تحديد يوم عاشوراء 1433هـ في السعودية

ختلاف الآراء حول يوم عاشوراء

متابعات -الوئام-حمادي المطرفي:

اختلفت الآراء والتوجهات حول يوم عاشوراء فالبعض يرى ان الأفضلية للتقويم الهجري اذا لم يرى هلال الشهر وبعضهم يرى ان الأفضلية لإكمال الشهر ثلاثين يوماً حينما يغم على الهلال، فصيام يوم الأحد والاثنين قد يفوت فضل يوم عاشوراء حيث من المتوقع ان يوافق يوم الثلاثاء.

وحول هذا الموضوع تحدث الشيخ الدكتور / خالد المصلح على موقعه الاجتماعي بموقع (تويتر) قائلا : أن عاشوراء هذا العام يوم الثلاثاء القادم لأن الرؤية لم يُعلن ثبوتها فمن صامه أدرك فضيلة صوم عاشوراء ومن قال بأن عاشوراء الإثنين بناء على الحساب فلقوله حجة وهي أنه عند عدم الترأي يعمل بالحساب والمؤكد أن من صام الإثنين والثلاثاء أدرك عاشوراء، وفي كل الأحوال من أخذ بقول من قال بأن يوم عاشوراء الإثنين أو أنه الثلاثاء فسيدرك الفضيلة فالكل يسعى لهدف واحد وإن اختلفت النتيجة.

مجرد مشاركة والعلم عند الله :
يوم السبت الأول من شهر المحرم حسب تقويم أم القرى ، هو في ظني الأول من المحرم فعلاً ؛ لأني حين خرجت من الجامع بعد صلاة المغرب من ذلك اليوم ، أي بعد الأذان بما لا يقل عن نصف ساعة رأيت الهلال في الأفق بما يقرب في النظر من رمحين ، وهذا يعني أنه لن يغيب إلا بعد ما لا يقل عن عشر دقائق ، فيكون بذلك قد لبث بعد غروب الشمس حوالي أربعين دقيقة ، ولا أظن الهلال في ليلة الغرة يلبث مثل هذا الوقت ، ونحن ـ ضعاف النظر والخبرة ـ لم نر الهلال في حياتنا ليلة الغرة ، والذين يرونه دائمًا يرونه في الربع ساعة الأولى بعد مغيب الشمس ، ولا أظنه يتجاوز ذلك .
هذه مجرد مشاركة مبنية على مشاهدة ، والعلم عند الله ، وكما ذكر أخي أبو عبدالرحمن ـ وفقه الله ـ فالقول الفصل للمحكمة العليا ، والله المستعان .

جزيت خيرًا ـ أخي أبا عبدالرحمن ـ ونسأل الله أن يجعلنا موفقين لما يرضيه ، وأن يوفق ولاتنا للاهتمام بموضوع الأهلة ـ وقد فعلوا ـ ولكن لو جعل لهذا الأمر هيئة مستقلة ، تتكون من علماء شريعة ومختصين في علم الفلك ومجموعة ممن يعرفون بحدة البصر ، ويعد لذلك مرصد مجهز بكل ما يحتاج إليه ، ويقتصر عمل من في هذه الهيئة على ترائي الهلال في كل شهر ، وتكون تابعة لوزارة الشؤون الإسلامية أو وزارة العدل ؛ لأن الأمر عظيم ويبنى عليه أحكام شرعية ، وليس مسألة مطروحة في الطريق يتناولها من يعرف ومن يهرف كما حصل ويحصل في السنوات المتأخرة .