بمناسبة عودة الموظفين خطبة :الموظف والمسئولية
عبدالله الجارالله
أما بعد : فاتقوا الله عباد الله اتقوا الله ربكم تفلحوا في دنياكم وأخراكم ( واتقوا الله لعلكم تفلحون )
إخوة الإسلام : عبء ثقيل ، ومسؤولية جسيمة تلك التي نحملها نحن المكلفين على كواهلنا ـ أمانة عرضت على السموات والأرض فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا .. فالتكاليف الشرعية على اختلافها أمانة سنسأل عنها هل أدّينا أم قصرنا ، والأولاد أمانة هل ربينا ورعينا أم أهملنا ، وحقوق الغير لدينا أمانات من ديون وأجرة عمل وقروض وودائع سنسأل عنها هل وفينا أم تساهلنا وأكلنا ... وهكذا فالأمانات التي تجب رعايتها وردها كثيرة متفرقة .
ولكننا اليوم سنلج تفاصيل واحدة منها طالما نالها من التقصير كغيرها الكثير .. إنها أمانة العمل والوظيفة على اختلاف أنواعها ورتبها .. إنها همسة في أذن كل موظف حكومي أو أهلي عسكري أو مدني أمير أو وزير أو قاض أو مدير أو وموظف عادي .. همسة لا أستثني منها معلما أو معلمة أو مراقبا فضفاض الدوام أو غيرهم ممن يأخذ مقابل عمله راتبا من الدولة رعاها الله ..
عباد الله : يدفعني لهذه الهمسة الحبيةِ حبُّ إخواني والنصحُ لهم وإن كنت أولَّ المعنين بها ، يدفعني لها تلكم النقاشات التي تعج بها المجالس والمنتديات عن تقصير كثير من الدوائر الحكومية في أداء رسالتها ، أو إهمالِها في أداء عملها أو تأخيرِها له .. ومرد ذلك في الغالب إلى موظفيها والمسئولين عن مصالح الناس داخلها .
عباد الله : إننا مطالبون أمام الله عز وجل ، ثم أمام الناس بأن نتقي الله تعالى في وظائفنا ومسئولياتنا ، لأننا مؤتمنون عليها وسوف نسأل عنها أمام الله جل في علاه (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَدِّ الأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ وَلاَ تَخُنْ مَنْ خَانَكَ» رواه أحمد وغيره . وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: ما خطبنا نبي الله صلى الله عليه وسلم إلا قال: «لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له».
إن الوظيفة عقد مبرم بين طرفين ، يضع على كاهل الموظف واجبات، ويرتب عليه مسؤوليات، ويفرض له حقوقاً ، والوفاء بالعقود والعهود واجب: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) ويقول عزوجل: ((وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ)) .
فيا أيها الموظف المبارك ويا أيها المربي الحنون : أخلص لله في عملك ، وخلص كسبك من شبهة الحرام .. أتقن عملك الذي كلفت به فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاُ أن يتقنه ) كن ملتزما في حضورك وانصرافك إلى مقر العمل بالوقت الذي تم توقيع العقد عليه ، ولا تحتجّ بحال مديرك أو زميلك ، فأنت ستسأل عن نفسك ، لا عن غيرك .
كم هم الذين يحضرون متأخرين وينصرفون مبكرين دون تأنيب ضمير أو شعور بالخطأ والتقصير، كم من الموظفين من يحضر ليوقع ، ثم ينصرف فلا يرى في دائرته إلا بعد الظهر لتوقيع الانصراف، فإذا ما تسرب الخبر عن وجود مفتشين أو مسئولين لزيارة تلك الجهة رأيت مثالية مصطنعة لا نظير لها . فأين الله أيها الحبيب ؟ أين مراقبة الباري جل في علاه ؟
مرَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه براعٍ يرعى غنماً فقال له: بع لي شاة من غنمك – يريد أن يمتحن إيمانه ويمتحن صدقه مع الله- قال الراعي: يا أمير المؤمنين الغنم لسيدي. قال عمر : إذا سألك سيدك عن الشاة فقل أكلها الذئب. قال الراعي: الله أكبر.. فأين الله؟ فجلس عمر يبكي ويقول: صدقتَ والله.. فأين الله؟ .
أيها الموظف المبارك : لا تكثر الاستئذان ، فإذا استأذنت لحاجة ماسة فارجع سريعا ، ولا تكن كحال أولئك الذين يخرجون لإحضار أولادهم من المدارس ثم لا يعودون ، أو يتأخرون كثيرا .. فعملهم هذا محرم لأن الضرورة تقدر بقدرها .
وعليك أيها الموظف أن تجعل للعبادة وقتها المعقول لتعود بعد ذلك إلى عملك ، ولكم أن تتصوروا أن وقت الصلاة في بعض الدوائر يمتد إلى ساعة كاملة تعطل فيها مصالح الناس بحجة العبادة .. إن من عَطَّل مصالح المسلمين ولم يقض ِ حوائجهم وهو قادر على ذلك واقع تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( من ولاه الله شيئاً من أمور المسلمين ، فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم ، احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة )) . رواه أبو داود والترمذي .
أيها الموظف الأمين : إن الواجب الوظيفي أمانة، والأمانة حقها أن تؤدى، ومن لم يؤدها فقد أوقع نفسه في براثن الغدر والخيانة التي كان يستعيذ منها رسولنا صلى الله عليه وسلم ، والله – تعالى كما أخبر - لا يحب الخائنين .
ومن الأمانة حفظ ممتلكات الدائرة التي تعمل بها وعدم استعمال أجهزتها أو سياراتها أو موظفيها للمصلحة الشخصية .
أيها المبارك : إن التقصير في أداء الواجب عليك والذي تتقاضى عليه أجراً يجعل ذلك الأجر الذي تتقاضاه من غير وجه حق سحتاً وكسباً حراماً، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:(أيما لحم نبت من سحت فالنار أولى به)، فأي وعيد يفوق هذا الوعيد؟ ولا تتعجب بعد ذلك عن سبب رد الدعاء وعدم إجابته لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ) .
أسال الله أن يصلح أحوال الأمة ، وأن يوفقنا للقيام بمسئولياتنا على الوجه الذي يرضيه عنا إنه سميع مجيب . أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه وتوبوا إليه انه هو الغفور الرحيم
الخطبة الثانية
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحبّ ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين ...أما بعد
فاتقوا الله عباد الله ، واعلموا بأن الله سبحانه بشر المستقيمين على عبادته ، بالسعادة التامة في الدنيا والآخرة ، فقال سبحانه : ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)
أيها الموظف المبارك : كن قدوة مباركة ومثلا يحتذى، لمن هم دونك من موظفيك في التزامك بالعمل وأمانتك ، فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتقدم أصحابه في كل ما يأمرهم به، ويسبقهم لكل ما يوجههم إليه .
وطِّن نفسك في تعاملك مع زملائك و مع الجمهور على الخلق الرفيع، والأدب الجم ، من حسن الاستقبال، والعناية بحاجات الناس ، وإنجازها كن سهلاً ليناً لطيفاً في تعاملك مع الناس ومد يد العون لهم في حدود النظام ودونما ضرر أو ضرار ، وتذكر أن من يَسَّرَ على مسلم ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة وأن من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ؛ يقول عليه الصلاة والسلام : (( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً ، فشق عليهم ، فاشقق عليه. ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به )) رواه مسلم .
عباد الله : إن الواجب الوظيفي ينعكس أثره على الأمة ، فإن أدى الموظف ما عليه، وقام بما يوكل إليه ؛ كان ذلك سبباً في رقي الخدمة التي يقدمها ، فيدفع بذلك عجلة التقدم في الأمة عامة، وإن قصَّر في واجبه فإن ذلك يعني تدهور الخدمة التي يقدمها للأمة، وبالتالي فإنه يسهم في تأخر الأمة وتخلفها.
عباد الله : إن الوظيفة وسيلة للعيش الشريف ، والكسب النظيف ، فاجعل من وظيفتك طاعة لله جل في علاه ، اجعل منها بالإخلاص والإتقان عبادةً تتقرب بها إليه سبحانه وتعالى .
اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا يا ذا الجلال والإكرام ؛ اللهم طهر قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء وألسنتنا من الكذب وأعيننا من الخيانة إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
اللهم أحفظنا بالإسلام وأدم علينا نعمة الإيمان والأمان.اللهم أختم لنا بالصالحات. اللهم أحفظ علينا ديننا وأمننا، اللهم من أرادنا أو أراد بلادنا بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده إلى نحره.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، وَعَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا، اللَّهُمَّ أَعْطِنَا وَلاَ تَحْرِمْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلاَ تُهِنَّا، وَزِدْنَا وَلاَ تَنْقُصْنَا، وَآثِرْنَا وَلاَ تُؤْثِرْ عَلَيْنَا.
اللَّهُمَّ رَبَّنَا حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ وَزَيِّنْـهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِليْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُـوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا يَا رَبَّنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ.
اللَّهُمَّ اغْفِـرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْـلِمَاتِ، وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ؛ الأَحْيَاءِ مِنْهُـمْ وَالأَمْوَاتِ. اللَّهُمَّ وَوَفِّقِ وُلاَةَ أَمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَاجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً مُطْمَئِنًّا سَخَاءً رَخَاءً وَسَائِرَ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ
{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
{رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}
) إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإحسان وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ( فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون
المشاهدات 5956 | التعليقات 5
الواسطة والشفاعة "عبد الرحمن بن الصادق القايدي"
"1- زكاة الجاه. 2- تعريف الواسطة. 3- انتشار ظاهرة الواسطة في المجتمع. 4- الشفاعة المحمودة والشفاعة المذمومة. 5- شروط الشفاعة المحمودة. 6- مفاسد الشفاعة المذمومة. 7- فضل الأمانة والتحذير من الخيانة."
أسباب الرزق "ناصر بن محمد الأحمد"
"1- صور من ظلم العمال. 2- أسباب الرزق (التوبة – الاستغفار – التقوى – صلة الرحم - الإنفاق في سبيل الله – التجرد لله – الحج والعمرة – الهجرة في سبيل الله – التوكل على الله). "
تغيير الواقع "ناصر بن محمد الأحمد"
"1- البشر هم الذين يرسمون الخطوط العامة لمعالم التاريخ. 2- متى حصل التغيّر في هذه الأمة؟ 3- التغيير السليم والتغيير الفاسد. 4- بعض معالم التغيير الصحيح."
عناية الإسلام بالمهن والحرف "بلال بن عبد الصابر قديري"
"1- حال الناس في كسب الأرزاق. 2- مكانة العمل في الإسلام. 3- الأنبياء ومزاولتهم المهن. 4- الصحابة وسعيهم في الأرض. 5- الإسلام يهيئ المجتمع للعمل. 6- الخطأ في حصر الناس العمل في الوظائف المكتبية. 7- أبواب المكاسب في الإسلام والمفاضلة بينها. 8- اهتمام الإسلام بالمهن والحرف اليدوية. 9- الجمع بين طلب العلم والعمل."
فابتغوا عند الله الرزق "فواز بن خلف الثبيتي"
"1- سعة رزق الله تعالى. 2- رزق الله تعالى للبهائم. 3- ضعف إيمان الناس بأن الرزق من الله. 4- حال السلف مع الرزق. 5- اتخاذ الناس الوسائل المحرمة لجلب الرزق. 6- أسلوب العقاب بمنع الرزق."
التحذير من جلساء السوء "عكرمة بن سعيد صبري"
"1 ـ سبب نزول قوله تعالى: ويوم يعض الظالم على يديه... . 2 ـ الأخوة الحقيقية. 3 ـ الأخ الصادق . 4 ـ صداقة المصالح. 5 ـ الجليس السوء. 6 ـ أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بمجالسة الأخيار. 7 ـ الاعتداءات الإسرائيلية. 8 ـ وجوب النهي عن المنكر."
مسؤولية رجل الأمن "عبد الكريم بن صنيتان العمري"
"1- بيان الرسل للطريق الموصل إلى رضوان الله تعالى. 2- الطريق إلى الجنة محفوف بالمشاق والعوائق. 3- دور الشيطان في إفساد الإنسان. 4- التحذير من مقارفة المعاصي صغيرها وكبيرها. 5- الغاية من وجود الشرطة حفظ الأمن والاستقرار. 6- نظام العسس القديم كان النواة لنظام الشرطة. 7- أهم الأعمال المنوطة برجال الشرطة. 8- على كل فرد في المجتمع أن يعتبر نفسه رجل شرطة."
بارك الله فيك اخي الغالي ابو عبدالرحمن على هذا الاثراء المتميز لا حرمنا الله واياك الاجر والمثوبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولك شكر وفيك بارك أخي الموفق ، وفي المرافقات هدية ثمينة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرفقات
https://khutabaa.com/wp-content/uploads/attachment/6/1/كيف%20يؤدِّي%20الموظف%20الأمانة%20للعباد.doc
https://khutabaa.com/wp-content/uploads/attachment/6/1/كيف%20يؤدِّي%20الموظف%20الأمانة%20للعباد.doc
https://khutabaa.com/wp-content/uploads/attachment/6/1/همسات%20للموظفين%20للدويش.doc
https://khutabaa.com/wp-content/uploads/attachment/6/1/همسات%20للموظفين%20للدويش.doc
https://khutabaa.com/wp-content/uploads/attachment/6/1/للموظفين%20فقط.doc
https://khutabaa.com/wp-content/uploads/attachment/6/1/للموظفين%20فقط.doc
وزيادة في أجرك ـ أخي المبارك عبدالله الجار الله ـ إذ دللتَ على هذا الموضوع المبتكر في توقيته ـ كما عبر أخونا أبو عبدالرحمن ـ فقد ألَّفتُ خطبة استفدتُ فيها من كتاب الشيخ الدويش الذي أرفقه أبو عبدالرحمن ومِن غيره ، وهي في هذا الملتقى على هذا الرابط :
https://khutabaa.com/forums/موضوع/136082
أبو عبد الرحمن
اعتدنا على اقتناص مناسبة الفراغ من الإجازات لطرح موضوع التعليم والمعلمين والمتعلمين ، وأما الموظفون الإداريون فهو توقيت جميل ومبتكر ، واسهاما في ذلك هذه مجموعة خطب في الموضوع نفسه لمزيد من الإثراء لخطبائنا :
البركة "عبدالله بن محمد البصري"
"1- انتشار ظاهرة قلة البركة. 2- العلاقة بين التمسك بالدين والبركة. 3- أسباب ذهاب البركة."
بين الموظف والمراجع "صالح بن محمد الجبري"
"1- فضل الوظيفة. 2- الهدف من الوظائف العامة. 3- صور سلبية لبعض الموظفين. 4- نصائح للموظفين المتهاونين والمستهترين. 5- واجب الموظف."
الواسطة في الأعمال والوظائف "صالح بن محمد الجبري"
"1- تعريف الواسطة. 2- انتشار الواسطة في هذا الزمان. 3- صورالوساطات وأحوالها وآثارها. 4- ضابط الوساطة الجائزة. 5- صور من الوساطات المحرمة. 6- حسن استخدام الواسطة."
السحاتون "إبراهيم بن صالح السويد"
"1- الأدلة الشرعية على حرمة الرشوة. 2- ما يجوز دفعه من الرشوة. 3- الفرق بين الرشوة والهدية. 4- المجالات التي تدخل فيها الرشوة. 5- الآثار السيئةالمترتبة على أخذ الرشوة. 6- جملة من فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله في الرشوة."
أسباب زيادة الرزق "فواز بن خلف الثبيتي"
"1- الرزق مقسوم. 2- تنوع الناس في مسالك الرزق. 3- بين العبادةوطلب الرزق. 4- موقف الناس من طلب الرزق. 5- أسباب شرعية للرزق. 6- فضل القناعة والكفاف. 7- السبيل للقناعة."
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعديل التعليق