النقـــــــــــــــم بكفر النعـــــــــــــــــــــــــم
محمد بن سليمان المهوس
أَيُّهَا الْـمُسْلِمُون / لَقَدْ أَنْعَمَ اَللهُ تَعَالَى ، عَلَيْنَاْ بِنَعَمٍ كَثِيْرَةٍ ، لَاْ تُعَدُّ وَلَاْ تُحْصَىْ ، كَمَاْ قَاْلَ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَىْ : )) وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اَللَّهِ لَاْ تُحْصُوهَا (( ، فَلَاْ أَحَدٌ يَسْتَطِيْعُ إِحْصَاْءَ نِعَمِ اَللهِ تَعَالَى، وَأَنَّاْ لَهُ ذَلِكَ ؛ وَاَللهُ تَعَالَى يَقُوْلُ : )) وَمَاْ بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اَللَّهِ ، ثُمَّ إِذَاْ مَسَّكُمُ اَلْضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (( ، وَمَاْ بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ ! تَأَمَّلْ أَخِيْ ، كَمْ فِيْكَ مِنْ نِعَمِ اَللهِ! هَلْ تَسْتَطِيْعُ أَنْ تُحْصِيَ نِعَمَ اَللهِ عَلَيْكَ ؟ كَلَّاْ . لَنْ تَسْتَطِيْعَ ذلك . فَاَحْذَرْ أَنْ تَكُوْنَ مِنْ اَلْجَهَلَةِ اَلْأَغْبِيَاْءِ ، اَلَّذِيْنَ لَاْ يُدْرِكُوْنَ نِعَمَ اَللهِ إِلَّاْ بَعْدَ فَقْدِهَاْ ، لَيْتَكَ أَخِيْ تَسْأَلُ اَلْأَعْمَىْ عَنْ نِعْمَةِ اَلْبَصَرِ ، وَتَسْأَلُ اَلْأَصَمَّ عَنْ نِعْمَةِ اَلْسَّمْعِ ، وَاَلْمُقْعَدَ عَنْ نِعْمَةِ اَلْحَرَكَةِ وَاَلْمَشِيْ ، لِكَيْ تُدْرِكَ نِعَمَ اَللهِ تَعَالَى عَلَيْكَ .
مَاْ نِعْـمَةٌ فِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيْكَ إِلَّاْ اَللهُ وَاْهِـبُهَـاْ
وَأَنـْعُمُ اَللهِ مَنْ فِيْ اَلْكَوْنِ يُحْـــــصِيْهَاْ ؟
مَنْ مَرَّ عَنْ نِعَمِ اَلْرَّحْمَنِ مُنْشَغِلَاً
فَسَوُفَ يَفْقِدُهَاْ يَوْمَاً ويَبْـكِــــــــــــــــــــــــــــــــيْهَاْ
وَمَـنْ يَـمُـرُّ عَـلَـيْـهَـاْ شَــــــــــــــــــــــــاْكـِرَاً أَبَدَاً
سَـيَـشْـكُرُ اَللهُ ذَاْ شُـكْـرٍ وَيُبْقِــــــــــــــــــــــــيْهَاْ
وَهَذِهِ اَلْنِّعَمُ ، اَلَّتِيْ أَنْعَمَ اَللهُ تَعَالَى بِهَاْ عَلَيْنَاْ ، دَوَاْمُهَاْ وَبَقَاْؤُهَاْ وَزِيَاْدَتُهَاْ ، ثَمَنُهُ شُكْرُ اَلْمُنْعِمِ بِهَاْ وَهُوَ اَللهُ سُبْحَاْنَهُ يَقُوْلُ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَىْ : )) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ ، لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (( ، فَاَلْشُّكْرُ هُوَ سَبَبُ اَلْمَزِيْدِ وَاَلْبَقَاْءِ لِهَذِهِ اَلْنِّعَمِ . أَمَّاْ إِنْ لَمْ تُشْكَرْ نِعَمَ اَللهِ ، فَإِنَّ مَصِيْرَهَاْ لِلْفَنَاْءِ ، وَمَآلَهَاْ لِلْزَّوَاْلِ ! بَلْ لِلْعَذَاْبِ اَلْشَّدِيْدِ ، كَمَاْ قَاْلَ تَعَاْلَىْ : )) وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (( ومن العذاب في الدنيا زَوَاْلُ تِلْكَ اَلْنِّعَمِ ، وَاَسْتِبْدَاْلُهَاْ بِنَقِيْضِهَاْ ، فَإِنْ كَاْنَتْ غِنَىً ، أَصْبَحَتْ فَقْرَاً , وَإِنْ كَاْنَتْ صِحَّةً أَضْحَتْ مَرَضَاً ، وَإِنْ كَاْنَتْ أَمْنَاً صَاْرَتْ خَوْفَاً ، وَإِنْ كَاْنَتْ عِزَّةً صَاْرَتْ ذُلَاً ، وَكَمَاْ قَاْلَ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَىْ : )) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً ، قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً ، يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ ، فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ ، فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (( ، فَأَهْلُ هَذِهِ اَلْقَرْيَةِ ، كَاْنَ رِزْقُهُمْ يَأْتِيْهِمْ رَغَدَاً ـ يَعْنِيْ هَنِيْئَاً سَهْلَاً ـ مِنْ كُلِّ مَكَاْنٍ ؛ تَأْتِيْهِمْ أَرْزَاْقُهُمْ دُوْنَ عَنَاْءٍ .
وَاَللهِ لَيْسَ لِأَهْلِ هَذِهِ اَلْقَرْيَةِ ، مِنْ نَاْحِيَةِ إِتْيَاْنِ اَلْرِّزْقِ شَبَه ــــ فِيْ هَذَاْ اَلْزَّمَاْنِ ــــ إِلَّاْ هَذِهِ اَلْبِلَاْدِ ، فَنَحْنُ وَللهِ اَلْحَمْدُ ، يَأْتِيْنَاْ رِزْقُنَاْ رَغَدَاً مِنْ كُلِّ مَكَاْنٍ ، فَطَعَاْمُنَاْ اَلَّذِيْ نَأْكُلُهُ ؛ كُلُّ نَوْعٍ مِنْهُ يَأْتِيْ مِنْ دَوْلَةٍ . لِبَاْسُنَاْ اَلَّذِيْ نَلْبَسُهُ ؛ كُلُّ نَوْعِ مِنْهُ يَأْتِيْ مِنْ دَوْلَةٍ ؛ بُيُوْتُنَاْ اَلَّتِيْ نَسْكُنُهَاْ ، مَرَاْكِبُنَاْ اَلَّتِيْ نَرْكَبُهَاْ ، يَأْتِيْنَاْ رِزْقُنَاْ رَغَدَاً مِنْ كُلِّ مَكَاْنٍ ، اَسْأَلُ اَللهَ تعالى أَنْ يرزقنا شُكْرَ نِعَمِهِ .
فأهلوا تِلْكَ اَلْقَرْيَة اَلَّتِيْ ضَرَبَ اَللهُ لَنَاْ مَثَلَاً ، كَفَرُوْا بِنِعَمِ اَللهِ . فَكَاْنَ عِقَاْبُهُمْ ؛ كَمَاْ جَاْءَ فِيْ اَلْآيَةِ اَلْكَرِيْمَةِ : )) فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (( ، فكان من طعامهم اَلْوَبَرُ اَلْمَخْلُوْطُ بِاَلْدَّمِ . يَعْنِيْ طَعَاْمُهُمْ شَعْرٌ بِاَلْدَّمِ .
فهَذَاْ جَزَاْءُ كُفْرِ اَلْنِّعَمِ .
فاَلْإِعْرَاْضَ عَنْ عِبَاْدَةِ اَللهِ تعالى ، وَعَدَمَ شُكْرِهِ بِاَلْقَوْلِ وَاَلْعَمَلِ ، سَبَبٌ مِنْ أَسْبَاْبِ زَوَاْلِ اَلْنِّعَمِ ، وَحُلُوْلِ اَلْنِّقَمِ ، يَقُوْلُ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَىْ : )) لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ؛ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ ، كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ، بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (( ، سَبَأٌ فِيْ اَلْيَمَنِ ، أَنْعَمَ اَللهُ عَلَيْهِمْ بِاَلْنِّعَمِ اَلْكَثِيْرَةِ ، كَمَاْ فِيْ هَذِهِ اَلْآيَةِ : (( جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ )) جَنَّةٌ عَنْ يَمِيْنِ بَلْدَتِهِمْ ، وَجَنَّةٌ أُخْرَىْ عَنْ شَمَاْلِهَاْ ؛ يَقُوْلُ قَتَاْدَةُ : أَنَّ اَلْمَرْأَةَ كَاْنَتْ تَمْشِيْ تَحْتَ اَلْأَشْجَاْرِ ، وَعَلَىْ رَأْسِهَاْ مِكْتَلٌ أَوْ زَبِيْلٌ ، فَيَتَسَاْقَطُ مِنْ اَلْأَشْجَاْرِ فِيْ ذَلِكَ مَاْ يَمْلَأُهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَحْتَاْجَ إِلَىْ كُلْفَةٍ وَلَاْ قِطَاْفٍ لِكَثْرَتِهِ وَنُضْجِهِ وَاَسْتِوَاْئِهِ
يَقُوْلُ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَىْ : (( فَأَعْرَضُوْا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ ، وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ ، ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ )) فبَعْدَ اَلْثِّمَاْرِ اَلْنَّضِيْجَةِ ، وَاَلْمَنَاْظِرِ اَلْحَسَنَةِ ، وَاَلْظِّلَاْلِ اَلْعَمِيْقَةِ ، وَاَلْأَنْهَاْرِ اَلْجَاْرِيَةِ ، تَبَدَلَتْ إِلَىْ شَجَرِ اَلْأَرَاْكَ وَاَلْطَّرْفَاْءِ ، وَاَلْسِّدْرِ ذِيْ اَلْشُّوْكِ اَلْكَثِيْرِ وَاَلْثَمَرِ اَلْقَلِيْلِ ، وهذه سُنَّةُ اَللهِ فِيْ خَلْقِهِ ، إِذَاْ كَفَرَ اَلْنَّاْسُ بِنِعَمِ اَللهِ ، فَإِنَّ اَللهَ تعالى يَغَاْرُ عَلَىْ نِعَمِهِ ، فَيَسْلُبُ تِلْكَ اَلْنِّعَمِ ، وَيُحِلُّ مَكَاْنَهَاْ اَلْنِّقَمَ (( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) بَاْرَكَ اَللهُ لِيْ وَلَكُمْ بِاَلْقُرَّآنِ اَلْعَظِيْمِ ، وَنَفَعَنِيْ وَإِيَّاْكُمْ بِمَاْ فِيْهِ مِنْ اَلْآيَاْتِ وَاَلْذِّكْرِ اَلْحَكِيْمِ ، أَقُوْلُ قَوْلِيْ هَذَاْ وَأَسْتَغْفِرُ اَللهَ لِيْ وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَإِنَّهُ هُوَ اَلْغَفُوْرُ اَلْرَّحِيْمِ .
اَلْخُطْبَةُ اَلْثَّاْنِيَةُ
اَلْحَمْدُ لِلهِ عَلَىْ إِحْسَاْنَهُ ، وَاَلْشُّكْرُ لَهُ عَلَىْ تَوْفِيْقِهِ وَاَمْتِنَاْنِهِ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَاْ إِلَهَ إِلَّاْ اَللهُ وَحْدَهُ لَاْشَرِيْكَ لَهُ تَعْظِيْمَاً لِشَأْنِهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ اَلْدَّاْعِيْ إِلَىْ رِضْوَاْنِهِ ، صَلَّىْ اَللهُ عَلَيْهِ ، وَعَلَىْ آلِهِ وَأَصْحَاْبِهِ ، وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَاً كَثِيْرَاً .
أَمَّاْ بَعْدُ ، فَيَاْ عِبَاْدَ اَللهِ :
يُخْطِئُ بَعْضُ اَلْنَّاْسِ ، بِكَيْفِيَةِ شُكْرِ اَللهِ تعالى ، فَيَضُنُّ بَعْضُهُمْ ، أَنَّ اَلْشُّكْرَ يَكُوْنُ بِاَلْلِسَاْنِ فَقَط ، بِأَنْ يَقُوْلَ بِلِسَاْنِهِ : اَلْحَمْدُ للهِ وَاَلْشُّكْرُ ، وَلَكِنَّهُ يَعْمَلُ أَعْمَاْلَاً تُنَاْفِيْ تَمَاْمَاً اَلْشُّكْرَ اَلْمَطْلُوْبَ .
وَاَلْشُّكْرُ ـ أَحِبَتِيْ فِيْ اَللهِ ـ يَكُوْنُ بِاَلْقَوْلِ وَبِاَلْعَمَلِ ، يَقُوْلُ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَىْ : )) اِعْمَلُوْا آلَ دَاْوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (( ، فَمَنْ أَرَاْدَ أَنْ يُحَاْفِظَ عَلَىْ نِعَمِ اَللهِ عَلَيْهِ ، فَلَيْقُمْ بِطَاْعَةِ اَللهِ تعالى ، وَيَفْعَلْ مَاْ أَمَرَهُ اَللهُ بِهِ ، وَيَتْرُكْ مَاْ نَهَاْهُ اَللهُ تعالى عَنْهُ ، وَيَحْذَرْ اَلْمَعَاْصِيْ بِأَشْكَاْلِهَاْ وَأَنْوَاْعِهَاْ .
وَمِنْ أَهَمِّ اَلْأَعْمَاْلِ ، اَلَّتِيْ يَعْمَلُهَاْ اَلْإِنْسَاْنُ ، لِيَشْكُرَ اَللهَ عَلَىْ نِعَمِهِ ، هَذِهِ اَلْصَّلَاْةُ ، فَاللهَ .. اَللهَ . حَاْفِظُوْا عَلَيْهَاْ فِيْ اَوْقَاْتِهَاْ ، وَفِيْ أَمَاْكِنِهَاْ اَلَّتِيْ شَرَعَ اَللهُ لَهَاْ ، وَاَحْذَرُوْا أَنْ يُثَبِّطَكُمُ اَلْشِّيْطَاْنُ عَنْهَاْ ، أَوْ يُقْعِدَكُمْ عَنْ صُفُوْفِ أَهْلِهَاْ ، وقد سَأَلَتْ عَاْئِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سَبَبِ كَثْرَةِ صَلَاْتِهِ ، فقَاْلَ لَـَها (( أَفَلَاْ أَكُوْنُ عَبْدَاً شَكُوْرَاً )) اَلْلَّهُمَّ إِنَّاْ نَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، اَلْلَّهُمَّ اِجْعَلْنَاْ مِنْ عِبَاْدِكَ اَلْشَّاْكِرِيْنَ ، اَلْلَّهُمَّ أَعِنَّاْ عَلَىْ ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَاْدَتِكَ يَاْ أَرْحَمَ اَلْرَّاْحِمِيْنَ .
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ ، فَقَالَ (( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا )) وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :(( مَنْ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا)) رَوَاهُ مُسْلِم .
المرفقات
بِكُفْرِ-اَلْنِّعَم
بِكُفْرِ-اَلْنِّعَم
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
تعديل التعليق