
هل هي في تقليب القنوات والنظر إلى ما حرم الله ..؟
هل هي في السفر إلى بلاد العهر والضلال والتبجح بالحديث عن المغامرات والموبقات..؟
اسمع أين هي الرجولة ؟ في ماذا تكون؟
لا أحكم بها أنا ولا أنت .. بل هي حكم أحكم الحاكمين سبحانه فِى بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِٱلْغُدُوّ وَٱلاْصَالِ رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَـٰرَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَاء ٱلزَّكَـوٰةِ يَخَـٰفُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلْقُلُوبُ وَٱلاْبْصَـٰرُ[النور:36-37].
أيها الأخ المبارك .. يا أمل الأمة ويا كنزها الغالي:
هل أنت راضٍ عن نفسك، عن واقعك، عن علاقتك بربك، عن أصدقائك، عن تعاملك، هل تجد طعم الراحة والسعادة ..
أخبرنا .. هل وجدتها في الملهيات، في السهر والمعاكسات في الضحك والسمر في الذهاب والسفر ...؟
ماذا عن نومك، يقظتك .. ليلك .. نهارك؟.
هل تشعر بالراحة والسرور، هل تشعر بانشراح الصدر وأمن النفس ...؟
لو قلت فصدقت .. لقلت: لا، وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيـٰمَةِ أَعْمَىٰ[طه:124]. فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلَـٰمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى ٱلسَّمَاء[الأنعام:125].
إني أُراك جربت كل شيء .. كل شيء تبحث عن السعادة والراحة ..
اسمعها .. إن السعادة والفرح في سجدة لله تبكي بها على ذنوبك وتندب تقصيرك إن السعادة الحقة في التوبة النصوح .. ..
فمتى .. متى تكون أكثر جرأة في اتخاذ القرار، أعظم قرار في حياتك؟ متى ستطلّق حياة اللهو والعبث بلا رجعة لتجرب حياة الإيمان والسعادة ..؟.
ماذا تنتظر؟ .. أعلنها الآن فالتسويف من الشيطان أنا مؤمن، لله حياتي، كلماتي، حركاتي، سكناتي، خفقان قلبي، وجريان الدم في عروقي.
عد إلى الله .. وتب إليه، مهما كانت ذنوبك، أو عظمت عيوبك ...
روى مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها)).والمطلوب من الشباب حفظُ أوقاتهم من الهدر، وشبابهم من الضياع، وأخلاقِهم من الانهيار، وعقولهم من الجمود، وأجسادهم من الكسل. والواجب علينا أخيرا أيها الآباء والمربون
دعاء الله _عز وجل_ أن يبعد السوء ورفقاء السوء وأجهزة السوء عن أبنائهم وبناتهم.- التوعية المستمرة للأبناء والبنات بخطورة هذه الظاهرة.
- متابعة الأبناء والبنات بشكل دائم ومستمر، وملاحظة كل ما قد يطرأ عليهم من جديد.
- إشغال أوقات الأبناء والبنات بأشياء مفيدة، وربطهم بأمور دينهم بشكل أعمق.فاتقوا الله ربكم، واحفظوا شبابكم، ووجهوهم إلى ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، وصلوا وسلموا على محمد بن عبدالله كما أمركم بذلك ربكم...
المشاهدات 30328 | التعليقات 45
أشكرك مازن النجاشي على هذه الملاحظات القيمة
جزيت الجنة
وجزاك الجنة.
بس يا شيخ بدر عندك حركات وإبداعات في دعوة أعضاء المنتدى بأسمائهم، ولم أعرف عنها إلا اليوم ولو كنت علمت من قبل لما أبديت لك الملاحظات ههههههههههههههه
ما شاء الله طريقة جميلة في إغراء الأعضاء للدخول إلى موضوعك والتعليق عليه.
السلام عليكم
حياك الله يا شيخ بدر وجعلك مباركا أينما كنت ... ومن حسنات هذا المنتدى ـ والحسنات كثيرة ـ معرفة الأخوة للتواصل معهم والاستفادة منهم
موضوع خطبتك رائع , ويحتاج إلى حلقات , ولعلك تواصل المشوار
أما الملاحظات فهي :
1ـ أعتقد أن الموضوع بحاجة لنقل مقولات شياطين اليهود القديمة والمعاصرة في هذا الموضوع ، حتى لا يظن ظان ـ خصوصا مع تغيرات الواقع وضغوطه ـ أننا نقع في هاجس المؤامرة .
2ـ لكل خطيب أسلوبه وطريقته لكن لو حاولت الابتعاد عن التعبير بلفظ الذات ( كمثل : أنا ، رأيت , قرأت ) مثلاً عبرت في الخطبة بكلمات مثل : أقول ، أهمس ، سأتحدث ... فلو أبدلتها وعبرت عنها بصيغة الجمع لكان أبلغ مثل : نقول ، نهمس ، سنتحدث ... ( كأن المستمعين يشاركونك الهم والحدث )
3ـ قلت : ( نسخة أصلية ) .... أعتقد لو أبدلتها ب(نسخة مكررة ) لكان أليق ، فتأمل ..... ومثلها لو أبدلت كلمة استمع ب ( لنستمع )
4ـ الخلاصة الموضوع مهم وترتيب الفكرة جيد , لكن لو كان العرض بعبارات تشويقية وأدبيه لجذب الاتنباه لكان أجمل .
تحياتي الحارة لك أخي الكريم ولو أنك جعلت طلب الملاحظات من الأعضاء كلهم لكان خيرا لنا جمعيا من طلبها من شخص بعينه
سددك ربي وزادك بسطة في العلم والعمل .
بس يا شيخ بدر عندك حركات وإبداعات في دعوة أعضاء المنتدى بأسمائهم، ولم أعرف عنها إلا اليوم ولو كنت علمت من قبل لما أبديت لك الملاحظات ههههههههههههههه
ما شاء الله طريقة جميلة في إغراء الأعضاء للدخول إلى موضوعك والتعليق عليه.
ما شاء الله عليك
ولكن اكتم السر
والحر تكفيه الإشارة
حياك الله يا شيخ بدر وجعلك مباركا أينما كنت ... ومن حسنات هذا المنتدى ـ والحسنات كثيرة ـ معرفة الأخوة للتواصل معهم والاستفادة منهم
موضوع خطبتك رائع , ويحتاج إلى حلقات , ولعلك تواصل المشوار
أما الملاحظات فهي :
1ـ أعتقد أن الموضوع بحاجة لنقل مقولات شياطين اليهود القديمة والمعاصرة في هذا الموضوع ، حتى لا يظن ظان ـ خصوصا مع تغيرات الواقع وضغوطه ـ أننا نقع في هاجس المؤامرة .
2ـ لكل خطيب أسلوبه وطريقته لكن لو حاولت الابتعاد عن التعبير بلفظ الذات ( كمثل : أنا ، رأيت , قرأت ) مثلاً عبرت في الخطبة بكلمات مثل : أقول ، أهمس ، سأتحدث ... فلو أبدلتها وعبرت عنها بصيغة الجمع لكان أبلغ مثل : نقول ، نهمس ، سنتحدث ... ( كأن المستمعين يشاركونك الهم والحدث )
3ـ قلت : ( نسخة أصلية ) .... أعتقد لو أبدلتها ب(نسخة مكررة ) لكان أليق ، فتأمل ..... ومثلها لو أبدلت كلمة استمع ب ( لنستمع )
4ـ الخلاصة الموضوع مهم وترتيب الفكرة جيد , لكن لو كان العرض بعبارات تشويقية وأدبيه لجذب الاتنباه لكان أجمل .
تحياتي الحارة لك أخي الكريم ولو أنك جعلت طلب الملاحظات من الأعضاء كلهم لكان خيرا لنا جمعيا من طلبها من شخص بعينه
سددك ربي وزادك بسطة في العلم والعمل .
ملاحظات قيمة ودقيقة أشكرك عليها جزيت الفردوس الأعلى
أخي بدر الدوسري ـ حفظه الله ـ
في الحقيقة أصابتني دهشة عندما رأيت اسمي مطلوباً أن أنقد خطبة جميلة ومفيدة وتحمل موضوعاً الشباب اليوم بحاجة إلى مثله
وزالت عني هذه الدهشة لما رأيت غيري قد طلب منه ذلك ، فقلت : الحمد لله ، كفيت ، وفي الحقيقة كفيت ، الإخوة أجادوا وأفادوا ونصحوا .
أما ما عندي :
ينقصها فقط لزيادة جمالها ، البراعة في الاستهلال ، وبعض القصص القصيرة المؤثرة .
وفقك الله أخي بدر ونفع بك الإسلام والمسلمين ..
ورطتنا يا شيخ بدر . تشكرني على أيش ؟؟
يمكن على تفاعلي !!
ولكن الظاهر أنك اعتمدت على مراجع أخرى .
عزيزي أبرز ملاحظتين :
1- الوحدة الموضوعية فيها قصور، وهذا واضح من وجهة نظري فأنت لم تشبع الماسونية ولم تشبع خطابك للآباء ولم تشبع خطابك للشباب ولم تشبع خطابك عن المؤثرات على الشباب في الماضي والحاضر، ولم تشبع خطط الأعداء المتعلقة بالشباب.
في تقديري كل واحد من الموضوعات المتقدمة يحتاج إلى خطبة خاصة أو أن يذكر منه ما يحتاج إليه فقط.
2- الصراحة الزائدة لا أحبها ولا أدري هل هذه مشكلة عندي أو الناس يتفقون معي ؟؟
يعجبني الخطيب الذي لا يذكر تفاصيل البلاء والاعوجاج وإن كان يذكر تفاصل خطط الأعداء ونحو ذلك.
لا يعجبني نشر غسيل الشباب أمام الناس والكلام عن العادة السرية وهذه الأمور التي ربما يسأل عنها الصغار ويستنكرها الكبار.
نستطيع أن نوصف معاناة الشباب دون ان نذكر أفعالهم.
أو أن نذكر شيئاً من أحوالهم بشرط أن يكسو الخطيب ألفاظه تماماً ولنا في شيخ الإسلام وابن القيم خير مثال فقد تكلموا عن التعلق بغير الله وتعلق الشاب بالفتاة وعلاقات المردان والافتتان بهم ومع ذلك كانت عباراتهم في غاية الاحتشام مع الوضوح.
بإمكانك تخالفني وترد علي خذ راحتك لأني أشعر أنه رأي شخصي فيمكن أن أخالف من الإخوة وأحب أن أسمع منهم وجهة نظرهم في الموضوع.
لكن الخطبة مهمة في موضوعها وجيدة في المادة العلمية لكن من باب التعليق
تحتاج إلى صياغة تكون مفهمومة لجميع السامعين ولا يلقى اللوم فقط على الماسونية بل إن منافقي الأمة ودعاة الفساد والتغريب لهم دور في إفساد الشباب ولا بد من ذكر غياب الوازع الديني في الحصانة وحسن التعامل مع كل جديد وإذا ذكرت الماسونية فيلزم توضيح نشأتها وأنها ليست للشباب فقك وتحتاج الخطبة إلى إرسال رسائل إلى الشاب نفسه ورب الأسرة والمربون وقادة الإعلام والتوجيه عموما
ألخص رأيي في الخطبة: أن العنوان يتكون من جزئين والخطبة عالجت الجزء الثاني(الشباب) أما الجزء الثاني فورد عرضا وكأنه مقحم في السياق، فموضوع الماسونية يستحق المزيد من التوضيح والتوثيق لإقناع المتلقي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مازن النجاشي-عضو الفريق العلمي
أما من ناحية الخطبة فهي قيمة ووفقت فيها.
أما من ناحية الملاحظات فالأولى تكميلية:
ما جاء في المقدمة
لو بسطت قليلا في ذكر الماضي وعن حياته الجميلة وأن ذلك بسبب تمسكنا بالدين وبعاداتنا وتقاليدنا فإن ذلك يؤثر في المستمع، فتكون توطئة لحال الشباب في الوقت الحاضر.
أما الملاحظة الثانية فهي:
فأرى أن تؤخرها إلى آخر الخطبة مع الكلمة التوجيهية الموجهة للآباء.
وبالتوفيق يا شيخ بدر.
تعديل التعليق