بين يدي يوم الاستقلال

د مراد باخريصة
1436/02/05 - 2014/11/27 14:56PM
[font="]بين يدي يوم الاستقلال[/font]
[font="]يومان ويأتي على الناس ما يسمى بيوم الاستقلال أتعلمون ما يوم الاستقلال إنه يوم لم يأتي من فراغ وإنما جاء بعد طرد المحتل البريطاني الكافر في الرابع عشر من أكتوبر وإخراجهم من هذه الأرض واستقلالها عنهم.[/font]
[font="]أنه يوم مشهود يحق لنا أن نتذكره ونعتبر به ونجعله يوماً من أيام الله التي يحق لنا أن نتذاكرها ونُذكر بها كما قال الله سبحانه وتعالى: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ }.[/font]
[font="]تخيلوا ياعباد الله كيف استطاع أهلنا وأجدادنا من طرد هذا الاحتلال البريطاني الغاشم من أراضيهم بقوة بسيطة وأسلحة خفيفة وحرب عصابات ممنهجة ومنظمة استطاعوا من خلالها أن يلقنوهم درساً لم ينسوه إلى يومنا هذا واضطروهم إلى أن ينسحبوا مهزومين مقهورين مدحورين يجرون أذيال الخيبة والهزيمة لا يألون على شيء.[/font]
[font="]وصدق الله سبحانه وتعالى إذ يقول: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} ويقول: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} ويقول:[/font][font="] { كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}.[/font]
[font="]من يتصور أن يهزم أنفار قليلون دولة عظمى؟ من يتوقع أن يخرج أناس فقراء بآليات بسيطة وأسلحة خفيفة ومقومات سهلة فيخرجوا بها قوة تُعد من أعتى القوات وأضخمها في العالم ولكنه نصر الله وفتح الله ومدد الله {وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ}. [/font]
[font="]لقد جثمت بريطانيا الصليبية على هذه البلاد مائة وتسعة وعشرين عاماً حتى ظنت أنها ستبقى خالدة مخلدة في هذه الأرض وتوقعت أن أهلها قد نسوا شيئاً اسمه الجهاد وطرد المحتل ومقاومة الباطل ولكنها علمت بعد أكثر من قرن من احتلالها لهذا البلد أن جذوة الجهاد في قلوب أهله لازالت تشتعل وروح الحماس والفتوحات لاتزال تضطرم في قلوبهم وتُحركهم وتدفع بهم نحو العزة والكرامة والثورة على الظلم والباطل.[/font]
[font="]إنه جهاد عظيم وملاحم عظيمة سطرها أهلنا وأجدادنا وأمجاد كبيرة رووها بدمائهم على هذه الأرض [/font]
[font="]فلنتقي الله في تلك الدماء التي سالت والأرواح الطاهرة التي أزهقت من أجل إخراج الكفر وطرد المحتل الغربي ونيل العزة والكرامة[/font]
[font="]ولايجوز لأحد– كائناً من كان – بعد هذا كله أن يأتي فينسى كل هذه الجهود ويبعثر بكل تلك التضحيات فيخرج على الناس ويتكلم باسم الدول الكبرى وينادي أمريكا وبريطانيا وروسيا أن تضع لمشكلاتنا حلولاً وتخلق لأزماتنا حلاً ويعتقد أنه لا حلّ لهذه الأزمات إلا قرارات الأمم المتحدة أو مجلس الأمن أو توصيات المبعوث الأممي أو غيرها من الحلول الجاهلية الجائرة الكافرة التي ثار عليها أهلنا وقاموا من أجل إخراجها وطردها ثم يأتي اليوم من ينادي بها ويطالب بفرضها لكي تأتي للتدخل في الأزمة وتضع حلاً لها[/font]
[font="]المستجيرو بعمرو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار[/font]
[font="]لقد بدلوا هؤلاء تبديلاً وداسوا كل التضحيات دوساً مهيناً وقتلوا تضحيات أهلنا وآبائنا ورموا بها عرض الحائط ونسوا قول الله سبحانه وتعالى {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.[/font]
[font="]أي مرارة سيلقاها الابن عندما يقابل أباه وجده الذي قتل شهيداً من أجل إخراج العدو فيأتي الأب فيجد ابنه قد طلب العدو وطالب به ودعاه للتدخل وبحث عنه بعد أن أخرجه هؤلاء الآباء والأجداد بدمائهم وتضحياتهم وقاتلوا وقتلوا من أجل طرده ثم يأتي اليوم من يأتي ليدعوه للتدخل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.[/font]
[font="]يقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي لَكُمْ فَرَطٌ عَلَى الْحَوْضِ، فَإِيَّايَ لَا يَأْتِيَنَّ أَحَدُكُمْ فَيُذَبُّ عَنِّي كَمَا يُذَبُّ الْبَعِيرُ الضَّالُّ، فَأَقُولُ: فِيمَ هَذَا؟ فَيُقَالُ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، فَأَقُولُ: سُحْقًا ".[/font]
[font="]إنه جهاد مشروع وثورة مباركة لايشك أحد في مشروعيتها ولا في نقائها لأنه جهاد قاموا به ضد الكفار الغزاة البريطانيين الصليبيين الذين استباحوا الأرض ونهبوا الثروة [/font]
[font="]هذا الجهاد وهذا النقاء وهذه الثورة المباركة التي أشعلها أباءنا يجب علينا نحن أن نحافظ على نقائها وطهرها وبياضها ولنحذر حذراً شديداً من تلويثها أوتدنيسها عبر الشعارات العمية الجاهلية التي تنادي باسم التحرير وترفع لافتات غير إسلامية وتطالب بمطالب منها ما يناقض الدين ويصادم الشريعة ويناهض الشرع المطهر[/font]
[font="]وتعلن هذه الفصائل بكل صراحة ووضوح أن منهجها ديمقراطي أو اشتراكي أو علماني وتتنكر للشريعة ولا تطالب بها ولا تعتزم على تحكيمها وإقامتها[/font]
[font="]فأي بركة في ثورة لا تجعل الشريعة مطلب تحكيمها وأي خير سيناله الشعب من وراء دعوات أو ثورات تخرج لتطالب بالدنيا وتنسى شرع الله ودينه وراءها ظهريا[/font]
[font="]وأين نقاء الراية وصفائها إذا كان يحملها أناس لا يعلنون ولائهم لله ولرسوله وللمؤمنين ولا يريدون شيئاً اسمه منهج الله أو شريعة الله أن يقوم في البلاد ويطبق فيها ألم يقل الله {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}.[/font]
[font="]إن الراية التي يجب أن تنصر والشعار الذي يجب أن يرفع هو شعار التوحيد وراية لا إله إلا الله وكل راية غير هذه الراية فهي راية عمية جاهلية باطلة لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تنصر أو ترفع لأنها مخالفة لشرع الله ومنهجه ومطلبه ولأنها خلاف الأهداف التي قامت عليها الثورة التي أشعلها الآباء والأجداد الذي قاوموا لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى.[/font]
[font="]يقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما في صحيح مسلم : «مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ، فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ .. ".[/font]
[font="]وسئل صلى الله عليه وسلم عن الرَّجُل يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ، وَالرَّجُل يُقَاتِلُ لِيُذْكَرَ، وَالرَّجُل يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ، فَمَنْ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ أَعْلَى، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ ".[/font]
[font="]هذا أمر والأمر الآخر هو لابد من توحيد الكلمة تحت كلمة التوحيد ولابد من رص الصفوف وإظهار القوة بالاتحاد والاجتماع لا بالتفرق والتناحر والاختلاف وتعدد الرايات وتنوع الشعارات واختلاف الأفكار والتصورات وهذا هو الواقع الموجود وللأسف[/font]
[font="]هب أن هؤلاء الذين يطالبون باستعادة الدولة ونيل الحرية سلمت لهم الدولة وتقلدوا مناصبها والله إذا لم يكونوا مجتمعين على رأي واحد وكلمة واحدة وقيادة موحدة وصف واحد فإنهم سيتنازعون فيما بينهم عليها وسيقتل بعضهم بعضاً من أجلها ويتناحرون من أجل لعاعات الدنيا وكعكاتها وكل فريق سيطالب بالحظ الأوفر والنصيب الأكبر لأنه يرى في نفسه أنه المضحي بشكل أكبر وأنه قدمّ أكثر وضحى أكثر وكل يدعي وصلاً بليلى وليلى لاتقر لهم بذاك.[/font]
[font="]الأمر الثالث الذي يجب أن يفهمه جميع الناس في هذه البلاد أن ما يسمى بالوحدة قد انتهت وزالت وبادت بعد أن كانت ولايمكن أبداً الرضى بها في ظل هذه المظالم والتعسفات ولا يحق لهم أبداً أن يكرهوا الناس على وحدة انتهازية تعسفية قامت على الظلم والسلب والنهب وامتصاص الخيرات وتفرد الأشخاص بالثروات وإلغاء الآخرين وتهميشهم وحب السيطرة على كل شيء فأنى لها أن تبقى وقد دنست وبأي حق يفرضوها على الناس فرضاً وقد أهانوها ولم يراعوها ولم يقوموا على موجبها [/font]
[font="]فليعطوا للناس حريتهم واختيارهم ولا يفرضوا على الناس شيئاً هم له كارهين أو يغصبونهم على تقبل أوضاع أليمة سئمها الكل وضاق منها الجميع واعترف حتى هؤلاء المتنفذين أنفسهم بعدالة القضية الجنوبية ومشروعية مطالبها فلماذا بعد هذا كله – إن كانوا فعلاً صادقين - يكرهون الناس على وحدة مشئومة قسمت الشعب وأوغرت صدور أهل الجنوب على أهل الشمال وأهل الشمال على أهل الجنوب بعد أن كانوا قبل الوحدة شعباً واحد متآلفا بحكومتين واليوم صاروا شعبين بحكومة واحدة.[/font]
[font="]وكيف يأتي اليوم بعد هذا كله من يطالب ببقاء الوحدة واستمراريتها ويستدل لها بقول الله سبحانه وتعالى {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا } مع أنها أصلاً لم تقم على منهج الله ولم تعتصم بحبله منذ البداية.[/font]
[font="]إن حبل الله الذي يجب أن نعتصم به هو حبل التوحيد وراية لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}.[/font]
[font="]الخطبة الثانية:[/font]
[font="]في ظل الواقع الذي نعيشه والتوقعات التي يتصور البعض وقوعها يجب أن نكون على مستوى عال من الذكاء والفطنة في التعامل مع الأحداث والمتغيرات وأن نتحرك من أنفسنا وبإرادتنا ولنحذر كل الحذر من الأيادي الخفية والحركات المريبة التي تحاول تحريكنا وقضاء مصالحها عبرنا أو توهمنا أنها جاءت لمصلحتنا وهي في الحقيقة أعظم خطر علينا.[/font]
[font="]إننا نخشى أن يقوم الحوثة الروافض أعداء أهل السنة والجماعة بشيء من الانفعالات أو بشيء من التعاطف الوهمي والكسب الودي لفعل شيء يُظهرون به أنفسهم من خلاله أنهم مناصرين لنا أو يريدون به خدمتنا وخدمة قضايانا وهم في الحقيقة يهدفون من وراء ذلك إلى زعزعة الأوضاع وخلط الأوراق وتحريك المياه حتى يجدوا لأنفسهم المسوغ للتدخل ويتسنى لهم المبرر الذي يعطوه لأنفسهم من أجل الدخول إلى الجنوب بحجة تهدئة الأوضاع وإصلاح الأمور لأن الدولة عجزت عن الحل ولم تقم بواجبها ولم تؤدي عملها وأنها إذا لم تقم بالواجب فهم سيقومون به وإذا لم تتدخل فهم سيتدخلون مثلما استغلوا موضوع ارتفاع المشتقات النفطية ليضعوه مبرراً للقيام بثورة مضادة والدخول إلى صنعاء والسيطرة عليها ونخشى أن يقوموا بحركة أخرى في عدن ثم يتذرعون بها ويدخلون عبرها.[/font]
[font="]كذلك أيضاً على القائمين على مثل هذه التحركات هنا في الجنوب أن لا يعطوا للناس آمال عريضة وأوهام كبيرة وخيالات واسعة ووعود معسولة وتصريحات طويلة عريضة ثم يتفاجأ الناس على الواقع بأن هذا كله ما هو إلا محض تخرصات ومجرد تصريحات إعلامية جوفاء ووعود هزيلة لا رصيد لها ولا حقيقة لها في الواقع[/font]
[font="]وهذا ما حصل في الهبة الماضية ولاداعي لتكرار الأحداث وتكرير الخطأ وإنما الواجب هو إعطاء الناس الحقيقة وتصوير الأمور لهم على حقيقتها وواقعيتها بلا مبالغة ولا تنقص ولا تهويل ولاتهوين حتى لا ييأس الناس ويفقدوا الأمل.[/font]
[font="]{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}.[/font]
[font="]يقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا».[/font]
المشاهدات 1999 | التعليقات 1

نفع الله بك شيخ مراد وزادك من فضله علما ونفعا وحرصا ودعوة وبلاغا.