اليمن هُمْ خِيَارُ مَنْ فِي الأَرْضِ
محمد البدر
1436/06/21 - 2015/04/10 03:06AM
[align=justify]الخطبة الأولى :
أما عباد الله : قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ .
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يَخْرُجُ مِنْ عَدَنِ أَبْيَنَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ هُمْ خَيْرُ مَنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ » رَوَاهُ أَحمَدُ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ في السلسلة رقم (2782 ) .
وهذا الحديث إحدى البشائر الدالة على ارتباط مستقبل الأمة بسابقيها وأن الدين سيعود وينتصر ،وأهل اليمن وخصوصاً أهل عدن سيكونون خير من يشارك في إعادة المجد لهذه الأمة والشرف والتمكين ،فطوبى لمن كان منهم ومعهم ،فلله در أهل عدن فلقد سطروا بأفعالهم أشجع المواقف وكتبوا بدمائهم أعظم التضحيات ورسموا لمن بعدهم ملامح العز والطريق وتصدوا بأنفسهم وأموالهم وطاقاتهم لأخطر مد مجوسي رافضي خبيث يريد أن يهدم عقيدتهم ويدمر بلدهم ويجتث معالم العقيدة والتوحيد من قلوبهم وعقولهم ،فلله درهم من رجال في زمن قلّ فيه الرجال وندر فيه الأبطال وكاد أن ينعدم فيه المضحون والمخلصون .
يقول الشيخ مقبل الوادعي - يرحمه الله : وإننا نستبشر بقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (يَخْرُجُ مِنْ عَدَنِ أَبْيَنَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ هُمْ خَيْرُ مَنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ )فنرجو أن يحقق الله ذلك الحديث في ذلك الشباب المبارك، الذين أنقذهم الله سبحانه وتعالى من الشيوعية، ونحن نفرح لهم إذ أنقذهم الله من الشيوعية ......
وقد قرّت أعيننا اليوم براية نقية لإخواننا في اليمن وهم ممن يجاهد تحت راية التوحيد والسنة بمساعدة عاصفة الحزم الباسلة نسأل الله أن ينصرهم على الحوثيين نصراً مؤزراً .
وعَنِ ابْنِ حَوَالَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ« سَيَصِيرُ الأَمْرُ إِلَى أَنْ تَكُونُوا جُنُودًا مُجَنَّدَةً جُنْدٌ بِالشَّامِ وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ وَجُنْدٌ بِالْعِرَاقِ »قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ خِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ. فَقَالَ « عَلَيْكَ بِالشَّامِ فَإِنَّهَا خِيَرَةُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ يَجْتَبِي إِلَيْهَا خِيَرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ فَأَمَّا إِنْ أَبَيْتُمْ فَعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُمْ وَاسْقُوا مِنْ غُدُرِكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ تَوَكَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ » رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.
ففي هذا الحديث أنه يجيء على المسلمين زمان يصيرون جنودا مجندة في كل بلد ، فما على المسلم الصادق إلا أن يلتحق بجندهم في بلده ليصير من أجناد المسلمن المجندة ؛ وفي الحديث ذكر جند اليمن .. ثبت الله جندها ونصرهم وأعز بهم الدين ..
عباد الله :من المعلوم أن لليمن وجند اليمن وأهل اليمن ؛ فضائل خاصة ترغّب في موالاتهم ونصرتهم وتحث على الانحياز إليهم وتكثير سوادهم ..
-فمن فضائلهم عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَيْنَا نَحْن مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ إِذْ قَالَ « يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ كَأَنَّهُمُ السَّحَابُ هُمْ خِيَارُ مَنْ فِي الأَرْضِ» رَوَاهُ أَحمَدُ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ .
-ومنها عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « جَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ، هُمْ أَرَق أَفْئِدَةً، الإِيمانُ يَمَانٍ، وَالْفِقْهُ يَمانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمانِيةٌ » رَوَاهُ مُسْلِم .
قال البغوي في شرح السنة : ( هذا ثناء على أهل اليمن لإسراعهم إلى الإيمان وحسن قبولهم إياه )اهـ.
أقول قولي ...
الخطبة الثانية :
عباد الله :عاث الحوثيون الروافض في اليمن الفساد ، ونشر الفتن والقلاقل والاضطرابات في بلاد المسلمين، واستحلوا المحرمات، وسفكوا الدماء، وآذوا عباد الله عامة وطلاب العلم خاصة ، وهدموا المساجد، وقطعوا الطرق وأثاروا الفزع، ففزع أهل السنة في اليمن يطلبون النصرة من إخوانهم، فهبت العاصفة عاصفة الحزم لنجدتهم ونصرتهم ،والواجِبُ على أهل اليمن خاصة وجميع المسلمين عامة الدعاء لهم بالنصر والتمكين على الحوثيين الروافض ، نسأل الله أن ينصر هذا التحالف ويعلي كلمته ويسدد رميهم، وينتقم من هذا العدو الفاجر من الحوثيين الروافض .الا وصلوا ....
[/align]
أما عباد الله : قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ .
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يَخْرُجُ مِنْ عَدَنِ أَبْيَنَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ هُمْ خَيْرُ مَنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ » رَوَاهُ أَحمَدُ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ في السلسلة رقم (2782 ) .
وهذا الحديث إحدى البشائر الدالة على ارتباط مستقبل الأمة بسابقيها وأن الدين سيعود وينتصر ،وأهل اليمن وخصوصاً أهل عدن سيكونون خير من يشارك في إعادة المجد لهذه الأمة والشرف والتمكين ،فطوبى لمن كان منهم ومعهم ،فلله در أهل عدن فلقد سطروا بأفعالهم أشجع المواقف وكتبوا بدمائهم أعظم التضحيات ورسموا لمن بعدهم ملامح العز والطريق وتصدوا بأنفسهم وأموالهم وطاقاتهم لأخطر مد مجوسي رافضي خبيث يريد أن يهدم عقيدتهم ويدمر بلدهم ويجتث معالم العقيدة والتوحيد من قلوبهم وعقولهم ،فلله درهم من رجال في زمن قلّ فيه الرجال وندر فيه الأبطال وكاد أن ينعدم فيه المضحون والمخلصون .
يقول الشيخ مقبل الوادعي - يرحمه الله : وإننا نستبشر بقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (يَخْرُجُ مِنْ عَدَنِ أَبْيَنَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ هُمْ خَيْرُ مَنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ )فنرجو أن يحقق الله ذلك الحديث في ذلك الشباب المبارك، الذين أنقذهم الله سبحانه وتعالى من الشيوعية، ونحن نفرح لهم إذ أنقذهم الله من الشيوعية ......
وقد قرّت أعيننا اليوم براية نقية لإخواننا في اليمن وهم ممن يجاهد تحت راية التوحيد والسنة بمساعدة عاصفة الحزم الباسلة نسأل الله أن ينصرهم على الحوثيين نصراً مؤزراً .
وعَنِ ابْنِ حَوَالَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ« سَيَصِيرُ الأَمْرُ إِلَى أَنْ تَكُونُوا جُنُودًا مُجَنَّدَةً جُنْدٌ بِالشَّامِ وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ وَجُنْدٌ بِالْعِرَاقِ »قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ خِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ. فَقَالَ « عَلَيْكَ بِالشَّامِ فَإِنَّهَا خِيَرَةُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ يَجْتَبِي إِلَيْهَا خِيَرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ فَأَمَّا إِنْ أَبَيْتُمْ فَعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُمْ وَاسْقُوا مِنْ غُدُرِكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ تَوَكَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ » رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.
ففي هذا الحديث أنه يجيء على المسلمين زمان يصيرون جنودا مجندة في كل بلد ، فما على المسلم الصادق إلا أن يلتحق بجندهم في بلده ليصير من أجناد المسلمن المجندة ؛ وفي الحديث ذكر جند اليمن .. ثبت الله جندها ونصرهم وأعز بهم الدين ..
عباد الله :من المعلوم أن لليمن وجند اليمن وأهل اليمن ؛ فضائل خاصة ترغّب في موالاتهم ونصرتهم وتحث على الانحياز إليهم وتكثير سوادهم ..
-فمن فضائلهم عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَيْنَا نَحْن مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ إِذْ قَالَ « يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ كَأَنَّهُمُ السَّحَابُ هُمْ خِيَارُ مَنْ فِي الأَرْضِ» رَوَاهُ أَحمَدُ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ .
-ومنها عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « جَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ، هُمْ أَرَق أَفْئِدَةً، الإِيمانُ يَمَانٍ، وَالْفِقْهُ يَمانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمانِيةٌ » رَوَاهُ مُسْلِم .
قال البغوي في شرح السنة : ( هذا ثناء على أهل اليمن لإسراعهم إلى الإيمان وحسن قبولهم إياه )اهـ.
أقول قولي ...
الخطبة الثانية :
عباد الله :عاث الحوثيون الروافض في اليمن الفساد ، ونشر الفتن والقلاقل والاضطرابات في بلاد المسلمين، واستحلوا المحرمات، وسفكوا الدماء، وآذوا عباد الله عامة وطلاب العلم خاصة ، وهدموا المساجد، وقطعوا الطرق وأثاروا الفزع، ففزع أهل السنة في اليمن يطلبون النصرة من إخوانهم، فهبت العاصفة عاصفة الحزم لنجدتهم ونصرتهم ،والواجِبُ على أهل اليمن خاصة وجميع المسلمين عامة الدعاء لهم بالنصر والتمكين على الحوثيين الروافض ، نسأل الله أن ينصر هذا التحالف ويعلي كلمته ويسدد رميهم، وينتقم من هذا العدو الفاجر من الحوثيين الروافض .الا وصلوا ....
[/align]
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
تعديل التعليق