بداية العام والهجرة وقصة موسى وعاشوراء

ابو سعد الحالي
1435/01/05 - 2013/11/08 06:40AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه خطبة مجمعه من مواضيع بعض الاخوة الخطباء في هذا الملتقى وزدت عليها للمناسبه واختصرت بعضها
اسأل الله ان ينفع بها

[FONT="]بسم الله الرحمن الرحيم [/FONT]

[FONT="] الجمعة 05 /01 / 1435 هـ[/FONT]
[FONT="]الخطبة الأولى :[/FONT]
[FONT="]الحَمْدُ للهِ رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتِ؛ بَاسِطِ الخَيْرَاتِ، وَاهِبِ البَرَكَاتِ، وَاسِعِ الرَّحَمَاتِ، غَافِرِ الزلاتِ، مُجِيبِ الدَّعَوَاتِ، نَحْمَدُهُ سبحانه فَهُوَ أَهْلُ الحَمْدِ ومستَحِقِّه ، فَلَهُ الحَمْدُ كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ، وَلَهُ الشُّكْرُ عَلَى فضله وإنعامه ، وَنشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, وَنشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ بُشِّرَتْ بِهِ الأُمَّةُ، وَبِهِ تَمَّتِ النِّعْمَةُ، وَكُشِفَتِ به الغُمَّةُ وَتَنَزَّلَتِ الرَّحْمَةُ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][FONT="]][/FONT][/FONT][FONT="]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا[/FONT][FONT="][FONT="]/FONT][/FONT][/B][B][FONT="] - [/FONT][/B][B][FONT="][FONT="[/FONT][/FONT][FONT="]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[/FONT][FONT="][FONT="][[/FONT][/FONT][FONT="] ........... أما بعد : فإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="]، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. [/FONT]
[FONT="]ثم أما بعد معاشر المسلمين، عباد الله مع إطلالةِ عامٍ وذهابِ عام يبرزُ للمتأمل أحداثٌ عظام وقضايا جسام، يجدرُ بالعاقل الفطن أن يقفَ عندها وقفات، ويسترجعَ فيها الذكريات، يجددُ العهد، ويبرمُ العقد، ينظرُ في ماضيه وما أحدث فيه، ويتأملُ في مستقبله وما عزم على أن يفعله فيه، إن أمد الله في أجله وزاده في عمره وأدام له نِعَمَهُ وفضله.[/FONT]
[FONT="]معاشر المسلمين، عباد الله : خمسُ قضايا تبرزُ في هذه الأيام، ينبغي على المسلم أن يقفَ عندها ويجيل النظر ويحرك الفكر فيها.[/FONT]
[FONT="]فأُولى هذه القضايا: بدايةُ عامٍ ونهايةُ عام، إننا حينما نستقبلُ عامًا ونستودعُ عامًا آخر لهو حدثٌ ينبغي الوقوفُ عنده وإن كان في نظر بعض الناس أمرًا عاديًا، ذلك أن هذا العام قد مضى من أيام أعمارنا، وذهبَ من سنيّ آجالنا، وأصبحنا إلى الموت أقرب منه إلى الحياة, ونحن تفرحنا الأيام إذا ذهبت لأننا نتطلع إلى الدنيا وزخارفها، وقد مددنا الآجال، وسوفنا الأعمال، وبالغنا الإهمال .[/FONT]
[FONT="]فيا أيها المؤمن، احذر من الأيام وتسارعها فإنها غرَّارة، واحذر من الدنيا وزخارفها فإنها غدَّارة، كم من مؤمِّلٍ أصبح رهنَ القبور مدفونًا، وكم من مفرطٍ أصبح بعدها مغبونًا، فاغتنم فرصةَ حياتك وشبابك وفراغك وصحتك وغناك قبل أن تفقدَها أو تفقدَ بعضها، فتصبحَ من النادمين.[/FONT]
[FONT="]عباد الله طُوي عامٌ مثقلٌ بجراحِه وأحداثه المؤلمة العابسة فغربتْ شمسُهُ خاسفةً منكَسِفَة , وأقبلَ عامٌ نتلمسُ فيهِ الخيرَ والعافيةَ والسعادةَ فأقبلتْ شمسُهُ باسِمَةً مشرِقَة .[/FONT]
[FONT="]نسأل الله أن يجعل هذا العام عامَ نصرٍ وعزةٍ للإسلام والمسلمين. [/FONT]
[FONT="]القضية الثانية: حدثٌ عظيمٌ من خلاله تغيَّرَ وجهُ العالَم، إنه حدثُ الهجرة النبوية، حينما خرج المصطفى محمدُ بنُ عبد الله صلواتُ الله وسلامه عليه من مكةَ مظلومًا مقهورًا مشردًا مطرودًا إلى طيبةَ الطيبةِ البلدةِ المباركة، فأسَّسَ فيها دولةَ الإسلام، وهيّأ فيها رجالاً ربَّاهم فأحسنَ تربيتهم، وأدَّبهم فأحسنَ تأديبهم، فساحوا خلالَ الدِّيار؛ يدعون إلى الله، وينصرون رسولَه [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="] ، يدفعون عنه أذى الكفار، حتى يبلِّغَ دينَ الله الذي أمره أن يبلغه للعالمين : [/FONT][FONT="][FONT="]][/FONT][/FONT][FONT="]يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ[/FONT][FONT="][FONT="][[/FONT][/FONT][FONT="] ففعل ـ بأبي هو وأمي ـ حتى أتاه اليقين، وترك الناس على المحجة البيضاء، ليلُها كنهارها، لا يزيغ عنها إلاَّ هالك.[/FONT]
[FONT="]إن في هذا الحدث العظيم من الدروس والعبر ما لو استلهمته أمُّةُ الإسلامِ اليوم وعملت على ضوئه لتحقق لها عزُها وقوتها ومكانتها، ولَعَلِمَت علمَ اليقين أنه لا حلَّ لمشكلاتها ولا صلاحَ لأحوالها إلا بالتمسك بإسلامها , والتزامها بإيمانها وعقيدتها، فواللهِ ما قامت الدنيا إلا بقيام الدِّين، ولا نال المسلمون العزة والكرامة إلا لمَّا خضعوا لربِّ العالمين، وهيهات هيهات أن يحلَ أمنٌ أو رخاءٌ أو سلامٌ دون إتباعِ نهجِ الأنبياءِ والمرسلينَ عليهمُ الصلاةُ والسلام .[/FONT]
[FONT="]القضية الثالثة: وهي قضيةٌ تُعَبِّرُ عن شخصيةِ هذه الأمةِ واستقلالِ أتباعها عن غيرهم من سائر الأممِ والنحل ، إنها قضيةُ التاريخ الهجري، فشهرُ الله المحرَّم أولُ شهور السَّنة الهجرية، اتفق على ذلك صحابةُ رسول الله [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="] ورضي الله عنهم في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب [/FONT][FONT="][FONT="]t[/FONT][/FONT][FONT="] ولم يشابهوا أهل الكتاب في اعتماد التاريخ الميلادي، وذلك أن التاريخَ الهجري متعلقٌ بمناسباتٍ دينيةٍ عظيمةٍ تتكررُ كلَ عام مرتبطة بالشهور القمرية ، من صيامٍ وزكاةٍ وحجٍ وغيرها، فعلينا اعتمادُ هذا التاريخ في جميع معاملاتنا، وأن لا نتشبه بقوم نهينا عن التشبه بهم، فمخالفتهم من صميم عقيدتنا، وقد قال [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="] : ((من تشبه بقوم فهو منهم)) رواه أحمد وأبو داود.[/FONT]
[FONT="]القضية الرابعة: قضيةٌ ـ يا معاشر المسلمين ـ فيها عبرةٌ وعظةٌ لكل طاغيةٍ متجبرٍ كفار؛ أن نهايتَه وشيكةٌ على يد العزيز العظيم المنتقمِ الجبارِ , مهما طغى وعلا وأفسدَ وأرعدَ وأزبد، فإن الله له بالمرصاد, حتى إذا أخذه لم يفلته، يأخذه أخذَ عزيزٍ منتقم، تلكم حادثَةُ العاشر من المحرَّم في قصة كليمِ الرحمنِ موسى عليهِ الصلاةُ والسلامُ مع عدوِّ اللهِ فرعون، حيثُ احتلت هذه القصةُ جانبًا كبيرًا من القرآن الكريم لا يخفى عليكم.[/FONT]
[FONT="]فهذه دعوةٌ للطغاةِ الجبابرةِ المتكبرين : افعلوا ما تشاءون، دمِّروا المباني، واقتلوا المرأةَ والطفلَ والعاني, اسحقوا كلَ شيء وحلُّوا وثاقه, وارموا البيوت بأسلحتكم الحديثةِ الفتاكة، زعزعوا الأمن، واعقدوا المؤتمرات لتبحثوا مع أهله السلام ، واستخدموا العملاء والمنافقين لِيُكْثِرِوا الكلام، فمهما طال بكم الأمر وامتدَّ لكم العُمر تذكروا نهايةَ فرعون حينما استغاث ونادى بأعلى صوته: [/FONT][FONT="][FONT="]][/FONT][/FONT][FONT="]قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ[/FONT][FONT="][FONT="]/FONT][/FONT][/B][B][FONT="] فقال الله تعالى: [/FONT][/B][B][FONT="][FONT="[/FONT][/FONT][FONT="]آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ[/FONT][FONT="][FONT="]/FONT][/FONT][/B][B][FONT="] أيها الطغاةُ الجبابرة، [/FONT][/B][B][FONT="][FONT="[/FONT][/FONT][FONT="]اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[/FONT][FONT="][FONT="][[/FONT][/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]أيها المسلمون، تلكُمْ ذكرى لمن كان له قلب، وفيها عِبرةٌ لمن كان له لُبّ، وهي إشاراتٌ طارفة وتذكرةٌ خاطفة , وموعظةٌ للدموع ذارفة وللقلوب واجفة وللأعمالِ الصالحةِ داعية. [/FONT]
[FONT="]مواقفٌ جديرةٌ بالتنبيه والانتباه ، وحريَّةٌ أن يتأملها الطغاةُ والهداة ، عسى اللهُ أن يغير حالنا من حالٍ إلى حال، وأن يأخذ بنا إلى أحسن مآل، ويهدينا إلى صالح الأقوال والأعمال , إنه خير مأمول وأكرمُ مسئول، والله المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم.[/FONT]

[FONT="]بارك الله لي ولكم في الكتاب والسنة، ونفعني وإياكم بما فيهما من الآيات والحكمة، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل خطيئة وإثم؛ فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.[/FONT]

[FONT="]الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ[/FONT]
[FONT="]الحَمْدُ للهِ حَمْدًا طَيِّبًا كَثِيرًا مُبَارَكًا فيه كَمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنِ اهْتَدَى بِهُدَاهُمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]أيها المؤمنون البَرَرَة، يا أهل السَّبْقِ لكل أمرٍ فيه خِيَرة، اتقوا الله وتوبوا إليه، إنه هو التوابُ الرحيم.[/FONT]
[FONT="]أما خامس القضايا فهي قضيةٌ مطَّردة وسنةٌ ماضية، إذا تحققت أسبابها تحققت، وإذا انتفت أسبابها انتفت، تلكم سنةُ الله عز وجل في نصر أوليائه وقمع أعدائه، جاءت في قصة موسى عليه الصلاة والسلام فأعقبها بالشكر والثناء على المولى المنعمِ والقويِ المنتقم، فصام هذا اليومِ شكرًا لله، وصامَه أتباعُه،[/FONT]
[FONT="] عن ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قَدِمَ النبي [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="] الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يوم عَاشُورَاءَ، فقال: ((ما هذا؟)) قالوا: هذا يَوْمٌ صَالِحٌ، هذا يَوْمٌ نَجَّى الله بَنِي إِسْرَائِيلَ من عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قال: ((فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ))، فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. رواه البخاري. وفي صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="] سئل عن صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فقال: ((أَحْتَسِبُ على اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ التي قَبْلَهُ)) رواه مسلم.[/FONT]
[FONT="]إلا أن النبي كان من هديه أن يخالف أهل الكتاب في كل شيء، وهنا أمر النبيُ عليه الصلاة والسلام المسلمين أن يصوموا هذا اليوم، وأمرهم أن يصوموا يومًا قبله. فعلى الراغبين في الأجر والثواب الجزيل أن يصوموه ويتحروه ويعملوا بهدي نبيهم ويستفتحوا عامهم بعملٍ صالحٍ , وشكرٍ على وافر نعمه وجزيل فضله، ويكونوا على علمٍ ومعرفةٍ بصدق وعد الله في المؤمنين إذا صدقوه أن ينصرَهم على عدوهم ويُمَكِّنَ لهم في الأرض ويستخلفهم فيها فينظرَ كيف يعملون.[/FONT]
[FONT="]ختاما أيها الأحبة فان العاشر من المحرم لهذا العام يوافق يوم الخميس المقبل بإذن الله وذلك بحسب بيان المحكمة العليا فاحرصوا على صيامه فقد اجتمع فيه فضيلة صيام عاشوراء وصيام يوم الخميس . وفقنا الله وإياكم لكل خير وجعلنا جميعاً من المقبولين بإذن رب العالمين .[/FONT]
[FONT="]عباد الله : صَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُمْ[/FONT][FONT="]كما أمركم بذلك ربكم جلَّ وعلا، فقال تعالى قولاً كريماً في محكمِ التنزيل، وأصدقِ القيل:{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } فاللهم صلِّ على نبينا محمد ما ذكره الذاكرون، وصلِّ عليه ما غفل عن ذكره الغافلون، اللهم أحينا على محبته، وأمتنا على ملته، وثبتنا على سنته، وأكرمنا بشفاعته، وأوردنا حوضه، واسقنا بيده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبداً، وأنلنا شرف صحبته في عليين، مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.[/FONT]

[FONT="]اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين.[/FONT]
[FONT="]اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، وأيد بالحق إمامنا وولي أمرنا.اللهم وفقه لما تُحب وترضى، وخذ بناصيته للبر والتقوى، وهيء له البطانة الناصحة الصالحة التي تدله على الخير وتعينه عليه يا ذا الجلال والإكرام! [/FONT]
[FONT="]اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان، اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك والمستضعفين في دينهم في كل مكان، اللهم انصرهم في فلسطين وفي بلاد الشام وبورما واراكان اللهم انصرهم فوق كل ارض وتحت كل سماء . اللهم انصر دينك، وكتابك، وسنة نبيك، وعبادك المؤمنين.[/FONT]
[FONT="]اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات. [/FONT]
[FONT="]اللهم ادفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا والزلازل والمحن، وسوء الفتن، ما ظهر منها وما بطن، اللهم فرج هم المهمومين، ونفس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين، برحمتك يا أرحم الراحمين.[/FONT]
[FONT="]ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار،[/FONT]
[FONT="]ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب[/FONT]
[FONT="] سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.[/FONT]
[FONT="][FONT="]][/FONT][/FONT][FONT="]وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ[/FONT][FONT="][FONT="][[/FONT][/FONT]
المشاهدات 2202 | التعليقات 0