(تغافل... حتى تصفو حياتك) خطب مختارة

الفريق العلمي
1436/10/27 - 2015/08/12 09:34AM
وحين ندعو إلى نوع من التغافل والتغاضي فلسنا نريد الإهمال، وترك الحبل على الغارب، والانقطاع عن متابعة الأهل والأبناء.. ولا يعني التغاضي عن الأخطاء وتبريرها وعدم إصلاحها كلا. ولكن المقصود معالجتها بعدل وإنصاف، ووضع النفس مكان من صدر منه الخطأ والملابسات التي أحاطت بصاحب الخطأ حتى توضع الأمور في حجمها الطبيعي من غير تهويل وتضخيم. ومثل هذا يقال للزوجة في معالجتها لخطأ زوجها، وللوالد مع ولده، والقريب مع قريبه وكذلك ما يحصل بين عامة الناس وأصحاب المهن المشتركة من خلافات وأخطاء.

(تغافل... حتى تصفو حياتك) خطب مختارة
المرفقات

755.doc

المشاهدات 2186 | التعليقات 0