تعزية رابطة العلماء السوريين بوفاة الشيخ المحدّث مكيّ بن حسين الكبيسي الفلوجي‎

احمد ابوبكر
1437/11/15 - 2016/08/18 11:08AM
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي }
تعزية بوفاة الشيخ المحدّث مكيّ بن حسين الكبيسي الفلوجي

%D9%85%D9%83%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B3%D9%8A.jpg

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وبعد: فقد تلقينا بقلوب مؤمنةٍ بقضاء الله تعالى نبأ وفاة العالم المحدث الصابر المهاجر الشيخ مكي بن حسين الكبيسي الفلوجي من كبار علماء السنة في العراق الذي وافاه الأجل يوم الجمعة، 3 من ذي القعدة 1437هـ، الموافق 12/08/2016م في مدينة إربيل في شمال العراق بعيدا عن بيته ومكتبته كان الشيخ - رحمه الله - من أهل الحديث، وله آثار قيمة، منها: الإمام شعبة بن الحجاج ومكانته بين علماء الجرح والتعديل(وهي رسالة ماجستير). -أساليب المبتدعة في الطعن بالسنة (وهي رسالة دكتوراه). وإننا في رابطة العلماء السوريين إذ نعزي الأمة الإسلامية والشعب العراقي الشقيق وأهل الفقيد وطلابه بفقده فإننا على ثقة بأن طلابه سيحملون الراية من بعده، ويصونون أمانة العلم التي أدّاها الشيخ الراحل على وجهها – نحسبه كذلك والله حسيبه – وهو الذي قضى عمره في ساحات العلم والدعوة والهجرة في سبيل الله تعالى. نسأل الله تعالى أن يتغمد الشيخ الفقيد بواسع رحمته ، وأن يجزيه عن دينه خير ما جزى عالما عاملا، وأن يرزقه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

وإنا لله وإنا إليه راجعون 03/ذو القعدة/1437هـ
رابطة العلماء السوريين
12/08/2016م
المشاهدات 617 | التعليقات 0