تأهيل الخطباء لحل مشاكل الأحياء
صديقك من صدقك
1430/09/15 - 2009/09/05 21:42PM
وكيل المعهد العالي للأئمة والخطباء في جامعة طيبة : "تأهيل الأئمة والخطباء لحل مشكلات الأحياء"
طيبه اليوم - ماهر عبدالمجيد المدينه :
أكد وكيل المعهد العالي للأئمة والخطباء بجامعة طيبة الدكتور سعود بن فرحان العنزي أن المعهد يسعى إلى تأهيل الإمام والخطيب ليقوم بدوره على أكمل وجه في قيادة الحي الذي يسكنه، ليستعيد دوره المعروف في الإصلاح والتوعية في ذلك الحي. جاء ذلك خلال اختتام الدورة المكثفة الثامنة والعشرين للأئمة والخطباء بمحافظة القنفذة والتي شارك فيها أكثر من 200 إمام وخطيب. وأشار الدكتور العنزي في حفل الدورة الذي نظمته جامعة طيبة بالتعاون مع جامعة أم القرى إلى أن المعهد يهدف إلى تأهيل الإمام والخطيب ليساهم في حل كثير من المشكلات التي كثرت في هذا العصر، وأن يكون مصلحا اجتماعيا يقوم بالتوجيه والإرشاد وبث رسائل ولاة الأمر إلى المواطنين بحكمة ليستعيد دوره في هذا الجانب.
وأضاف العنزي أن الإمام والخطيب عليه أن يدرك المسؤولية الملقاة على عاتقه، ويشارك الجهات الأخرى ذات العلاقة في إصلاح المجتمع والمساهمة في بث روح الأخوة والمودة من خلال اختيار الخطب المفيدة والمساهمة في تثقيف المجتمع باعتباره المتحدث الأول في الحي الذي يسكنه.
أكد وكيل المعهد العالي للأئمة والخطباء بجامعة طيبة الدكتور سعود بن فرحان العنزي أن المعهد يسعى إلى تأهيل الإمام والخطيب ليقوم بدوره على أكمل وجه في قيادة الحي الذي يسكنه، ليستعيد دوره المعروف في الإصلاح والتوعية في ذلك الحي. جاء ذلك خلال اختتام الدورة المكثفة الثامنة والعشرين للأئمة والخطباء بمحافظة القنفذة والتي شارك فيها أكثر من 200 إمام وخطيب. وأشار الدكتور العنزي في حفل الدورة الذي نظمته جامعة طيبة بالتعاون مع جامعة أم القرى إلى أن المعهد يهدف إلى تأهيل الإمام والخطيب ليساهم في حل كثير من المشكلات التي كثرت في هذا العصر، وأن يكون مصلحا اجتماعيا يقوم بالتوجيه والإرشاد وبث رسائل ولاة الأمر إلى المواطنين بحكمة ليستعيد دوره في هذا الجانب.
وأضاف العنزي أن الإمام والخطيب عليه أن يدرك المسؤولية الملقاة على عاتقه، ويشارك الجهات الأخرى ذات العلاقة في إصلاح المجتمع والمساهمة في بث روح الأخوة والمودة من خلال اختيار الخطب المفيدة والمساهمة في تثقيف المجتمع باعتباره المتحدث الأول في الحي الذي يسكنه.
علي القرعاني
من الأمور المهمة لمعاشر الأئمة - وهو جزء من رسالتهم العامة- اجتماع دوري ( شهري - اسبوعيني) مع جماعة المسجد على القهوة والتمر، وقليل من الفطائر.
يناقش أوضاع الحيّ، منكرات الحي, وضع الشباب، وضع حلقات تحفيظ القرآن... الخ
والمهم أن يستمر هذا الاجتماع على الدوام, ولا يعلّق بشخص بعينه، يغيب أهل المجلس بغيابه، ويوقفون بتوقفه.
تعديل التعليق