تعطير الجلسة بفضائل وأحكام العشرة
الفريق العلمي
1435/11/27 - 2014/09/22 10:49AM
[align=justify]إن الله عز وجل شرع لعباده مواسم الخيرات ويسر لهم طرق الطاعات، فعلى العباد أن يغتنموا هذه المواسم ليحققوا أعلى الدرجات، وأن من المواسم العظيمة التي حث الله عباده على اغتنامها أيام عشر من ذي الحجة.. فهي أفضل أيام العام، وقد اجتمع فيها عبادات عظيمة وطاعات جليلة.. منها:
* العمل فيها أفضل من الجهاد إلا جهاد ولم يرجع بشيء. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر»، قالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء» (رواه البخاري).
* أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا فقال: «أفضل أيام الدنيا أيام العشر» -يعني عشر ذي الحجة- (رواه ابن حبان وصححه الألباني).
* التوبة والإنابة إلى الله فإن من نعم الله علينا أن فتح باب التوبة، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
* أن فيها يوم عرفة وهو يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، فقد سن النبي صلى الله عليه وسلم صيامه لغير الحاج، فقال: «صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة» (رواه مسلم).
* أداء الحج والعمرة، وهو أفضل ما يعمل، قال صلى الله عليه وسلم: «من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» (رواه مسلم).
* الإكثار من قراءة القرآن فإنه به السعادة والنجاة.. وليكن لك في هذه العشر ختمة أو ختمتان؛ وهذا يسير على من يسره الله عليه.
* الإكثار من الذكر فقد قال صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» (رواه الطبراني).
*الصيام، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من صام يومًا في سبيل الله باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام».
* المحافظة على الصلاة حيث التبكير إلى الفرائض والمسارعة إلى الصف الأول، والإكثار من النوافل فإنها من أفضل القربات.
* صلة الرحم والصدقة، وأعظم أنواع الصدقة على ذوي القربة والرحم، فإن الأجر مضاعف؛ قال صلى الله عليه وسلم: «الصدقة على المسكين صدقة.. وعلى ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة» (رواه الخمسة).
* حج وعمرة وأنت في بلدك.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة» (صحيح الجامع، صححه الألباني) فلا تدع الفرصة تفوتك.
* الأضحية في يوم العيد وأيام التشريق، فالذبح لله تعالى والتقرب إليه بالقرابين من أعظم العباداتـ وأجل الطاعات.
* حفظ اللسان من الغيبة والنميمة وقول الزور والاستهزاء وفحش الكلام.
* يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الأوقات من ليل ونهار إلى صلاة العيد، ويشرع التكبير المقيد إدبار الصلوات المكتوبة، ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى صلاة عصر آخر أيام التشريق (الثالث عشر من ذي الحجة). وصفة التكبير: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
* الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر، فإن منزلته عظيمة ودرجته رفيعة، وهو من أسباب النصر والتمكين في الأرض، ومن أسباب دفع العقوبات وجلب الخيرات.
اللهم ارزقنا اغتنام هذه الأيام المباركة، واجعل أعمالنا فيها صوابًا خالصة لوجهك الكريم.
المصدر: طريق الإسلام[/align]
* العمل فيها أفضل من الجهاد إلا جهاد ولم يرجع بشيء. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر»، قالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء» (رواه البخاري).
* أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا فقال: «أفضل أيام الدنيا أيام العشر» -يعني عشر ذي الحجة- (رواه ابن حبان وصححه الألباني).
* التوبة والإنابة إلى الله فإن من نعم الله علينا أن فتح باب التوبة، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
* أن فيها يوم عرفة وهو يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، فقد سن النبي صلى الله عليه وسلم صيامه لغير الحاج، فقال: «صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة» (رواه مسلم).
* أداء الحج والعمرة، وهو أفضل ما يعمل، قال صلى الله عليه وسلم: «من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» (رواه مسلم).
* الإكثار من قراءة القرآن فإنه به السعادة والنجاة.. وليكن لك في هذه العشر ختمة أو ختمتان؛ وهذا يسير على من يسره الله عليه.
* الإكثار من الذكر فقد قال صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» (رواه الطبراني).
*الصيام، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من صام يومًا في سبيل الله باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام».
* المحافظة على الصلاة حيث التبكير إلى الفرائض والمسارعة إلى الصف الأول، والإكثار من النوافل فإنها من أفضل القربات.
* صلة الرحم والصدقة، وأعظم أنواع الصدقة على ذوي القربة والرحم، فإن الأجر مضاعف؛ قال صلى الله عليه وسلم: «الصدقة على المسكين صدقة.. وعلى ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة» (رواه الخمسة).
* حج وعمرة وأنت في بلدك.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة» (صحيح الجامع، صححه الألباني) فلا تدع الفرصة تفوتك.
* الأضحية في يوم العيد وأيام التشريق، فالذبح لله تعالى والتقرب إليه بالقرابين من أعظم العباداتـ وأجل الطاعات.
* حفظ اللسان من الغيبة والنميمة وقول الزور والاستهزاء وفحش الكلام.
* يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الأوقات من ليل ونهار إلى صلاة العيد، ويشرع التكبير المقيد إدبار الصلوات المكتوبة، ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى صلاة عصر آخر أيام التشريق (الثالث عشر من ذي الحجة). وصفة التكبير: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
* الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر، فإن منزلته عظيمة ودرجته رفيعة، وهو من أسباب النصر والتمكين في الأرض، ومن أسباب دفع العقوبات وجلب الخيرات.
اللهم ارزقنا اغتنام هذه الأيام المباركة، واجعل أعمالنا فيها صوابًا خالصة لوجهك الكريم.
المصدر: طريق الإسلام[/align]