تــرك الجمــعـــات
rebii rebii
1440/08/28 - 2019/05/03 12:59PM
صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل مقيم قادر على السعي إليها خال من الأعذار. فهي صلاة وتعليم وتوجيه وموعظة وتذكير، لا يجوز التخلف عنها إلا لمرض أو سفر أو مطر أو ضرورة. فإياكم وترك الجمعات إلا ما اضطررتم فإن ذلك استهتار بشعائر الله ينذر بعواقب وخيمة في الدنيا والدين.
1/ حكم صلاة الجمعة
قال الله تعالى: يَأَيُّهَا اَلَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوةِ مِنْ يَّوْمِ اِلْجُمُعَةِ فَاسْعَوِاْ اِلَى ذِكْرِ اِللَّهِ وَذَرُواْ الْبَيْعَ. الجمعة 9.
عبد الله بن عمرو: الْجُمُعَةُ عَلَى كُلِّ مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ. د.
طارق بن شهاب: الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلاَّ أَرْبَعَةً عَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيٌّ أَوْ مَرِيضٌ. د.ض.
عبد الله بن عمر: لَيْسَ عَلَى مُسَافِرٍ جُمُعَةٌ. ط.
عبد الله بن عباس: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ مَطِيرَةٍ: صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ. ة.
عبد الله بن عباس: اجْتَمَعَ عِيدَانِ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا. فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. ة.
أبو موسى الأشعري: إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا. خ.
أبو هريرة: مَنْ سَافَرَ يَوْمََ الْجُمُعَةِ دَعَا عَلَيْهِ مَلَكَاهُ أنْ لا يُصْحَبَ فِي سَفَرِهِ وَلا تُقْضَى لَهًُ حَاجَةٌ. ش.ض.
2/ عواقب ترك الجمعات
ترك الجمعة من كبائر الذنوب
عبد الله بن مسعود: أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ لِقَوْمٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الْجُمُعَةِ: لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلاً يُصَلِّي بِالنَّاسِ ثُمَّ أُحَرِّقَ عَلَى رِجَالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الْجُمُعَةِ بُيُوتَهُمْ. م.
جابر بن عبد الله: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ تَتَابَعْتُمْ حَتَّى لا يَبْقَى مِنْكُمْ أَحَدٌ لَسَالَ عَلَيْكُمُ الْوَادِي نَارًا. ب.
قال الله سبحانه: وَسْئَلْهُمْ عَنِ اِلْقَرْيَةِ اِلَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ اَلْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي اِلسَّبْتِ إِذْ تَاتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَاتِيهِمْ. الأعراف 163.
ترك الجمعة تفريط في فضائلها
جابر بن عبد الله: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِلاَّ مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيٌّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللَّهُ عَنْهُ، وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ. ق.ب.ض.
أبو موسى الأشعري: إنَّ اللهَ يَبْعَثُ الأيَّامَ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى هَيْئَتِهَا، وَيَبْعَثُ الجُمُعَةَ زَهْرَاءَ مُنِيرَةً لأهْلِهَا، فَيَحُفُّونَ بِهَا كَالْعَرُوسِ تُهْدَى إلَى كَرِيمِهَا، تُضِيءُ لَهُمْ يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا، أَلْوَانُهُمْ كَالثَّلْجِ بَيَاضاً رٍيَاحُهُمْ تَسْطَعُ كَالْمِسْكِ، يَخُوضُونَ فِي جِبَالِ الْكَافُورِ، يَنْظُرُ إلَيْهِمُ الثَّقَلاَنِ مَا يَطْرُقُونَ تَعَجُّباً حَتَّى يَدْخُلُوا الجَنَّةَ، لا يُخَالِطُهُمْ أحَدٌ إلاَّ المُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ. ط.ذ.
ترك الجمعة منذر بالطبع على القلوب
جابر بن عبد الله: مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلاَثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ. ن.
أبو الجعد الضمري: مَنْ تَرَكَ ثَلاَثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ. د.
أبو هريرة: أَلاَ هَلْ عَسَى أَحَدُكُمْ أَنْ يَتَّخِذَ الصُّبَّةَ مِنَ الْغَنَمِ عَلَى رَأْسِ مِيلٍ أَوْ مِيلَيْنِ فَيَتَعَذَّرَ عَلَيْهِ الْكَلأُ فَيَرْتَفِعَ، ثُمَّ تَجِيءُ الْجُمُعَةُ فَلاَ يَجِيءُ وَلاَ يَشْهَدُهَا، وَتَجِيءُ الْجُمُعَةُ فَلاَ يَشْهَدُهَا، وَتَجِيءُ الْجُمُعَةُ فَلاَ يَشْهَدُهَا حَتَّى يُطْبَعَ عَلَى قَلْبِهِ. ة.
ترك الجمعة يورث الغفلة
عبد الله بن عمر: لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ. م.
ترك الجمعة من أسباب النفاق
عمر بن الخطاب: مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَلَمْ يَأْتِهَا، ثُمَّ سَمِعَهُ فَلَمْ يَأْتِهَا، ثُمَّ سَمِعَهُ وَلَمْ يَأْتِهَا، طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ وَجَعَلَ قَلْبَهُ قَلْبَ مُنَافِقٍ. ب.
أسامة بن زيد: مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمُعَاتٍ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ كُتِبَ مِنَ المُنَافِقِينَ. ط.
عبد الله بن عباس: مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمُعَاتٍ مُتَوَالِيَاتٍ، فَقَدْ نَبَذَ الإسْلامَ وَرَاءَ ظَهْرِهِ. ث.ذ.
ترك الجمعة من محبطات الأعمال
جابر بن عبد الله: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ قَدِ افْتَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فِي مَقَامِي هَذَا، فِي يَوْمِي هَذَا، فِي شَهْرِي هَذَا مِنْ عَامِي هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. فَمَنْ تَرَكَهَا فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدِي وَلَهُ إِمَامٌ عَادِلٌ أَوْ جَائِرٌ، اسْتِخْفَافًا بِهَا أَوْ جُحُودًا بِهَا، فَلاَ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ، وَلاَ بَارَكَ لَهُ فِي أَمْرِهِ. أَلاَ وَلاَ صَلاَةَ لَهُ، وَلاَ زَكَاةَ لَهُ، وَلاَ حَجَّ لَهُ، وَلاَ صَوْمَ لَهُ، وَلاَ بِرَّ لَهُ. ة.ب.ض.
سمرة بن جندب: مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَلْيَتَصَدَّقْ بِدِينَارٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِنِصْفِ دِينَارٍ. د.ض.